تنوعت الموضوعات التي أبرزتها افتتاحيات الصحافة الإيرانية الصادرة صباح اليوم، 13 يوليو 2016، حيث أفردت مساحة للحديث عن ثقة الشعب بالحكومة والنظام في ظل أزمة الفساد التي طالت مسؤولي الحكومة، كما تم توجيه انتقادات ازدواجية حول عمليات انتهاك القوانين من قبل الحكومة والشعب في آن واحد، إضافة إلى سبل إصلاح النظام البنكي الإيراني.
فيما تصدرت الأخبار الخاصة باقتراب زوارق الحرس الثوري من سفينة أمريكية عناوين الصحف، حيث نقلت عن تقرير أمريكي يشير إلى طراز الزوارق التي طوقت السفينة، إلى جانب التحقيق في ملف الاعتداء على السفارة السعودية في طهران، والكشف عن التعاون الاستخباراتي بين الجيش والحرس لمواجهة التهديدات خارج الحدود.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تم الكشف عن تأخير 4 رحلات لماهان في مطار الإمام الخميني بسبب الديون، وارتفاع صادرات الغاز الإيرانية إلى أرمينيا، و70% من الوحدات الصناعية تعاني من مشكلة السيولة النقدية، واجتماعياً أرسلت والدة الناشطة الحقوقية نرجس محمدي خطاباً إلى رئيس الجمهورية تطالبه بالتدخل لحل أزمة ابنتها، إلى جانب تضاعف انتشار الإدمان في إيران.
“دولة انتهاك القانون أم شعب غير مبالٍ؟” صحيفة “أفرينش” تدعو في افتتاحيتها اليوم إلى تغيير قانون استخدام أطباق استقبال القنوات الفضائية، لافتة إلى أن اعترف وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني بأن 70% من المواطنين الإيرانيين ينتهكون قانون منع استقبال القنوات الفضائية يدفعنا بحث مدى الجدوى من قانون ينتهكه أغلبية الشعب، بل وفي انعكاساته على ثقافة المواطنين الخاصة بالالتزام بالقوانين. موضحة أن سن قوانين لا يلتزم بها المواطنون وتجعلهم في حالة تحد معلن مع الدولة يقلل من هيبة قوانين الدولة بشكل عام، ويصبح انتهاك القانون أمراً غير مستهجن على المستوى الشعبي.
وأضافت الافتتاحية أنه لكي يغامر أغلبية الإيرانيين بانتهاك القانون فلا بد وأن يكون المحتوى المقدم في وسائل الإعلام الوطنية بعيداً كل البعد عما يريد أن يشاهده الإيرانيون، ومعروف أن القرويين ورجال العشائر القبلية في أقصى جبال إيران لا تخلو خيامهم من أطباق استقبال القنوات الفضائية ويستخدمون مولدات بالسولار لتوليد الطاقة الكهربية اللازمة، خاصة لاستقبال المواد الدرامية من أفلام ومسلسلات منتجة قبل ثورة 1979م أو مواد منتجة في أمريكا وأوروبا باللغة الفارسية، مبينة أن هناك حالة من الانفصال بين المحتوى الثقافي الذي تبثه أجهزة الدولة في إيران، وما يشاهده المواطن الإيراني، وبخاصة الشباب، ونادراً ما يجذب منتج إعلامي حكومي المشاهد الإيراني، مثلما حدث في مسلسل شهرزاد الذي عرضه التلفزيون الإيراني الشهر الماضي، واستطاع بالفعل جذب المشاهد بفضل أغاني محسن تشاوشي، لكنها حالة نادرة الحدوث.
وتدعو الافتتاحية إلى مراجعة هذا القانون الذي لم يعد له من أثر سوى تجرؤ الإيرانيين على انتهاك القوانين.
