حظيت تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، التي أدلى بها في اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضي بشأن الأشخاص الذين عطَّلوا البلاد، باهتمام كبير في الفضاء الافتراضي. وطرح عدد واسع من جمهور «السوشيال ميديا» سؤالًا مباشرًا: «مَن يقصد الرئيس الإيراني بالأشخاص الذين عطَّلوا البلاد؟».
وفي شأن داخلي آخر، طالب النائب البرلماني والمتحدِّث باسم اللجنة القضائية بالبرلمان الإيراني حسن نوروزي، في مقابلة مع وكالة «فارس» اليوم الاثنين (28 أكتوبر 2019)، الجهاز القضائي بملاحقة النائب الأوّل لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، بسبب نشره الأكاذيب، على حدِّ قوله. كما أكَّد مساعد وزير العلوم ورئيس منظمة الفضاء الإيرانية، مرتضى براري، أنّ إيران سوف تُكمل إنجاز القمر الصناعي «ظفر» بدقَّة 22.5 متر، والقمر الصناعي «بارس1» بدقَّة 15 مترًا، قبل بداية فصل الربيع في العام المقبل.
وفي شأن دولي، لمح الخبير الإيراني في القضايا الدولية عبد الرضا فرجي راد، إلى أنّ الاتحاد الأوروبي لا يريد إعلان خروجه من الاتفاق النووي، وقال: «أتصوّر أنّه يرغب في استمرار القضية حتى الانتخابات الأمريكية».
جمهور «السوشيال ميديا»: مَن يقصد روحاني بالأشخاص الذين عطَّلوا إيران؟
حظيت تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، التي أدلى بها في اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضي بشأن الأشخاص الذين عطَّلوا البلاد، باهتمام كبير في الفضاء الافتراضي، وانشغل النقاد وأنصار الرئيس بالتباحث بشأنها.
وطرح عدد واسع من جمهور «السوشيال ميديا» سؤالًا مباشرًا: «مَن يقصد الرئيس الإيراني بالأشخاص الذين عطَّلوا البلاد؟».
ويعود انتقاد الرئيس إلى موضوع كيفية التعامل مع بعض شركات القطاع الخاص الكبرى، ويتم هذا التعامل وفقًا لتوضيحات الرئيس بدافع مكافحة الفساد. لكن يعتقد روحاني أنّ «تعاملنا مع بعض الأشخاص في واقعنا قد حوَّل مكافحة الفساد إلى معركة انتخابية لهم، وباتوا يرغبون في كسب مزيد من الأصوات، ولو على حساب تعطيل البلاد».
وبحسب تصريحات المتحدِّث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، فقد كانت هذه الانتقادات آنذاك بشأن «أسلوب نشر أخبار وقضايا المحكمة، ومراعاة حقوق الشعب، وضرورة البتّ في القضايا وإعلانها بشكل مماثل». وقد أعلن رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي وقتها قائلًا: «لقد أوضحتم وجهة نظركم»، بينما قال روحاني: «يجب أن يُراعَى قانون الإجراءات الجنائية، وعدم نشر أخبار انتقائية».
موقع «صداي إيران»
نائب برلماني: يجب ملاحقة نائب الرئيس قانونيًّا بسبب نشره الأكاذيب
طالب النائب البرلماني والمتحدِّث باسم اللجنة القضائية بالبرلمان الإيراني حسن نوروزي، في مقابلة مع وكالة «فارس» اليوم الاثنين (28 أكتوبر 2019)، الجهاز القضائي بملاحقة النائب الأوّل لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري بسبب نشره الأكاذيب، على حدِّ قوله.
وأوضح نوروزي: «تمّ بثّ تصريحات النائب الأول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري في الداخل وفي المجامع الدولية، وبموجب القانون فهذا الأمر مثال على نشر الأكاذيب». وأضاف أنّه يجب على القضاء مقاضاة جهانغيري بسبب نشر الأكاذيب، والنظر في قضيته»، وتابع: «مجمع تشخيص مصلحة النظام هو الذراع الاستشارية للمرشد الإيراني، ويجب على جهانغيري -باعتباره شخصية وطنية- ألّا يقف ضد قرار هذه المجمع بشأن لوائح FATF».
