وصف عضو المجلس المركزي لمجمع النواب السابقين محمد رضائي قول الرئيس حسن روحاني عدم امتلاكه صلاحيات بأنه «استخفافٌ بالعقول»، فيما أعلن السفير الإيراني لدى بريطانيا حميد بعيدي نجاد عن استمرار إغلاق عددٍ من المحتجّين مسار الدخول إلى سفارته. ويتجمع ناشطون ومواطنون بريطانيون تضامناً مع ريتشارد راتكليف، زوج عاملة الإغاثة البريطانية الإيرانية، نازنين زاغري راتكليف، المعتقلة في طهران منذ ثلاث سنوات. وفي سياقٍ آخر، قال رئيس البرلمان علي لاريجاني إنّ وعد الرئيس الفرنسي للرئيسِ الإيراني بصونِ الاتفاق النووي لا يزالُ حبرًا على ورق. وعلى صعيد الافتتاحيات، أرجعت صحيفة «آرمان امروز»، مهارات إيجاد التوازن الدبلوماسي على صعيدِ السياسة الخارجية إلى الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، معلّقة على أنّ زيارة روحاني إلى بيشكك، ودوشنبه بإمكانها أن تكون فرصةً جديدةً لإعادة سياسة حكومة الاعتدال الخارجية والاقتصادية. من جانبها، نبّهت صحيفة «همدلي» إلى أنّ الحكومة في إيران تقع تحت سيطرة النظام، في حين أنّ المؤسسات فوق الحكومية لا تتقبّل مسؤولية ممارسة الحكومة للسياسة والدبلوماسية، فيما علّقت صحيفة «آفتاب يزد» على اجتماعات (FATF) في أمريكا، ورجّحت بأنّ هذا الاجتماع لن يتمكّن من مساعدةِ إيران، لأنّ قضية (FATF) عالقةٌ في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وأنّ هذه المؤسسة لا رغبةَ لها من الأساس في المصادقة عليها.
«آرمان امروز»: الشرقُ ليس فقط روسيا!
أرجعت صحيفة «آرمان امروز» في افتتاحيتها اليوم، مهارات إيجاد التوازن الدبلوماسي على صعيدِ السياسة الخارجية إلى الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني. وقالت الصحيفة إنّ زيارة روحاني إلى بيشكك، ودوشنبه بإمكانها أن تكون فرصةً جديدةً لإعادةِ سياسة حكومة الاعتدال الخارجية والاقتصادية. تقول الافتتاحية: «كان إيجاد التوازن الدبلوماسي على صعيدِ السياسة الخارجية من مهاراتِ هاشمي رفسنجاني التي ظهرت بشكلٍ جليٍّ إبّان فترة رئاسته. ففضلًا عن قيام رفسنجاني بإصلاح العلاقات الإيرانية-العربية، وإحياء العلاقات الإيرانية-الأوروبية، والتأسيس للعلاقاتِ الإستراتيجية مع روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، نجح أيضًا في ضمِّ مجموعة من الدول وهي: أذربيجان، وأوزبكستان، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وتركمانستان، وطاجيكستان كدولٍ منفصلة عن الاتحاد السوفييتي إلى أربع دول أخرى وهي إيران وأفغانستان وباكستان وتركيا، لتتشكّل بذلك إحدى أهم المنظمات في المنطقة، والتي تُعرف باسم منظمة التعاون الاقتصادي (ECO) في أواسط ثمانينيات القرن الماضي. لقد كان تقارب الدول الأعضاء مع إيران كبيرًا لدرجة أنّ أكثر اللقاءات التي جمعت بين رؤساء الدول الأعضاء جرت في هذه الفترة، واختصّت اللقاءات التي عُقدت بين الرئيس الإيراني آنذاك هاشمي رفسنجاني ورئيس جمهورية تركمانستان صفر مراد نيازوف، بالنسبةِ الأعلى من بين جميع هذه اللقاءات بما يقرُب من 60 لقاءً، ولم تقف العلاقات بين الدول الأعضاء إبان حكومة رفسنجاني عند هذا الحد، بل أصبح رؤساء أذربيجان وأفغانستان وكازاخستان وطاجيكستان ضيوفًا دائمين على طهران.