“معادلة تصويت الأمة وثقة الشعب”، صحيفة “مردمسالاري” تناقش اليوم في افتتاحيتها أثر أزمة الفساد المالي بالحكومة الإيرانية على ثقة الشعب بالحكومة والنظام، مبينة أن انخفاض ثقة الشعب الإيراني في النظام فاجعة كبرى، وتطرح عدة تساؤلات للوقوف على حقيقة مدى ثقة الشعب الإيراني في نظام ولاية الفقيه وهي؛ هل الكشف عن المبالغ غير الطبيعية وغير العادلة التي تلقاها عدد من كبار المديرين في الدولة على شكل مرتبات أو مكافآت أمر يستوجب انخفاض ثقة الشعب الإيراني في حكومة روحاني وفي النظام بشكل عام؟
وترى الافتتاحية أنه إذا لم تتخذ إجراءات حاسمة لمعالجة الأمر، فمن الطبيعي أن تكون النتيجة ضياع ثقة الشعب بالحكومة والنظام، لكن في حالة التصدي لهذه الأزمة، ووضع قواعد منظمة تمنع تكرارها، فمن الطبيعي أن تعود ثقة الشعب في الحكومة والنظام كما كانت، بل وتزداد أيضاً عما كانت عليه، الأمر الثاني على رئيس الجمهورية أن يوضح دور الأجهزة الرقابية في تلك الأزمة، وهل صرف هذه المبالغ الضخمة كان قاصراً على حكومة روحاني، أم أنه ممتد على مدار عمر النظام الإيراني؟ والسؤال الأهم هنا هو هل انخفاض ثقة الإيرانيين بالنظام راجع فقط لأزمة المرتبات والمكافآت فقط، أم أن هناك أسباباً أخرى؟
وتوضح الافتتاحية أن هناك أسباباً أخرى تتمثل في النشاط التخريبي من قبل عدد من الصحف ووكالات الأنباء والمواقع الخبرية المعادية للحكومة الإيرانية، ثم يأتي السؤال الأخير، وهو ما دور أجهزة الدولة في تدعيم ثقة الشعب بالنظام مثل الإذاعة والتلفزيون وأعضاء الحكومة والقضاء ونواب البرلمان ورجال الدين والشرطة؟ مبينة أنه الواضح أن مسألة نقص ثقة المواطنين الإيرانيين بالنظام أصبحت حقيقة مؤكدة في الوقت الحالي، والتساؤلات تدور حول هل حالة انعدام الثقة هذه تجاه الحكومة الحالية فقط، أم أنها تشمل نظام ولاية الفقيه بشكل عام؟ وما هي الأسباب التي أدت إليها؟ وكيف يمكن اكتساب ثقة الجماهير مرة أخرى؟
“إصلاح النظام البنكي”، صحيفة “اطلاعات” تناقش اليوم في افتتاحيتها سبل إصلاح النظام البنكي الإيراني، مبينة أن الحكومة الإيرانية أعلنت مشروع إصلاح النظام البنكي تحت مسمى مشروع إنقاذ سوق النقد، واشتملت المرحلة التنفيذية للبرنامج على ثلاثة أقسام، مجمل المشروع ينص على زيادة صلاحيات البنك المركزي الإيراني في إدارة سوق النقد، وحل أزمة الديون البنكية المستحقة على الحكومة الإيرانية عن طريق تحويل الدين إلى أوراق مالية مثل أذون الخزانة العامة، بمعنى تحصيل الدين الحكومي من المواطنين، وتأجيل دفعه مقابل فائدة تدفعها الحكومة لمشتري أذون الخزانة، الأمر الثالث والأهم تحول الاقتصاد الإيراني من اقتصاد نقدي إلى اقتصاد انتاجي، بمعنى خفض الفوائد البنكية على التسهيلات الائتمانية والقروض الموجهة للنشاط الصناعي بعد توفير السيولة للبنوك من متحصلات بيع أذون الخزانة، لأن الحكومة التهمت معظم السيولة النقدية التي لدى البنوك.
