أطلقت سفن حربية إيرانيَّة صواريخ بالقرب من حاملة طائرات أمريكيَّة دخلت مياه الخليج العربي أمس الجمعة، وَفقًا لما نقله موقع «سبوتنيك» عن صحافيين أمريكيّين موجودين على متن البارجة الأمريكيَّة.
يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أن الحكومة الألمانية ستمنع رحلات طيران «ماهان إير» من وإلى ألمانيا مطلع العام الميلادي الجديد. من جهة أخرى أعلنت مصادر صحفية عراقية تمديد مهلة إعفاء العراق من تنفيذ العقوبات الأمريكيَّة الأحادية الجانب المناهضة لإيران لمدة 90 يومًا.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تتناول صحيفة «فرصت أمروز»، الأوضاع الاقتصادية والتجارية الصعبة في البلاد، فيما تعقد الآمال على القناة المالية الأوروبيَّة لحل جزء منها.
«مستقل»: أفول منزلة النخبة السياسية اجتماعيًّا
تناقش صحيفة «مستقل» في افتتاحيتها اليوم، سلوك وأسلوب المسؤول مع المواطن، متطرقة إلى واقعة الشجار التي جرت بين نائب في البرلمان وأحد موظفي إدارة الجمارك. تقول الافتتاحية: تختلف منزلة ومكانة السياسيين والنخبة التنفيذية لدى الناس من دولة إلى دولة، ويرتبط مقدار احترام ومكانة الحكام السياسيين بثقافة ذلك المجتمع السياسية، ومعدل رضا الناس، وفي إيران كانت شعبية النخبة السياسية متغيرة بحسب رضا الناس عن سياسات وقرارات النخبة السياسية، وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة الشجار الذي حصل بين نائب في البرلمان وأحد موظفي إدارة الجمارك، وشاهدنا آراء مختلفة من وسائل الإعلام والنخبة.
وتضيف: القضية هي لماذا يجب على نائب في البرلمان يقدّم نفسه على أنه أستاذ في الجامعة وباحث، أن يتصرف مثل هذا التصرف غير المؤدَّب، وأن تكون تصرفاته متناقضة ومرائية، وأن يتعامل مع شخص عادي بإهانة وغضب وقلة احترام دون مراعاة مكانته كمسؤول سياسي؟ لماذا تراجعت مكانة المسؤولين الاجتماعية إلى هذا الحدّ؟ ولماذا انعدام الأخلاق والعنف السياسي يتنامى؟
وتتابع: أول ما يخطر إلى الذهن هو أن رجال السياسة ونخبة السُّلْطة التنفيذية في إيران قد فقدوا مكانتهم ومنزلتهم الاجتماعية، وأحد أهمّ عوامل أفول هذه المكانة هو الظروف المعيشية الصعبة، والأزمة الاقتصادية. إن من يملكون مناصب سواء كانت من خلال التعيين أو من خلال الانتخاب، ولم يتمكنوا بعد بضعة عقود من اتخاذ قرارات صحيحة لتوفير حياة لائقة فيها الحد الأدنى من الرفاهية للشعب في دولة غنية بالثروات والمصادر الطبيعية، كيف لهم أن يتوقعوا أن يواجه الناس سوء طباعهم باحترام؟ إن الناس الذين فقدوا نصف ثروتهم خلال ستة أشهر بسبب الفوضى العارمة في سوق العملة الصعبة، ويواجهون احتقارًا وإفلاسًا اقتصاديًّا، بالتأكيد سيبدون غضبهم عندما يواجَهون بمثل هذا التعامل من قبل المسؤولين السياسيين، ولا يجب توقع أكثر من هذا. وتشير إلى أمر آخر هو قدسية السُّلْطة السياسية في إيران، فأكثر النخبة السياسية بمحض وصولهم إلى المنصب السياسي يرون لأنفسهم مكانة فوق القانون، وهم يظنون متجاهلين للقيود والحقائق أن عليهم الوصول إلى أهدافهم من خلال أدوات من قبيل جماعات الضغط والتملق أو التهديد، وقد تناسى الحكام أن الناس هم أصحاب الدولة والثروة، وأن نواب البرلمان ورجال الدولة هم في خدمة الشعب، والنتيجة هي رد الفعل الحادّ والجريء من الناس، لذا ومن أجل الوصول إلى وضع سياسي مناسب وإقامة علاقة الشفقة بين المجتمع والنِّظام، من الضروري أن يعيد المسؤولون السياسيون النظر في سلوكهم وأسلوبهم.