اليوم وبعد مرور ما يقرب من عقدين على تلك الأيام، لو لم نكن قد نسينا نهْج هاشمي، ربما كانت منظمة التعاون الاقتصادي لتتحوّل إلى أهم أداة على صعيد السياسة الخارجية، وأكبر سوقٍ اقتصاديةٍ إيرانيةٍ مشتركة في مواجهةِ تهديدات أمريكا المستمرة، ولما كانت إستراتيجية التوجّه نحو الشرق منحصرة في روسيا وهشّة وبلا توازن كما هي اليوم.
على الرغم من أنّ زيارة روحاني إلى بيشكك، ودوشنبه جاءت متأخرة، إلّا أنّ بإمكانها أن تكون فرصةً جديدةً لسياسة حكومة الاعتدال الخارجية والاقتصادية، من خلال انتهاجِ إستراتيجيةٍ دقيقة، والاستفادة من تجارب رفسنجاني في إحياءِ منظمة التعاون الاقتصادي. إنّ منظمة التعاون بشقيها الاقتصادي والثقافي برئاسة إيران في الوقت الحالي، هي أفضل مجالٍ لإحياء قيادة إيران في هذه المنظمة، كما كان الوضع عليه في عهد رفسنجاني، ولكن بشرط تقديم دعمٍ خاصٍ من روحاني ووزارة الخارجية، وإلّا فإنّ وضع هذه المنظمة لن يكون أفضل حالًا مما كان عليه في فترة أحمدي نجاد، وسوف تؤول إلى ما آلت إليه العلاقة بين السعودية وإيران، وغيرها مما ورَّث هاشمي رفسنجاني».
«همدلي»: الحكومة والنظام في إيران
نبّهت صحيفة «همدلي» في افتتاحيتها اليوم إلى أنّ الحكومة في إيران تقع تحت سيطرة النظام، وتمارس العمل السياسي تحت رقابته، وليس وفق رأيها وعقيدتها، هذا في حين أنّ المؤسسات فوق الحكومية لا تتقبّل مسؤولية ممارسة الحكومة للسياسة والدبلوماسية. تقول الافتتاحية: «الحكومة في إيران هي نفسها النظام، وإذا ما سألنا هل قبلت الحكومة شينزو آبي كوسيطٍ أم لا، يجب أن نؤكّد حينها على أنّ الأدلة تشيرُ إلى أنّ الحكومة بإرسالها وزير الخارجية إلى طوكيو، بعد زيارة دونالد ترمب إلى طوكيو بالطبع، واجهت حديث الرئيس الأمريكي حول قبول بلاده طلب إيران التفاوض معها. من هنا، إذا اعتبرنا أنّ الحكومة هي رئيس الجمهورية ومجموع السلطة التنفيذية، يجب أن نقبل بأنّ هذه الحكومة ترغب بتوفير الأرضية لحلِّ القضايا العالقة بين إيران وأمريكا عن طريق الدبلوماسية، حتى تتهيأ الظروف لانخفاضِ مستوى الصراع بين طهران وواشنطن في المنطقة، وتبعًا لذلك النظام الدولي.
من جهةٍ أخرى يجب الانتباه إلى أنّ هذه الحكومة تحت سيطرة النظام، وفي الحقيقة يمكن القول بأنّها تمارس العمل السياسي تحت رقابةٍ من النظام، والحكومة في إطار النظام الإيراني لا يمكنها العمل وفق رأيها وعقيدتها دون أخذ إرادة النظام بعين الاعتبار، هذا في حين أنّ المؤسسات فوق الحكومية لا تتقبّل مسؤولية ممارسة الحكومة للسياسة والدبلوماسية.
