تناولت افتتاحيات الصحافة الإيرانية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء 19 يوليو 2016، تولي تيريزا ماي رئاسة وزراء بريطانيا، ومدى تأثير ذلك على العلاقات بين البلدين في ظل نظرة ماي العدائية نحو إيران، إضافة إلى دعوات تصدر لأول مرة من صحيفة إصلاحية للتخلي عن روحاني، هذا إلى جانب محاولة التوقع لمرحلة ما بعد إحباط الانقلاب العسكري في تركيا.
أما الأخبار، فسلطت الصحف الضوء على زيادة الإقبال على تعاطي مشروبات الكحول، إلى جانب تعرض 180 ألف إيراني للحروق سنوياً، فضلاً عن إلغاء تأشيرات الدخول بين إيران وأذربيجان، وضبط أكبر شحنة مهربة للبلاد خلال 38 عام، وعلى الصعيد السياسي، ركزت الصحف على تصريحات لاريجاني حول إلغاء الاتفاق النووي، وتعيين أمير عبداللهيان مساعداً خاصاً لرئيس الشورى في الشؤون الدولية رسمياً.
“مصائب حكومة روحاني”، صحيفة “رسالت” تهاجم في افتتاحيتها اليوم روحاني على خلفية اعتراض الجماهير عليه أثناء زيارته لكرمانشاه.
تقول الافتتاحية إنه بقي على انتهاء فترة رئاسة روحاني أقل من عام، وأول من أمس تجمع أهالي كرمنشاه وقالو لروحاني: “نعاني من مشكلة البطالة والركود”، في حين أنك قبل عامين قلت في مدينة مشهد: “عبرنا من مرحلة الركود الاقتصادي”.
وتضيف الافتتاحية أنه عندما تولى روحاني منصبه، أصدر وعداً بأنه سيحل المشكلات الاقتصادية في 100 يوم، لذا علينا أن نسأل ماذا فعل على مدار السنوات الثلاث لحل هذه المشكلات؟ إن كل ما يفخر به روحاني هو توقيع الاتفاق النووي، في حين صرح عباس عراقجي رئيس هيئة الإشراف على تنفيذ الاتفاق النووي بعد مرور عام على التوقيع بأن إلغاء العقوبات لم ينتقل حتى الآن من على الورق إلى الواقع العملي. ثم يأتي تصريح مدير البنك المركزي الإيراني بعد زيارته للولايات المتحدة، فيقول إن نتائج الاتفاق النووي تقريباً لا شيء، لذلك كان اعتراض أهالي كرمنشاه مبنياً على حقائق، حيث رفعوا لافتات مكتوب عليها “اقض على الفساد داخل الحكومة”.
وتشير الافتتاحية إلى أن ما قاله روحاني للجماهير بأن الأجهزة الرقابية هي المقصرة في ملاحقة الفساد مردود عليه بأن أول الأجهزة الرقابية وهي الجهاز المركزي للمحاسبات تحت رئاسته المباشرة، متسائلة لماذا بعد شهرين من افتضاح كشوف المرتبات والمكافآت الفلكية لم تقدم الحكومة أي مدير للمحاكمة، وحتى لم تقم بحركة تطهير وعزل للمديرين الفاسدين؟ إن ما حدث في كرمانشاه قابل للتكرار في بقية المدن الإيرانية، وسيجعل روحاني يعيد حساباته قبل أن يقوم بأي جولة داخلية في إطار الاستعداد لخوض معركة الانتخابات الرئاسية القادمة، خاصة بعد ظهور أحمدي نجاد على الساحة، والترحيب الذي لاقاه عند زيارته لمدينة ملارد، الأمر الذي أصاب الإصلاحيين وفصيل الاعتدال بالصدمة، بعد أن زادت احتمالية فوزه بالانتخابات القادمة بعد هذه الاستقبالات الحافلة التي حظي بها في أولى جولاته الداخلية.
“تريزا ماي والنظرة غير المتوازنة لإيران”، صحيفة “آرمان” تتفحص في افتتاحيتها اليوم توجهات رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة حيال إيران.