وترى الافتتاحية أن المشروع يبدو منطقياً، لكنه يصطدم بكثير من المعوقات، أولها مدى ثقة المواطن الإيراني في الحكومة وإقباله على شراء أذون الخزانة الصادرة عنها، وقدرة الحكومة على دفع عجلة الإنتاج الداخلي في مواجهة عمليات التهريب وإغراق الأسواق الإيرانية بالسلع المهربة، تلك العملية المدعومة من مراكز سلطة قوية داخل النظام وفق تصريحات أقطاب النظام الإيراني أنفسهم.
“كوريا الجنوبية تهرب نفقات سفارتها في طهران”، صحيفة “كيهان” تستخدم العنوان السابق في افتتاحيتها اليوم مدخلاً للحديث عن عدم التزام الولايات المتحدة بتعهداتها في الاتفاق النووي، واستمرار حظر التعاملات البنكية مع إيران المفروض دولياً من قبلها.وأوضحت الافتتاحية أن تصريح سفير كوريا الجنوبية لدى طهران عن لجوئه لعملية تهريب لإدخال نفقات سفارته إلى إيران يعكس مدى تدهور القدرات الإيرانية على إتمام التحويلات البنكية، فكيف يمكن توقع استقبال استثمارات أجنبية في مثل هذا الوضع المزرى؟ كما ترى الافتتاحية أن إيران أقرت بذهاب البرنامج النووي الإيراني بلا رجعة في مقابل بقاء العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
♦ آخر تطورات قضية الاعتداء على السفارة السعودية
تطرق رئيس القضاة قاضي حسيني لحادثة تعرض السفارة السعودية للاعتداء في مدينة طهران، وكذلك القنصلية السعودية بمشهد قائلاً إن ملف الاعتداء على السفارة السعودية سيصل إلى الشعبة رقم 1060 في يوم 18 يوليو، وسيتم توجيه التهم والتحقيق لـ 21 متهماً في هذه القضية.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ الخارجية الأمريكية: نسعى لإطلاق سراح السجين “نمازي”
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية بإطلاق سراح أحد السجناء الأمريكيين وهو من أصول إيرانية والذي يدعى سيامك نمازي الذي تم سجنه في إيران، وكان هذا الطلب استمراراً لسياسات الولايات المتحدة وتدخلها في شؤون الدول الداخلية، وقال جون كربي إنه في حال ثبتت صحة التقارير الواردة فإننا نعتبر أنه تم إلقاء القبض عليه بشكل تعسفي وغير عادل ولم تتم معرفة سبب القبض عليه أو الجريمة التي ارتكبها هو ومعه إيرانيان آخران يحملان الجنسية الأمريكية، وأضاف كربي أننا لا نملك المزيد من المعلومات حول هذه القضية وسنسعى جاهدين لحلها بجانب كافة القضايا المتعلقة بمواطنينا الذين تم القبض عليهم أو فقدان التواصل بهم في إيران.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ انتشار الإدمان يتضاعف في إيران
قال رئيس معهد الطب النفسي في إيران إنه خلال العقد الأخير سجل انتشار الإدمان وتعاطي المواد المخدرة بكافة أنوعها في إيران ضعفين إلى ثلاثة أضعاف، وأضاف أبو جعفر بوالهري، أنه بناء على الشواهد والأرقام فإن وضعية الإدمان في إيران هي الأسوأ من نوعها، مضيفاً أنه لا توجد لدى إيران إحصائيات دقيقة حول نسبة نمو الإدمان، ولم يتم الكشف عن أي نسب أعدتها الحكومة، ولكن من خلال متابعتي لهذه الآفة على مر السنوات السابقة فإن معدل الإدمان تضاعف في إيران إلى الضعفين أو الثلاثة.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ انتحار مراهق في إيران
انتشرت أخبار حول انتحار مراهق يبلغ من العمر 13 عاماً في طهران، ونفت بعض وسائل الإعلام صحة هذا الخبر مباشرة، وادعت أن المنتحر شخص يبلغ من العمر 31 عاماً، في حين أكد المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني صحة هذا الحادث بانتحار أحد المراهقين في إيران والذي يبلغ من العمر 13 عاماً شرق مدينة طهران.