كما شاهدنا في ملفِّ الاتفاق النووي المهم، فقد بدأت المفاوضات بإرادةٍ من النظام، وكانت المفاوضات قد بدأت في عُمان بين إيران والأطراف الأخرى وخاصة الأمريكيين قبل وصول روحاني إلى الرئاسة، لكن الحكومة هي من تحمّلت مسؤولية الاتفاق النووي، بحيث أنّ التيار الأصولي اعتبر أنّ الاتفاق النووي من الأساس علامة على تواطؤ الحكومة، وسبب لطرح موضوع عدم كفاءة روحاني ومحمد جواد ظريف في تدبير وإدارة شؤون الدولة.
والآن استعرض النظام كذلك إرادته بخصوص سياساته المعلنة، ورفض المرشد أي نوعٍ من التفاوض وقبول الوساطة خلال اجتماعه مع شينزو آبي، وعلى هذا الأساس، لا يمكن للحكومة أن تعلن عن أنّها ستقبل آبي أو أي شخصيةٍ أخرى كوسيط بين إيران وأمريكا. في النهاية يجب التأكيد على أنّ الحكومة لوحدها لا يمكنها تهيئة المقدمات للقيام بأيّ نوعٍ من الوساطة، وأن تسمح بتدخّل من يطالبون بالوساطة، لكن إن أرادت القيام بهذه المقدمات أو استقبال الوسيط بشكل رسميٍّ، فلا شك أنّها يجب أن تحصل على الموافقة، ويجب عليها بالطبع أن تتحمّل هي المسؤولية».
«آفتاب يزد»: FATF وإيران وأوروبا
علّقت صحيفة «آفتاب يزد» في افتتاحيتها اليوم على اجتماعات مجموعة العمل المالي (FATF) في أمريكا، ورجّحت بأنّ هذا الاجتماع لن يتمكّن من مساعدةِ إيران، لأنّ قضية FATF عالقةٌ في مجمعِ تشخيص مصلحة النظام، وأنّ هذه المؤسسة لا رغبةَ لها من الأساس بالمصادقة على FATF. تقول الافتتاحية: «ستبدأ اليوم مجموعة العمل المالي (FATF) اجتماعاتها في أمريكا، ومن المُقرَّر أن تستضيف أكثر من 700 مسؤولٍ رسميٍّ خلال أسبوع FATF، حتى يتباحثوا بخصوصِ الإجراءات المتعلِّقة بمكافحةِ غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب، وتمويل منع انتشار الأسلحة النووية. ستُقام هذه الاجتماعات لمدة أسبوعٍ منذ اليوم في مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا، وطُرح على جدول الأعمال بأنّ موضوع تقدّم إيران وغيرها من الدول سوف يُناقش.
بشكلٍ عام أنا لستُ متفائلًا بخصوص أن يتمكّن هذا الاجتماع من مساعدةِ إيران، وعلى أيّ حالٍ فإنّ قضية FATF عالقةٌ في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وأعتقد أنّ هذه المؤسسة لا رغبةَ لها من الأساس بالمصادقة على FATF. إنّ أحد أسباب المماطلة في المصادقةِ على هذه اللوائح هو أنّ أوروبا لم تبدأ العمل بالآلية المالية اينستكس، وهذا في الحقيقة نوعٌ من الارتهان تمارسه إيران، فالأوروبيين يقولون صادقوا على FATF لنقوم بتدشين اينستكس، وإيران في المقابل تقول ابدأوا العمل بالآلية المالية وسنقومُ بالمصادقةِ على FATF، وفي هذه الأثناء تقوم أمريكا بتحقيقِ مصالحها، ويبدو أنّ الضغوط على إيران ستزداد في هذه الاجتماعات، ولا أعتقد أنّهم سيمنحون إيران مهلةً مجدّدة للمصادقة على FATF».
