كان نقد خطاب حسن روحاني بالأمس وحديثه عن أساتذة الجامعات، السمة المميزة لافتتاحيات الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم، الخميس 23 يونيو 2016، إلى جانب مناقشة مشكلتي التهريب وسرق الآثار، وعدهما من الظواهر السلبية التي تؤثر على الاقتصاد الإيراني، فضلاً عن تناول موضوع الاعتماد على اليورو في المعاملات التجارية مع العالم بدلاً من الدولار.
أما على صعيد الأخبار، فأبرزت الصحافة لقاء المرشد الإيراني بأعضاء الحكومة، وحديثه عن الرواتب الفلكية لمسؤولي الدولة، والاستعانة بمن شاركوا في الحركة الخضراء بالحكومة، هذا إلى جانب تصاعد التوتر بين رئيس الجمهورية والحرس الثوري بسبب حسين أمير عبداللهيان.
اجتماعياً، تم الإعلان على اعتقال مجموعات من الأفراد تحت مسمى “خلايا إرهابية” في الأحواز، والفقر يدفع السيدات لبيع اطفالهن وهم في بطونهم، وعلى الصعيد الاقتصادي، تمت الإشارة إلى توفير تركيا 10 % لحاجيات إيران من الكهرباء، إلى جانب ارتفاع أعداد الحفارات العاملة في حقل الغاز المشترك بين إيران وقطر.
أبرز الافتتاحيات
“التهريب خنجر في ظهر الاقتصاد الإيراني”، تحذّر صحيفة “اعتماد” اليوم في افتتاحيتها من زيادة حجم السلع المهربة للداخل الإيراني، وأثرها السيئ على الاقتصاد، موضحة أن الدخول غير القانوني لكثير من السلع إلى السوق الإيراني أضر بالاقتصاد من ناحيتين، الأولى أنه أهدر النقد الأجنبي في سلع استهلاكية، والثانية منعه للاستثمار في الإنتاج المحلي، مبينة أنه مع تذبذب سعر السعر أدى التهريب إلى مضاعفة معدل التضخم، وأضر بالمستوى المعيشي للأسر الفقيرة، لافتة إلى أن الإحصائيات غير الرسمية في الوقت الحالي تشير إلى وصول حجم السلع المهربة إلى ما تتراوح قيمته بين 20 و25 مليار دولار سنوياً.
وترجع الافتتاحية هذه الأزمة إلى الامتداد الكبير للحدود الإيرانية، وارتفاع قيمة الجمارك، والثغرات القانونية، والبطالة وانعدام الأمن الوظيفي، وتردي مستوى السلع المنتجة محلياً، إضافة إلى زيادة السيولة النقدية، وعدم تنمية المناطق الحدودية، ونظام الدعم الحكومي، والتكلفة المنخفضة لعملية التهريب.
وتتساءل الافتتاحية كيف تقول إيران إنها نجحت إلى حد كبير في مواجهة تهريب المخدرات، وإنها السد الذي يحمي أوروبا والعالم من سيل جارف من المخدرات، وفي نفس الوقت تعجز عن مواجهة التهريب السلعي، إلا إذا كانت مراكز السلطة في تسهل أو تشارك في عمليات التهريب هذه؟ مبينة أن هناك أدلة كثيرة تقول بأن الحرس الثوري هو المهرب الأول للسلع في إيران، ليخلق لنفسه قوة اقتصادية مضحياً بالمصلحة العامة للبلاد، أو على أقل تقدير الصلاحيات غير المحدودة لضباطه هي التي تمكنهم من تنفيذ عمليات التهريب.
“سرقة الآثار حادثة متكررة في إيران”، صحيفة “شرق” تسخر اليوم في افتتاحيتها من تكرار حوادث سرقة الآثار في إيران بشكل فج. مبينة أن سرقة بلاطات القيشاني من واجهة مسجد نصير الملك بشيراز وهو تحفة فنية بنيت قبل 150 عاماً، دليل على حالة من الفساد المتفشي في الإدارات الحكومية الإيرانية، إذ كيف تسرق هذه البلاطات من مكان عام كهذا؟
تقول الافتتاحية إنه قبل عدة أعوام أيضاً سرق مصحف مكتوب بخط الإمام علي من متحف شيراز بعد أن قتل اللصوص الحارس، ولم يتم تتبع اللصوص، ولم يسترجع المصحف حتى الآن.