الجدير بالذكر أن نفي هذا الانتحار كان من جانب وسائل الإعلام التابعة للحكومة الإيرانية، ثم نشر بعد ذلك في كافة وسائل الإعلام.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ 70% من الوحدات الصناعية تعاني من مشكلة السيولة النقدية
صرح وزير الصناعة والمعادن والتجارة في إيران محمد رضا نعمت زاده بأن المشكلة الرئيسة للوحدات الصناعية في إيران هي المشكلات المالية، حيث قال إن 70% من الوحدات الصناعية تواجه تلك المشكلات، بالإضافة إلى معاناتها من الركود والحظر الاقتصادي لعدة سنوات. وأضاف نعمت زاده، أن أكثر وحدات الإنتاج والصناعة المتوقفة عن العمل تتعلق بالحكومة السابقة، وليست لها أي علاقة بالحكومة الحالية، مؤكداً وجود فريق عمل لرفع معوقات الإنتاج.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ 2.8 مليون برميل صادرات إيران النفطية
كشف نائب وزير النفط الإيراني علي كاردر، مشيراً حول المفاوضات التي جرت مع 23 شركة نفطية عالمية بهدف توقيع مذكرات تفاهم، أن المفاوضات جرت مع بعض الشركات، وأنه تم توقيع 11 مذكرة تفاهم، ومن جانب آخر أوضح كاردر أن صادرات إيران النفطية ستزيد إلى مليونين و800 ألف برميل في اليوم في الخطة الجديدة.
المصدر: وكالة أنباء مهر.
♦ إيران تحتل المرتبة السابعة عالمياً في التلوث
ذكر الباحث الإيراني المتخصص في شؤون استهلاك الطاقة والبناء جعفر محمودي، خلال محاضرة ألقاها في محافظة مركزي الإيرانية، أن إيران تحتل المرتبة السابعة عالمياً في إصدار ثنائي أوكسيد الكربون، وهو ما يجعلها تحتل المرتبة السابعة أو الثامنة عالمياً في التلوث، مؤكداً أن هذا الأمر سيعود على إيران بالضرر خلال السنوات القادمة.
المصدر: وكالة أنباء إيسنا.
♦ تعاون استخباراتي بين الجيش والحرس لمواجهة التهديدات الخارجية
أعلن قائد القوات البرية للجيش الإيراني، أحمد رضا بوردستان، عن تنسيق بين الجيش والحرس الثوري لإيجاد سلسلة دفاعية قوية في مواجهة التهديدات المحتملة، مضيفاً أنه في أعقاب الحادثة التي وقعت لجنود مركز تدريب 05 للقوات البرية، تمت دعوة جميع الهيئات ذات الصلة ليتم طرح التوقعات الأولية كي تصل حوادث الطرق إلى حدها الأدنى، لافتاً إلى أن جلسة مجلس الأمن القومي عقدت بهدف بحث حادثة سقوط الحافلة، وعرض أعضاء هذه اللجنة والقوات البرية والنقل عدة حلول، ويعتقدون أن مثل هذه الحوادث ستنخفض إلى حدها الأدنى.
المصدر: وكالة تسنيم.
