أعلن السفير الإيراني لدى البرازيل على سقائيان أنّه في حال امتنعت برازيليا عن تزويد السفن الإيرانية بالوقود مجدّدًا، فعليها أن تجد مشترين آخرين لمنتجاتها من السلع الأساسية، بينما نشر النائب البرلماني جواد كريمي قدوسي، قائمةً ذكر فيها أنّ الرئيس حسن روحاني وعدد من كبار مدراء الحكومة «ربما» يكونون مزدوجي الجنسية. من جهةٍ أخرى التقى السفير الإيراني في تركيا محمد فرازمند، بنائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم كاران.
وعلى صعيد الافتتاحيات، ذكرت صحيفة «آفتاب يزد» أنّ زيارة رئيس الوزراء العراقي لإيران كانت بغرض الوساطة بين طهران وواشنطن والسعي لخفض التوتّر بين إيران وبريطانيا، بينما توقّعت صحيفة «جهان صنعت» أنّ اختيار بوريس جونسون رئيسًا لحزب المحافظين ورئيس وزراء لبريطانيا، يمكن أن يزيد من مشكلات إيران في المستقبل. إلى ذلك، أكّدت صحيفة «ستاره صبح» أنّه بسبب إهدار الطاقات والكفاءات، سيحتاج الأمر لوقتٍ حتى تتمكّن الإذاعة والتلفزيون من تربية أشخاصٍ أكفاء في مجال تقديم البرامج الرياضية والتعليق على المسابقات الرياضية.
«آفتاب يزد»: حول زيارة عادل عبد المهدي
ذكر خبير القضايا الدولية علي بيغدلي في افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» أنّ زيارة رئيس الوزراء العراقي لإيران كانت بغرض الوساطة بين طهران وواشنطن والسعي لخفض التوتّر بين إيران وبريطانيا.
تقول الافتتاحية: «قَدِمَ رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى إيران، والتقى بدايةً مع حسن روحاني، وجرت بينهما مباحثات. يمكن للبعض أن يفسّر هذه الزيارة على أنّها غير مرتقبةٍ، ومن نوع زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي من أجل الوساطة بين طهران وواشنطن، وعلى أي حال، للعراق مصالح متقاربة مع إيران، وهو قلقٌ من أنّه في حال ازداد التوتر بين أمريكا وإيران، فمن الممكن أن تستخدم إيران خلاياها في العراق، كما من الممكن لأمريكا استخدام قواعدها في هذه الدولة، وهو أمرٌ سيلحق الضرر الأكبر بالعراق، وهذا الموضوع هو ما أثار قلق العراق إزاء تصعيد التوتر بين أمريكا وإيران، وتسبب في أن يبادر للوساطة بين الطرفين.
لكن زيارة رئيس الوزراء العراقي لإيران تنطوي على فرضية أخرى لا يجب أن ننساها، وهي السعي لخفض التوتر بين إيران وبريطانيا، فموضوع احتجاز السفينة البريطانية جعل بعض القضايا الإقليمية أكثر حدّة من التوتر القائم بين إيران وأمريكا، مع أنّ البريطانيين يبذلون أقصى جهودهم لحلِّ هذه الأزمة من خلال الدبلوماسية، فهم لا رغبةَ لهم في الظروف الحالية بالانشغال بقضية إيران، خاصةً في ظلِّ الأزمة العميقة الموجودة في بريطانيا، أي الأزمة الناتجة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. بريطانيا تريد خوض مفاوضاتٍ مع إيران، ومن هنا يمكن لزيارة عادل عبد المهدي في نفس الوقت أن تنطوي على موضوع حلّ الخلافات بين إيران وبريطانيا».
«جهان صنعت»: خطر جونسون على إيران
توقّع خبير القضايا الدولية حسن هاني زاده في الافتتاحية التي كتبها لصحيفة «جهان صنعت»، أنّ اختيار بوريس جونسون رئيسًا لحزب المحافظين ورئيس وزراء لبريطانيا، يمكن أن يزيد من مشكلات إيران في المستقبل خاصةً فيما يتعلق بمنطقة الخليج العربي والاتحاد الأوروبي.
