كشف مصدر في مقر «خاتم الأنبياء للإعمار» عن اعتقال القائد السابق لمقر خاتم الأنبياء في الحرس الثوري الإيرانيّ العميد عباد الله عبد اللهي، إضافة إلى شخص آخر، في دبي. وعثرت الشرطة عند تفتيش سيارة على 100 مليون دولار من العملات الورقية، وكميات كبيرة من سبائك الذهب. يأتي ذلك فيما أقرّ كبير متحدثي القوات المسلَّحة الإيرانيَّة العميد أبو الفضل شكارتشي بتقديم بلاده مساعدات استشارية لحكومات وشعوب العراق وسوريا. إلى ذلك، خلصت دراسة حديثة حلَّلَت بيانات الأقمار الصناعية المتعلقة بالعاصمة الإيرانيَّة، إلى أن بعض أنحاء طهران يعاني انخسافًا في الأرض بمعدَّل يصل إلى 25 سنتيمترًا في السنة.
وفي الافتتاحيات تناقش صحيفة «صبح نو» استمرار الركود الاقتصادي وما قد يتبعه من نمو للتضخُّم.
«صبح نو»: الركود والتضخم وخروج الليبراليين
تناقش صحيفة «صبح نو» في افتتاحيتها، استمرار الركود الاقتصادي وما قد يتبعه من نمو للتضخُّم. تقول الافتتاحيَّة: تمر سوق رأس المال بأيام هادئة نسبيًّا، ويرجع جزء مهم من هذا الهدوء إلى الإجراءات الإدارية التي اتُّخذت حول.، لدى هذه الإدارة أبعاد حكومية وقضائيَّة وأمنية، لكنها تعكس حقيقة أنه يمكن التغلب على جميع الاضطرابات عن طريق استخدام جميع الأدوات.
وتضيف: رغم ذلك، يشعر الاقتصاديون بالقلق من استمرار الركود الاقتصادي وما يتبعه من نمو للتضخُّم، لأن المتغيرات الاقتصادية يؤثر بعضها مباشرةً على بعض، ويمكن أن يؤدي ارتفاع التضخُّم إلى إدخال البلاد في ظروف حرجة. وبالطبع فإن توفير سلة حكومية داعمة للطبقة المستضعفة يمكن أن يخفف من هذه الضغوط، ولكنه لا يحلّ جميع المشكلات.
وأشارت إلى نقطتين بارزتين: الأولى إضعاف موقف الاتجاهات المؤيدة للسوق الحرة، التي كان لها وجود في أوقات مختلفة، وأن تُستبدل بها الاتجاهات التي تُسمَّى اصطلاحا “الاتجاهات المؤسَّسية” التي لعبت دورًا مؤثرًا في استقرار الأسواق. وعلى الرغم من أن هذه النقطة لم تلقَ اهتمامًا كبيرًا من المسؤولين، فإنها كانت النمط الاقتصادي المتبع في مختلف الحكومات الإيرانيَّة السابقة على مدى الـسنوات الــ32 الماضية، وظلت في يد الليبراليين خلال السنوات الست الأولى من عمر كل حكومة.
والثانية الأكثر أهمِّيَّة: إذا كانت السيطرة على السوق تؤدي إلى الركود ثم التضخُّم، فيجب الإسراع في البحث عن حل لهذه المعضلة، وجزء مُهِمّ من الحل مرتبط بالإسراع في اتباع سياسة المشاركة الشعبية في الاقتصاد.
اعتقال قائد سابق بالحرس الثوري وبحوزته 100 مليون دولار وسبائك ذهبية في دبي
كشف مصدر في مقر «خاتم الأنبياء للإعمار» عن اعتقال القائد السابق لمقر خاتم الأنبياء في الحرس الثوري الإيرانيّ العميد عباد الله عبد اللهي، إضافة إلى شخص آخر، في دبي. وأشار المصدر إلى أن اعتقال عبد اللهي جرى يوم السبت 1 ديسمبر 2018 في الثامنة مساءً، إذ اشتبهت دورية شرطة دبي في سيارة لاند كروزر رصاصية اللون تُقِلّ ثلاثة ركاب، ونجحت الدورية بعد ملاحقتها المركبة لمدة نصف ساعة في وقفها. وترجل السائق ولاذ بالفرار، فيما قُبض على الراكبَين.