«فرصت أمروز»: القناة المالية الأوروبيَّة.. أمل التجارة الإيرانيَّة
تتناول صحيفة «فرصت أمروز» في افتتاحيتها اليوم، الأوضاع الاقتصادية والتجارية الصعبة في البلاد، فيما تعقد الآمال على القناة المالية الأوروبيَّة، لحل جزء منها.
تقول الافتتاحية: من الأفضل عوضًا عن زيادة سعر العملة الصعبة، أن نتحدث عن جعل هذا السعر واقعيًّا، إن سعر الدولار الذي يجري تداوله في منظومة «نيما» لتوحيد العملة الصعبة، أكثر من 7000 تومان، وهو سعر واقعي، والفقاعة العجيبة والغريبة التي حدثت في سوق العملة الصعبة خلال الأشهر الماضية، قد انتهت، وسعر الدولار في السوق السوداء أصبح يقترب من سعر منظومة «نيما»، وسعر هذه المنظومة اليوم هو نتيجة أكثر من خمس سنوات من الضغط على سعر الدولار بشكل رسمي، وبالتأكيد سيؤدي ارتفاع هذا السعر إلى التأثير على الصادرات.
وتضيف: القضية أن المشكلات التي تواجه الصادرات أبطلت مفعول زيادة سعر الدولار، فبهذا السعر أمكننا منافسة المنافسين الأجانب أكثر من ذي قبل، لكن العوائق المتعلقة بالنقل والتأمين وتحويل الأموال أوجدت مشكلة، فكثير من الدول وقف شراء السلع الإيرانيَّة بسبب العقوبات الأمريكيَّة، وبهذا انخفض مستوى الشراء من إيران، والآن فإننا نصدر غالبًا إلى الدول الصغيرة، في حين أن زبائننا الأساسيين أصبحوا أكثر تزمُّتًا منذ مدة حيال استيراد البضائع الإيرانيَّة.
وتتابع: اليابان التي كانت منذ سنوات طويلة تستورد السجاد الإيرانيّ، لم تسجِّل أي طلبية جديدة، وخلال العام الحالي فقدنا أكثر الزبائن الأوروبيّين، كما كان لدينا زبون من السعوديَّة يشتري السجاد من إيران منذ 20 عامًا، لكنه وقف استيراده بسبب الخلافات السياسية، وهذه الظروف أبطلت مفعول تأثير ارتفاع سعر الدولار على الصادرات.
وتستطرد الافتتاحية: الجانب الإيجابي هو تأثير سعر الدولار على الواردات. في الماضي كان الدعم الحكومي للدولار هو الذي يساعد في عملية استيراد السّلع الأجنبية بشكل غير محدود، وكانت السلع الإيرانيَّة آنذاك تحافظ على السوق في الداخل بصعوبة، لكن هذا الدعم قلّ اليوم، وهذه فرصة للسلع الداخلية، لكن المقلق هو تخصيص الدولار المدعوم لبعض السّلع، ما أدَّى إلى ازدياد معدلات تهريبها بشكل عكسي، فتخصيص الدولار الحكومي لبعض الأدوية والمواد الغذائية أو البنزين، هيأ المجال لتهريبها خارج إيران.
وتشير إلى أنه لم تكُن ظروف التجارة في إيران أصعب من اليوم، حتى إننا نواجه مشكلة في إيجاد الكونتينرات، كما سُدّت طرق الالتفاف على العقوبات، والحكومة والقطاع الخاص يسعون لإيجاد طرق جديدة، لكننا نأمل أن تتحسن الظروف قليلًا مع تدشين القناة المالية الأوروبيَّة، ووفاء الدول الأوروبيَّة بتعهداتهم في مرحلة ما بعد الاتفاق، إن توقع المستقبل للتجار الإيرانيّين في الظروف الحالية صعب للغاية.
