انتقد نحو 150 ناشطًا سياسيًّا ونقابيًّا وفنانون وصحافيون من داخل إيران وخارجها، نظامَ الرعاية الصحِّية مع تفشِّي فيروس كورونا، وقالوا: «فاقمت الحكومة جميع أشكال التمييز، وقد وصل نظام الرعاية الصحِّية إلى حافّة الانهيار، في ظلّ الخصخصة». فيما ناشد المجلس التنسيقي للعاملين في صيانة الخطوط والتقنية لخطوط السكك الحديدية في إيران، في بيانٍ أمسٍ الأوّل، المسؤولينَ إيقافَ حركة قطارات الرُكّاب بين المدن وداخلها، بهدف منع تفشِّي فيروس كورونا.
وعلَّق البرلماني مصطفى مير سليم، على طلب الرئيس الإيراني حسن روحاني من أهل السياسة المساعدةَ في أزمة تفشِّي فيروس كورونا. فيما أغلق موقع «تويتر» الصفحات الفارسية والإنجليزية والعربية للمرشد الإيراني علي خامنئي، أمسٍ الاثنين لدقائق؛ ومن ثمَّ قام بتفعيلها. وتمرَّد سجناء عنابر الرجال بسجن سبيدار في الأحواز، مساء أمسٍ الاثنين، بسبب نكث مسؤولي السجن بوعودهم بشأن منحهم إجازةً مع تفشِّي فيروس كورونا.
وأعلن حميد رضا غودرزي محامي الدفاع عن رئيس بلدية طهران السابق محمد علي نجفي، المسجون حاليًا بتهمة قتل زوجته، عن نقض الحكم الصادر بحقّ موكِّله من قبل المحكمة العليا.
150 ناشطًا إيرانيًا: الرعاية الصحِّية لدينا وصلت إلى حافّة الانهيار
انتقد نحو 150 ناشطًا سياسيًّا ونقابيًّا وفنانون وصحافيون من داخل إيران وخارجها، نظام الرعاية الصحِّية مع تفشِّي فيروس كورونا، وقالوا: «فاقمت الحكومة جميع أشكال التمييز، من نقص الوصول إلى العلاج، وقد وصل نظام الرعاية الصحِّية إلى حافّة الانهيار، في ظلّ الخصخصة».
وذكر بيان الناشطين: «لم يتمّ القيام بالاستعدادات اللازمة لمواجهة تهديد الفيروس على الصحّة العامة، ومن ثمَّ لم يكُن هناك ما يكفي من الإجراءات لاحتوائه». وأضاف الموقِّعون على البيان في إشارة إلى الإحصاءات الرسمية المُعلنة في إيران: «يتّفق الجميع تقريبًا على أنّ الحكومة أخفت معلوماتٍ في الإبلاغ عن المرض، وفشلت في إدارة الأزمة الناجمة عنه. لا تُعلن وزارة الصحّة بالتفصيل عن عدد المصابين في المحافظات المختلفة، أو الذين ماتوا».
وكانت منظَّمة الصحّة العالمية قد أعلنت من قبل، أنّ «عدد حالات الإصابة الرسمية في إيران، يمكن أن يكون خُمس العدد الحقيقي فقط». وتشير الإحصائيات التي قدَّرها موقع «راديو فردا» من تصريحاتٍ متفرِّقةٍ لمسؤولين محلِّيين ومصادر بوزارة الصحّة، إلى أنّ 66 ألفًا و657 شخصًا في 31 محافظةً تمّ علاجهم أو يخضعون للمراقبة بسبب الأعراض السريرية للفيروس، و4298 شخصًا تُوفُّوا في 31 محافظةً إيرانية.
وقال البيان: «لقد خلقت سنوات تنفيذ سياسات التكيُّف الاقتصادي وضعًا مؤسفًا بالنسبة لنا. فعلى سبيل المثال، أُعيد ملايين العُمّال إلى ديارهم في حالةٍ من الفقر، بدون تأمين ضد البطالة، وقد فقد البائعون وظائفهم عمليًّا». وأضاف: «وقد حُرِم الحمّالون الذين كانوا في وقتٍ سابق ضحيةً لنزلات البرد والرصاص من هذه المهنة عالية الخطورة، ولا يتمتَّع الذين ما زالوا يعملون، بأقلّ وسائل الحماية من المرض».
ودعا الموقِّعون على البيان لـ«وقف العمل بجميع القطاعات غير الضرورية، ومنح إجازةٍ مدفوعة الأجر للموظَّفين ممن يعانون من أمراض مزمنة بالقطاعات الأخرى، وإجراء اختبارٍ شاملٍ لتشخيص الفيروس، وإدارة أزمة كورونا وإحصاءات الانتشار، وتخصيص المساعدات من خلال وساطة المؤسَّسات ووسائل الإعلام المستقلّة».
ومن بين الموقِّعين على البيان: نعمت آزرم، أمير عباس أزرم وند، أنيشا أسد الهي، فروغ أسد بور، مهرداد أمامي، أعظم بهرامي، وعابد توانجه.
موقع «راديو فردا»
مطالبٌ بتجميد حركة القطارات وإيقاف المشاريع في إيران لمنع تفشِّي «كورونا»
ناشد المجلس التنسيقي للعاملين في صيانة الخطوط والتقنية لخطوط السكك الحديدية في إيران، في بيانٍ أمسٍ الأوّل (الأحد 29 مارس)، المسؤولين إيقافَ حركة قطارات الرٌّكّاب بين المدن وداخلها، بهدف منع تفشِّي فيروس كورونا المستجد إلى حين عودة الأوضاع إلى طبيعتها.