وعثرت الشرطة عند تفتيش السيارة على 100 مليون دولار من العملات الورقية، وكميات كبيرة من سبائك الذهب. ونُقل الراكبان إلى مركز شرطة البرشاء، ومن خلال إثبات الهوية واستجواب المعتقلين، تبين أن اسميهما عباد الله عبد اللهي، القائد السابق بالحرس الثوري الإيرانيّ، وأفشاري، ولا يزال سائق السيارة، وهو من سكان الإمارات المحليين، مختفيًا، ولا توجد حتى الآن معلومات متاحة عن مصير المحتجَزين، لكن مصدر الخبر أعلن أن وزارة الخارجية الإيرانيَّة تدخلت في القضية لمتابعتها. ولم يؤكَّد نبأ الاعتقال من مصادر حكومية رسميَّة.
(موقع «أجانس إيران خبر»)
القضاء يستدعي محمد رضا خاتمي
أعلنت وكالة «فارس» عن استدعاء الناشط السياسي ونائب رئيس البرلمان الأسبق محمد رضا خاتمي إلى المحكمة، وذلك بعد تصريحاته حول انتخابات 2009 الرئاسية بأن نحو ثمانية ملايين صوت أضيفت لصالح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، في عملية تمت داخل مقر وزارة الداخلية. واستُدعي خاتمي إلى المحكمة لمطالبته بإثبات ما ذكره رسميًّا.
وكان خاتمي أدلى بتصريحه حول تزوير الانتخابات خلال حوار له مع برنامج «رو در رو» التليفزيوني، الذي يقدمه أحد أكثر الداعمين لنجاد، وهو المذيع أمير حسين ثابتي. وقال خاتمي في الحوار إنه «رغم مرور نحو 10 سنوات، فإن ما حدث في 2009 يمكن تسميته انقلابًا انتخابيًّا، لا يزال لدينا اعتراض جدّيّ على هذه الجولة الانتخابية». ثابتي الذي أجرى الحوار مع خاتمي منذ شهر، علّق عبر «تويتر» على خبر استدعاء ضيفه بقوله «على الإصلاحيين تَقبُّل الأمر، وأن يثبتوا تُهَمهم بدليل، وإلا فعليهم أن يقبلوا بهذا، فيوجد تيَّار قذر يلفق الاتهام لأي شخص وفي أي مستوى».
(صحيفة «إيران»)
المتحدث باسم القوات المسلَّحة يقر بتدخُّل بلاده في العراق وسوريا
أقرّ كبير متحدثي القوات المسلَّحة الإيرانيَّة العميد أبو الفضل شكارتشي بتقديم بلاده مساعدات استشارية لحكومات وشعوب العراق وسوريا، معتبرًا الحضور الاستشاري لإيران «قانونيًّا بالكامل».
واعترفت إيران غير مرة بوجودها وتدخلها في عدد من الدول العربية كالعراق وسوريا واليمن.
وكان خطيب جمعة طهران محمد حسن أبو ترابي أقرّ في إحدى خطب صلاة الجمعة، بوجود وتدخُّل بلاده في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، إذ قال إن «التعبئة في إيران والعراق وسوريا وفلسطين ولبنان تحت قيادة المرشد الإيرانيّ تصدت بقوة أمام الغطرسة العالَمية»، حسب وصفه. من جهته، أكَّد إمام جمعة نوشهر حجة الإسلام محمود مشايخ في خطب صلاة الجمعة أن حزب الله اللبناني والحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن يقاتلون بتأثير الحشد الإيرانيّ.
كما نقلت صحيفة «اعتماد» الإيرانيَّة عن القائد في الحرس الثوري ناصر شعباني قوله إن «الحوثيين تلقوا منا أمرًا مباشرًا باستهداف ناقلة النِّفْط السعوديَّة في 25 يوليو»، مشيدًا بـ«حزب الله اللبناني وأنصار الله في اليمن ودورهم الهامّ الذي يخدم إيران ودورها في المنطقة». كذلك اعترف قائد الحرس الثوري الإيرانيّ محمد على جعفري، بتقديم دعم مباشر لجماعة أنصار الله المسلَّحة في اليمن، وقال في مؤتمر صحافي إن «مساعدة إيران لليمن تحمل طابعًا استشاريًّا ومعنويًّا بشكل أساسي، وستستمر في المستقبل».
