طغت حادثة تطبيع العلاقات الإسرائيلية – التركية على افتتاحيات الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء 28 يونيو 2016، حيث مسائلة عن السر وراء تطبيع العلاقات التركية – الإسرائيلية في هذه المرحلة الحرجة، إضافة إلى مناقشة قضية الاقتصاد الحكومي والاقتصاد الحر، القضية التي لم تحسم إلى الآن منذ قيام الثورة في إيران عام 1979، بجانب التحذير من تنفيذ حكم الإعدام بحق الملياردير الإيراني بابك زنجاني، الذي تحكم في التجارة النفطية لإيران لسنوات، واحتمالية عدم التوصل إلى داعميه من الحكومة.
وعلى صعيد الأخبار، بدأت الحملات الانتخابية لترشح أحمدي نجاد لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة بشكل واضح للعيان، وحسن روحاني يطالب القضاء بالكشف عن الملابسات والتحقيقات الخاصة بحادثة الاعتداء على السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران، والحرس يدمر مجدداً خلية إرهابية شمال غرب البلاد، وعلى الصعيد الاقتصادي، بلغت قيمة الاستثمارات الهندية في ميناء تشابهار الإيراني 235 مليون دولار، فيما يظل التضخم المزمن مصدراً للركود الاقتصادي في إيران، كذلك اعتبر البعض خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مصلحة لهذا الاقتصاد، واجتماعياً تم الإعلان عن تفكيك عصابتين مختصتين بعمليات الهروب من التجنيد.
أبرز الافتتاحيات
“خطر ضياع الصندوق الأسود لتجارة النفط الإيراني”، صحيفة “شرق” اليوم تحذر اليوم في افتتاحيتها من تنفيذ حكم الإعدام بحق بابك زنجاني الملياردير الإيراني الذي تحكم في التجارة النفطية لإيران لسنوات.
تقول الافتتاحية إن وزير النفط الإيراني بيجن زنجنه صرح بأن إجمالي المبالغ المستحقة للحكومة الإيرانية لدى بابك بلغ 2.7 مليار دولار، في حين أن قيمة ممتلكاته المتحفظ عليها في حالة التمكن من بيعها لا تزيد عن 570 مليون دولار، وبعد صدور حكم إعدام بابك لم يتغير شيء في القضية.
وتساءلت الافتتاحية كيف تمكن بابك ذلك الشاب الإيراني من سحب كل هذه الأموال من الحكومة الإيرانية؟ وكيف أمكنه الوقوف بقوة في المحكمة وتحدي الدولة بأثرها عندما قال أنا كنت أنقل الأموال التي لا يمكن نقلها للحكومة الإيرانية، واعترافه بالقيام بعمليات غسيل أموال؟ مبينة أن بابك لا يمثل شخصاً منفرداً، بل مجموعة كبيرة من بائعي النفط الإيراني في وقت الحظر، وتنفيذ حكم الإعدام بحق بابك زنجاني بمثابة تدمير الصندوق الأسود لعمليات غسيل الأموال وتجارة النفط الإيرانيين، فضلاً عن توصيل الأموال للجماعات الإرهابية التي تدعمها إيران، ونشاطات بابك بدأت في عهد حكومة أحمدي نجاد، واستمرت في عهد روحاني، ونشاطاته لا بد أنها كانت مدعومة من رجال الدولة على مختلف الأصعدة، وإلا لما كانت الحكومة الإيرانية الآن دائنة له بهذا المبلغ الضخم”.
“لماذا تطبيع العلاقات التركية – الإسرائيلية؟”، صحيفة “اعتماد” تشارك في افتتاحيتها اليوم الرأي العام الإيراني والعالمي في تساؤله حول السر وراء تطبيع العلاقات التركية – الإسرائيلية في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الشرق الأوسط؟ تقول الافتتاحية إنه مرت ست سنوات على أحداث سفينة مرمرة التي أدت إلى التباعد بين الدولتين، وتجميد العلاقات بينهما، ووضعت تركيا شروطاً لإعادة العلاقات، كان منها اعتذار إسرائيل لتركيا، ورفع الحصار البحري عن قطاع غزة، ودفع تعويضات مالية لأسر ضحايا سفينة مرمرة. لكن الاتفاق بينهما لم يكفل حل هذه النقاط إلا في السماح بوصول المساعدات الإنسانية التركية لأهل غزة، واعتذار مقتضب من قبل إسرائيل في صورة مناقشة مسألة التعويضات. وتوضح الافتتاحية أن تركيا ترى الآن حدوث تغييرات في موازين القوى بالشرق الأوسط، ولا تريد أن تبتعد عنها، أو تقلل من الفرص المتاحة أمامها.
