توجَّه رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني على رأس وفد إلى العاصمة الصربية بلغراد، صباح الأحد (13 أكتوبر 2019م)، لحضور قمة الاتحاد البرلماني الدولي الـ141. وفي الشأن الداخلي، قام عدد من الأشخاص خلال الحضور أمام السفارة التركية بالكتابة على جدار السفارة شعارات مندِّدة بالأجراء التركي الأخير في الهجوم على شمال سوريا، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عديد من المدنيين في هذه المنطقة. كما أوضح السفير الإيراني في العراق إيرج مسجدي أنّه ينبغي على الزوار الذين يأتون إلى كربلاء تنظيم برنامجهم وزيارتهم وفق الاستعداد الروحي والذهني، وعبر إدراك الظروف العراقية الراهنة.وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «همدلي» أهمِّية وأهداف الزيارة الحديثة لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى إيران، في إطار تهدئة التوتُّر بين طهران والرياض. كما اهتمَّت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» بتناول إجراء فرض الضرائب على الإيداعات البنكية على أنّه إجراء صحيح، لكن بشرط أن يتزامن مع سياسات أخرى مكمِّلة.
«آفتاب يزد»: فرض الضرائب على الإيداعات البنكية
تهتمّ افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها الرئيس التنفيذي السابق لـ«بنك ملي» عبد الحميد أنصاري، بتناول إجراء فرض الضرائب على الإيداعات البنكية على أنّه إجراء صحيح، لكن بشرط أن يتزامن مع سياسات أخرى مكمِّلة.
تذكر الافتتاحية: «فرض الضرائب على الإيداعات البنكية إجراءٌ صحيح، بشرط أن يتزامن مع سياسات أخرى مكمِّلة. إنّ تحصيل الضرائب من جميع المجالات التي تنتج الدّخل إجراءٌ مُتداوَل في مجال رسم السياسات في العالم اليوم، ولا يوجد فرق في أيّ قطاع توجد هذه المجالات، قطاع الإسكان أو المجالات المالية والنقدية، فلن يؤثِّر في أساس القضية أنّه يتوجَّب على الأفراد دفع جزء من دخلهم للحكومة، كي تتمكَّن من تنفيذ مشاريعها للبنية التحتية، وبالتالي يمكن القول إنّه لا يوجد أيّ مجال مُدِرّ للدّخل معفيّ من الضرائب في إيران.
الاقتصاد الإيراني واجَهَ ويواجه مشكلات عديدة، وبعض هذه المشكلات ناجم عن تراكم السياسات الخاطئة، التي دفعت واضع السياسات إلى اتّخاذ إجراءات تتعارض مع العالم. في الحقيقة إنّ واضع السياسات من أجل حلّ مشكلةٍ ما يقوم برسم سياسة بشكل مختلف ليحُول دون ظهور مشكلة أخرى، وهذا الأمر يصدق بخصوص تحصيل الضرائب على الودائع البنكية، لكن واضع السياسات يخشى بفرضه ضريبة على هذا القطاع أن تتوجَّه رؤوس الأموال إلى الأسواق الموازية، وعلى هذا الأساس استخدم سياسة أشبه بالمُسكِّن، ولكنها لا تجدي نفعًا إلا لفترة مؤقتة.