وذكر المجلس في بيانٍ بقناته في موقع «تليغرام»: «يجب دفع تأمين البطالة للعُمّال، حتّى عودة الأوضاع لطبيعتها»، وطالب المجلس أيضًا بضرورة توفير كافّة الشركات المتعاقدة للمستلزمات الصحِّية ومواد التعقيم، بالكمية المطلوبة للعُمّال وعوائلهم.
وكان العُمّال قد أضربوا في الأيام الماضية، احتجاجًا على عدم مراعاة مبادئ السلامة والصحّة، وطالبوا كذلك بمستحقّاتهم المالية المتأخِّرة منذ العام الماضي. وأعلن المجلس: «يجب تشكيل لجانٍ رقابية لإنهاء ملفّات الشركات، التي تعمل على إهمال رواتب العُمّال».
ومن المطالب الأخرى للعُمّال، رفع رواتبهم في العام 2020، إلى جانب الذين يعملون على نظام العقود من خلال شركات المقاولات؛ وكان المجلس الأعلى للعمل قد أجَّلَ اتّخاذ قرارٍ بشأن الحدّ الأدنى للأجور، إلى العام الحالي.
موقع «راديو زمانه»
برلمانيٌ يعلِّق على طلب روحاني مساعدة السياسيين في أزمة «كورونا»
علَّق البرلماني مصطفى مير سليم، على طلب الرئيس الإيراني حسن روحاني من أهل السياسة المساعدةَ في أزمة تفشِّي فيروس كورونا.
وكتب مير سليم تغريدةً على صفحته في موقع «تويتر»، أمسٍ الاثنين (30 مارس)، ذكر فيها: «أيها الرئيس، إذا كنت صادقًا في طلب المساعدة، فعليك تنفيذ النصائح والمقترحات التي قُدِّمَت لك، بدلًا من السخرية والجدل السياسي غير المُجدي».
موقع «جماران»
«تويتر» يحجب صفحات خامنئي بالفارسية والعربية والإنجليزية
أغلق موقع «تويتر» الصفحات الفارسية والإنجليزية والعربية للمرشد الإيراني علي خامنئي، أمسٍ الاثنين (30 مارس) لدقائق، ومن ثمَّ قام بتفعيلها.
ولم تقدِّم شركة تويتر أيّ تفسيرٍ حول حجب هذه الصفحات، حتّى وقت النشر.
موقع «خبر أونلاين»
تمرُّد نزلاء سجن سبيدار في الأحواز بسبب تفشِّي «كورونا»
تمرَّد سجناء عنابر الرجال بسجن سبيدار في الأحواز، مساء أمسٍ الاثنين (30 مارس)، بسبب نكث مسؤولي السجن بوعودهم بشأن منحهم إجازةً مع تفشِّي فيروس كورونا، واحتجزوا ضابط أمن داخل العنبر لفترةٍ، كما هرب نحو 70 سجينًا، ومن المُرجَّح أن يكون قد قُتِل سجينان أثناء هروبهما.
وأكَّد قائد القوّات الأمنية بمحافظة الأحواز العميد حيدر عباس زاده لوكالة «إيرنا» ذلك التمرُّد، وقال: «إنّ عددًا من السجناء كانوا ينوون التمرُّد وخلق حالةٍ من الفوضى، ولا توجد حاليًا أيّ مشكلة».
وتمّ تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي عن التمرُّد، والتي يمكن من خلالها رؤية اشتعال النيران في جزءٍ من مبنى السجن؛ وقال عباس زاده: «أضرم عددٌ من السجناء النيران في بعض صناديق القمامة، لكن العناصر الأمنية تمكَّنت من احتواء هذه الحرائق المحدودة»، وذكر أنّ هروب سجناءٍ من السجن «ليس له أساسٌ من الصحّة».
يُشار إلى أنّه يمكن من خلال بعض مقاطع الفيديو، سماع أصوات همهمةٍ وصراخٍ من داخل السجن بالتزامن مع صوت إطلاق النار، كما يمكن رؤية النار وهي تتفاقم تدريجيًا من داخل مبنى السجن.
يُذكر أنّ عددًا من السجناء داخل السجون الإيرانية المختلفة تمرَّدوا في الأيّام الماضية، فقد حدث تمرُّدٌ بسجن عادل آباد في شيراز مساء الأحد 29 مارس، وكذلك في سجن ألوند في همدان يوم السبت 28 مارس. كما نجح 80 سجينًا في الهروب من سجن سقز يوم الجمعة 27 مارس، عبر تحطيم بوابة السجن، وقبل ذلك تمرَّد أيضًا سجناء مهاباد واليغودرز وبارسليون في خرم آباد.
موقع «راديو زمانه» + وكالة «إيرنا»
المحكمة العليا تنقض الحُكم الصادر بإعدام رئيس بلدية طهران
أعلن حميد رضا غودرزي محامي الدفاع عن رئيس بلدية طهران السابق محمد علي نجفي، المسجون حاليًا بتهمة قتل زوجته، عن نقض الحكم الصادر بحقّ موكِّله من قِبل المحكمة العليا، وإعادة التحقيق مرّةً ثانية بالقضية.
وقال غودرزي: إنّ الشعبة 41 للمحكمة العليا نقضت الحُكم، وتمّ إرجاع ملفّ القضية إلى الشعبة مجددًا، وأكَّد «عدم ارتكاب جرم القتل العمد» من قِبل موكِّله، لذلك تمَّت إعادة الملفّ.
وكان نجفي قد اعترف بقتل زوجته الثانية، ميترا، في 28 مايو 2019م، وحُكم عليه في 30 يوليو 2019م بالإعدام، إلاّ أن عائلة زوجته طلبت إعفاءه من عقوبة الإعدام في 14 أغسطس 2019م.
موقع «راديو فردا»