رضائي: حديث روحاني عن صلاحياته «استخفاف بالعقول»
صرّح عضو المجلس المركزي لمجمع النواب السابقين، ورئيس اللجنة البرلمانية المشتركة للعرقيات الإيرانية في عام 2013م محمد محمد رضائي بأنّه ليس من المستبعد أن يتهم الرئيس روحاني المصوّتين لصالحه بخداعه من أجلِ إخلاءِ مسؤوليته. كما علّق رضائي على ما يردّده روحاني عن عدم وجود الصلاحيات المطلوبة لإدارة البلاد، واصفًا قوله بأنّه استخفافٌ بعقول الشعب. وتساءل عن سبب عدم اتخاذ روحاني أي خطوةٍ لتعديل الدستور. وأضاف: «دخل روحاني مجدّدًا الانتخابات حاملًا حقيبةً من الوعود، وأجرى مناقشاتٍ ساخنة. هذه الاسقاطات ما هي إلّا ادعاءاتٍ لعدم الكفاءة. الكلّ يعلم أنّ الرئيس روحاني، كان مسؤولًا منذ 40 عامًا في هذه البلاد، (ولم يأتِ من خلف الجبل)». وأوضح رضائي عبر الإشارة إلى الشعور بالإحباط من قِبل القاعدة الاجتماعية لتيار الإصلاحيين؛ بسبب أداءِ الحكومة الضعيف ومشروع تجاوز روحاني من قِبل بعض الإصلاحيين، أنّ اللجنة الانتخابية المشتركة للقوميات الإيرانية قدّمت الدعم القوي لحسن روحاني، أثناء ترشّحه للانتخابات الرئاسية في الدورةِ الأولى شريطةَ إصدار البيان ذي العشرة بنودٍ لحقوقِ العرقيات الإيرانية.
وأضاف: «لم تمضِ حتى مدة حنث روحاني وأتباعه بوعودهم، وتولى المناصب في حكومته أصحاب اللافتات والدعاية وأقاربه وأنصاره بدلًا عن المستحقين». وأردف رضائي بقوله: «في المرحلة السابقة، دعمنا روحاني تحت شعار الحرية ورخص الأسعار، ولكن تبيّن لنا عكس ذلك في الستة أشهر الأولى من رئاسته كما كنّا نتوقع، فإنّ الحكومة مفلسةٌ في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي». وتابع بقول: «اعتذرنا للشعبِ وخاصة القوميات والمذاهب عن الدعمِ الذي قدّمناه لروحاني عام 2013م، وحذّرنا الإصلاحيين من دعمه في الفترة التالية لانتخابات الرئاسة». وأكّد أنّ اللجنة الانتخابية المشتركة للعرقيات قد فُصلت عن جبهة الدعاة الإصلاحيين في الدورة الحادية عشر، ولم تقدّم مرشحًا للرئاسة. وقد أعلنتُ في تلك الفترة أنّ الإصلاحيين سيندمون بعد دعمهم لروحاني بعد عدة سنوات، وقد تحقّق هذا التوقّع بسرعة واعترف الإصلاحيون بخطئهم».