إيران تطلق صاروخًا قُرب حاملة طائرات أمريكيَّة في الخليج العربي
أطلقت سفن حربية إيرانيَّة صواريخ بالقرب من حاملة طائرات أمريكيَّة دخلت مياه الخليج العربي أمس الجمعة، وَفْقًا لما نقله موقع «سبوتنيك» عن صحافيين أمريكيّين موجودين على متن البارجة الأمريكيَّة.
ودخلت حاملات الطائرات الأمريكيَّة مياه الخليج العربي مرورًا بمضيق هرمز. وهذه المرة الأولى خلال الأشهر الثمانية الماضية التي تدخل فيها السفن الحربية التابعة للقوات الأمريكيَّة الخليج العربي بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران في مايو 2018 وبعد استئناف العقوبات ضدّ طهران. وكانت السلطات الإيرانيَّة حذرت من إمكانية إغلاق مضيق هرمز، الذي ينقل عبره ثلث إنتاج النِّفْط في العالَم. التهديد الإيرانيّ جاء على لسان الرئيس حسن روحاني في الخامس من ديسمبر الجاري بإغلاق المضيق، قائلًا إنه على واشنطن أن تعلم أنها غير قادرة على منع تصدير النِّفْط الإيرانيّ. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مصادر في البنتاغون أن هذه المجموعة البحرية يُتوقع أن تناوب في المنطقة لمدة شهرين على الأقلّ.
(موقع «سبوتنيك فارسي»)
حظر رحلات طائرات «ماهان إير» إلى ألمانيا
ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أمس الجمعة أن الحكومة الألمانية ستمنع رحلات طيران «ماهان إير» بين إيران وألمانيا مطلع العام الميلادي الجديد.
وعاقبت الولايات المتَّحدة شركة طيران «ماهان إير» إثر اتهامها بالتعاون مع نظام بشار الأسد في سوريا، ووَفْقًا لتقرير «بيلد»، قررت الحكومة الألمانية بعد مفاوضات مكثفة مع المسؤولين الأمريكيّين حظر رحلات طيران «ماهان إير» إلى ميونخ ودوسيلدورف. ووَفْقًا لهذا التقرير، سوف يبدأ حظر رحلات طائرات «ماهان اير» مطلع يناير 2019.
وفي عام 2011، وضعت الولايات المتَّحدة شركة «ماهان إير» على قائمة العقوبات الخاصَّة بها، بتهمة تقديم خدماتها لـ«فيلق القدس» التابع للحرس الثوري وبسبب نقل القوات والأسلحة إلى لبنان وسوريا. كما حظرت الولايات المتَّحدة عددًا من الشركات ذات الصلة بشركة الطيران هذه. وعارضت ألمانيا ودول أوروبيَّة الإجراء الأمريكيّ بالانسحاب من الاتفاق النووي للقوى العالَمية الست مع إيران، كما عارضت إعادة فرض عقوبات واشنطن على طهران. في الوقت نفسه، تحاول فرنسا وألمانيا إقناع إيران بمواصلة الوفاء بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي، وتحاولان في الوقت نفسه إنشاء آلية وقناة لاستمرار التجارة مع إيران على الرغم من العقوبات الأمريكيَّة. مع ذلك واجهت عدد من خطوط الطيران الإيرانيَّة صعوبة في توفير الوقود في أوروبا. وفي الجولة السابقة من العقوبات المزدوجة للولايات المتَّحدة والاتِّحاد الأوروبيّ، امتنعت عدة دول أوروبيَّة وكذلك بعض دول المنطقة بما فيها الكويت والإمارات العربية المتَّحدة، من تسليم الوقود إلى طائرات الركاب الإيرانيَّة.
