حذّرت الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم، الأحد 03 يوليو 2016، من الروح الانفصالية للأكراد، وذلك على خلفية تجدد الاشتباكات بين قوات الحرس الثوري ومليشيات تابعة لأحزاب كردية مصنفة كإرهابية لدى النظام الإيراني، مع سرد بعض المواقف التاريخية، هذا إضافة إلى مناقشة اتفاق طهران مع المنظمة الدولية لمكافحة غسيل الأموال واللجنة الخاصة بالإجراءات النقدية التابعة لها، فضلاً عن تناول موضوع الرسائل التهديدية التي تلقاها الصحفيون من مصدر مجهول.
“تحذير من خطر شديد”، صحيفة “شرق” تحذّر بشدة في افتتاحيتها اليوم من تنامي الروح الانفصالية بين الأكراد، وكأن الجرح القديم الذي نزفت منه إيران وكاد يزهق روحها في بداية الثورة نُكأ من جديد.
تقول الافتتاحية إن تمركز الأحزاب الكردية في سوريا وتكوين قوة مسلحة لديها، مع وجود الكيان الكردي المستقل في شمال العراق، كل ذلك يدفع أكراد إيران للسعي لتحقيق ما حققه بنو عرقهم في الدول الأخرى.
وتقوم استراتيجية الافتتاحية على عدة محاور، منها دعوة الأحزاب الكردية إلى عدم الانسياق وراء هذه الأفكار، وعدم المطالبة بالاستقلال أو الحكم الذاتي للمناطق الكردية في إيران، إضافة إلى التذكير بما حل بأكراد إيران من قمع وتنكيل في عامي 1979 و1980م، ثم التأكيد على المشاركة السياسية لهم في الحياة السياسية، ثم تضرب مثالاً بتردي أوضاع أكراد تركيا عندما مالوا للرغبات الانفصالية، وابتعدوا عن حزب أردوغان، وكيف انعكس هذا بالسلب عليهم.
كما تحذّر الافتتاحية أكراد إيران من الوصول إلى حالة انعدام الأمن والدخول في حرب مع القوات الإيرانية، مطالبة بتعاون جميع دول المنطقة بما فيها المملكة العربية السعودية للوقوف أمام حالة فراغ السلطة الموجودة في سوريا والعراق، حتى لا يتم تقسيم الدولتين، وتظهر دويلات كردية تغير طبيعة المنطقة.
وتذكّر الافتتاحية بالتعاون الذي تم بين إيران وتركيا وسوريا، وعقد جلسة مشتركة لمعاجة فراغ السلطة الناتج عن هجوم التحالف الغربي على بغداد في التسعينيات، وإحساس المملكة العربية السعودية بالقلق من فراغ السلطة هذا، وبالتالي تدعو الافتتاحية إلى تعاون المملكة الآن مع دول المنطقة في نفس الموضوع، وفي الوقت ذاته تتناسى الافتتاحية أن إيران هي المسبب للوضع الذي تعيشه الآن، وهي التي أضرمت النار فيها، وعندما وصلت إليها ألسنة اللهب، تريد من الآخرين مساعدتها.وتوضح الافتتاحية أن إيران الآن في حالة رعب من تنامي قوة الانفصاليين الأكراد في سوريا، وعلى أراضيها كذلك، وتحاول إرضاء الأقلية الكردية بتعيين نائبين لرئيس البرلمان من الأكراد، ثم تسمح بتدريس اللغة الكردية في مناطق الأكراد، وفي نفس الوقت تعيين محمد باقري أحد سفاحي إيران المتخصصين في حرب الأكراد قائداً عاماً للقوات المسلحة.
“رسائل التهديد مجهولة المصدر”، صحيفة “آرمان” تناقش اليوم موضوع تلقي الصحفيين لرسائل تهديد تحذرهم من التعامل مع أي جهة معارضة لإيران في الخارج. مبينة أن علي مطهري نائب البرلمان عن دائرة طهران أكد أمس بالمجلس ضرورة اكتشاف مصدر هذه الرسائل التهديدية.وتذكر الافتتاحية أن الرسائل بدأت تصل إلى الصحفيين الإيرانيين بداية من يوم الخميس الماضي، وكان نصها كالتالي: “إن أي نوع من التواصل أو التعاون مع العناصر المعارضة في الخارج عن طريق الإيميل أو الصفحات الإلكترونية وبقية وسائل الاتصال الجماعي هو عمل إجرامي، وسيستوجب المتابعة القضائية، ومن الحتمي قطع اتصالكم بهذه الجماعات، وهذه الرسالة بمنزلة التحذير الأمني الأخير”.
وتوضح الافتتاحية أن النائب محمد علي وكيلي أحد نواب طهران هو الوحيد الذي صرح بأن وزارة الإرشاد هي مصدر هذه الرسائل التهديدية، وقال أيضاً إن المجلس المركزي للواقع الافتراضي هو من لديه القدرة على القيام بمثل هذه الأمور في إيران، وهو تابع لوزارة الإرشاد، وأنكرت كل أجهزة السلطة مسؤوليتها عن هذا الأمر، ومنها وزارتا الاستخبارات والإرشاد، وكذلك فعل مكتب الرئيس.
وتذكّر الافتتاحية بأجواء سلسلة الاغتيالات التي حدثت في عهد خاتمي، وراح ضحيتها الكثير من الكتاب والمثقفين، وأغلق الملف دون تحديد من الجاني، وإن كانت جميع الأدلة والقرائن كانت تشير وقتها إلى وزارة الاستخبارات، وبالتحديد المدعو سعيد إمامي.
“ما معنى الاتفاق مع إف أي تي إف؟”، صحيفة “رسالت” التي تقف على الجانب الآخر المقابل للصحف الإصلاحية تناقش اليوم في افتتاحيتها إصدار البنك المركزي الإيراني بياناً يعلن فيه التوصل لاتفاق مع المنظمة الدولية لمكافحة غسيل الأموال واللجنة الخاصة بالإجراءات النقدية التابعة لها.
تقول الافتتاحية منظمة إن إف أي تي إف اتهمت إيران عام 2007 بدعم الجماعات الإرهابية، ووضعت إيران في قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وأصدرت تحذيراً من إقامة علاقات تجارية مع إيران، أو الاستثمار في أراضيها، وحددت المنظمة تعريفاً لمعنى غسيل الأموال والإرهاب والمال القذر.
وتتساءل الافتتاحية هل تقبل إيران هذه التعريفات؟ وكيف قام البنك المركزي الإيراني باستبعاد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، والبرلمان ووزارة الخارجية والحكومة بأسرها من التشاور حول هذا الاتفاق؟ وهل يعني هذا الاتفاق منع إيران من دعم الجماعات المؤيدة لها في خارج أراضيها حتى تستفيد من تسهيلات إف أي تي إف؟
تقول الافتتاحية إنه يلزم صدور توضيحات من البنك المركزي ووزير الخارجية حول هذا الأمر، خاصة وأن الصمت حياله سيزيد من الشائعات، هل من الآن فصاعداً بعد التوقف عن دعم الجماعات المؤيدة لنا في الخارج علينا أن نواجه أعداءنا داخل أراضينا؟ خمس سنوات وجيش القدس يواجه أعداء إيران خارج أراضيها، هل بعد هذا الاتفاق ستتم المواجهة فوق أراضي إيران، من أجل القبول بالتعريف الجديد للإرهاب وغسيل الأموال والمال القذر؟ وتعكس الافتتاحية بقوة عدم رغبة إيران في الالتزام بالقوانين الدولية، والسير دائماً عكس الاتجاه، والتدخل في شؤون الدول الأخرى بدعم الجماعات الإرهابية، والتمسك بسياسة غسيل الأموال التي تتبعها.
“التمسك بالمهام المنسية”، صحيفة “أفرينش” اليوم تدعو إلى قيام الأجهزة الرقابية الإيرانية بدورها في الرقابة المالية على أرصدة المسؤولين الحكوميين، مبينة أنه على مدار شهرين متواصلين لا تخلو صحيفة إيرانية من الحديث عن الأرقام الفلكية لمرتبات المسؤولين الحكوميين الإيرانيين، لدرجة تدعو للتعجب، لكن بالمتابعة تبين أن الأمر متجدد، ففي كل يوم تفضح أرصدة رجال وأقطاب النظام، بحيث لم يعد أحد منهم مستثنياً من الوقوع في هذا المستنقع، وبعد أن كان الأمر قاصراً على رئيس قطاع التأمينات وبعض رؤساء البنوك، امتد ليشمل مجتبى ابن خامنئي، ثم حداد عادل وأسرته، فضلاً عن رحيم مشائي صهر أحمدي نجاد وعلي أكبر ولاياتي مستشار خامنئي للسياسة الخارجية.
وتدعو الافتتاحية الأجهزة الرقابية الإيرانية إلى ممارسة دورها المنصوص عليه بالدستور للخروج بالنظام من هذا المستنقع الذي أهدر ماء وجهه أمام المواطن الإيرانى.
♦ تعيين مدير جديد لبنك الصادرات الإيراني
عيّن مجلس إدارة بنك الصادرات الايراني سياوش زراعتي مديراً تنفيذياً جديداً للبنك، وذكرت إدارة العلاقات العامة بالبنك أن زراعتي تقلّد عدداً من المناصب الإدارية المختلفة في بنكي “ملت” و”بارسيان”، فضلاً عن عضوية مجلس إدارة بنك “تجارت”، بجانب توليه منصب المدير التنفيذي لشركة استثمار مجموعة الصناعة الوطنية، ومستشار مساعد الرئيس الإيراني لشؤون التخطيط والرقابة الاستراتيجية، ورئيس مجلس إدارة والمدير التنفيذي لمنطقة “قشم التجارية الحرة”، وغيرها من المناصب.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ لجنة الأمن بالبرلمان الإيراني تزور سوريا بعد نهاية رمضان
قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي إن أعضاء اللجة سيغادرون إلى سوريا بعد نهاية رمضان وذلك من أجل دعم ما أسماه بمحور المقاومة. فيما صرح أحد أعضاء البرلمان بأنه سيتخلل هذه الزيارة عدد من اللقاءات والزيارات لبعض المناطق السورية.
المصدر: وكالة أنباء إيلنا.
♦ تغيير موعد الانتخابات رئاسة الجمهورية
كشف المدير العام لمكتب الانتخابات في وزارة الداخلية علي بور علي مطلق أن هناك مشاورات مع مجلس صيانة الدستور من أجل تحديد موعد انتخابات رئاسة الجمهورية في عام 1396 هجري شمسي الذي يوافق بداية يوم 21 مارس 2017م. وأضاف بور أن موعد الانتخابات المقبلة يصادف شهر رمضان العام القادم، وسيكون من الصعب على الشعب التصويت، لذلك تقرر أن يتم تغيير موعد الانتخابات لتصبح قبل الموعد المحدد بشهر واحد، حيث إن القانون يتيح تقديم الانتخابات قبل موعدها بشهر في حال كانت هناك حاجة إلى ذلك.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ يجب الوقوف بحزم أمام كل من يتقاضى مرتبات ضخمة
رد المرشد الإيراني علي خامنئي على البرقية التي أرسلها له مساعد رئيس الجمهورية إسحاق جهانغير، وقال المرشد: “إن تقاضي الفرد لمرتبات فلكية يثير الحساسيات بين الموظفين، ولا بد أن تواجهوا هذه الظاهرة بشكل حازم، ومن مهامكم أن تقوموا بمراقبة القوانين الحكومية”، حيث إن إسحاق جهانغير كان أكد في رسالة له للمرشد الإيراني أن الحكومة ومنذ توليها مهام السلطة عملت على ضبط المصادر المالية للبلاد والمحافظة عليها ومراعاة كافة القوانين، ومارست صلاحياتها في هذا الإطار، واعتبرت قضية المرتبات التي يتقاضاها المسؤولون من أولويات عملها، وتمت الإشارة لهذه القضية في البرلمان الإيراني خلال استعراضه سبل تحسين أداء الحكومة، كما تمت الإشارة إليها في تقرير ديوان المحاسبة الذي يزعم أن هذه القضية هي القضية الرئيسية للحكومة.
وذكر إسحاق جهانغير أن الحكومة قامت بملاحظة هذه القضية منذ أواسط العام الماضي، حيث أعدت تقارير تفيد بوجود عدد من المسؤولين يتقاضون مرتبات ضخمة، وكانت غالبية هذه المرتبات صرفت بشكل قانوني وفقاً لاستغلال بعض القوانين والمستندات، ولكن هذه المرتبات غير منصفة، بل كانت تصرف لبعض المسؤولين دون غيرهم، وتم اعتماد سياسة التحزبات في هذه القضية.كما أشار مساعد رئيس الجمهورية لمساعي الحكومة الإيراني لمحاربة هذه الظاهرة، وحفظ المصادر المالية، وتقليل الإهدار الحكومي، وطلب من المرشد الإيراني إصدار بعض الأوامر التي تساعد في محاربتها، لما لها من خطر كبير، مشيراً إلى استعداد الحكومة الإيرانية والمؤسسات العامة في البلاد لمكافحة هذه الظاهرة والتي باتت باباً لترويج الإشاعات وتأليب الرأي العام في البلاد من قبل بعض وسائل الإعلام.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ 115 قرصاناً يهجمون على حاملة نفط إيرانية
هجم 115 قرصاناً على حاملة نفط إيرانية في مضيق باب المندب، وتم إحباط محاولة الاستيلاء على الحاملة بعد وجود أسطول تابع للجيش الإيراني في موقع الهجوم. وفي تفاصيل الهجوم ذكرت صحيفة “آرمان” أنه تم صباح يوم أمس الهجوم على إحدى حاملات النفط الإيراني من قبل 12 زورقاً تحمل 115 قرصاناً مسلحاً بهدف الاستيلاء على الحاملة بالقرب من مضيق باب المندب، ولاذوا بالفرار بعد أن وصول الأسطول الواحد والأربعين التابع للجيش الإيراني في مضيق باب المندب.