وجهة النظر الإيرانية التي تعكسها الافتتاحية تقول إن تركيا عندما اتجهت للتعامل بعنف مع جيرانها أحدثت تغييرات في سياستها الخارجية، وظهر أثر ذلك على ثلاثة أصعدة، الأول دخول تركيا في النزاع السوري، وحالة التحدي والتناحر مع روسيا، وإلى حد ما ظهور بوادر الخلاف مع إيران حول الشأن السوري. تركيا الآن تريد خلق توازن في المنطقة يعتمد على محورين، هما التقارب مع إسرائيل من جهة، ومع السعودية من جهة أخرى، لكن مما لا شك فيه أن الحكومة التركية ستتعرض لانتقادات خارجية حادة.وبعيداً عن وجهة نظر الافتتاحية، ومن خلال زاوية رؤية أخرى، يمكن أن يعد التقارب التركي – الإسرائيلي، والمغازلة التركية لروسيا، ومحاولة الاعتذار عن مقتل الطيار الروسي في الأجواء التركية، بداية إرهاصات دخول تركيا للاتحاد الأوروبي أو خضوعها للشروط الأوروبية لدخول الاتحاد، فلا شك أن الاتحاد لا يرغب في انضمام دولة له تعادي إسرائيل، أو توجد احتمالية المواجهة العسكرية بينها وبين روسيا.
“حماية الفاسدين مقترنة بتقييد المراقبين”، صحيفة “ابتكار” تناقش في افتتاحيتها اليوم أسباب الفساد المالي والإداري المتفشي في الحكومة الإيرانية. فعلى مدار أكثر من شهر استمرت توابع فضح قوائم مرتبات مسؤولي الحكومة بأرقامها الفلكية التي أحدثت صدمة في الشارع الإيراني، وتحول كل فصيل سياسي إيراني إلى التمسك بقول “لسنا وحدنا”، بحيث لم يعد المواطن الإيراني يستثني أحداً من الفساد المالي في النظام الإيراني بأسره، وليس حكومة روحاني أو أحمدي نجاد فحسب.
وتتساءل الافتتاحية لماذا انطلق لسان هيئة الإذاعة والتلفزيون في الحديث عن الفساد المالي من قبل الحكومة، وكانت من قبل لا يمكن أن تتناول مثل هذه الموضوعات؟ إذ معروف أن التلفزيون الإيراني الرسمي يتبع خامنئي مباشرة، وليس رئيس الجمهورية.تقول الافتتاحية إن ميزانية هيئة الإذاعة والتلفزيون نفسها تنسج عنها الأساطير من ضخامتها، لافتة إلى أن النظام الإيراني يفتقر إلى الأجهزة الرقابية المستقلة التي تمارس عملها بعيداً عن الانتماءات السياسية الحزبية.
“الاقتصاد الحكومي”، صحيفة “جهان صنعت” تناقش في افتتاحيتها اليوم قضية الاقتصاد الحكومي والاقتصاد الحر، تلك القضية التي لم تحسم حتى الآن منذ الثورة الإيرانية، لدرجة أنه لا يمكن تصنيف الاقتصاد الإيراني هل هو اقتصاد حكومي اشتراكي أم اقتصاد رأسمالي؟ ومع كل قرار اقتصادي تتخذه الحكومة الإيرانية تتنازعها الأهواء بين الاقتصاديين، وكثيرا ما تتخذ قراراً ثم تتراجع وتأخذ قراراً مضاداً في سلسلة من الإخفاقات المتتالية.
تقول الافتتاحية إنه يمكن تقييم الأداء الاقتصاد الإيراني خلال العقود الماضية في النقاط التالية: تقوية القطاع التجاري في مقابل قطاع الإنتاج والتصنيع، إخضاع القطاع الخاص للدولة، توزيع المناقصات بين الشركات بشكل مباشر، مصادرة المؤسسات الاقتصادية تحت مسمى أملاك الطاغوتيين، تأميم القطاع الخاص، السماح لبعض الهيئات السيادية بالدخول في الأنشطة الاقتصادية لتوفير نفقاتها، ثم أصبح الأمر حقاً مكتسباً لها، فضلاً عن عدم خضوعها للقوانين الاقتصادية، وعدم دفعها للضرائب والجمارك ولا حتى الإشراف والمراقبة، وبالتالي خلق انهيار قواعد المنافسة الاقتصادية في الاقتصاد الإيراني، حالة من الاحتكار في قطاع الاستيراد والتصدير لصالح أفراد معينين، إنشاء المجموعات الاقتصادية الضخمة التابعة للمؤسسات السيادية (الحرس الثوري والاستخبارات وهيئات الأوقاف التابعة للمراجع)، عرض مشروعات ضخمة بدون دراسات مسبقة مثل نقل الموظفين للأقاليم، ونقل العاصمة، وتشجيع المواطنين على زيادة النسل.