♦ حضور دائم لزوارق هودانج الهجومية للحرس بالقرب من السفن الحربية الأمريكية
اقتربت 5 زوارق عسكرية تابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني لمسافة 500 ياردة من سفينة أمريكية في مضيق هرمز، أمس الثلاثاء، كانت تقل جنرالاً أمريكياً بارزاً، وبحسب تقرير لصحيفة “وال استريت جورنال”، قال أحد ضباط العمليات على متن السفينة الأمريكية، إن وجود زوارق الحرس على بعد 300 إلى 500 ياردة تحول إلى أمر طبيعي بالنسبة للبحرية الأمريكية، حيث تحوم هذه الزوارق بالقرب منا، وتستقر أو تتوقف أمامنا، على الرغم أننا نسعى بألا نعتاد على ذلك.
وقال القائد العام للقيادة المركزية في الجيش الأمريكي، والذي يشرف على الحرب ضد تنظيم داعش، الجنرال جوزيف فوتيل، إن بلاده تسعى ألا تثير إيران، فيما أضاف مسؤولون عسكريون، بخصوص حادث الأمس، أنه لم تثر أي من الزوارق الإيرانية فريق ضباط البحرية الأمريكية الموجود على متن السفينة، حيث كانوا مشغولين برصد الأوضاع.
واعتبرت “وال استريت جورنال” هذه الزوارق من طراز “هودانج”، ووصفتها بأنها من أكبر الزوارق الهجومية العاملة في القوات البحرية للحرس الثوري الإيرانية المجهزة بصواريخ ضد السفن وتجهيزات أخرى.
الجدير بالذكر أن إيران اشترت من الصين 10 زوارق هجومية سريعة مجهزة بصواريخ “ينغ جي 82” المضادة للسفن في عام 2008.
المصدر: وكالة فارس.
♦ بعيدي نجاد ينفي دخوله في مفاوضات مع الولايات المتحدة حول سوريا
أوضح المدير العام للشؤون السياسية والأمن الدولي بوزارة الخارجية، حميد بعيدي نجاد، أن بلاده لم تقم بأي مفاوضات محددة مع الولايات المتحدة حول الملف السوري، ولم يتم اتخاذ أي قرار للتفاوض مع واشنطن حول هذا الأمر وفقاً لمعلوماته، مشدداً على أن مهمة الوفد الإيراني في المفاوضات مع الدول الست الكبار تركزت حول الملف النووي فقط، كما أن الاتفاق النووي المعروف بخطة العمل الشاملة المشتركة كان بخصوص القضية النووية فقط.
كما أشار بعيدي نجاد إلى أن تحرير السجناء الأمريكيين مهمة منفصلة عن الاتفاق النووي، وكانت قراراً منفصلاً، موضحاً أنه لا ينبغي الخلط بين مسؤوليات ومهام هذا الهيئة مع الموضوعات الحالية والمؤسسات التي تدخل في صراع يومي بشأن قضايا الاتفاق النووي.
المصدر: وكالة إيرنا.
♦ كدخدايي وعليزاده وموسوي الأعضاء القانونيون لمجلس صيانة الدستور
اختار نواب مجلس الشورى الإيراني كلاً من عباس علي كدخدايي، بمجموع أصوات 203، ومحمد رضا عليزاده، بمجموع أصوات 178، وفضل الله موسوي، بمجموع أصوات 142 كأعضاء قانونيين ثلاثة في مجلس صيانة الدستور، وذلك خلال جلسة مجلس الشورى العلنية صباح اليوم الأربعاء.
ورشحت السلطة القضائية في 4 يوليو الماضي، عبر رسالة إلى مجلس الشورى 5 مرشحين لاختيار 3 منهم كأعضاء قانونين في مجلس صيانة الدستور، وتم اختيار محمد عليزاده وعباس علي كدخدايي عضوين مرة أخرى في صيانة الدستور بعد إعادة ترشيحهما من قبل السلطة القضائية.
المصدر: وكالة تسنيم.
♦ اعتراض نواب الأحواز بشأن المحافظ
قدم عدد من نواب محافظة الأحواز اعتراضهم إلى الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى بسبب قراءة طلبات الإحاطة الكتابية الخاصة بهم متأخراً بشأن المحافظ، ما صاحبه أيضاً صيحات اعتراض.