ويشير الأثري إسماعيل يغمائي كاتب الافتتاحية إلى أنه جمع على مدار السنوات العشر الماضية أخبار السرقات الأثرية من الصحف حتى ملأت جوالاً كبيراً، متسائلاً لماذا سرقت عشرات التحف النفيسة من متحف إيران الوطني ولم يتحدث أحد؟ كيف يسرق متحف رضا عباسي خمس عشرة مرة متتالية ولم يقابل الأمر إلا بالسكوت والسكوت فقط؟
وتسخر الافتتاحية من قوى الاستخبارات الإيرانية لعدم قدرتها على وقف هذه السرقات، وتوجه جهودها لوقف إذاعة أغاني ما قبل الثورة في الرحلات الجوية الإيرانية.
“اختيار السيئ من بين السيئ والأسوأ”، صحيفة “آرمان” تتناول اليوم في افتتاحيتها قرار الحكومة الإيرانية التعامل باليورو في تجارتها النفطية، مبينة أن وزير النفط الإيراني أعلن أن التعاملات النفطية لإيران ستكون باليورو، هذا الأمر له سابقة، إذ اتخذت إيران نفس القرار عام 1974 عندما انخفض سعر الدولار، وقرر أعضاء الأوبك تصميم سلة عملات مكونة من عشر عملات، وفي عام 1980 تكرر نفس الأمر.
تقول الافتتاحية إن القرار يوفر أمناً اقتصادياً أكبر لإيران بعد القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على تعامل إيران بالدولار، لكنه يكلفها مالياً ويحرمها من جزء من عائداتها النفطية. كما أن معظم أرصدة الدول المنتجة للنفط مرتبطة بالخزانة الأمريكية، وبالتالي فهم حريصون على إتمام معاملاتهم بالدولار، لذا ارتبط سعر النفط بالدولار إلى حد كبير.
وتدعو الافتتاحية دولاً أخرى منتجة للنفط مثل روسيا والعراق وفنزويلا لاتخاذ نفس القرار الإيراني والتعامل باليورو بدلاً من الدولار. وتدعو كذلك لتحصيل عائدات النفط بالعملية المحلية للدولة المستوردة، حتى يتم إحباط مخطط أمريكا في استخدام الدولار كسلاح ضد إيران.وتتبنى الافتتاحية في عرضها للقضية وجهة نظر غير واقعية، لأن التعامل بعملات محلية كالـ “يوان” مثلاً سيعرض إيران لخسائر كبيرة، لأن الصين كثيراً ما تلجأ لتخفيض قيمة عملتها لتحقيق زيادة في صادراتها.
“تأمل في كلمة رئيس الجمهورية في اجتماع أساتذة الجامعات”، صحيفة “رسالت” تناقش اليوم في افتتاحيتها كلمة روحاني التي ألقاها بالأمس في اجتماعه بأساتذة الجامعات.
تقول الافتتاحية إن خطاب روحاني اتسم بحالة من الشكوى، حيث قال لماذا لا نثق في الجامعة، نحن نريد من الآن فصاعداً أن نثق بالجامعة؟ لماذا يتم التعامل مع الجامعة والأساتذة والطلاب من خلال وجهة نظر أمنية؟
وتتعجب صحيفة رسالت المحافظة وتتساءل قائل هذا الكلام رئيس لأي دولة هو؟ من هم الذين لا يثقون في الجامعة والطلاب؟ وتهاجم روحاني قائلة إنه في أول أيام عمله كرئيس للجمهورية طرح موضوع المنح الدراسية للمناقشة، وقال بأعلى صوته المنح الدراسية وما أدراك ما المنح الدراسية؟ ثم رفض الموافقة على تقديم منح دراسية لمئات الدراسين.