وعرضت الافتتاحية قائمة طويلة من المفاسد الاقتصادية عبر ذكر أمثلة حقيقية ربما تجعل القارئ يشعر بشيء من المبالغة، لكن ذكر الأمثلة الواقعية ينفي تهمة المبالغة عن الكاتب.
أبرز الأخبار
♦ 235 مليون دولار استثمارات الشركات الهندية في ميناء تشابهار الإيراني
قال المدير التنفيذي في مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية محمد سعيد نجاد إن طاقة الشحن والتفريغ في ميناء تشابهار سترتفع من مليوني طن حالياً لتصل إلى 8 ملايين طن سنوياً باستثمار 235 مليون دولار من قبل الشركات الهندية. وبين سعيد نجاد أن الشركات الهندية ستستثمر في هذا الميناء المهم 85 مليون دولار على شكل BOT بناء وإدارة وشحن لمدة 10 سنوات و150 مليون دولار بشكل تمويل مالي لتوفير المعدات والأجهزة التي يحتاجها الميناء.
المصدر: وكالة أنباء فارس.
♦ بدء تصدير الغاز الإيراني للعراق مرتبط بجاهزية الحكومة العراقية
صرح المدير التنفيذي للشركة الوطنية لصادرات الغاز الإيراني علي رضا كاملي قائلاً بأن بدء تصدير الغاز الإيراني للعراق مرتبط بإعلان الحكومة العراقية جاهزيتها واستعدادها لذلك. كما أوضح كاملي أن التجهيزات الفنية للتصدير بين الدولتين مكتملة، إلا أن ذلك منوط باستعداد الحكومة لذلك. كما أردف كاملي في تصريحه قائلاً بأنه كان من المقرر أن يبدأ تصدير الغاز للعراق منذ العام 2014م، إلا أن الأوضاع الأمنية واتساع رقعة النزاعات حالا دون ذلك.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.
♦ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من مصلحة الاقتصاد الإيراني
أوضح الخبير الاقتصادي الإيراني “محمد رضا بابائي” أن الاقتصاد الإيراني سيتأثر من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كانخفاض أسعار النفط وارتفاع سعر الذهب، وقال إن هذا الحدث سيؤدي إلى خسارة بعض الأسواق البريطانية، التي يمكن أن تستفيد منها إيران. كما أشار بابائي إلى أن البعض يعتقد أن الاقتصاد الإيراني لن يتأثر بذلك، مؤكداً أنه وبلا شك سيؤثر على سوق النفط والذهب والذي بدوره سيؤثر على الاقتصاد الإيراني.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ التضخم المزمن مصدر الركود الاقتصادي في إيران
وصف الاقتصادي الإيراني “كميل طيبي” سياسة الحكومة الإيرانية للسيطرة على التضخم الاقتصادي بالصحيحة، مبيناً أن من يتحدث عن ضرورة قيام الحكومة بوضع الأولوية لمسألة الخروج من الركود الاقتصادي من أجل الحد من التضخم، لا يملك نظرة علمية لهذا الموضوع. وأكد طيبي أنه بالنظر إلى المؤشرات الاقتصادية في السنوات الماضية، يُشاهد أن ارتفاع الأسعار المستمر في الاقتصاد الإيراني هو من أوجد التضخم المزمن.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ ارتفاع الصادرات المعدنية بنسبة 47%
أعلن النائب العام لهيئة تنمية التجارة الإيرانية “محمد رضا مودودي”، أن صادرات الصناعات المعدنية في إيران ارتفعت بنسبة 47% خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت. وقال إنه تم تحقيق 104% من البرامج المحددة للصادرات المعدنية، مبيناً أنه كان من المخطط تحقيق 140 مليون دولار من الصادرات المعدنية، بينما تم تحقيق 188 مليون دولار. وأكد أن هذه النجاحات تأتي نتيجة الاتفاق النووي.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ شمخاني يصل إلى موسكو للتباحث مع المسؤولين الروس حول التطورات في المنطقة وسوريا
وصل أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إلى العاصمة الروسية، موسكو بهدف القيام بلقاءات ومباحثات مع كبار المسؤولين في روسيا، وتأتي هذه الزيارة في إطار التباحث حول الشؤون الثنائية بين البلدين في ما يتعلق بالتطورات في المنطقة والأوضاع في سوريا، وذلك بحسب وكالة أنباء فارس.