تقول الافتتاحية: «إنّ انتخاب بوريس جونسون رئيسًا لحزب المحافظين ومن ثمّ رئيس وزراء لبريطانيا يشير في الحقيقة إلى تناغمٍ وتقاربٍ وثيقٍ بين البيت الأبيض وجونسون. ومن الطبيعي أن تكون مواقف جونسون المناهضة لإيران قريبة جدًا من مواقف دونالد ترامب، لكن تجدر الإشارة إلى بعض النقاط بخصوص مواقف جونسون من إيران، لأنّه بالتأكيد سيتّخذ بعض الخيارات ضد إيران عقب تشكيله للحكومة، منها خروج بريطانيا المحتمل من الاتفاق النووي بذرائع مختلفة من بينها احتجاز السفينة البريطانية في مياه الخليج العربي، الذي تسببت بارتباكٍ لبريطانيا في هذه الأيام. أما الموضوع الآخر الذي سيؤخذ بعين الاعتبار بعد تشكيل جونسون للحكومة فهو تكثيف العقوبات على إيران والحشد ضدّها.
هناك قضيةٌ أخرى وهي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ يبدو أنّ ظروف بريطانيا بعد تشكيل الحكومة برئاسة بوريس جونسون ستصبح أكثر تعقيدًا، وسوف يصبح عدد المناهضين لإيران في حكومته أكثر، ومن جهةٍ أخرى هناك احتمال بألّا يبقى جيريمي هانت في منصب وزير الخارجية، ويبدو أنّ جونسون بعد استلامه السلطة سيحاول تقريب سياساته من سياسات ترامب، وجعلها أكثر تنسيقًا، وسوف يضغط على إيران أكثر من السابق. بناءً على هذا فإنّ اختيار جونسون رئيس وزراء لبريطانيا ورئيسًا لحزب المحافظين فيها يمكن أن يزيد من مشكلات إيران في المستقبل خاصةً فيما يتعلق بمنطقة الخليج العربي والاتحاد الأوروبي، وحتى يمكنه إيجاد ظروفٍ تؤدي إلى تشكيل تحالفٍ دوليٍّ في المنطقة بمشاركة بريطانيا وأمريكا وبعض دول المنطقة والعالم».
«ستاره صبح»: التلفزيون الوطني وإحراق رأس المال الوطني
أكّد الناشط الرياضي فرزاد فريدوني في افتتاحية صحيفة «ستاره صبح» أنّه بسبب إهدار الطاقات والكفاءات، سيحتاج الأمر لوقتٍ حتى تتمكّن الإذاعة والتلفزيون من تربية أشخاصٍ أكفاء ومهتمّين في مجال تقديم البرامج الرياضية والتعليق على المسابقات الرياضية.
تقول الافتتاحية: «يتطلّب الأمر مدةً طويلة وبذل طاقةٍ كبيرةٍ من أجل جذب المشاهدين وترغيبهم بمشاهدة التلفزيون الوطني وزيادة أعدادهم، وكذلك الأمر حتى تتمكّن الإذاعة والتلفزيون من تربية أشخاصٍ أكفاء ومهتمّين في مجال تقديم البرامج الرياضية والتعليق على المسابقات الرياضية، وهذا أمرٌ سيؤدي بطبيعة الحال إلى تطوّر هؤلاء الأفراد في هذه المؤسسة، وفي النهاية ستتهيأ ظروف أفضل وأكثر احترافية من أجل مشاهدة مسابقةٍ رياضية من قِبل محبي رياضات كرة القدم والمصارعة وكرة الطائرة وغيرها من الرياضات التي يتابعها الكثيرون. يمكن لهؤلاء الأفراد من أصحاب الخبرة والمحترفين، الذين قضوا سنواتٍ طويلةٍ في الإذاعة والتلفزيون، وكوّنت تقاريرهم وتعليقاتهم ذكرياتٍ يحتفظ بها الناس، يمكن أن يعتبروا على أنّهم رأس مال وطني.