ومع هذا لم تخف الصحيفة عدم ثقة التيار المحافظ في أساتذة الجامعات، حيث سردت واقعة جيفري ديفيد ساكس مستشار جورج سوروس الذي نشط في مجال الثورات الملونة، مبينة أنه جاء إلى طهران وحاول الاتصال بعدد من أساتذة الجامعات عبر أساليب وحجج متعددة.
وتتجاهل الافتتاحية تاريخاً طويلاً من القمع المنظم للحياة الجامعية في إيران عبر مؤسسات الثورة الثقافية، وبالتحديد المجلس الأعلى للثورة الثقافية، وعملية الإقصاء لأساتذة الجامعات التي مورست بشكل موسع في السنوات الأولى للثورة، وتم تكرارها في عهد أحمدي نجاد، فضلاً عن حتمية حصول الشاب الإيراني على موافقة أمنية للالتحاق بالجامعات، وسيطرة الطلاب المنتمين للمنظمات الثورية على إدارة الجامعات وتنكيلهم بالأساتذة.
“طريق النجاة هو الابتعاد عن تعميق الأزمات”، صحيفة “أفرينش” ترسم في افتتاحيتها اليوم طريق النجاة للمجتمع الإيراني، مبينة أننا يجب أن نقر بأننا في كثير من شؤوننا نتجه نحو تعميق الأزمات وزيادة حدتها، في مختلف القضايا السياسية الإيرانية، ما يؤدي إلى عدم الاستقرار من خلال تركيز الجماعات والتيارات السياسية على التناحر والتنافس فيما بينها، في حين أن التنافس السياسي يجب أن يتم في إطار محدد، وألا تكون حدوده بلا نهاية كما هو حادث في إيران.
وتعكس الافتتاحية إلى حد كبير ضجر المواطن الإيراني العادي من التناحر الموجود على الساحة السياسية الإيرانية الذي لا يصب في مصلحته الشخصية، ولا يؤدي إلى حل مشكلاته المجتمعية.
أبرز الأخبار
♦ ارتفاع عدد آلات الحفر في حقل الغاز المشترك مع قطر
ارتفعت أعداد آلات الحفر في حقل الغاز المشترك مع دولة قطر إلى 16 آلة تزامناً مع برنامج إيران الذي يهدف إلى مضاعفة إنتاج الغاز في حقل “بارس الجنوبي” المشترك.
ووفقاً لتقرير وكالة أنباء مهر، ارتفعت سعة استخراج إيران للغاز من حقل “بارس الجنوبي” في الوقت الحالي لتصل إلى حوالي 355 مليون متر مكعب في اليوم، ومن المتوقع في نهاية العام الجاري، وبعد الانتهاء من المراحل الثلاث الجديدة، أن يعبر إنتاج الغاز من هذه الحقل حاجز الـ 400 مليون متر مكعب في اليوم.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ إنشاء خط أنابيب لنقل النفط من العراق إلى إيران
انتهت إيران وإقليم كردستان العراق من التفاصيل الفنية لخطة إنشاء خط أنابيب نقل النفط بسعة تبلغ 250 ألف برميل في اليوم، فيما لم يتم توقيع هذه الاتفاقية حتى الآن.
وقال نائب وزير الثروة الطبيعية لإقليم كردستان “طه زنغنه” الذي يترأس وفد مفاوضات الإقليم، إنهم توصلوا مع إيران إلى اتفاق حول كيفية تنفيذ مشروع تصدير النفط والغاز من كردستان إلى إيران، مبيناً أن الطرفين بحثا جميع التفاصيل الفنية، مبيناً أنه من المقرر أن يقوم وفد رفيع المستوى بزيارة إيران بعد نهاية شهر رمضان لإنهاء الاتفاقية وتوقيعها.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ تركيا تؤمن 10% من الكهرباء في إيران
وقعت الشركة التركية “يونيت إنترناشونال” اتفاقية مع وزارة الطاقة الإيرانية لبناء سبع محطات غاز ذات دورة مركبة في إيران بقيمة تبلغ 4.2 مليار دولار، ومن المنتظر أن يتم إنشاؤها في الأشهر الثلاثة الأولى من العام القادم 2017م.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة التركية إن هذه المحطات ستضيف أكثر من 6 آلاف ميجاواط من الكهرباء في إيران، وبذلك ستوفر 10% من احتياجي الكهرباء، مبيناً أن بناء هذه المحطات السبع ستساعد في تحسين العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران وتركيا.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ القبض على خلية تجسس في تبريز
كشف رئيس المحكمة العليا بإقليم أذربيجان الشرقية علي مظفري، عن القبض على شبكة تجسس في مدينة تبريز، مضيفاً أن هذه الخلية التي أطلق عليها اسم “جامو” تتكون من 6 أفراد كانت تهدف إلى جمع معلومات عسكرية واقتصادية، لتسليمها إلى أعداء النظام الإيراني على حد زعمه، ممتنعاً عن التعليق أكثر حول هذا الأمر.