وبحسب وكالة إيرنا، تحت عنوان “أمين المجلس الأعلى للأمن القومي يلتقي بوزير الدفاع الروسي”، تباحث شمخاني مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو حول القضايا المختلفة ومنها التعاون الإيراني الروسي، كما تباحث شمخاني، كونه منسق التعاون السياسي والأمني والدفاعي بين روسيا وإيران بشأن سوريا خلال هذا اللقاء حول التطورات خلال الأشهر الماضية، وكذلك التعاون الثنائي لحل سياسي للأزمة السورية.
المصدر: وكالتا فارس وإيرنا.
♦ جابري أنصاري يتباحث مع كبار مسؤولي لبنان
وصل مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري، صباح أمس الاثنين، إلى العاصمة اللبنانية، بيروت، وتباحث مع كبار المسؤولين في بيروت، حيث التقى بصحبة سفير طهران لدى بيروت، محمد فتح علي، مع رئيس الوزراء اللبناني، تمام سلّام، ثم وزير خارجيته، جبران باسيل، حيث تباحث معهم حول العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة ولبنان.
ومن المقرر أن يلتقي جابري أنصاري خلال زيارته الأولى لبيروت بعد تعيينه مساعداً للوزير للشؤون العربية والإفريقية، مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري.
المصدر: وكالة تسنيم.
♦ ظريف: حوادث القصف الكيمائي لسردشت وحلبتشه تتكرر حالياً في المنطقة
أوضح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن حوادث القصف الكيميائي المرير لمدينتي سردشت وحلبتشه تتكرر حالياً في المنطقة، وذلك عبر رسالة بالتزامن مع الذكرى الـ 29 للقصف الكيمائي لمدينة سردشت، مضيفاً أن العالم اليوم يشهد تكرار نفس أخطاء الماضي من جانب القوى السلطوية وإعداد الجماعات الإرهابية مثل داعش بالمواد السامة والأسلحة الكيمائية في التطورات الداخلية في سوريا والعراق.
كما أضاف ظريف، أنه مثلما لم يتعامل المجتمع الدولي بالمسؤولية الجدية مع هذا الموضوع، فسيشهد العالم في المستقبل تكرار كوارث مثل سردشت وحلبتشه، لافتاً إلى أن بلاده تدين كسياسة أصيلة لها، أي نوع من الأنشطة المرتبطة بأسلحة القتل الجماعي ومنها الأسلحة الكيميائية أو استخدامها من جانب أي شخص وتحت أي ظرف، كما تطالب طهران باستبعاد مثل هذه الأسلحة من الترسانات العسكرية للدول.
كما أكد وزير الخارجية أن نصب تمثال تذكاري لضحايا الأسلحة الكيميائية لمدينة سردشت في فناء مبنى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، الذي تم بسعي وإرادة من طهران، يشير إلى القبول والاعتراف الرسمي من المجتمع الدولي لهذه الكارثة غير الإنسانية.
المصدر: وكالة إيرنا.
♦ تحرك غير مسبوق لمحافظ الأحواز
أعلن محافظ الأحواز، غلام رضا شريعتي، في تحرك غير مسبوق، أنه طالما هو ممثل الحكومة في محافظة الأحواز فلا حق لأي جهاز في شكوى الصحفيين ووسائل الإعلام، وذلك بعد اطلاع المحافظ على موضوع شكوى من أحد صحفي المحافظة في اتصال مع رئاسة منظمة الشاكين أبلغه أنه طالما أنني المحافظ فلا يحق لأي جهاز الشكوى من وسائل إعلام المحافظة.
المصدر: صحيفة آرمان أمروز.
♦ انطلاق الحملات الانتخابية لأحمدي نجاد
قبل أقل من عام على الانتخابات الثانية عشرة لرئاسة الجمهورية الإيرانية، شدد المقربون وداعمو الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، أنشطتهم من أجل ترشحه للانتخابات الرئاسية، حيث إن داعمي الحكومة السابقة عبر إطلاق حملات متعددة لدعوة أحمدي نجاد، عرَفوه بأنه ممثل المستضعفين وحامي الفقراء والمحرومين، وأنهم يسعون إلى الحشد في الأجواء المجازية، وانطلقت هذه الحملات الانتخابية بشعارات مثل “الأحمدي نجاديين”، “داعمي حكومة العطف والعدالة”، “داعمي الخطاب السياسي في الثالث من تير”، “دعوة من الداعم الفعلي للمستضعفين” ومواضع مشابهة، وأشارت إلى أن هدفهم إزالة الاستضعاف من المعادلات السياسية ودعوة “الممثل الواقعي للمستضعفين” للترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية في يونيو 2017.
