انتقدت فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، في شريط صوتي وجّهته للمرشد علي خامنئي، الأوضاع في إيران، وقالت إنّه «لا حيلة سوى العصيان المدني وتوسُّع دائرة الاحتجاجات». وفي نفس السياق، طالب الناشط الإيراني المعارض أبو الفضل قدياني، في بيان أمس الثلاثاء، خامنئي بالاستقالة، والتخلِّي عمّا أسماها بـ «القوّة الجهنمية». وفي شأن آخر، تداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي بإيران مقطع فيديو جديد، يُظهر إطلاق الحرس الثوري صاروخين على طائرة الركاب الأوكرانية، بينما تمّ اعتقال مصوِّر وناشر الفيديو. كما جرى اعتقال عدد من طلاب جامعة نوشيرواني، مع استمرار الاحتجاجات لليوم الرابع. وكشفت إحصائيات جمارك كوريا الجنوبية عن أنّ صادرات كوريا الجنوبية إلى إيران في 2019 وصلت إلى 281 مليون دولار، بتراجع لأكثر من 8 أضعاف مقارنة بالعام السابق. وعلى صعيد الافتتاحيات، بادرت افتتاحية صحيفة «جمهوري إسلامي»، بتقديم مقترح إلى مجلس صيانة الدستور، بخصوص أهلية المترشِّحين في الانتخابات لعضوية البرلمان الإيراني. واهتمَّت افتتاحية صحيفة «ثروت»، بتناول ما وصفته بـ «الأسلوب الديكتاتوري»، في بعض برامج الإذاعة والتلفزيون.
«جمهوري إسلامي»: مقترح إلى مجلس صيانة الدستور
تبادر افتتاحية صحيفة «جمهوري إسلامي»، بتقديم مقترح إلى مجلس صيانة الدستور، بخصوص أهلية المترشِّحين في الانتخابات لعضوية البرلمان الإيراني.
تذكر الافتتاحية: «إنّ رفض أهلية المترشِّحين لعضوية البرلمان الإيراني من قبل الهيئات الرقابية وعلى نطاق واسع، قد أثار العديد من الأسئلة المهمة لدى الرأي العام، فضلًا عن احتجاج الكثير من المترشِّحين. لا ينبغي على مجلس صيانة الدستور أن يكون موضع شكّ، في ظلّ الظروف الحسّاسة الراهنة للبلاد، وهذا الأمر سيكون ممكنًا فقط في حال قام هذا المجلس باتّخاذ القرارات، بشأن المترشِّحين لعضوية البرلمان بدقّة تامّة، ووفق الضوابط واللوائح القانونية.
يرى البعض أنّ مجلس صيانة الدستور، مؤسَّسة مزعجة، ويرغبون في عدم وجوده أو إبطال مفعوله، حتّى يتمكَّن أيّ شخص من المشاركة في الانتخابات، ومنه يتوجَّه إلى البرلمان، سواء كان يتمتَّع بالمؤهِّلات القانونية لذلك أم لا. البعض الآخر أيضاً يعتبر مجلس صيانة الدستور أمرًا مرغوبًا فيه، وأنّ عليه التعامل بقسوة ورفض الأهليات دون رحمة. إن كلا الرغبتين خاطئتان. مجلس صيانة الدستور أمر مرغوب به، ويمكنه خدمة البلاد في حال مراعاة الضوابط القانونية، وتأييد أهلية الأشخاص الذين حقَّقوا الشروط، وتمهيد الطريق أمامهم لدخول ساحة الانتخابات.
في المرحلة الحالية حيث هناك فرصة ليقدِّم من رُفضت أهليتهم شكوى، حتّى يعيد مجلس صيانة الدستور النظر في قراراته المعلنة، لا يمكن الحكم على أداء مجلس صيانة الدستور، ولكن يمكن تقديم مقترحات على المجلس بشأن الهيئات الرقابية؛ ليتمّ تصحيح أداء هذه الهيئات عبر تنفيذ تلك المقترحات، والعمل من الآن فصاعدًا بدقة وإنصاف. يحتاج مجلس صيانة الدستور أن يعيد النظر في نهجه، ويمكن توجيه بعض الملاحظات إليه في الوقت المناسب.