تقول الافتتاحية إن تريزا ماي دائماً ما كانت تعارض افتتاح سفارة لبريطانيا في طهران، أو حتى مكتب يقوم بإصدار التأشيرات لدخولها، وهذا الموقف تحول إلى رؤية خاصة بها في العلاقات البريطانية – الإيرانية، وفي النهاية أصبح جميع أعضاء الحكومة البريطانية شركاء في هذه الرؤية، مبينة أن ترزامي من المحافظين شديدي التطرف، ولن تكون علاقاتها بإيران عادية، لأن نظرتها تجاه إيران مشوبة بالغضب، وهي تعتقد أن مكانة بريطانيا عادت بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي. وتوضح الافتتاحية أن رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة المنتمية للمحافظين المتشددين لديها مشاعر استعلاء ومعاداة تجاه دول العالم الثالث، وعلى طهران ألا تتوقع تحسناً سريعاً في العلاقات مع بريطانيا، وإذا كان ديفيد كاميرون من نفس الحزب، فإن وزير خارجيته فليب هاموند كان يريد ألا يتخلف عن المنافسة مع أوروبا في الاستفادة من العلاقات التجارية مع إيران. ورأينا هاموند يرفع العلم البريطاني على السفارة في طهران، لكن ترزامي من الصعب أن تغير نظرتها إلى إيران بسرعة، سواء بسبب دعم إيران لحزب الله اللبناني، أو لتقارب تريزا ماي مع إسرائيل.
وتعكس الافتتاحية تغير وجهة النظر الإيرانية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فبعد حالة الترحيب، لتوقع تقارب بريطاني أكبر مع إيران بعد التخلص من المواقف الأوروبية الموحدة ضد إيران، أو حالة التشفي الإيراني، وتوقع بداية النهاية للاتحاد الأوربي، تغير الوضع بعد تولي تريزا ماي، وساد شعور الخوف من تبني بريطانيا لمواقف أكثر عدائية تجاه إيران من الموقف الأوروبي الموحد.
“ما بعد رفض الانقلاب في تركيا”، صحيفة “اطلاعات” تتنبأ في افتتاحيتها اليوم بمرحلة ما بعد فشل الانقلاب العسكري في تركيا.
تقول الافتتاحية إنه من المعروف أن كل الانقلابات العسكرية تتم بتنسيق مع دول خارجية إن لم تكن تحريضاً وتخطيطاً، وإذا أخذنا في الاعتبار أن تركيا من أهم الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلنطي العسكري، وعلى أراضيها قاعدتان من أهم القواعد العسكرية بالحلف، وكثيراً ما كانت الولايات المتحدة تعلن عن قوة استخباراتها على الأراضي التركية، يصبح من الصعب تصديق أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بحدوث انقلاب عسكري في تركيا، وإذا كانت على علم بالانقلاب، فلماذا لم تخبر أردوغان به قبل حدوثه؟ ولماذا تلكأت في إعلان رفضها للانقلاب؟ واليوم تطالعنا أنباء عن رفض الاتحاد الأوروبي لمحاولة إعادة الرئيس التركي لعقوبة الإعدام للقانون التركي، ورفض الاتحاد لعملية تصفية أردوغان لمعارضيه. إذاً هناك شيء ما كان يحاك لأردوغان.
وتضيف الافتتاحية أنه لا شكك في أن أردوغان سيسعى لإصدار تشريعات دستورية جديدة بهدف تفعيل نظام الحكم الرئاسي، وزيادة صلاحيات رئيس الجمهورية، وستلحق تغييرات بطبيعة العلاقات التركية بكل من الولايات المتحدة وأوروبا، ولعل التوقع بتغير سياسة تركيا حيال القضايا الإقليمية مثل سوريا والعراق، والتوجه نحو التوائم والمهادنة، خاصة مع بشار الأسد، على الأغلب لن يحدث، وسيواصل أردوغان سياساته السابقة، خاصة إن كان تقارب مع روسيا وإسرائيل، لإبطال حجة العسكر في أن سياسته أضرت بالمصالح التركية.
“روحاني رجل الأحد عشر شهراً من كل العصور”، صحيفة “مردمسالاري” تواصل نقد روحاني في افتتاحيتها اليوم وتقيّم أداءه الاقتصادي.