المصدر: صحيفة آرمان أمروز .
♦ تعاطي المخدرات في سن الثانية عشرة
كشف رئيس المحكمة في مدينة “رودان”، أن هناك انخفاضاً في أعمار المراهقين الذين يتعاطون المخدرات في المدينة، ووصلت سن الإدمان إلى 12 عاماً، كما كشف عن انتشار الإدمان بين أوساط الطلاب في المدارس.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ انطلاق المباحثات النفطية بين إيران والصين
صرح أحد المسؤولين عن انطلاق الجولة الثانية من المباحثات بين الجانب الإيراني وإحدى الشركات الصينية لتحديد القيمة ومدة التنفيذ للمرحلة الثانية من تطوير حقل يادآوران النفطي، حيث وجه وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه للشركة الوطنية للنفط الإيراني بتسليم تطوير المرحلة الثانية لإحدى الشركات الصينية، وبدء المباحثات معها في هذا الصدد.
المصدر: وكالة أنباء مهر.
أصدر وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه قراراً بتعيين بهروز بيك علي زاده مديراً عاماً لقسم أوبك في وزارة النفط ومندوباً في منظمة أوبك خلفاً لمهدي عسلي الذي أحيل للتقاعد.
وبعث زنغنه خطاب شكر لعسلي على السنوات التي أمضاها في عمله في هذا المنصب.
المصدر: وكالة أنباء تسنيم.
♦ تدشين الغرفة التجارية المشتركة بين إيران وباكستان
انطلقت مراسم تدشين الغرفة التجارية والصناعية المشتركة بين إيران وباكستان عصر أمس في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بحضور السفير الإيراني لدى باكستان “مهدي هنردوست”، ورئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية في باكستان “رؤوف عالم”.
ويهدف تأسيس هذه الغرفة إلى الرقي بمستوى العلاقات التجارية التي تربط البلدين، خاصة وأن حجم العلاقات التجارية بلغ خمسة مليارات دولار.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.
♦ تنفيذ العقود بين إيران وفرنسا مربوط بحل المشكلات البنكية
أوضح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن هناك مشكلات بنكية حالياً لتنفيذ العقود المبرمة بين إيران وفرنسا والتي يجب أن تحل، وذلك أثناء حضوره جلسة استماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالبرلمان الفرنسي، مشيراً إلى أن طهران وباريس وقعتا على اتفاقيات غاية في الأهمية أثناء سفر رئيس الجمهورية حسن روحاني إلى فرنسا مطلع العام الجاري، والتي من الممكن أن تجعل من العلاقات بين طهران وباريس أنموذجاً في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي.
وأكد ظريف أن سرعة رفع العقوبات الموقعة على إيران بسبب الأجواء النفسية الموجودة كانت بطيئة للغاية، لافتاً إلى أن مجموعات في الولايات المتحدة سعت إلى عدم تبلور الاتفاق النووي، وهو ما حدث أيضاً في فرنسا، لكن اليوم تم الاتفاق بين الدول الست الكبار وإيران، وتم التوصل لاتفاق بتأييد وموافقة جميع الأطراف والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الأمم المتحدة.كما طالب وزير الخارجية الإيراني الشركات والبنوك الفرنسية بعدم القلق من الشعارات الانتخابية لأحد المرشحين في الولايات المتحدة، لأنه لا يمكن لأي شخص أن يكرر مثل هذا الاتفاق أو يمزق المفاوضات، مشيراً إلى استطاعة طهران شراء 118 طائرة إيرباص و100 طائرة بوينج أيضاً، وأن شراء الطائرات من واشنطن سيرفع من قيود البيع على إيرباص.