لكن للأسف خلال السنوات الأخيرة شاهدنا حرْق هذه الطاقات والكفاءات المتعلقة بالشعب، لأنّ بعض المعلّقين الرياضيين قد جرى حذفهم بكل بساطةٍ بسبب اختلاف الأذواق، الأمر الذي أدّى إلى حالة استياءٍ بين الناس، فعلى سبيل المثال هناك معلّقين تمّ حذفهم على الرغم من شهرتهم الكبيرة بين الناس، ومن بينهم عادل فردوسي بور الذي تمّ طرده من القناة الثالثة لأسبابٍ غير معروفة رغم شعبيته بين الناس، هذا في حين أعلن رئيس الإذاعة والتلفزيون بأنّ عادل فردوسي بور سيبقى في هذه المؤسسة الوطنية، لكن في نهاية المطاف وبعد عشرين عامًا من البثّ تمّ إيقاف برنامج «90» ذائع الصيت.
هناك أشخاص آخرون مثل رضا رشيدبور مقدّم برنامج «حالاخورشيد» وكذلك محمد رضا جلزار مقدم مسابقة «برنده باش» الشهير، والآن مزدك ميرزائي الذي غادر إلى لندن والتحق بقناة «إيران إنترناشونال»، وقد أثار التحاقه بالقناة ضجةً كبيرةً في الفضاء المجازي والإعلامي في إيران، وقبل بضعة أيام انتشرت الأخبار التي تتحدّث عن التحاق عادل فردوسي بور أيضًا بهذه القناة، لكن بخصوص ميرزائي لا يبدو أنّ الأمر مجرد شائعات، وهناك مفاوضات وصلت إلى مراحلها النهائية بين مقدّم البرامج الرياضية ذو الخبرة الطويلة والقناة الفضائية البريطانية «إيران انترناشونال».
إنّ ميرزائي الذي هو بلا شك من خيار الجيل الجديد في مجال التعليق الرياضي، على الرغم من أنّه حاز على رضا المشاهدين في هذا المجال، واعتبره البعض نسخةً أخرى عن عادل فردوسي بور في التعليق الرياضي وتقديم البرامج الرياضية، إلّا أنّه واجه إهمالًا من قبل المديرين في مختلف البرامج، وهو ما تسبّب في انزعاجه. بحسب ما ذكره أصدقاء ميرزائي المقربين، فهو ما يزال مع عائلته في تركيا ليقوم بإنجاز بعض الأعمال، والآن يقول المقرّبون منه أنّه غادر إلى الأبد، أما هو فلم يؤكّد شيئًا، ولا يجيب حتى على اتصالات أصدقائه المقرّبين. أما الأخبار المتداولة فتتحدّث عن أنّ ميرزائي الآن في استوديو قناة إيران إنترناشونال في لندن».
إيران تهدّد بقطع وارادتها من البرازيل
أعلن السفير الإيراني لدى البرازيل علي سقائيان، أنّه في حال امتنعت البرازيل عن تزويد السفن الإيرانية بالوقود مجدّدًا، فعليها أن تجد مشترين آخرين لمنتجاتها من السلع الأساسية مثل الذرة والصويا واللحوم والسكر. وتبلغ قيمة صادرات البرازيل إلى إيران حوالي ملياري دولار سنويًّا حيث تشتري طهران ثلث إجمالي صادرات الذرة من البرازيل.
ويأتي هذا التهديد على خلفية قيام شركة «بتروبراس» الحكومية للنّفط بعدم توفير الوقود لهذه السفن التي تعطلّت لأكثر من شهرٍ في باراناغوا (على بعد حوالي 450 كم جنوب ساو باولو)، بسبب العقوبات الأمريكية، فيما حذّر الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو، المصدّرين من خطر التعامل مع إيران.