تقول الافتتاحية إنه من الصعب أن نعتبر روحاني رجلاً لكل العصور، بسبب بعض نقاط القصور الموجودة في حكومته، أو بسبب ارتفاع سقف التوقعات في بداية دخوله لمفاوضات الملف النووي الإيراني، أو بسبب التجاوزات المحدودة في المجالات الاقتصادية، لكن مع هذا لا يمكن إطلاق يد روحاني على جميع الأصعدة.هذه الافتتاحية الصادرة عن صحيفة إصلاحية من المفترض أنها تدعم روحاني تعد مؤشراً على بداية تنصل الإصلاحيين من روحاني، بعد ظهور مؤشرات الاعتراض الجماهيري عليه في كرمانشاه، ولو صح تعميم توجه هذه الافتتاحية على التيار الإصلاحي، ستعتبر بداية الانقسام في التيار المؤيد لروحاني، وإشارة إلى فشل تيار الاعتدال في الانتخابات الرئاسية القادمة.
♦ إلغاء تأشيرات الدخول بين إيران وأذربيجان خلال الشهرين القادمين
صرح السفير الإيراني لدى باكو محسن باك آئين، بأنه من المقرر خلال الشهرين القادمين إلغاء تأشيرات الدخول على الحدود وفي المطارات بين إيران وأذربيجان. مضيفاً أنه سيتم إنشاء مصنع للأدوية في أذربيجان خلال المستقبل القريب، وذلك لما يشهده البلدان من علاقات اقتصادية جيدة، خاصة في فترة ما بعد الاتفاق النووي.
المصدر: وكالة أنباء فارس.
♦ إنهاء مشروع تصدير الغاز لجورجيا في منتصف العام الجاري
أعلن المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية عن إنهاء مشروع تصدير الغاز إلى جمهورية جورجيا، وأضاف “علي رضا كاملي” أنه تتم حالياً متابعة المشروع بجدية، وأنهم ينتظرون الحصول على الموافقات اللازمة، وقريباً ستعلن أخبار إيجابية حول ذلك. كما أكد أن المشروع سيتم الانتهاء منه في منتصف العام الجاري (شهر سبتمبر القادم).
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ 42% نمو تجاري بين إيران وأوروبا
حقق التبادل التجاري بين إيران ودول الاتحاد الأوروبي في الأشهر الخمسة الأولى من العام الميلادي الجاري نمواً بنسبة 42%، ووصل إلى 929 مليون يورو.
وذكر الموقع الإخباري للجنة الأوروبية أن حجم الاستيراد الأوروبي من إيران حقق نمواً في شهر مايو الماضي وصل إلى ثلاثة أضعاف، حيث بلغ 303 مليون يورو.
المصدر: صحيفة تجارت.
♦ مساعٍ إيرانية لاستقطاب المستثمرين الأجانب في مجال الطاقة
ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن إيران بعد رفع العقوبات الاقتصادية عنها والانفتاح الاقتصادي المتدرج، تسعى وبقوة إلى استقطاب المستثمرين الأجانب في مجال الطاقة، وإشراك الشركات الغربية في مجال البنية التحتية للطاقة. وأشارت الصحيفة أيضاً إلى لقاء وزير الطاقة الإيرانية حميد تشيتشيان، الأسبوع الماضي ممثلين من شركتي “سيمنس” و”رولز رويس” في لندن، وذلك لإجراء مباحثات للتعاون في مجال تقنية إنتاج الطاقة.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ زيادة الإقبال على تعاطي مشروبات الكحول
قال رئيس منتدى الشأن الاجتماعي الإيراني حسين موسوي جلك، إن هناك إقبالاً ملحوظاً على تعاطي الكحول في إيران، وخاصة بين أوساط الشباب، وذلك في ظل تقصير عمل المراكز التي تعالج الإدمان على الكحول، مشيراً إلى الإحصائيات التي قامت وزارة الصحة بنشرها والتي ذكرت فيها أن نسبة المضطربين نفسياً في إيران وصلت إلى 23%، لذلك نرى الإقبال الكبير على تعاطي الكحول في إيران، ربما لهذا السبب حتى وإن كان خاطئاً.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ 180 ألف إيراني يتعرضون للحروق سنوياً
أوضح مساعد وزير الصحة للشؤون الاجتماعية محمد هادي إيازي، أن قرابة الـ 180 شخصاً يتعرضون للحروق سنوياً في إيران، مضيفاً أنه لا بد من اتخاذ التدابير اللازمة من أجل الحيلولة دون هذا الأمر، خاصة وأنها تكلف البلاد مبالغ طائلة من جراء الأضرار الناجمة عنها ومن علاج المصابين، وقال محمد هادي إن هناك أيضاً 200 شخص يتعرضون للصعق الكهربائي في إيران سنوياً، والفرصة مهيأة لزيادة هذا العدد، كما أن هناك 1350 شخصاً يتعرضون لفقدان أحد أعضائهم وبترها.