هناك نقطة هامة بشأن أعضاء الهيئات الرقابية بمجلس صيانة الدستور في المقاطعات، وهي أنّ هؤلاء الأشخاص قد تمّ اختيارهم من نهج فكري واحد، وقد تسبَّب هذا الأمر في عدم وجود تنوُّع فكري بين هؤلاء الأعضاء في أيّ مقاطعة. الآفة الكبرى في كون أعضاء الهيئات الرقابية لمجلس صيانة الدستور، لهم نفس الفكر هي محدودية النظر، وهذه النظرة المحدودة تتسبَّب في إقصاء غير ضروري للأشخاص الذين يتمتَّعون بالأهليات اللازمة لدخول ساحة المنافسة الانتخابية، وهذا يتسبَّب في خسارة كبرى للبلاد.
هذا لا يعني أنّ أعضاء الهيئات الرقابية غير متديِّنين، يمكن القول إنّ جميع أعضاء الهيئات الرقابية التابعة لمجلس صيانة الدستور ملزمون بمراعاة الشعائر الدينية، ويمكن الصلاة خلفهم، لكن لا حاجة لإمام حين يتعلَّق الأمر بإبداء الرأي حول المترشِّحين للبرلمان. إنّ الأشخاص الذين يستطيعون إبداء الرأي في هذا الشأن، يجب أن يتمتَّعوا برؤية اجتماعية وسياسية وثقافية مقبولة، فضلاً عن مراعاة الشعائر الدينية، وألّا تكون لهم نظرة محدودة وأحادية الجانب. من بين المترشِّحين الذي تمّ رفض أهليتهم لهذه الدورة، نعرف أشخاصًا يتمتَّعون بشعبية كبيرة، ولا يوجد أيّ شكّ في تديُّنهم، لكن تمّ رفض أهليتهم بسبب عدم الالتزام بالإسلام. إنّنا نعرف العديد من الأشخاص المتديِّنين، الذين لهم سجل في النضال ضد نظام الشاه والسجن والنفي والتعذيب، ودافعوا باستماتة عن مبادئ النظام وولاية الفقيه ومبادئ الثورة في النظام الإيراني، وتمّ رفض أهليتهم بذريعة عدم الاعتقاد بولاية الفقيه. إنّ رفض هذه الأهليات قد أثار دهشة الناس في شتّى المقاطعات، ولا يجدون إجابة على الأسئلة المهولة التي تهاجم أذهانهم. ماذا سيفعل مجلس صيانة الدستور إزاء هذه الإجابات؟
إنّ مقترحنا إلى مجلس صيانة الدستور، يكمن في إعادة النظر في اختيار أعضاء الهيئات الرقابية، واختيار أشخاص محايدين، لديهم معرفة اجتماعية وثقافية وغير حزبية، حتى لا يتعرَّض المجلس للمشاكل التي تعرَّض لها في الوقت الراهن. إنّ هذا المقترح خاصّ بالدورات التالية، ولا يرتبط بهذه الدورة. المقترح الآخر، هو العمل بكلّ شفافية على ملفّات المحتجِّين، لحلّ المشاكل التي أوجدها أداء الهيئات الرقابية. وهذا يعني فتح الباب أمام إعلان أسباب رفض الأهليات، ومطالبة المترشِّحين بنشر مستنداتهم ووثائقهم، واتّخاذ قرار نهائي بشأنهم، بالتزامن مع تنوير الرأي العام من كلا الجانبين.
إنّ العمل بهذه المقترحات سيؤدِّي إلى أن يتفاءل الشعب بالنظام، وسيضمن المشاركة العامّة في الانتخابات، وبالطبع وفي مثل أجواء الشفافية هذه سيكون اختيار الشعب أكثر دقّة، بالتالي سيتمّ تشكيل برلمان أقوى».
«ثروت»: ديكتاتور في الإذاعة والتلفزيون
تهتم افتتاحية صحيفة «ثروت»، عبر كاتبها ورئيس تحريرها سعيد بويش، بتناول ما وصفه بـ «الأسلوب الديكتاتوري»، في بعض برامج الإذاعة والتلفزيون.