وحول التطورات والأزمات الإقليمية، أكد ظريف أن الحوادث التي وقعت مؤخراً في باريس تشير إلى أنه لا توجد مشكلة مقيدة بمكان أو منطقة خاصة، وإنما تتمدد من منطقة لأخرى، وإذا لم نجد لها حلاً دولياً، فلا يمكن التصدي لها عبر حلول محلية، مشيراً إلى أن أزمات الشرق الأوسط لا حل عسكرياً لها، فطهران ضحية للإرهاب، وهي مستعدة للتعاون الشامل في هذا المجال، على حد زعمه.
المصدر: وكالة فارس.
♦ ارتفاع أعداد الأطفال المباعين وهم لا يزالون في رحم أمهاتهم
أعلنت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة شهيندخت مولاوردي، أن إحصائية الأطفال المباعين وهم لا يزالون في رحم أمهاتهم كبيرة، نافية وجود إحصائية عن أعداد هؤلاء الأطفال، لكنها كبيرة، لدرجة أن هذا الموضوع يتصدر الأخبار، لافتة إلى أن ظاهرة بيع الأطفال ليست أحادية السبب، وإنما مجموعة من العوامل المترابطة جنباً إلى جنب، ما يجعل امرأة تضطر لبيع أبنائها، لافتة إلى أن الفقر الاقتصادي، والفقر الثقافي والإدمان، والنساء المشردات، وزواج الأطفال من ضمن العوامل التي من الممكن أن تجر النساء نحو بيع أطفالهن.
وصرحت مولاوردي، بأنه إذا أردنا اجتثاث ظاهرة بيع الأطفال، يجب الانتباه إلى مجموعة العناصر وحلها، وحول زواج الأطفال ما دون 18 عاماً، أعلنت أنها طلبت من وزير العدل عرض تقرير على معاونية شؤون المرأة والأسرة، حيث حولت وزارة العدل العمل إلى المرجعية الوطنية لحقوق الأطفال.
المصدر: وكالة إيلنا.
♦ زيادة التوتر اللفظي بين الحرس والحكومة
ارتفعت حدة التوتر اللفظي بين رئيس الجمهورية حسن روحاني وحكومته مع الحرس الثوري وقادته العسكريين في أعقاب بعض التغييرات التي حدثت مؤخراً في وزارة الخارجية الإيرانية والتطورات الأخيرة في دولة البحرين.
وتحولت إزاحة المساعد السابق لوزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان، وإسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم من جانب الأسرة البحرينية الحاكمة إلى موضوعين للخلاف بين الحرس والحكومة، حيث اتخذ الحرس الثوري وقائد فيلق القدس التابع له قاسم سليماني، مواقف حادة ضد الحكومة البحرينية كرد فعل على إسقاط الجنسية عن قاسم عيسى يوم الثلاثاء 21 يونيو، ويعتبر الهدف من هذه المواقف، الاعتراض على سياسة حكومة روحاني أمام التطورات الإقليمية وتهديدات المملكة العربية السعودية. وذكرت بعض المصادر الإخبارية أنه تم استبعاد أمير حسين عبداللهيان من منصبه بهدف إعلان استعداد حكومة إيران لتحسين علاقاتها مع السعودية وكافة الدول العربية، وعلى أساس بعض التحليلات والتفسيرات، فإن رد الفعل الحاد للحرس الثوري لم يكن غير مرتبط بهذا العزل.
وبعد ساعات من رد الفعل الحاد للحرس، صرح روحاني في حديث مصحوب بالكناية قائلاً: “للأسف يتحدث البعض بشكل ما عن الدولة والثورة، في حين أنهم لم يروا ساحة الثورة أو الحرب، بما يثير تعجب الإنسان”، مضيفاً أنه “إذا أردنا أن نطلق الشعارات، فلا ينبغي أن تكون على حساب الشعب، وأن نتحمل نحن شعاراتنا”، ووفقاً للدستور فإن إدارة الدولة تكون عبر الشعب وأصواتهم، وجميع المسؤولين يتم انتخابهم بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل الشعب”.
كما أضاف روحاني، أنه “من الممكن أن يغضب البعض من الأوضاع والانفتاح الذي تم حدوثه في الدولة، وبالتأكيد سيتم الرد عليهم في الوقت المناسب، وسيتم توضيح الحقائق أمام الشعب”.
المصدر: موقع ديجربان.
♦ ضبط عدة خلايا عملياتية مخربة في الأحواز
أعلن الرئيس العام لادعاء الأحواز فرهاد افشار نيا، عن كشف وإلقاء القبض على عدة خلايا عملياتية مخربة خلال الأيام الأخيرة في المحافظة، مدعياً خلال لقائه بممثل الولي الفقيه في الأحواز آية الله موسوي جزايري، أنه لا يوجد أي تهديد خارجي أو داخلي يخفى عن نظر المسؤولين الأمنيين.
وأوضح أفشارنيا، أنه خلال الفترة الماضية خلال عمليتين أو ثلاث، حاولت عدة خلايا مخربة التسلل إلى مواقع مركزية في الدولة عبر الأحواز، والقيام بعمليات تخريبية، إلا أنه تم إلقاء القبض على عدد منهم، ومقتل آخرين.
المصدر: وكالة تسنيم .
♦ تعيين مساعدين جدد في هيئة أركان القوات المسلحة
وفقاً لتقرير وكالة أنباء مهر، نقلاً عن المكتب الخاص لرئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، أصدر اللواء “سيد حسن فيروز آبادي” رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية قرارات منفصلة بتعيين مساعدين جدد لهذه الهيئة،
حيث تم تعيين العميد “محمد جواد زاده” مساعداً لشؤون الكوادر البشرية والعميد “محمد حسن باقري” مساعداً لشؤون التدريب. كما تم تعيين العميد “أبو الفضل شكارجي” مساعداً لشؤون التعبئة، والعميد “آخوندي” نائباً مساعداً لدائرة التدريب، والعميد “فروتن” رئيساً لدائرة الجهوزية والأسناد للقوات المسلحة.
المصدر: وكالة أنباء مهر.
♦ رفسنجاني: ينبغي علينا ألا نفقد أمن إيران بأخطاء تاريخية
وفقاً لتقرير وكالة أنباء إيرنا، نقلاً عن العلاقات العامة لمجمع تشخيص مصلحة النظام، صرح رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، في إشارة إلى تدهور الأوضاع في أفغانستان، والعراق، وسوريا، واليمن، وليبيا، ومصر والبحرين، بأن إيران في خضم الاضطرابات الأمنية في العالم، هي مركز ثقل أمن المنطقة، وينبغي علينا ألا نفقد هذا الأمن المثالي بأخطاء تاريخية.
واعتبر “هاشمي رفسنجاني” خلال لقائه بجمع من العلماء والنخبة ورجال الدين والطلاب من الحوزات العلمية المختلفة في طهران والبرز، أن بعض آراء وتصريحات رجال الحكومة السابقة والتي كانت مشوبة بتأييد مقدس للتيار المحافظ، هي أحد الأخطاء التاريخية لبعض التيارات السياسية وكذلك فئة من رجال الدين في إيران قائلاً: “الأشخاص الذين صعدوا على أكتاف رجال الدين حتى وصلوا إلى مناصبهم كانوا يقولون صراحةً: “الإمام الغائب حين يعود، سيدق عنق رجال الدين وحتى المراجع الدينية”.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.
♦ روسيا لديها القدرة على مواجهة أمريكا من خلال علاقتها مع إيران
أشار نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني “كمال دهقاني فيروز آبادي”، في حواره مع وكالة أنباء بيت الأمة، إلى ضغط الكونجرس الأمريكي على أوباما من أجل فرض عقوبات على روسيا بسبب بيع المنظومة الدفاعية إس 300 لإيران، وقال: “بالرغم من وجود خلاف حول إيران، لكن هذه المسألة قابلة للمناقشة والحوار في إطار العلاقات الثنائية للبلدين الأعضاء في مجلس الأمن”.