المصدر: صحيفة ابتكار.
♦ أمير عبداللهيان مساعداً خاصاً لرئيس الشورى في الشؤون الدولية
أصدر رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، قراراً بتنصيب حسين أمير عبداللهيان مساعداً خاصاً لرئيس مجلس الشورى للشؤون الدولية، بعدما تمت تنحيته من مهام منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية.
المصدر: وكالة فارس.
♦ إذا لم ترفع العقوبات فلا وجود للاتفاق النووي
أوضح رئيس مجلس الشورى الإيراني، أنه إذا كان من المقرر عدم رفع العقوبات، وعدم القبول بالمعاملات البنكية، فهذا دليل على أن هذا الاتفاق لا وجود له، وسيتابع مجلس الشورى هذا الأمر، مضيفاً خلال لقاء رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ الياباني، ماساهيسا ساتو، أنه وفقاً لما جاء في تقرير وزارة الخارجية الإيرانية، فإن طهران أوفت بجميع تعهداتها في الاتفاق النووي، من تخفيض لأجهزة الطرد المركزي إلى تخفيض كمية الماء الثقيل والمواد المخصبة، لكن الأطراف الأخرى لم تلتزم بتعهداتها، ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أكد لاريجاني، أن طهران وطوكيو من الممكن أن تكون لهما مشاورات جدية في مجال العلاقات التجارية، وخاصة في صناعة السيارات، حيث إن اليابان من الممكن أن تستثمر في إيران، وأن تبني مصنعاً، لأن الأوضاع حالياً مهيأة لذلك.
وحول انتشار الهجمات الإرهابية في المنطقة والدول الأوروبية، أشار رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى أن العالم وصل إلى مرحلة لا تقف فيها دول المنطقة وحدها أمام خطر تمدد الإرهاب وإنما طال جميع الدول، ويجب أن يصبح اجتثاثه أكثر واقعية، لافتاً إلى أن لبلاده حدوداً بحرية ممتدة في الخليج العربي وبحر عمان مع الجوار، ولا تواجه أي مشكلة بسبب الحضور اليقظ والقوي للقوات البحرية في هذه المناطق.
كما شدد لاريجاني على أن بلاده تعتبر التدخل العسكري في الشؤون الداخلية للدول عاملاً أساسياً في ظهور الإرهاب، مشدداً على أن حفظ أمن البحار يجب أن يكون من جانب الدول ذاتها التي لها حدود في هذه البحار، وأن تدخل الأجانب هو المتسبب في ضرب أمن المنطقة.
كما قدم رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ الياباني ماساهيسا ساتو، دعوة للاريجاني لزيارة اليابان، مصرحاً بأن الخليج العربي إحدى المناطق الاستراتيجية الذي تتمتع باستقرار الأمن فيها، معرباً عن أمله في أن تقوم طهران بمساعدة دول الجوار في حفظ الأمن والاستقرار في هذه المنطقة.
المصدر: وكالة تسنيم.
♦ القبض على 17 مهرباً واستدعاء 23 شخصاً على صلة بالقضية
أوضح قائد شرطة هرمزجان اللواء ملكي، أنه تم اكتشاف أكبر حمولة مهربة من بعد الثورة الإيرانية وحتى اليوم في هذه المحافظة، مبيناً في ما يتعلق بتفاصيل هذا الموضوع أن قوات الشرطة نجحت في اكتشاف وضبط شحنة من البضائع المهربة في 210 حاويات بها بضائع مهربة من لعب الأطفال والأواني الزجاجية وقطع غيار السارات والمستلزمات المنزلية، يبلغ قيمتها نحو أكثر من 190 مليار تومان، كما أشار إلى القبض على 17 مهرباً من هذه العصابة التي فر بعض أعضائها إلى خارج البلاد علاوة على استدعاء 23 شخصاً على صلة بهذه العصابة من الأجهزة المختلة.