تذكر الافتتاحية: «من العجيب أن تقوم أداة الإعلام الوطنية في إيران، في هذه الأيام الحسّاسة التي تشعر فيها كثير من الأسر بالحزن على فقدان أحبائهم، ببثّ برامج ترشّ الملح على جراح الناس، بدلاً من تهدئتهم. قبل مدّة كان حديثها حول الترويج لموضوع تعدُّد الزوجات، وكانت الإذاعة والتلفزيون تشجِّع على هذا الأمر بشدّة، واليوم يقول مقدِّم البرامج الشابّ بكل بساطة، إنّ على الذين لا يفكِّرون مثلنا مغادرة إيران. من الذي يدير الإذاعة والتلفزيون في الحقيقة؟ هذه المؤسَّسة التي يشرف المرشد على إدارتها العامة، وقد أعرب المرشد مراراً عن نفرته من موضوع تعدُّد الزوجات، حتى أنّنا سمعنا أنّ من شروط العمل في بيت المرشد عدم تعدُّد الزوجات، والآن نجد الإذاعة والتلفزيون تروِّج لتعدُّد الزوجات، وهذا أمر عجيب.
مقدِّم برنامج «نصف القمر الخفيّ»، الذي لم يُشِر أحد إلى أنّه برنامج ناجح باستثناء الإذاعة والتلفزيون، على الرغم من اختياره كأفضل مقدِّم برامج في الإذاعة والتلفزيون في المهرجان الخامس لهذه المؤسَّسة، إلَا أنه قال حين مشاركته في أحد البرامج الحيّة في قناة «أفق» كخبير ومتخصص، وتعقيباً على مقتل سليماني: «ببركة هذه الدماء التي سالت، من لا يؤمنون بما نؤمن به، عليهم أن يجمعوا أشياءهم ويغادروا إيران، فليذهبوا حيث يوجد ذلك النمط من الرفاهية والحياة!»، وواجه كلامه انتقادات وردود فعل من تيارات وتوجهات فكرية مختلفة.
إبان النظام السابق، قال الشاه في إحدى المرات: «من لا يؤمن بحزب رستاخيز؛ فليحمل جواز سفره وليغادر إيران»، بعد 45 عاماً من هذه المقولة ينطق ضيف إحدى القنوات، التي من المفترض أن تكون ثورية، بنفس الكلام الدكتاتوري. المؤلم هو أنّه يتحدَّث نيابة عن دماء سليماني الذي كان يقول «إن فصلنا الشعب عن بعضه البعض فمن الذي سيبقى؟». يبدو أنّه، إمّا لا تُوجد رقابة على الإذاعة والتلفزيون، بحيث يُسمح لأحد مقِّدمي البرامج لنفسه بطرد الشعب من الدولة، أو أنّ البعض يريدون إغضاب الناس عامدين، والسبب وراء ذلك غير واضح. كيف يمكن لمقدِّم برامج بسيط، أن يسمح لنفسه بمخاطبة الناس بهذا الأسلوب؟ هل قرار بقاء الناس أو ذهابهم بيده؟ خاصّة في دولة تحمل اسم «الجمهورية الإسلامية». لا نملك الحقّ حتى في طرد المعارضين، فكيف بمن يسعون إلى التخفيف من عيوب الحكومة، من خلال انتقادهم لها. أو يجوز أن نقول لكل منتقد غادِر إيران؟ يبدو أنّ الإذاعة والتلفزيون بحاجة إلى إعادة نظر أساسية، من حيث الإدارة».
فائزة رفسنجاني: لا حيلة سوى العصيان المدني وتوسُّع دائرة الاحتجاجات
انتقدت فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، في شريط صوتي وجّهته للمرشد علي خامنئي، نشرته «بي بي سي فارسي»، الأوضاع في إيران، وقالت إنّه «لا حيلة سوى العصيان المدني وتوسُّع دائرة الاحتجاجات الشعبية». وقالت رفسنجاني لخامنئي في التسجيل: «نحن نحتاج إلى تغييرات جادّة. إذا لم ترغب في القيام بهذه التغييرات كونك قائد المجتمع، ففي نهاية المطاف ستحدث وقائع أخرى، والتي نراها، إلى متى القمع والقتل والسجن؟ في النهاية السجون ستمتلئ يومًا ما، وستتشبَّع.. يجب أن نتحرَّك أسرع».
وتعتبر رفسنجاني في شريطها الذي تزامن مع الاحتجاجات الراهنة في أعقاب بيان القوّات المسلَّحة عن إطلاق صاروخ على الطائرة الأوكرانية، أنّ «العصيان المدني مهم لإحداث تغييرات، إذا ما توسَّعت هذه الأحداث على الأقلّ في الرياضة، واشترك الجميع فيها»، في إشارة منها إلى هروب الرياضيين من إيران أو المشاركة في المسابقات الدولية نيابة عن إيران وبدون حجاب.