وذكر النائب البرلماني أنّ هناك إشكالات قانونية في تصريحات النائب الأول لرئيس الجمهورية، وينبغي إجراء المتابعة اللازمة بخصوص تصريحاته، واقتباسه المخالف للحقيقة. كما دعا المسؤولين الحكوميين إلى الامتناع عن قول أخبار مخالفة للحقيقة، وقال في هذا الصدد: «يجب ألّا نتحدَّث حول الموافقة على FATF بشكل يخالف الواقع بما يتسبَّب في خلق مشكلات للبلاد».
وكالة «فارس»
استكمال القمرين الصناعيين «ظفر» و«بارس1» قبل 21 مارس 2020
أكَّد مساعد وزير العلوم ورئيس منظمة الفضاء الإيرانية، مرتضى براري، أنّ إيران سوف تُكمل إنجاز القمر الصناعي «ظفر» بدقَّة 22.5 متر، والقمر الصناعي «بارس1» بدقَّة 15 مترًا، قبل بداية فصل الربيع في العام المقبل، مضيفًا أنّ الأقمار الصناعية لأغراض الاستشعار هي من أكثر الأقمار الصناعية التي لها دور مؤثِّر في اقتصاد الفضاء، وتابع: «لهذا السبب دخلنا في موضوع الأقمار الصناعية لأغراض الاستشعار، ونجري حاليًّا إنشاء عدّة أقمار صناعية».
وذكر براري أنّه في ضوء الخطط التي اعتمدتها إيران فإنّه سيتم قبيل 21 مارس 2020 إنجاز عدد من هذه الأقمار الصناعية، ومنها القمران الصناعيان «ظفر» و«بارس1».
وأضاف رئيس منظمة الفضاء الايرانية: «تبلغ دقَّة القمر الصناعي (ظفر) 22.5 متر، ودقَّة القمر الصناعي (بارس1) 15 مترًا، وسيتم الانتهاء منهما بحلول ربيع العام المقبل».
موقع «عصر بويا»
خبير إيراني: الأوروبيون يرغبون في استمرار الاتفاق النووي حتى الانتخابات الأمريكية
لمح الخبير الإيراني في القضايا الدولية، عبد الرضا فرجي راد، إلى أنّ الاتحاد الأوروبي لا يريد إعلان خروجه من الاتفاق النووي، وقال: «أتصوّر أنّه يرغب في استمرار القضية حتى الانتخابات الأمريكية».
وذكر فرجي راد أنّ أوروبا «تبذل جهودها حتى آخر لحظة من أجل إقناع إيران بتنفيذ كامل للاتفاق النووي، لو وصلت هذه المفاوضات إلى نتيجة فسوف تعلن أوروبا تعهُّدها الكامل بالاتفاق النووي مرّة واحدة، لكن لو لم يحقِّقوا هذا الهدف فسينشب خلاف في وجهات النظر بين الدول الأوروبية، ومن المحتمل أن تُعرِب بريطانيا عن رد فعل سلبي في أسرع وقت».
وأشار الخبير الإيراني إلى اقتراب موعد اتخاذ إيران الخطوة الرابعة من تخفيض الالتزام بتعهُّدات الاتفاق النووي، ردًّا على سؤال حول خبر في صحيفة الغارديان البريطانية يفيد بتهديد أوروبا المبني على الخروج من الاتفاق في حال استمرار عملية تخفيض الالتزام بتعهُّدات إيران وبدء الخطوة الرابعة، وأنّه لم يتم تكذيب ذلك من أي طرف أوروبي، وقال: «من الطبيعي أنّ الخطوة الرابعة سوف يتم اتخاذها، نظرًا لعدم حدوث تغيير في الأوضاع، وبالتأكيد بعد ذلك سوف تزداد الضغوط السياسية، خصوصًا من قِبل أوروبا وأمريكا أكثر، لكنني لا أعتقد أنّه ينبغي عليّ أن أقول إنّ اتخاذ هذه الخطوة يعني نهاية الاتفاق النووي».
وحول تهديد أوروبا بالخروج من الاتفاق النووي، أوضح قائلًا: «طرحت الأطراف الأوروبية للاتفاق النووي تهديدًا بالخروج من هذه الاتفاقية منذ بداية الخطوات الثلاث السابقة، لكن في هذه الحالة تهديدهم أقوى قليلًا، وأنا أستبعد أنهم سيقومون بردّ فعل سريع ويعلنون الخروج منه، لكن من المؤكَّد أنّ أوروبا سوف تبدأ مفاوضات مرة أخرى مع إيران».
وكالة «إيلنا»