المصدر: تسنيم.
♦ أمين جامعة الدول العربية ينتقد سياسات إيران
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن سياسات إيران استهدفت الوحدة الإسلامية وهي تُهيئ التربة الخصبة للصراع السني – الشيعي، مضيفاً أنه يرغب من إيران في إنهاء سياساتها ضد الوحدة الإسلامية، وأضاف أبو الغيط، آخر وزراء خارجية عهد حسني مبارك، في حوار تلفزيوني له مع قناة سي بي سي، أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو يجلس في منزله ويضحك على ما وصل إليه العالمان العربي والإسلامي من خلافات وفرقة، موجهاً الخطاب نحو طهران بأن العرب لا يرغبون في المواجهة، وأن مواقف إيران سيؤدي إلى مواجهة سنية – شيعية، تسعى الأطراف الخارجية مثل إسرائيل لحدوثها، ولن تكون هذه المواجهة لصالح إيران، ويجب تحذيرها في هذا الشأن.
المصدر: صحيفة إيران.
♦ استمرار احتجاجات المعلمين المتعاونين ومعلمي محو الأمية أمام البرلمان الإيراني
يواصل عدد من المعلمين المتعاقدين مع المدارس الإيرانية ومعلمي محو الأمية احتجاجاتهم لليوم الثالث على التوالي أمام البرلمان الإيراني للمطالبة بتوظيفهم بصورة رسمية من قبل وزارة التربية والتعليم، وأكد أحد المحتجين أن بعض المعلمين يمتلك خبرة تفوق السنوات العشر في مجال التدريس.
الجدير بالذكر أن المعلمين المحتجين جاءوا إلى طهران من محافظات إيرانية مختلفة كاردبيل ومازندران وخراسان رضوي الشمالية والجنوبية ومحافظتي أذربيجان الشرقية والغربية.
المصدر: خبر فارسي.
♦ نصب أول تمثال للشاعر الإيراني عمر الخيام في روسيا
سُيرفع الستار عن أول تمثال تذكاري للشاعر الإيراني المشهور عمر الخيام في روسيا في الرابع من أغسطس القادم بمدينة أستراخان. وصنع تمثال الشاعر والفيلسوف الإيراني عمر الخيام من البرونز ويصل وزنه إلى 1.5 طن. وستكون هذه أول مرة في روسيا ينصب فيها تمثال تذكاري لعمر الخيام، الشخصية البارزة في المجال العلمي والثقافي.
وفي الوقت الحالي توجد تماثيل لعمر الخيام في العاصمة الإيرانية طهران وفي عاصمة طاجيكستان دوشنبه والعاصمة الرومانية وبوخارست. وسيكون التمثال الذي سيرفع عنه الستار في مدينة أستراخان رمزاً للاعتراف بدور المدينة في تنمية العلاقات التجارية الاقتصادية والثقافية الروسية الإيرانية. هذا وستجري مراسيم رفع الستار عن التمثال خلال زيارة وفد من محافظة “جيلان” الإيرانية، وسيكون على رأس هذا الوفد محمود علي نجفي المحافظ العام لـ”جيلان”.
ويعتبر عمر الخيام أحد أبرز الشعراء والفلاسفة الفرس، وُلِدَ في مدينة نيسابور في إيران ما بين 1038 و1048م، وتوفي فيها ما بين 1123 و1124م. تخصَّص في الرياضيات، والفلك، واللغة، والفقه، والتاريخ. وهو أوّل من اخترع طريقة حساب المثلثات والمعادلات الجبرية من الدرجة الثالثة بواسطة قطع المخروط، وهو صاحب رباعيات الخيام المشهورة، وهي مقطوعات شعرية مكتوبة بالفارسية، ومكونة من أربعة أبيات، يكون الشطر الثالث فيها مطلقاً، بينما الثلاثة الأخرى مقيدة بالقافية.
المصدر: قناة العالم.