إنّ مبدأ سياسة وجوب تحصيل الضرائب من المجالات والإيداعات البنكية المُدرّة للدخل مبدأ تقدُّميّ، لكن في دول مثل إيران المهم هو ما الزمان، وفي ظل إدارة مَنْ يمكن تطبيق مثل هذه السياسة؟ لأنّ هذه السياسة في النهاية يجب أن تتزامن في حركة انسيابية مع تحصيل الضرائب من المجالات الأخرى. هناك سيولة ضخمة في إيران، وهذه السيولة توجَّهت من سوق الإنتاج إلى المصارف، لأنّ طريق المصارف بالنسبة إلى كثير من الأثرياء طريق جيِّد لتحقيق الدّخل، بالنظر إلى عدم وجود ضرائب وانعدام المجازفة. لا يجب أن ننسى أن تحصيل الضرائب على الدّخل بالعملة الصعبة والأسواق الأخرى من قبيل الدولار والذهب سياسة مكمِّلة لهذه السياسة، ويمكنها أن تحُول دون هروب السيولة إلى الأسواق الموازية في نفس الوقت، فضلًا عن أنّها ستكون في صالح السياسات الدّاعمة للإنتاج، وعلى أي حال يجب على واضع السياسات الاقتصادية أن لا تؤدِّي سياساته إلى اضطرابات مهمة، خصوصًا أنّ مثل هذا الإجراء من الممكن أن يلحق الضرر بالفقراء مجدَّدًا».
لاريجاني إلى بلغراد لحضور قمة الاتحاد البرلماني الدولي
توجَّه رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني على رأس وفد إلى العاصمة الصربية بلغراد، صباح الأحد (13 أكتوبر 2019م)، لحضور قمة الاتحاد البرلماني الدولي الـ141، يرافقه في هذه الرحلة كل من نائب طهران مصطفى كواكبيان، ونائب ممسني مسعود جودرزي، ونائب مينودشت شهرام كوسه غراوي، ونائب كرمان محمد مهدي زاهدي، ونائب عبادان جليل مختار. ومن المقرر أن يُلقي رئيس البرلمان الإيراني خطابًا أمام الجمعية العامة، وأن يطرح مواقف إيران بشأن القضايا الإقليمية والدولية والقضايا ذات الصلة بموضوع القمة. كما أنه من المقرر أيضا أن يعقد لاريجاني اجتماعات ثنائية مع رؤساء برلمانات بعض الدول الأعضاء.
وسيحضر هذه القمة 140 وفدًا برلمانيًّا من دول العالم، ويضم 70 رئيس برلمان، و40 نائبًا لرؤساء البرلمانات، و700 عضو برلماني.
يُذكر أن شعار قمة الاتحاد البرلماني الدولي رقم 141 هو “تعزيز القانون الدولي، ودور وآليات البرلمان، والمساعدة والتعاون الإقليمي”.
وكالة «مهر»
رد فعل إيراني مكتوب على جدار السفارة التركية في طهران
لم يؤكِّد المتحدِّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أمس السبت (12 أكتوبر 2019)، الشعار المكتوب على جدار سفارة أنقرة في طهران.
وبحسب الصور المتداولة على مواقع الإنترنت، فضلًا عن تقرير وكالة «الأناضول»، قام عدد من الأشخاص خلال الحضور أمام السفارة التركية ليلة أمس بالكتابة على جدار هذه السفارة شعارات مندِّدة بالأجراء التركي الأخير في الهجوم على شمال سوريا، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عديد من المدنيين في هذه المنطقة.
وكالة «إيسنا»
السفير الإيراني في بغداد: على زوّار كربلاء إدراك ظروف العراق الراهنة
أوضح السفير الإيراني في العراق إيرج مسجدي، أمس السبت (12 أكتوبر 2019)، أنّه ينبغي على الزوار الذين يأتون إلى كربلاء تنظيم برنامجهم وزيارتهم وفق الاستعداد الروحي والذهني، وعبر إدراك الظروف العراقية الراهنة. وذكر مسجدي أنّ الإمكانات العراقية على الحدود محدودة، وحينما يتضاعف عدد السكان إلى 10 وحتى 20 ضعفًا، فمن الطبيعي أن يكون هناك عجز في المياه والمواد الغذائية، مؤكِّدًا أنّ الحكومة العراقية لن تتوانى في بذل أيّ مجهود، بسبب شغف العراق بخدمة «زوار الحسين». كما أوصى مسجدي الشعب الإيراني بضرورة العودة في أسرع وقت ممكن عقب الزيارة، حتى لا يتعرضّ لأيّ مشكلات.
وكالة «نادي شباب المراسلين»