(صحيفة «إيران»)
دراسة: طهران تعاني خسفا أرضيا بمعدَّل 25 سنتيمترًا سنويًّا
خلصت دراسة حديثة حلَّلَت بيانات الأقمار الصناعية المتعلقة بالعاصمة الإيرانيَّة، إلى أن بعض أنحاء طهران يعاني انخسافًا في الأرض بمعدَّلٍ يصل إلى 25 سنتيمترًا في السنة.
ووجد الباحثون أن هذه المناطق تتمدد وقد تصل إلى المطار الدولي في طهران، وقد قبِلت المجلة العلمية «ريموت سنسج أوف إنفايرومنت» نشر البحث الذي أجراه عالِمان من «مركز البحوث الألماني للعلوم الجيولوجية» في بوتسدام، ونُشرت نتائج البحث أيضًا على موقع مجلة «نيتشر». واستخدم الباحثان بيانات تتبع الأقمار الصناعية من عام 2003 إلى 2017 لتعقُّبِ معدَّل انخساف الأرض في طهران.
وعزت دراسةٌ سابقة سبب الانخساف إلى استنزاف مستودعات المياه الجوفية التي تُضخ في طهران لري الحقول المحيطة بها وتوفير المياه لسكانها البالغ عددهم 13 مليون نسمة. أما الدراسة الجديدة فتصف عمق المشكلة، وتفيد بأن السهل الغربي لطهران -يضمّ النطاق العمراني والأراضي الزراعية والضواحي- ينخسف بمعدَّل 25 سنتيمترًا في السنة، كما ينخسف سهل ورامين الذي يعد منطقة زراعية جنوب شرق طهران بنفس المعدَّل تقريبًا. وينخسف أيضًا المطار الدولي جنوب غربيّ طهران ولكن بمعدَّلٍ أبطأ، فيبلغ معدَّل انخساف الأرض فيه 5 سنتيمترات في السنة.
ويرى الباحثان أن نحو 10% من النطاق العمراني في طهران عمومًا يتأثر بالانخساف، ويُعتبر معدَّل انخساف الأرض في طهران من أعلى المعدَّلات الموثّقة في المناطق الحضرية، على الرغم من أن هذه المشكلة عالَمية وواسعة الانتشار. وإلى جانب انخساف الأرض، ظهرت فجوات ضخمة في الأرض بعضها يمتدّ بطُول عدة كيلومترات ويصل عرضها وعمقها إلى أربعة أمتار في جنوب شرق طهران. وبعض هذه الفجوات يهدّد بإسقاط خطوط نقل الكهرباء وإلحاق الضرر بالسكك الحديدية. وفي بعض الأحيان تظهر الفجوات تحت الأرض مِمَّا يخلق حفرًا خطيرة، كما أنها تجعل الزراعة غير مجدية إذ تتجه مياه الري إلى تلك الفجوات وتظلّ التربة جافة.
وفي محاولة لإبطاء معدَّل الانخساف فإن السلطات تحاول الحد من ضخّ المياه الجوفية، إذ تُشير التقديرات إلى أن السلطات أغلقت نحو 100 ألف بئر حُفرت بطريقة غير قانونية في جميع أنحاء إيران خلال السنوات الأخيرة. ولكن في طهران العاصمة وحدها 30 ألف بئر غير قانونية قيد التشغيل.
ويقول الباحثان إنه قد تتعذر معالجة هذا الانخساف، إذ تُظهر قياسات المياه الجوفية أن الأرض لا ترتفع مرة أخرى عندما يرتفع مخزون المياه الجوفية، بعد هطول الأمطار الغزيرة مثلًا. وتُظهِر النتائج أن الصخور الموجودة تحت التربة تفقد بعض قدرتها المساميَّة عندما تنخسف الأرض. وقد يؤدي هذا التغيير إلى ظاهرة مقلقة أخرى هي حدوث مزيدٍ من الفيضانات القوية، لأن مياه الأمطار لا تتسرب إلى الأرض.
(صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية)