تناولت الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم، الأحد 26 يونيو 2016، موضوعات سياسية تتعلق بالسياسة الخارجية لإيران، أبرزها المطالبة بإعادة النظر في الانضمام لمنظمة شنغهاي الإقليمية في ظل إشاعات برفض انضمامها بشكل دائم، وسعادة طهران بعد إعلان انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تسليط الضوء على حياة الرفاهية للأغنياء في ظل حالة الركود التي يعاني منها الاقتصاد الإيراني.
أما على صعيد الأخبار، فاقتصادياً ارتفع إنتاج إيران من النفط من مياه الخليج، إلى جانب فضيحة تهرب ضريبي في مؤسستين كبيرتين، واجتماعاً، أصدرت جامعة كاشان بيانياً حول انتحار إحدى الطالبات لديها، أما سياسياً فطالبت الولايات المتحدة بقطع علاقات إيران بكوريا الشمالية، إلى جانب تمكن الأمن الإيراني من اعتقال عضو من جماعة أنصار الفرقان جنوب شرق إيران، وبدء المجلس انتقاد خطة نقل المياه من بحر قزوين نحو الصحراء الوسطى.
أبرز الافتتاحيات
“الانضمام لمنظمة شنغهاي يحتاج إلى إعادة نظر”، صحيفة “شرق” تناقش اليوم في افتتاحيتها احتمالية انضمام إيران لمنظمة تعاون شنغهاي، مبينة أن الانضمام للمنظمة لا شك سيوفر لإيران مكاسب اقتصادية كبيرة، لكنه في نفس الوقت له تكلفة سياسية مرتفعة، موضحة أن إيران أخذت صفة المراقب بالمنظمة منذ 11 عاماً، ومنذ عشر سنوات وهي تطالب بالانضمام لها، ولكنها تُرفض في كل مرة تتقدم فيها للعضوية، لافتة إلى أن هناك ترقباً الآن لإعلان انضمامها الرسمي للمنظمة.
تقول الافتتاحية إن عضوية إيران بالمنظمة التي بها القطبان الصين وروسيا سيبعدها عن أهداف رؤيتها العشرينية، وهي التحول إلى القوة الأعظم في الشرق الأوسط. كما أن إقدام كل من الصين وروسيا على تنفيذ مشروع طريق الحرير عالي التكلفة منخفض الجدوى الاقتصادية، وتمسكهما بتنفيذه لمنافعه السياسية متمثلة في ربط دول آسيا الوسطى بهما، سيحملان أعباء على إيران ويقويان منافسيها في آسيا الوسطى، فمن المعروف أن أوزبكستان تعارض انضمام إيران بشدة.
وترى الافتتاحية أن كل الدول الأعضاء باستثناء الصين وروسيا دول أضعف منها اقتصادياً، وأن هذا ربما يسبب عبئاً على إيران، خاصة بعدما رأى العالم أن عصر الانضمام للتحالفات الاقتصادية أخذ في الأفول بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
“الخطأ الاستراتيجي للإصلاحيين”، صحيفة “شرق” تحلل في افتتاحيتها اليوم المسار الانتخابي للإصلاحيين في انتخابات البرلمان الإيراني الحالي، مبينة أن الإصلاحيين عندما اتخذوا قرار المشاركة في الانتخابات البرلمانية لعام 2015م واجهوا مشكلات استبعاد زعماء جبهة الإصلاح من الانتخابات بقرارات من مجلس صيانة الدستور، بل وحتى رجال الصفين الثاني والثالث، ولم يجدوا مفراً من الاشتراك في الانتخابات بأسماء غير معروفة من جنود الإصلاحيين أمام جنرالات المحافظين، ومع هذا لم يكف جنود هذا الصف لاستكمال قوائم الإصلاحيين، فاستعانوا ببعض الأصوليين المعتدلين المتوافقين مع قرارات حكومة روحاني، وكان هذا هو الخطأ الاستراتيجي الذي وقعوا فيه، وربما يحتاج إصلاحه لسنوات. ولما دخل هؤلاء قوائم الإصلاحيين، ونجحوا في الوصول لمقاعد البرلمان، احتفظوا بانتماءاتهم القديمة، وعندما جاءت مرحلة انتخاب رؤساء اللجان البرلمانية، صوّت هؤلاء بشكل جعل اللجان البرلمانية تخرج من يد الإصلاحيين، ومن ثم فشلت استراتيجية الإصلاحيين في استبعاد المتطرفين من البرلمان، بل على العكس وجد متطرفون جدد طريقهم إلى البرلمان. وقال الإصلاحيون: “لقد ارتكبنا نحن الإصلاحيين خطأ كبيراً، والنقطة المحورية التي يجب أن نقبلها هي أن الأصوليين من الممكن أن يختلفوا بين أنفسهم في التكتيك، لكن في الاستراتيجية فهم دائماً متحدون”.
“الحياة المرفهة لأثرياء إيران”، صحيفة “اطلاعات” اليوم تنقل في افتتاحيتها تقريراً عن مجلة نيويورك الأمريكية حول حياة أثرياء إيران في ظل حالة الفقر والركود الاقتصادي التي تعيشها لإيران.
تقول الافتتاحية: “لا يشك أحد في أن جماعة من الإيرانيين شكلوا طبقة ارستقراطية جديدة، وبالطبع هذا من حقهم طالما أنهم جمعوا ثرواتهم بمجهودهم وكفاحهم ومن خلال طرق مشروعة، لكن هل هذا ما هو موجود في إيران بالفعل؟”، مبينة أن إنفاق بعض الأسر آلاف الدولارات على عيد ميلاد طفل ما، في ظل عدم قدرة ملايين الأسر على توفير الاحتياجات اليومية لأطفالهم يدفعنا إلى التساؤل: هل كان هذا هو هدف الثورة؟
وأضافت الافتتاحية: “مرت إيران خلال العقود الثلاثة الماضية بمراحل كثيرة من مرحلة الفوران الثوري إلى الحرب ثم إعادة البناء ثم الإصلاح، وخلال كل هذه المراحل عانى الشعب الإيراني ولكن البعض منه استفاد، حيث ازدهرت أسواق التهريب، وسيطر أبناء رجال الدولة على الاقتصاد، وانتشر المتربحون ونما الفساد، وبالتالي فرت رؤوس الأموال من إيران، إما خوفاً من الملاحقة القانونية، أو خوفاً من الضياع في ظل انتشار الفاسدين. في طهران تتجول السيارات الفارهة، وتملأ وكالات السيارات، وعلى حد قول وزير الاستخبارات فإن فضح أرقام مرتبات المسؤولين الفلكية ربما يكون فاتحة خير للتصدي للفساد.
وتطالب الافتتاحية نواب المجلس ووسائل الإعلام بتتبع حياة هؤلاء المرفهين، خاصة إذا كانوا من العاملين في الدولة.
“لماذا كل هذه السعادة؟”، صحيفة “أفتاب يزد” تتساءل في افتتاحيتها اليوم عن سبب سعادة الإيرانيين بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، حيث أعلنت صحيفة الجارديان البريطانية أن الإيرانيين يجدون صعوبة في إخفاء فرحتهم بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
تقول الافتتاحية إن معظم مذيعي الأخبار والصحفيين وكتاب المواقع الإلكترونية في إيران اعتبروا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مقدمة لانهيار الاتحاد بأكمله، وهو تحليل لا يعدو كونه رأياً طفولياً نابعاً من عدم معرفة ورغبات غير منطقية. وربما يكون الباعث عليه هو تصرفات بريطانيا على مدار التاريخ مع إيران.
وتسخر الافتتاحية كذلك مما يبثه التلفزيون الرسمي الإيراني من تقارير يومية تتحدث عن الركود الاقتصادي والتضخم في الموجود في دول أوروبا الغربية، وكأنه نوع من المضاد الحيوي الذي يساعد الإيرانيين على تحمل وضعهم الاقتصادي، ثم الربط بين خروج بريطانيا من الاتحاد وما أعلنه التلفزيون الإيراني عن تردي الأوضاع الاقتصادية في أوروبا.
وترصد الافتتاحية حالة من التضليل الإعلامي الإيراني للمواطنين، مستنكرة حالة السعادة غير المبررة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي سادت إيران خلال اليومين الماضيين.
أبرز الأخبار
♦ جامعة كاشان تنفي انتحار إحدى طالباتها
نفت جامعة كاشان ما تم تداوله خلال اليوم الماضي حول انتحار فتاة في الجامعة بسبب إلغاء منحتها الدراسية، وكشفت الجامعة في بيانها أن منحة الفتاة لم يتم إلغاؤها، بل تم دفع كافة تكاليفها من قبل وزارة العلوم، حيث إنها كانت تدرس في تخصص الكيمياء، بينما ذكرت عدة مصادر أن انتحار الفتاة كان بسبب إلغاء منحتها الدراسية.
المصدر: صحيفة اعتماد.
♦ إيران تبيع مليون برميل نفط لإسبانيا
استمراراً لعملية رفع الصادرات الإيرانية لأوروبا والتي بدأت بعد تنفيذ الاتفاق النووي، وقعت الشركة الإسبانية “ريسبول” اتفاقية استيراد مليون برميل نفط من إيران، الأمر الذي سيزيد من حجم الصادرات الإيرانية لأوروبا في الشهر القادم، حيث تبلغ في الوقت الحالي ما يقارب 600 ألف برميل، ومن المتوقع أن ترتفع لتصل إلى 700 ألف برميل في اليوم.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ ارتفاع إنتاج إيران النفطي في الخليج العربي
أعلن رئيس منطقة العمليات في منطقة “بهركان” لشركة النفط “فلات قاره”، أن سعة إنتاج النفط الإيراني الخام في الخليج العربي ارتفعت بمقدار 6 آلاف برميل، وذلك بعد حفر الآبار الجديدة، مضيفاً أن هناك مشروعاً على ثلاث مراحل في فترة ما بعد الاتفاق النووي، يهدف إلى رفع الإنتاج النفطي في الخليج العربي.
وأكد “عباس رجب خاني” أن الإنتاج في المرحلة الأولى ارتفع 32 ألف برميل في اليوم، وبلغ معدل الارتفاع في المرحلة الثانية 130 ألف برميل، بينما من المقرر في جدول أعمال شركة النفط “فلات قاره” أن يرتفع الإنتاج في الخليج العربي في المرحلة الثالثة وعلى المدى البعيد إلى أكثر من 800 ألف برميل.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ السويد تنشئ مكتباً تجارياً في إيران
أعلن السفير السويدي لدى إيران عن إنشاء مكتب تجاري في السفارة السويدية في طهران، ووفقاً للعلاقات العامة في الغرفة التجارية في طهران، التقى السفير السويدي “بيتيرتيلير” الذي تنتهي مهامه العملية في الأيام الجارية بعد أربع سنوات من عمله كسفير، برئيس غرفة طهران “مسعود خوانساري”، وأعرب خلال لقائه عن تقديره لتعاون غرفة طهران في السنوات الأخيرة، مطالباً باستمرار تعاونها مع السفارة السويدية، كما أعرب عن أمله بأن يعمل السفير الجديد الذي سيُعين قريباً على تطوير مجالات التعاون الاقتصادية بين البلدين وبمساعدة من غرفة طهران التجارية.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ استثمارات بقيمة ألف و300 مليار ريال لتطوير قطاع التعدين
قال مساعد وزير الصناعة والمناجم والتجارة مهدي كرباسيان إن مؤسسة تطوير وتحديث صناعة التعدين والمناجم (إيميدرو) استثمرت العام الماضي ألفاً و300 مليار ريال (130 مليار تومان) في مجال تطوير التنقيب عن المناجم، ما أسهم في اكتشاف بعض الوحدات.
وأوضح كرباسيان مساء أمس السبت في اجتماع مع الناشطين في قطاع صناعة الألمنيوم، أن البلد يمر حالياً بظروف مختلفة بعد بدء تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة وآمال كبيرة تحققت لتطوير الاستثمارات.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.
♦ القبض على 7 إيرانيين في تركيا
نشرت وكالة أنباء الأناضول تقريراً يوم السبت يفيد باعتقال مواطن إيراني (20 عاماً) كان ينوي السفر إلى لندن بجواز سفر مزور لدولة المجر عن طريق المطار الدولي عدنان مندرس أزمير.
ولم تعلن الوكالة عن اسم هذا المواطن، ولكنها ذكرت الحروف الأولى من اسمه واسم عائلته (H.V.S)، وأفصح هذا الشخص عن هويته الإيرانية بعد إلقاء القبض عليه، واعترف لقوات الأمن التابعة لمطار أزمير بأنه حصل على هذا الجواز من إسطنبول مقابل مبلغ مالي.
ومؤخراً، اعتقلت قوات الشرطة التركية إيرانيين كانت بحوزتهما كميات كبيرة من جوازات السفر لدول أوروبية وأجهزة ومعدات تستخدم في تزوير المستندات وألقت بهما في السجن.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول في خبر آخر، بأن ضباط مكافحة التهريب والجرائم المنظمة في شرطة مدينة “وان” اعتقلوا في هذه المحافظة الحدودية التركية 21 شخصاً كان من بينهم أربعة إيرانيين.
هؤلاء الأشخاص كانت بحوزتهم كميات كبيرة من الأدوية كانوا يرغبون في تصديرها إلى خارج تركيا، بالإضافة إلى تهريب 2358 جهاز تليفون محمول.كما ألقت قوات الشرطة في “وان” أيضاً على إيرانيين كانا ينويان التوجه من وان إلى إسطنبول، وبحوزتهم كيلو و700 جرام من سبائك الذهب المهرب، و57 ألف علبة سجائر.
المصدر: وكالة أنباء ايرنا.
♦ نائب برلماني: خطة انتقال مياه بحر قزوين ليس لها أساس علمي
صرح النائب عن دائرة بابل في البرلمان الإيراني حسين نياز آذري، بأن خطة انتقال مياه بحر قزوين إلى الصحراء الوسطى الإيرانية ليس لها أي أساس علمي، وحذر النواب من هذا الموضوع.
وأشار آذري إلى أن نواب مازندران وضعوا في جدول أعمالهم مسودة حول هذا الشأن، تم التأكيد فيها على أن هذه المشروع لن يقدم أي عائد للدولة لإضافة إلى التكاليف الباهظة التي سيستهلكها.
واستطرد: “مشروع انتقال مياه البحر سيظهر أيضاً مشاكل بيئية غير قابلة للإصلاح، إضافة إلى ذلك ستترتب عليه عواقب اجتماعية مقلقة للغاية”.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.
♦ بورمختار: الفريق الاقتصادي للحكومة غير منسجم
صرح عضو اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني “محمد علي بور مختار”، في حواره مع وكالة أنباء مهر، بشأن الأداء الاقتصادي للحكومة، بأن الحكومة ليس لديها فريق وبرنامج اقتصادي منسجم، مبيناً أنه ينبغي على وزراء الاقتصاد أن يقدموا حلولاً للمشاكل الاقتصادية في الدولة من خلال التنسيق والتوافق، وفقاً للسياسات الكلية وبرامج التنمية، وينبغي تأييد هذه البرامج في شكل خطة عمل اقتصادية مشتركة بين الوزارات الاقتصادية للحكومة.
وأضاف: “لكن للأسف يوجد نوع من التباعد في ما بين الوزارات الاقتصادية، لدرجة أن أربعة وزراء اقتصاد كتبوا رسائل لرئيس الجمهورية ينتقدون فيها تغلغل وتوطد الركود في الدولة.”
المصدر: وكالة أنباء مهر.
♦ إيزدي: كان ينبغي على إيران أن توقف الاتفاق النووي
صرح خبير القضايا السياسية “فؤاد إيزدي” في حوار تلفزيوني، مشيراً إلى تصريحات وزارة الخزانة الأمريكي المبينة على شروط إلغاء العقوبات، واعتبرها انتهاكاً واضحاً للاتفاقية النووية قائلاً: “طبقاً لرسالة القائد إلى رئيس الجمهورية، إيران كان ينبغي عليها إيقاف الاتفاق النووي”.
وأضاف أن أمريكا باستغلال العقوبات، تريد أن تزيل مراكز القوة في الجمهورية الإيرانية، حيث جاء في اتفاق جنيف، أن تحد إيران من برنامجها النووي لكي تٌرفع العقوبات، مضيفاً: “الآن الاتفاقية النووية تم تنفيذها، ووفقاً لقول المسؤولين الأمريكيين فإن إيران كانت ملتزمة بكافة تعهداتها، ولكن مشاكل الدولة المتعلقة بالعقوبات لم يتم حلها”.
المصدر: وكالة أنباء مهر.
♦ بروجردي يتوقع تطورات سياسية هامة في القارة الخضراء بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
صرح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان العاشر “علاء الدين بروجردي”، في حواره مع مراسل صحيفة جام جم اونلاين، بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بأنه ينبغي توقع حدوث تطورات داخلية في هذه الدولة، من ضمنها احتمال انفصال أسكتلندا وتطورات مستقبلية محتملة في داخل هذه الدولة.
وأشار “بروجردي” إلى مستقبل العلاقات بين إيران وإنجلترا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، قائلاً: “نهج بريطانيا السيئ جداً مع إيران في مرحلة ما قبل قيام الثورة من جهة وفي مرحلة ما بعد الثورة من جهة أخرى لن يُمحى أبداً من ذاكرة الشعب الإيراني”.
المصدر: جام جم.
فتاح: لن أترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية
صرح برويز فتاح، رئيس لجنة “إمداد الخميني”، في حواره مع مراسل صحيفة اعتماد، مجيباً على سؤال هل تريد أن تصبح رئيس الجمهورية؟ قائلاً: “أنا أؤكد صراحةً أنني ليست لدي أية ميول أو ارتباط أو انتماء لأي جماعة سياسية”.
وأضاف: “بالطبع لدي أصدقاء كثيرون من بين التيارات والجماعات السياسية والاجتماعية الناشطة في الدولة، ولكن أيضاً ليست لدي نية للعمل السياسي أو المشاركة في الانتخابات، ولا أشعر بوظيفتي أو مسؤوليتي بأي شكل، سوى في خدمة الفقراء والفعالية في لجنة الإمداد”.
المصدر: وكالة أنباء تسنيم.
♦ ظريف: لا نريد أن نصبح سوقاً للبضائع الأجنبية
صرح وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، في المؤسسة الأكاديمية الدبلوماسية الفرنسية، في جمع من كبار الدبلوماسيين والمحللين والباحثين في الشؤون الدولية، موضحاً أنه إذا تم التركيز في الأزمة السورية فقط على مستقبل الأسد، فلن يتم التوصل إلى حل سياسي، مبيناً أنه ينبغي التركيز على الهيكل والترتيبات القانونية حول مستقبل سوريا، وأن خلق هيكل فيدرالي في هذه الدولة ليس حلاً.
كما أجاب “ظريف” على سؤال حول أن الجمهورية الإسلامية لا تسعى وراء التقرب من المجتمع الدولي، مشيراً إلى مساعدات الدول الغربية والشرقية لصدام في مرحلة الحرب المفروضة، في حين أن إيران كانت وحيدة، قائلاً: “إيران تعلمت أن تعتمد على نفسها، وبناءً على ذلك في المجال الاقتصادي، فهي تسعى وراء الاقتصاد المقاوم، وتريد أن تقيم اقتصادها بالشكل الذي يتأثر بتشديد الضغوط الأجنبية على هذا الاقتصاد”.
وأضاف: “الاقتصاد المقاوم يعتمد على الداخل ولديه نظرة للخارج (للتصدير). هذا الاقتصاد ليس انعزالياً”.
وأكد رئيس الجهاز الدبلوماسي الإيراني، أن إيران لا تريد أن تكون سوقاً للبضائع الأجنبية. بل تريد أن تتبدل إلى دولة مصدرة من خلال جذب الاستثمار والتقنية من الدولة الأخرى.
المصدر: اطلاعات.
♦ احتيال وتهرب ضريبي بقيمة 480 مليار تومان في مؤسستين كبيرتين
صرح نائب رئيس قوات الشرطة الإيرانية “مسعود منفرد”، موضحاً تفاصيل احتيال وتهرب ضريبي بقيمة 480 مليار تومان في مؤسستين كبيرتين، قائلاً: “هاتان المؤسستان الكبيرتان قامتا بالتهرب من دفع ضرائب ضخمة من خلال ما يقرب من 750 ختماً وفاتورة مزيفة”.
وأضاف أن رجال المباحث استطاعوا التعرف على هاتين المؤسستين منذ فترة أثناء عمليات خاصة، وأنهما كانتا تعملان على بيع فواتير وأختام مزورة لشركات مختلفة في طهران.
وأوضح “منفرد” أكثر عن تفاصيل العمليات قائلاً: “الشركة الأولى زورت أكثر من 150 ختماً وفاتورة، وحصّلت مبالغ ضخمة على إثر استغلال المتهمين، والشركة الثانية أيضا ًاستخدمت أكثر من 600 ختم مزور وفواتير سارية المفعول، ويرجع ذلك أساساً إلى التهرب من دفع الضرائب واسعة النطاق”.
المصدر: اطلاعات.
♦ احتجاجات على استخدام خط انتقال مياه يزد
انتشرت شائعة في “يزد” بأنه بناء على أمر وزير الصناعة والتجارة والتعدين، تقرر نقل المياه إلى “فولاد مباركه” باستخدام خط نقل مياه يزد. وكتبت صحيفة “جمهوري إسلامي”: أعلن بعض المواطنين والشخصيات السياسية الاجتماعية وأعضاء الجمعيات الاجتماعية في المحافظة، احتجاجهم على هذا القرار. أولئك صرحوا بأنهم يتوقعون من الحكومة ألا تستخدم خط انتقال مياه يزد بدون إذن شعب هذه المحافظة، لافتين إلى ملحوظة أن الجزء الأكبر من تكاليف تنفيذ المشروع تم دفعه من جيوب الشعب”.
المصدر: آرمان.
♦ أمريكا تطالب إيران بقطع علاقتها مع كوريا الشمالية
طالب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن الدولي، توماس كانتريمن، بقطع علاقات إيران وسوريا العسكرية مع كوريا الشمالية، مع ادعاء أن كلاً من دمشق وطهران من المشترين الرئيسيين للتكنولوجيا العسكرية لبيونج يانج، موضحاً أنه كما أن واشنطن تتعاون مع الحكومات التي تحترم تعهداتها الدولية لقطع العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية، فإن الأولوية هي ترغيب إيران وسوريا في قطع العلاقات.
المصدر: صحيفة إيران.
♦ القبض على عضو من جماعة أنصار الفرقان في خاش
أعلن المدعي العام والثوري بمدينة زاهدان محمد مرزيه، عن مقتل عدد من أعضاء جماعة إرهابية أثناء معركة مع القوات الأمنية الشهر الماضي في مدينة خاش جنوب شرق إيران، لكن تم إلقاء القبض على شخص منهم، واظهرت اعترافاته أنه كان عضواً في جماعة أنصار الفرقان الإرهابية.
كما شدد مرزيه، على التعامل الشديد مع الفساد الاقتصادي لأي شخص في أي مكانة بدون التغافل عنه، وهي وظيفة السلطة القضائية حالياً التي تضع على جدول أعمالها التعامل مع العناصر الرئيسية.
المصدر: وكالة فارس.
♦ الموافقة على توقيع اتفاقية تشابهار بين إيران وأفغانستان والهند
أبلغ النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية إسحاق جهانجيري، بشأن موافقة الحكومة على توقيع اتفاقية تشابهار بين إيران وأفغانستان والهند لوزارتي الطرق والتعمير والخارجية من أجل بدء التنفيذ.
ومع تصويب الهيئة الوزارية، تم السماح لوزارة الطرق والتعمير بأن تقوم بتنفيذ المفاوضات، الموقعة سابقاً والتوقيع المؤقت على اتفاقية إنشاء ممرات النقل ومعبر دولي بين إيران وأفغانستان والهند المعروفة (باتفاقية تشابهار).
ووفقا لتقرير إيرنا، فإن النص الذي اعتمده مجلس الوزراء جاء فيه ما يلي: “السماح لوزارة الطرق والتعمير بالتنسيق مع نائب رئيس الجمهورية للشؤون القانونية (شؤون الاتفاقيات الدولية) ووزارة الخارجية بتنفيذ التفاوض، والتوقيع المبدئي والمؤقت على اتفاقية إنشاء ممرات للنقل ومعبر دولي بين إيران وأفغانستان والهند في إطار المتن الملحق الذي تم تأييده من الحكومة، وذلك خلال ثلاثة أعوام من تاريخ الإبلاغ على هذه الموافقة، ومتابعة التنفيذ والمراحل القانونية لحين صدور الموافقة النهائية”.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.