وقالت رفسنجاني: «أريد أن استخدم لهجة خامنئي نفسها، وأقول إنّ علينا التحرُّك لإنقاذ الإسلام على الأقلّ، إذا ما كُنّا لا نؤمن بالديموقراطية وحقوق الإنسان وبمبدأ الإدارة والجدارة، وبإيران والإيرانيين وبالرفاهية ومعيشة الشعب». ولوَّحت إلى استمرار قيادة خامنئي لـ 30 عامًا، وطلبت منه إدخال تعديلات أساسية وجذرية بالنظام السياسي على طريقة ميخائيل غورباتشوف: «يكفي هذا! أيّ حاكم إذا ما حكم لـ 30 عامًا في أكثر أوضاعه نزاهة، يحتاج في النهاية إلى التغيير بعد 30 عامًا. يجب أن نكون معاصرين، لكننا ما زلنا نصرّ على السياسات الأولى، التي كانت خاطئة آنذاك». وأشارت ابنة رئيس إيران الأسبق إلى من شارك في مراسم تشييع جثمان الجنرال قاسم سليماني، وتعتقد أنّ جميع المشاركين لم يحضروا الجنازة بدافع قربهم من السلطة، وإنّما بسبب معتقداتهم بخصوص سليماني، إذ أنّ هذا الاعتقاد نابع من الدعاية الإعلامية حول سليماني، وقالت: «الأعداد التي شاهدتها ذكّرتني بما في الكتب التاريخية عن عهد محمد مصدَّق. فذات يوم نادى الشعب في الشوارع: يحيا مصدَّق، وفي اليوم التالي هتفوا: الموت لمصدَّق؛ وأُطيح بمصدَّق».
موقع «إيران واير»
ناشط معارض: على خامنئي التخلِّي عن «القوّة الجهنمية» والاستقالة
طالب الناشط السياسي الإيراني المعارض أبو الفضل قدياني، في بيان أمس الثلاثاء (14 يناير)، المرشد علي خامنئي بالاستقالة، والتخلِّي عمّا أسماها بـ «القوّة الجهنمية». واعتبر أنّ سقوط الطائرة الأوكرانية «دليل على سوء إدارة النظام الإيراني وعدم كفاءته».
وعقد قدياني مقارنة بين تكتيك المسؤولين الإيرانيين وأسلوب جوبلز وزير الدعاية الألماني النازي، قائلًا: «لا شكّ أنّ الكذب والخداع الممنهج، هو جزء لا ينفكّ من نظام الاستبداد الديني»، مشيرًا إلى أنّ «الصاروخ الذي تمّ إطلاقه على الطائرة، يشبه ما تمّ إطلاقه صوب عقل وقلب ضحايا الانتفاضة الاحتجاجية في نوفمبر المنصرم».
وذكر المعارض العضو بالحركة الخضراء، أنّ الأحداث تثبت أنّه لا يمكن إصلاح النظام الإيراني، وأنّ أيّ حادث يقع هو تأكيد على «سوء إدارة النظام العنصري، وعدم كفاءته ومدى قمعه». وأضاف أنّه «يعتقد أنّ ثمن دماء الضحايا، هو زوال المستبدّ الإيراني ونظام الاستبداد الديني القائم على ولاية الفقيه المطلقة. وعلى خامنئي التخلِّي عن هذه القوة الجهنمية والاستقالة؛ لإتاحة المجال من أجل عقد استفتاء لتغيير النظام الإيراني وإيجاد نظام ديموقراطي علماني». وردّ قدياني في ختام بيانه، على منتقدي إجراء استفتاء في البلاد واعتباره أمر غير ممكن، وذكر أنّه «إذا أراد الشعب، وتحوَّل إجراء الاستفتاء إلى مطلب عام، سيكون أمرًا ممكنًا بكلّ تأكيد».
موقع «راديو فردا»
تداول فيديو يُظهر إطلاق صاروخين على الطائرة الأوكرانية.. واعتقال مصوِّر المقطع
تداول ناشطو التواصل الاجتماعي في إيران مقطع فيديو جديد، مساء أمس الثلاثاء، يُظهر إطلاق الوحدة الصاروخية التابعة للحرس الثوري صاروخين على طائرة الركاب الأوكرانية، بينما تمّ اعتقال مصوِّر وناشر الفيديو.