وكالة «فارس»
محتجّون يغلقون مدخل السفارة الإيرانية في لندن
أعلن سفير إيران لدى المملكة المتحدة حميد بعيدي نجاد، عبر حسابه على موقع «تويتر» عن استمرار إغلاق عددٍ من المحتجين مسار الدخول إلى سفارةِ إيران في لندن، ومنعوا دخول الدبلوماسيين الإيرانيين إلى مبنى السفارة. ويتجمع ناشطون ومواطنون بريطانيون تضامناً مع ريتشارد راتكليف، زوج عاملة الإغاثة البريطانية الإيرانية، نازنين زاغري راتكليف، المعتقلة في طهران منذ ثلاث سنوات. ونشرت منظمة العفو الدولية مقطعاً لراتكليف وذكرت أنه والمحتجون يطالبون بإطلاق سراح نازنين التي بدأت إضرابا عن الطعام أمس السبت، وكذلك فعل زوجها تضامنا معها. وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت التقى راتكليف أمس السبت، وكتب على حسابه في «تويتر» أن «ريتشارد راتكليف الذي انقسمت عائلته منذ أكثر من 3 سنوات، يواصل حملته أمام السفارة الإيرانية من أجل إطلاق سراح نازنين. رسالتي إلى إيران هي: افعلوا الشيء الصحيح، وأظهروا العالم إنسانيتكم، ودعوا هذه المرأة البريئة تعود إلى منزلها». يذكر أن هانت رفض الشهر الماضي اقتراحًا من وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، حول تبادل سجناء، يشمل أماً بريطانية – إيرانية معتقلة في طهران، مع إيرانية محتجزة في أستراليا ومطلوبة لأميركا بتهمة انتهاك العقوبات لصالح النظام الإيراني.وقال هانت للصحافيين في لندن إن هناك «فرقاً كبيراً» بين المرأتين، وأضاف: «المرأة التي في السجن في أستراليا تواجه الإجراءات القانونية المناسبة، ويُزعم أنها ارتكبت جريمة خطيرة للغاية، إلا أن نازانين زاغري راتكليف بريئة ولم ترتكب أي خطأ». وأكد هانت «ما هو غير مقبول بشأن ما يفعله الإيرانيون هو أنهم يضعون الأبرياء في السجن ويستخدمونهم كأداة للضغط، وأخشى أن يكون هذا ما يحدث في قضية الأسترالية. إنهم يقولون سنقوم بإطلاق سراح هذه البريطانية البريئة فقط إذا تفعلون شيئاً دبلوماسياً يناسبنا». وكانت زاغري التي تعمل في مؤسسة «تومسون رويترز»، وتم اعتقالها في إيران عام 2016 أثناء زيارته لأقاربها بمناسبة السنة الفارسية الجديدة. واتهمتها السلطات الإيرانية بالتآمر ضد الحكومة وحكمت عليها بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة التعامل مع معارضي النظام من أجل الإطاحة به. واتخذت بريطانيا خطوة غير عادية وهي منحها الحماية الدبلوماسية في محاولة لإطلاق سراحها. وتم فصل نازنين زاغري أيضاً عن ابنتها غابرييلا، التي كانت مع والدتها عندما تم احتجازها في إيران وبقيت في البلاد مع أجدادها، لكن من المحتمل أن تعود إلى بريطانيا بعد عيد ميلادها الخامس في يونيو المقبل.
وكالة «نادي الصحفيين الشباب»
لاريجاني: الآلية «اينستكس» بقيت حبرًا على ورق
أكّد رئيس البرلمان الإيراني على لاريجاني السبت (15 يونيو 2019) خلال لقائه رئيسة لجنة السياسة الخارجية في البرلمانِ الفرنسي ماريل دوسارنز، على أهميةِ العلاقات الاقتصادية مع فرنسا، لافتًا إلى أنّه يمكن لفرنسا أن تلعب دورًا جيدًا في المنطقة.
وأكّد لاريجاني، أنّه على الرغم من المباحثاتِ العديدة التي جرت، لكن لا يزال وعدُ الرئيسِ الفرنسي مانويل ماكرون للرئيسِ الإيراني حسن روحاني بصونِ الاتفاق النووي لم يتحقق بعد. وأردف: «في الحقيقة يجب القول إنّ الآلية اينستكس بقيت حبرًا على ورق».
وفي إشارته إلى التعاون الفرنسي في كاشان، قال لاريجاني: «كيف يمكن إقامة الأنشطة الاقتصادية بين البلدين في ظلّ الظروف التي لا تتوفّر فيها العلاقات المصرفية، ولا سيما أنّ شركة توتال كانت أول شركة فرنسية غادرت إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
«وكالة تسنيم»