ووفقاً لهذا التقرير، فإن القراصنة عاودوا الهجوم على هذه الحاملة بعد ثلاث ساعات من عمليتهم الأولى ووقف لهم الأسطول الإيراني بالمرصاد وأحبط محاولاتهم.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ إصابة حوالي 18 ألف إيراني بحمى المالطية
قال رئيس إدارة مكافحة الأمراض المعدية التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان في وزارة الصحة محمد رضا شيرزداي، إنه خلال العام الماضي أصيب 18 ألفاً و500 إيراني بحمى المالطية في البلاد، كما تعرض حوالي 163 ألفاً للدغ، كما أصيب حوالي 9 أشخاص بداء الكلب (الغلث)، و19 ألفاً و693 شخصاً أصيبوا بداء الليشمانيات، وهو نوع من الأمراض الطفيلية التي تصيب الجلد نتيجة الاحتكاك بالحيوانات المصابة، كما تم تسجيل 216 إصابة بالجمرة الخبيثة، و53 حالة إصابة بحمى القرم – الكونغو.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ “داعش” يتمركز على الحدود الشرقية لإيران
أكد نواب البرلمان الأفغاني أن الفساد الإداري في أفغانستان والفقر ومعدل الجرائم بلغت أعلى مستوياتها فيها، مطالبين بإجماع قومي لمحاربة هذه الظواهر، وفي هذه الظروف قام تنظيم داعش بالتمركز في شمال أفغانستان عقب الهزائم التي تلقاها في العراق وسوريا، واختار إقليم بدخشان الجبلية مقراً له وأصبح يلعب فيه دوراً كبيراً.
وذكرت القنصلية الإيرانية في إقليم هرات بأفغانستان أنها عقدت عدة مباحثات مع الحكومة الأفغانية، من أجل مواجهة داعش في المناطق الحدودية، ومنعه من الاقتراب من إيران. وأكد القنصل الإيراني في أفغانستان محمد أفخمي رشيدي، أن داعش يمثل تهديداً مشتركاً لكلا البلدين.
المصدر: صحيفة جوان.
♦ عارف ينتقد المفتشية العامة في إيران
قال محمد رضا عارف نائب الشعب في البرلمان الإيراني في ما يتعلق بسجلات الرواتب، إنه يجب أن ندرك أن الأشخاص الذين يدافعون عمن يتقاضون هذه المرتبات الضخمة إنما هي ردة فعل منهم لدفاعهم عن أنفسهم، ويجب أن تتم مراقبتهم، ويجب ألا يتم تحديد سقف المرتبات، بل يجب علاج هذه الظاهرة، وانتقد دور ديوان المحاسبة والمفتشية العامة في إيران عن سبب صمتهم طوال هذه الفترة، وعدم اتخاذ أي إجراءات، ولا بد من أن يتم تقديم تقرير للشعب يتم من خلاله توضيح كافة الأمور، وأسباب التقصير والمسؤول عن ذلك.
المصدر: صحيفة حمايت.
♦ شقيق المتحدث الرسمي باسم الحكومة: يجب إعدام المسؤولين الذين يتقاضون مرتبات فلكية
قال النائب في البرلمان الإيراني علي نوبخت في حوار له مع موقع “آريا” حول أزمة المرتبات العالية وغير الطبيعية لبعض المسؤولين في إيران، إن بروز هذه الظاهرة هو مقياس حقيقي لمدى حرية المسؤول، مبيناً أن بعض المسؤولين يتوقعون أنهم يستحقون هذه المرتبات بالفعل، مضيفاً أنه يجب أن يتم التعامل معهم كما تفعل الصين في مثل هذه الحالات، حيث إنها تقوم بتنفيذ أقسى العقوبات على من خالف القوانين البسيطة لمنع تكرارها، مطالباً بإعدام من خالفوا القوانين المالية في البلاد، ونشرها في الإعلام، حتى يتعظ المسؤولون الآخرون.