فيما قال النائب الأول لرئيس مجلس الشورى مسعود بزشكيان، الذي كان يتولى إدارة الجلسة، إن هذه الإنذارات الكتابية تم الإعلان عنها متأخراً، وإن المجلس سمح اليوم بـ 45 دقيقة حتى يتم طرح طلبات إحاطة النواب، وبعد قرع جرس نهاية الجلسة، قال أكبر رنجبر زاده، الذي كان يقرأ طلبات النواب، إنه قال إن هذا الطلب يعود وقته ليوم 21 يونيو، ولكن بسبب عدم وجود فرصة تمت قراءته. وطالب نواب الأحواز بتعيين محافظ محلي خلال تلك الفترة التي صاحبت اختيار محافظاً جديداً للأحواز.
المصدر: صحيفة آرمان امروز.
♦ تعيينات جديدة في مؤسسة الطاقة الذرية
تم تعيين مساعدين جدد في مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية خلال قرارات منفصلة من قبل رئيس هذه المنظمة، ووفقاً لهذه القرارات تم تعيين المهندس “سيد محمد جمال شجاعي” رئيساً لمعاونية تنمية الإدارة والمصادر، وتعيين المهندس “بجمان رحيميان” مديراً تنفيذياً لشركة إنتاج المواد الأولية والوقود النووي الإيراني ومعاونية المؤسسة.
كما ورد في قرار آخر، تعيين الدكتور “سيد مهدي بابازادجان” في منصب مدير معاونية التخطيط والرقابة الاستراتيجية للمؤسسة، والذي كان المدير السابقة لمعاونية تنمية الإدارة والمصادر.
المصدر: وكالة أنباء إيسنا.
♦ سرمدي يلتقي مجلس إدارة المؤتمر الدولي للأحزاب السياسية الآسيوية
التقى أمس القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية مرتضى سرمدي، رئيس وأعضاء المؤتمر الدولي للأحزاب السياسية الآسيوية (ICAPP). وفي هذا اللقاء تطرق “يونغ” إلى شرح تاريخ وأهداف هذا الائتلاف، وأضاف مشيراً إلى المقابلات البناءة لهذه الهيئة في طهران، قائلاً: “نحن نطالب بعضوية هذا الائتلاف باعتباره مراقباً في المجمع العمومي بمنظمة الأمم المتحدة، ونطالب بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها دولة مؤثرة في هذا النطاق”.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.
♦ خدري: حادث بتروكيماويات بوعلي ناقوس خطر على مكانة إدارة النفط
صرح عضو الهيئة الرئاسية للجنة الطاقة في البرلمان الإيراني عبدالحميد خدري، في حواره مع وكالة أنباء مهر، مشيراً إلى جلسة لجنة الطاقة من أجل التحقيق في حادثة بتروكيماويات بوعلي، قائلاً: “حضر في اجتماع أمس السيدة “شاهدايي” مساعدة وزير النفط، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للخليج العربي، المدير التنفيذي لشركة بتروكيماويات بوعلي، المستشار البرلماني لوزير النفط”.
وأضاف: “تقرر في هذه الجلسة إرسال وفد فني ومتخصص من قبل اللجنة من أجل التحقيق في الحادث”.
وقال عضو الهيئة الرئاسية للجنة الطاقة إن المدير التنفيذي لبتروكيماويات بوعلي يعتقد أن هذا الحادث وقع بسبب تسريب في أحد المخازن لكن يوجد احتمال أنه كان بسبب خطأ بشري وتساهل المدراء.
وأفاد بأن خسائر هذا الحادث تقدر بحوالي 70 مليون يورو، وأوضح أنه كان موجوداً في مكان الحادث من أجل التحقيق.
المصدر: وكالة أنباء مهر.