وقال سقائيان: «لحلّ هذه المشكلة، تدرس إيران خيار إرسال الوقود إلى هذه السفن، لكن هذا سيستغرق بعض الوقت ومكلف». وأضاف: «على الدول الكبيرة والمستقلة مثل إيران والبرازيل، أن تتعاون مع بعضها دون تدخّلٍ لأي طرفٍ ثالث».
«وكالة إيسنا»
قدوسي ينشر قائمة «مزدوجي الجنسية».. تضمّ روحاني
نشر النائب البرلماني جواد كريمي قدوسي، المقرّب من منظمة استخبارات الحرس الثوري يوم الثلاثاء ( 23 يوليو 2019م)، قائمةً ذكر فيها أنّ الرئيس الإيراني حسن روحاني وعدد من كبار مدراء الحكومة بما فيهم مدير مكتبه، «ربما» يكونون مزدوجي الجنسية أو لديهم إقاماتٍ أجنبية بناءً على «أدلة وقرائن»، و«استفسارات»، و«أدلة استخباراتية»، و«ظنون قوية»، و«أدلة موجودة». واحتوت القائمة التي تمَّ نشرها بأحد وسائل الإعلام الإيرانية على أسماء أكثر من 70 شخصًا من كبار المدراء في إيران وأفراد عائلاتهم. وكان قدوسي قد أثار هذا الموضوع في البرلمان الإيراني من قبل وقال إنّه أعطى أسماء هذه القائمة إلى النائب العام ومساعد السلطة القضائية للتحقيق فيها. الجدير بالذكر أنّه بموجب القانون الإيراني، ليس مسموحًا للأشخاص مزدوجي الجنسية بتولي المناصب الحكومية العليا في إيران. وفي وقتٍ سابقٍ، كان وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي قد رفض وجود مزدوجي الجنسية بين مدراء الحكومة، ولكنه عاد وقال إنّ الحصول على جنسيةٍ مزدوجة لا يُعدُّ جريمة.
موقع (بي بي سي) – الإصدار الفارسي
لقاء بين السفير الإيراني ونائب وزير الخارجية التركي
التقى السفير الإيراني في تركيا محمد فرازمند، يوم الثلاثاء (23 يوليو 2019م)، بنائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم كاران. وأجرى الجانبان مشاوراتٍ ومباحثاتٍ حول العلاقات الثنائية وآخر تطورات المنطقة.
وكانت مساعدة الرئيس الإيراني للشؤون القانونية لعيا جنيدي قالت يوم الأربعاء (3 يوليو 2019م) خلال لقائها بالسفير التركي لدى طهران دريا اورس، بأنّ معاونية إدارة الشؤون القانونية لرئاسة الجمهورية لديها الاستعداد التام لحلِّ وتسوية المشاكل القانونية والإجراءات التجارية والاستثمارية بين البلدين. وأكّدت لعيا جنيدي، أنّ انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي وإيجاد خللٍ في العمليات التجارية المصرفية الإيرانية في العالم، لن يكون مقتصرًا فقط على إيران، بحسب قولها. وأشارت مساعدة الرئيس الإيراني للشؤون القانونية إلى الأوضاع الخاصة والأكثر اضطرابًا في المنطقة، مشددة على أنّ أمن إيران وتركيا مترابطان ويؤثران على بعضهما البعض ويجب أن يتعاون البلدان ويعملا بما يتماشى مع تأمين وتعزيز الأمن. من جانبه، أوضح السفير التركي خلال هذا اللقاء أنّ العقوبات الأمريكية ضد إيران لن تضرَّ بالشعب الإيراني فقط ولكنها ستُضرُّ بدول المنطقة والدول الأخرى، بحسب قوله. وشدّد على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية الإيرانية -التركية في ضوء الظروف الحالية الخاصة والمعقّدة.
كما أكّد دريا اورس على ضرورة اتحاد إيران وتركيا لتعزيز مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وأضاف: «نأمل أن يتم استخدام القدرات التجارية والاقتصادية للبلدين أكثر فأكثر مع تسهيل وإزالة العقبات القانونية وبعض الإجراءات المرهقة».
وكالة «ايسنا»