(موقع «راديو فردا»)
إدانة توتال الفرنسية بدفع رشوة في إيران
أدانت محكمة في باريس أمس الجمعة شركة «توتال» النِّفْطية في قضية صفقة جرت في عام 1997م مع إيران، وقضت المحكمة على الشركة بدفع غرامة 500 ألف يورو. وأدينت الشركة الفرنسية بدفع رشوة لأفراد قدّمهم مهدي هاشمي لها.
وأدينت «توتال» في هذا الملف لدفعها 30 مليون دولار تحت اسم «اتفاقيات استشارية لتسهيل صفقة متعلقة بالاستثمار في حقول بارس الجنوبية» منذ عقدين من الزمان. وتشير وثائق المحكمة إلى دفع وسطاء الشركة مبالغ غير قانونية خلال أعوام ما بين 1995 و2004 بطلب من مهدي هاشمي رفسنجاني إلى أفراد قدمهم هاشمي للمساعدة في إبرام الصفقة.
وقال باتريك بويان رئيس ومدير توتال التنفيذي، بعد صدور الحكم، في بيان إن «الشركة لن تسعى خلف هذا الموضوع، لأنه لا أحد من الأشخاص الذين ذُكرت أسماؤهم في هذا الملفّ حيٌّ». وأضافت وكالة «رويترز» أن هذا ليس الملف الأول القضائيّ المتعلق بنشاط شركة «توتال» في إيران، إذ وافقت في عام 2013 على دفع 398 مليون دولار لحل الشكوى المرفوعة في أمريكا بسبب دفع الشركة الفرنسية رشوة لعقد صفقات نفط وغاز في إيران. وهذا الموضع الأول لتعاون القوات الأمنية والجهاز القضائيّ في فرنسا وأمريكا في ملف مهم لدفع رشوة لمسؤولين في دولة أجنبية. وأوصى ادِّعاء باريس آنذاك بمحاكمة «توتال» ومديرها التنفيذي في الوقت هذا في فرنسا أيضًا.
جدير بالذكر أن المدير التنفيذي آنذاك كريستوف دو مارجري، لقي مصرعه في حادثة طيران عام 2014، كما طُرح اسم مهدي هاشمي في ملف شركة ستات أويل النرويجية. وذكر في هذا الملف احتمالية دفع الشركة النرويجية رشوة لشركة ترأسها عباس يزدان بناه يزدي. ولم يتهم هو شخصيًّا في هذا الملف في بريطانيا. واختطف يزدي بناه في صيف 2013 في الإمارات، ولا يزال مفقودًا إلى الآن.
(موقع «راديو فردا»)
أنباء عن تمديد إعفاء العراق من العقوبات الأمريكيَّة ضدّ إيران
أعلنت مصادر صحفية عراقية عن تمديد مهلة إعفاء العراق من تنفيذ العقوبات الأمريكيَّة الأحادية الجانب المناهضة لإيران لمدة 90 يومًا. ونقلت وسائل إعلام عراقية عن وكالة الأنباء الفرنسية وعن مصدر حكومي مطّلع مشارك في المفاوضات، أنه سيتم تمديد مهلة إعفاء العراق من استيراد النِّفْط والغاز الإيرانيّ لثلاثة أشهر أخرى. وقد أُعلِنَ مُسبَقًا أن واشنطن قد منحت بغداد مهلة لمدة 45 يومًا، وأن هذه المهلة انتهت خلال الأيام الأخيرة. وقد أكَّد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي مرارًا، أن بلاده لن تكون جزءًا من نظام العقوبات الأمريكيَّة ضدّ إيران. كما صرّح مؤخرًا بأنه سيرسل وفدًا للتفاوض مع الحكومة الأمريكيَّة في هذا الشأن. ويواجه العراق عجزًا شديدًا في الكهرباء يصل إلى 20 ساعة في اليوم خلال فصل الصيف، فيما يستورد من إيران نحو 1200 ميغاوات من الكهرباء يوميًّا، كما يستورد منها الغاز اللازم لسد احتياجات ثلاثة محطات لإنتاج الكهرباء.
(وكالة «إيرنا»)