وكان قد تمّ استهداف الطائرة الأوكرانية رقم 752 المتّجهة من طهران إلى كييف، وأنكر المسؤولون الإيرانيون إطلاق صاروخ على هذه الطائرة لمدّة ثلاثة أيام. وفي الوقت الذي أعلن فيه قائد القوة الجوفضائية حاجي زاده عن إطلاق صاروخ واحد فقط على الطائرة، أظهر مقطع الفيديو الجديد إطلاق صاروخين بفارق 30 ثانية.
وبحسب الفيديو، فإنّ الطائرة الأوكرانية لم تسقط على الفور رغم استهدافها، لكن شبّت بها النار أثناء الالتفاف للعودة صوب المطار، وانفجرت بعد عدّة دقائق، وسقطت بالقرب من قرية خلج آباد.
وأكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية هذا الفيديو، وذكرت أنّ موقع التصوير هو قرية بيدكنه، التي تبعد أربعة أميال عن قاعدة عسكرية إيرانية. وبيدكنه هي المكان الذي قُتِل فيه حسن طهراني مقدم، الذي لقّبه النظام الإيراني بـ «أبو الصواريخ»، عام 2011، في انفجار هائل لم يتمّ الإعلان عن سببه آنذاك.
من جهته، قام مقر ثأر الله بطهران، أمس الثلاثاء، بتحديد الشخص الذي قام بنشر الفيديو المذكور، وإلقاء القبض عليه من أجل التحقيق معه.
موقع «راديو فردا» + وكالة «تسنيم»
اعتقال عدد من طلاب جامعة نوشيرواني مع استمرار الاحتجاجات لليوم الرابع
جرى في مدينة بابل، ليلة أمس الثلاثاء، اعتقال عدد من طلاب جامعة نوشيرواني، بحسب ما أعلنته جمعية الثقافة والحضارة الإسلامية بالجامعة على قناة «تليغرام» الخاصّة بها، حيث يأتي ذلك مع استمرار الاحتجاجات لليوم الرابع.
وحذَّرت الجمعية من أنّ انتهاك خصوصية الجامعة واحتجاز طلابها من الخطوط الحمراء للجمعية، لافتة إلى أنّها لن تهدأ حتى يتّم الإفراج غير المشروط عن الطلاب، ولم يتمّ تحديد الجهة المحتجزة للطلاب.
من جهة ثانية، تجمَّع الطلاب في عدّة جامعات بطهران، وردَّدوا شعارات ضد المرشد الإيراني والحرس الثوري. وتُظهر مقاطع فيديو وتقارير تلقّاها موقع «صداي أمريكا»، القوّات الحكومية وهي مجَّهزة بالمعدَّات والقوة في مواجهة الطلاب المحتجِّين.
وردَّد المحتجُّون شعارت، أهمّها «نحن لم نُقتَل لتقديم تنازلات ولمدح المرشد القاتل»، و«نحن أبناء حرب، قاتل لنقاتل»، و«نموت نموت، ونسترجع إيران».
موقع «راديو زمانه» + موقع «صداي أمريكا»
تراجع صادرات كوريا الجنوبية إلى إيران 8 أضعاف في 2019
كشفت إحصائيات جمارك كوريا الجنوبية، عن أنّ صادرات كوريا الجنوبية إلى إيران في 2019 وصلت إلى 281 مليون دولار، بتراجع لأكثر من 8 أضعاف مقارنة بالعام السابق.
وانخفضت الواردات الكورية الجنوبية من إيران إلى النصف، وهبطت إلى مليارين و134 مليون دولار.
كما تشير إحصائيات الصين خلال الأشهر الـ 11 من 2019، إلى وصول صادرات بكين إلى إيران إلى 8.1 مليار دولار، بتراجع نسبته 36%، كما وشهدت وارداتها من إيران انخفاضًا بنسبة 36% ووصلت إلى 12.57 مليار دولار.
وفيما يتعلَّق بالهند، زادت صادراتها إلى إيران خلال 11 شهرًا من 2019 بنسبة 37%، ووصلت إلى 3.5 مليار دولار، لكن انخفضت وارداتها بنسبة 77% ووصلت إلى 3.36 مليار دولار.
وبخصوص اليابان، تشير إحصائية الأشهر الـ 11 من 2019، إلى أنّ صادراتها إلى إيران وصلت إلى ما يقرب من 60 مليون دولار، بهبوط يُقدَّر بـ 11 ضعفًا، ووصلت وارداتها من إيران إلى 1.15 مليار دولار بهبوط يُقدَّر بأكثر من 3 أضعاف.
موقع «راديو فردا»