المصدر: صحيفة آرمان أمروز.
♦ على السلطة القضائية إبلاغ الشعب ما يتعلق بملف الهجوم على السفارة السعودية
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن الشعب يرغب في أن يعلم كيف تعاملت السلطة القضائية مع الأشخاص الفوضويين والمنتهكين للقانون والأمن القومي للدولة عبر الهجوم على سفارة ما، حيث أضاف روحاني لافتاً خلال مؤتمر تجليل أسبوع السلطة القضائية بحضور رئيس مجلس الشورى، علي لاريجاني، ورئيس السلطة القضائية، صادق لاريجاني، “أن العناصر ومن أصدروا الأوامر بالهجوم على سفارة دولة ما، معروفون جلياً، في إشارة إلى الهجوم على السفارة والقنصلية السعوديتين.
وأضاف روحاني، أن الشعب إذا تم اطلاعه على مثل هذه القضايا بشكل واضح وشفاف، ويعلم ماذا تفعل السلطة القضائية، ستزداد ثقته والعالم في الجهاز القضائي، لافتاً إلى أن بلاده لا تسعى لكسب استحسان الآخرين، ولكن المهم بالنسبة لنا هو كيف نعرض لهم العدل الإسلامي الذي في وجداننا ولدى الرأي العام العالمي.
كما أوضح رئيس السلطة التنفيذية في جزء آخر من حديثه، أنه من الممكن أن يعمل جهاز قضائي في دولة ما، لكن دون أن ينال ثقة الشعب فيه.
وبحسب قول روحاني، الشعب يرغب في معرفة كيف نهب البعض أموال الشعب من بيت المال وأموال النفط، وكيف تم هذا الإجراء بصورة منظمة، ومن هم الذين أصدروا هذا الترخيص؟
لدى حكومة حسن روحاني خلافات جدية مع السلطة القضائية في العديد من الملفات والقضايا العامة خلال السنوات الثلاث الماضية والتي تم الإعلان عن كثير منها.
المصدر: موقع ديجربان.
♦ تدمير خلية مناهضة للثورة في كردستان ومقتل 3 من الحرس الثوري
أعلن قائد حرس كردستان، اللواء محمد حسين رجبي، عن تدمير خلية من 11 شخصاً من الموالين لجماعات مناهضة للثورة في مدينة سروآباد وذلك يد قوات الحرس الثوري المحلي للمحافظة، وبحسب تصريحات رجبي، فإن هذه الخلية كانت تسعى للدخول إلى الدولة، حيث تم رصدها منذ اللحظة الأولى من قبل استخبارات الحرس الثوري لمحافظة كردستان.
وأكد رجبي، أن قوات حرس المحافظة حالت دون دخول هذه المجموعة إلى الأماكن التي كانوا ينوون تنفيذ عمليات بها وفرضوا سيطرتهم عليهم، ووجهوا أعضاء هذه الخلية إلى المكان الذي يريدونه، وبعد تعقبهم لمدة 10 أيام في منطقة كوهسالان في سروآباد، تم قتل كل أعضاء الخلية الـ 11، وتوفي خلال هذه العمليات 3 من أفراد قوات الحرس الثوري.
المصدر: وكالة فارس.
♦ تفكيك عصابتين لتزوير كروت إنهاء الخدمة ووثائق الإعفاء من خدمة التجنيد
كشف المدعي العسكري للمحافظة المركزية، علي أصغر قندي، عن التعرف والقبض على اثنتين من العصابات المتخصصة في تزوير كروت إنهاء خدمة التجنيد ووثائق الإعفاء العسكري من التجنيد في هذه المحافظة، موضحاً أنه تم إلقاء القبض على العناصر الرئيسية لهاتين العصابتين ممن لديهم أنشطة أخرى مشابهة، عبر تعاون ضباط الخدمة السرية المعروفين بـ”الجنود المجهولين” وإدارة التحقيق في هذه المنظمة، لافتاً إلى أن تحقيقات الخبراء تشير إلى أنه على الرغم من أن هاتين العصابتين لا صلة لهما بالقوات المسلحة، لكنهما قامتا بتسهيلات في قوام القوات المسلحة والتي يتم التحقيق فيها.
المصدر: صحيفة اعتماد.