المصدر: صحيفة رسالت.
♦ مجموعتان من البحرية الإيرانية تطوعتا للذهاب إلى سوريا
أعلن قائد القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني حبيب الله سياري استعداد مجموعتين من قواته للتوجه إلى سوريا دفاعاً عن مراقد أهل البيت على حد زعمه، وأشار سياري إلى أهمية التصدي للإرهابيين التكفيريين والدفاع عن مراقد أهل البيت في سوريا، وقال إن هناك في القوة البحرية مجموعتين طلبتا الإيفاد إلى سوريا دفاعاً عن مراقد أهل البيت. وأكد أن الإيفاد مرتبط بقرار من الجهات العليا، ولم يصلنا أي أمر حتى الآن، ولكن من الطبيعي أن الاستعداد متوفر لدى كوادر القوة البحرية. وتم أيضاً قبل عدة أشهر إيفاد قوات من لواء القوات الخاصة التابع للقوة البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار مهمة استشارية.
المصدر: وكالة أنباء فارس.
♦ إيران تصدر مليوني برميل نفط لبولندا
كشف مدير الشؤون الدولية بشركة النفط الوطنية الإيرانية محسن قمصري عن تصدير مليوني برميل نفط إلى بولندا، وأوضح قمصري أن الشحنة النفطية تم تحميلها من محطة خارك جنوب إيران الأسبوع الماضي. وأكد أن بيع الشحنة النفطية جاء بعد ثلاثة أشهر من المفاوضات مع “لوتوس” البولندية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن توقيع عقد بيع طويل الأمد مع بولندا يعتمد على ظروف البلدين.وحول إمكانية تصدير شحنات نفط جديدة للدول الأوروبية الأسبوع المقبل، بيّن قمصري أن الشركة تجري مفاوضات مع عدة دول أوروبية، ومن المرجح نجاحها. الجدير بالذكر أن بولندا تقوم بتأمين النفط الخام (400 الف برميل يومياً) و60 بالمئة من الغاز الطبيعي من روسيا، وتتبنى سياسة تنويع مصادر الطاقة.
وكان وزير النفط الايراني بيجن زنكنة أكد خلال لقائه مساعد رئيس الوزراء البولندي يانوش بيخوجنسكي العام الماضي، أن الخطوة الأولى بالفصل الجديد من العلاقات الثنائية تتمثل في إبرام عقد شراء للنفط الخام.
المصدر: وكالة أنباء فارس.
♦ إيران تبرم مذكرة تفاهم لبيع النفط لإندونيسيا الأسبوع المقبل
أكد مصدر مسؤول أنه تمت معالجة المشاكل المالية التي تواجه عملية تصدير النفط الإيراني إلى إندونيسيا، وسيتم إبرام مذكرة تفاهم الأسبوع المقبل بهذا الخصوص. وأضاف أن النفط الخام الإيراني سيستخدم كلقيم بوحدات التكرير الإندونيسية، بعدما كانت تستورد اللقيم من السعودية سابقاً. وأوضح المصدر أنه وبعد انخفاض صادرات النفط السعودية في الأشهر الأخيرة، بدأ المسؤولون الإندونيسيون مفاوضات جادة مع شركة النفط الوطنية الإيرانية، بهدف إبرام مذكرة تفاهم لشراء النفط من إيران بأسرع وقت.
المصدر: وكالة أنباء فارس
♦ قريباً.. العالم سيرى أقماراً صناعية إيرانية جديدة تجوب الفضاء
قال مدير المركز الفضائي الوطني منوتشهري منطقي إن العالم سيرى قريباً أقماراً صناعية إيرانية جديدة تجوب الفضاء، موضحاً أن هذه الأقمار ذات تتمتع بخاصية البقاء لفترات طويلة، وستقدم الكثير من الخدمات بما فيها استكشاف الثورات المعدنية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي أجرته وكالة أنباء تسنيم مع منوتشهري منطقي للحديث عن المشاريع الفضائية التي تم إنجازها والتي قيد العمل حتى الآن، وأكد منطقي أن إيران تمتلك تقنية جوية وصاروخية متطورة أذهلت العالم بها ولا يمكن الحصول عليها إلا عبر تجارب تدوم عقوداً، مضيفاً أن إيران تسعى لأن تقوم بتوجيه الصواريخ بعيدة المدى عن طريق الأقمار الصناعية كما هو الحال في الولايات المتحدة وبعض الدول.
المصدر: وكالة أنباء تسنيم.