♦ استدعاء السفير الفرنسي إلى وزارة الخارجية الإيرانية
أبلغ مدير إدارة شؤون غرب أوروبا في وزارة الخارجية الإيرانية أبو القاسم دلفي، السفير الفرنسي لدى طهران خلال استدعائه باعتراض إيران الشديد على انعقاد مؤتمر منظمة مجاهدي خلق في باريس.
وطالب أبو القاسم كذلك بإعلان الموقف الرسمي لحكومة فرنسا من هذه الجماعة ومن التصريحات المعادية لإيران التي طرحت من قبل الأعضاء المشتركين في هذه القمة.
المصدر: وكالة أنباء مهر.
♦ أصفهان: وفاة 12 عاملاً على إثر حوادث العمل في شهرين!
توفى في شهري أبريل ومارس من العام الجاري 12 عاملاً في أصفهان في حوادث عمل، سبعة، وأعلنت العلاقات العامة لمؤسسة الطب الشرعي في محافظة طهران، خلال إعلانها هذه الإحصائية أن جميع الضحايا كانوا ذكوراً.
ويعتبر السقوط من أعلى والصعق بالكهرباء أكثر أسباب الوفاة شيوعاً لهؤلاء الأفراد.
وفي شهري أبريل ومايو 2016م، كان وصل عدد المتضررين من حوادث العمل في محافظة أصفهان إلى 445 شخصا، حيث كان 8 أشخاص من المصابين نساء و437 رجلاً. وفي شهر مايو العام الماضي أيضاً توفي 8 عمال ذكور في حوادث عمل بمحافظة أصفهان. وكشفت إحصائية المصابين في حوادث العمل في مايو العام الجاري كانت 262 شخصاً وأوضحت التقارير أنهم 10 نساء و252 رجلاً. وسجل هذا الرقم زيادة 76% مقارنة بالإحصائية المقدمة في فترة مثيلة قبل عام.
وتقضي حوادث العمل في إيران سنوياً على حياة عدد كبير من العمال، حيث وصل عدد الوفيات على إثر حوادث العمل هذه إلى 1494 إيرانياً في عام 2015م.
المصدر: راديو زمانه.
♦ والدة نرجس محمدي تطالب رئيس الجمهورية بالتحقيق في قضية ابنتها
طالبت السيدة عذرا بازرجان، والدة نرجس محمدي الناشطة في حقوق الإنسان السجينة، رئيس الجمهورية حسن روحاني، بالتحقيق في وضعية ابنتها السجينة، وذلك عبر رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية، وأضافت بازرجان، أنها بوصفها مواطنة إيرانية وأماً تتوقع من روحاني حارس القانون أن يحقق في هذا الملف حتى لا قدر الله لا تتعرض روح ابنتها للخطر على إثر الإضراب عن الطعام، مشيرة إلى أن ابنتها دخلت في إضراب عن الطعام بسبب منعها من التحدث مع أطفالها طوال 15 يوماً، مطالبة روحاني بإنهاء إضراب ابنتها عبر التحقيق في وضعيتها، حيث أكدت أن محمدي ناشطة مدنية تعمل من أجل تحسن أوضاع حقوق الإنسان، معتبرة منعها من الاتصال بأولادها سلوكاً خسيساً.
الجدير بالذكر أن نرجس محمدي، نائبة رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان والمتحدثة باسمها، تقبع منذ 13 مايو 2015 في السجن، ودخلت يوم الاثنين 27 يونيو الماضي في إضراب عن الطعام، لمنع المسؤولين القضائيين اتصال أولادها الصغار.
المصدر: إذاعة فردا.
♦ تفاقم الركود الاقتصادي
قال رئيس البنك المركزي الإيراني “ولي اله سيف” إن مشكلة الشبكة المصرفية أثرت في الاقتصاد على بعدين هما الضائقة المالية والاستقرار المالي، وأضاف أن الضائقة المالية أدت إلى زيادة الركود الاقتصادي عن طريق انخفاض الموارد المتاحة للشركات. وأكد أن في حال لم تقم الحكومة بأعمال مؤثرة لتنظيم ديونها، فمن المنتظر أن يستمر الركود الاقتصادي أو ربما يتفاقم.