وأضاف دهقاني فيروز آبادي، أنه في سياسة أمريكا هناك دائماً تياران ناشطان، حيث نشاهد في الكونجرس الأمريكي حضور النواب الجمهوريين والديموقراطيين، فإذا تولى الديموقراطيون زمام الأمور، يسعى الجمهوريون وراء فرض الضغوط، والتأثير على السياسة الخارجية الأمريكية، مشيراً إلى أن هذه الضغوط والمساعي تتم فقط من أجل الحصول على امتيازات، وبناءً على هذا يجب تحليل ضغوط الكونجرس على الرئيس الأمريكي لفرض عقوبات على روسيا في هذا الإطار.
وأوضح في إشارة إلى موضوع العلاقات الأمريكية – الإيرانية، أن أمريكا اتخذت سياسة برجماتية خلال الحقب الأخيرة قبال إيران، وأنه لا ينبغي الثقة في السياسة والدبلوماسية الأمريكية. واستطرد: “في أمريكا الجماعات المتشددة تتخذ مواقف معارضة بشدة للجمهورية الإيرانية، وعلى الجانب الآخر يوجد تيار آخر يسعى للدخول في مفاوضات مع إيران، كي يحصل من هذا المسير على امتياز من إيران”.
وأكد أن خلف الكواليس نهج كلا التيارين هو تأمين المصالح الأمريكية، والحصول على امتياز بطريقتين وأسلوبين مختلفين. وادعى أن إيران استطاعت حتى الآن باعتمادها على قدراتها الداخلية والمستقلة التي حازت عليها بعد الثورة الإسلامية، أن تقف في مواجهة ضغوطات الغرب، وخاصةً أمريكا.
وأوضح أن روسيا أيضاً لديها المقدرة على استخدام الأدوات اللازمة من أجل مواجهة الضغوطات الأمريكية بواسطة عضويتها في مجلس الأمن بمنظمة الأمم المتحدة في ما يتعلق بعلاقتها مع إيران.
المصدر: خانه ملت.
♦ خامنئي: الرواتب الفلكية لبعض المدراء هجوم على القيم.. وفئة قليلة منهم فاسدون وينبغي التصدي لهم
أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، عصر الأربعاء في لقائه الرمضاني مع رئيس الجمهورية وأعضاء الهيئة الحكومية، أنه من الممكن أن يكون بعض الأفراد ليست لديهم الرغبة في الوقوف بصراحة في وجه الفتنة، بسبب توجهاتهم الخاصة – في إشارة إلى انتفاضة الحركة الخضراء في عام 2009- لكن لا ينبغي الاستفادة من هذا الشخص لمصلحة الفتنة. ففي أوقات الفتنة مثل أحداث عام 2009 ميلادية، يصبح الكلام، الصمت وحتى نوع النظرة باعثاً على تقوية الفتنة.
واعتبر خامنئي أن موضوع الرواتب الفلكية لبعض المدراء هجوم على القيم وينبغي التصدي له، كما ذكر أن على الجميع أن يعلموا أن هذا الموضوع من الاستثناءات، وأن فئة قليلة من مدراء الأجهزة فاسدون، وينبغي التصدي لهم. وعرض رئيس الجمهورية حسن روحاني، تقريراً عن أهم إجراءات وأنشطة الحكومة، قبل حديث خامنئي مباشرة.
المصدر: تسنيم.
♦ ظريف: علاقات إيران مع دول المنطقة أهم من القضية النووية
ادعى وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، في إشارة إلى قضايا المنطقة والعلاقات مع المملكة العربية السعودية، أن بلاده تسعى لعلاقات جيدة مع دول الجوار، وأن أولوية إيران في العلاقات الإقليمية الجيدة مع دول المنطقة والتي تعتبرها طهران أهم من القضية النووية.
المصدر: اعتماد.