المصدر: ابرار اقتصادي.
♦ عام واحد تقريبا، وذهب النووي وظلت العقوبات
كشفت صحيفة كيهان في تقريرها أنه بعد توقيع الاتفاق النووي تهافتت الصحف بعناوين مثل “صباح بلا عقوبات” و”انهيار العقوبات” و”انتصار بلا حرب”، مرحبة بهذا الاتفاق، بينما توقعت صحيفة كيهان هذا اليوم وكتبت في نفس يوم الاتفاق “ذهب النووي وبقيت العقوبات”.
وأضافت الصحيفة أنه مع مرور 12 شهراً من توقيع الاتفاق النووي، وكذلك بعد مرور 6 أشهر من بدء تنفيذه، لم تعد الأموال المجمدة إلى إيران، بل قامت أمريكا في تصرف وقح بسرقة ملياري دولار من الأموال الإيرانية، وبالإضافة إلى لعدم رفع العقوبات عن إيران، تمت إضافة عقوبات جديدة إلى القائمة السابقة بعد الاتفاق النووي.
المصدر: صحيفة كيهان.
♦ وزير الصناعة: لا تحدثوا ضجة، هذه الرواتب مألوفة في العالم
ذكرت صحيفة كيهان أنه في ظل قيام وزيري الاستخبارات والعدل بتقديم شكرهما على نشر الرواتب الفلكية مؤخراً، وفي ظل إصدار رئيس الحكومة الأوامر بمتابعة القضية بشكل حازم، خرج وزير الصناعة الإيراني “نعمت زاده” بتصريح يقول فيه إنه من وجهة نظره أن الأمر لا يحتاج إلى كل هذه الضجة، فهذه الرواتب مألوفة في العالم، وأضاف أن جميع البنوك في أنحاء العالم لها قوانين خاصة بها، وكذلك إيران لها قوانين خاصة بها، وأعتقد أننا لا نحتاج إلى هذه الضجة. كما قال مبتسماً: “لا أعلم كم هي رواتب نواب البرلمان ولكن بالتأكيد هي أيضاً مرتفعة ومنخفضة”.
المصدر: صحيفة كيهان.
♦ وزير الاقتصاد تحت الضغط!
قال رئيس هيئة التفتيش العامة في إيران “ناصر سراج” إن وزير الاقتصاد “علي طيب نيا” وضع تحت الضغط بسبب إقالة 9 مدراء مخالفين، وأضاف: “حذرناه في عام 2014م من تعيين المدير التنفيذي السابق لبنك “رفاه”، إلا أنه لم يستجب مما كلف الحكومة رواتب فلكية، كما أن جوابه كان أن البنك يعود إلى وزير العمل وليست له علاقة به، وذهبت وتحدثت مرة أخرى مع وزير العمل، إلا أنه لم يستجب”.
المصدر: صحيفة جوان.
♦ حصة الفقراء من الميزانية العامة للبلاد 1.5%
أوضح رئيس لجنة إغاثة الخميني برويز فتاح، خلال حديث له في البرلمان الإيراني، أن 6% من المجتمع الإيراني يخضعون لدعم هيئة إغاثة الخميني، حيث إن هذه الهيئة تركز على العمالة وتحقيق الاكتفاء الذاتي وعرض الخدمات بدلاً من الدفع المستمر، مضيفاً أن حصة الفقراء الذين يخضعون للدعم من هذه الهيئة لم تصل إلى 1.5% من ميزانية هذا العام، أي أن 98.5% من الميزانية تم تخصيصها لغير الفقراء.
المصدر: صحيفة وطن امروز.
