انتقد عضو مجلس خبراء القيادة محسن مجتهدي شبستري، في مقابلةٍ مع وكالة «ميزان»، أمسٍ الأحد، ارتفاعَ الأسعار في إيران، وقال: إنّ «المشكلة الرئيسية هي أنّ الحكومة لا تُراقب تسعير السلع»، فيما أكَّد النائبُ البرلماني عن كاشمر محمد جواد نيكبين، أمسٍ الأحد، أنّ وزيرَ الخارجية محمد جواد ظريف «يُريد إخفاء أخطائه وأوجُه قصورِه تحت راية المُرشد». يأتي ذلك، فيما أوضح رئيس منظَّمة الطاقة الذرِّية الإيرانية علي أكبر صالحي أمسٍ الأحد أنّ «هناك سيناريوهات مُختلفة قيدَ التحقيق بشأن حادِث نطنز»، مفيدًا بأنّه سيتمّ الإعلانُ عن النتائج النهائية لهذه التحقيقات قريبًا. من جانبه، أعلنَ أحمد ابن حسن الخميني على صفحته بموقع «إنستغرام» عن إصابة جدّته فاطمة طباطبائي زوجةُ أحمد ابن آية الله الخميني بـ «كورونا»، فيما أرسلت قطر طائرةً تحملُ طاقمًا طبيًا لعلاجها أمسٍ الأحد 5 يوليو2020م بحسب موقع «بالاترين» الذي نشرَ الخبرَ ثمّ حذفَه لاحقًا. واحتجَّت مجموعةٌ من العاملين في شركة هفت تبه لقصبِ السُكَّر، على عدم دفعِ حقوقِهم المُعلَّقة في الأشهرِ الأخيرة. وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، قضيةَ الفقر واتّساع نِطاقها في إيران، بوصفِها «خامس أغنى دولةٍ في العالم»، بحسب ما قالت. واهتمَّت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، بتناولِ ما أسمتهُ بـ «الاستجواب الشكلي» في مواجهةِ وزير الخارجية مِن قِبَل المُتشدِّدين في البرلمان.
«أخبار صنعت»: الفقرُ لا يليقُ بخامس أغنى دولةٍ في العالم!
يرصد الخبير الاقتصادي حسين راغفر، من خلال افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، قضيةَ الفقر واتّساع نطاقِها في إيران، بوصفِها «خامسَ أغنى دولةٍ في العالم»، بحسب ما قال.
تذكر الافتتاحية: «إنّ قضيةَ الفقر واتّساع نِطاقه، الذي وصلَ إلى مرحلةٍ جعلَ فيها الطبقةَ المتوسِّطة تعاني، وأوصل الطبقة الضعيفة إلى حدِّ الفاقةِ والعَوَز، هي القضية الأولى والمحور الأساسي للقضايا، التي يجبُ على الحكومة ومديري النظام إيجادُ حلٍّ لها. لقد دقَّ معدَّل الفقر والفاقة الذي أعلنت عنه الإحصاءات، ناقوسَ الخطر بشأنِ الأضرار الاجتماعية وزيادةِ الجريمة. في بلدٍ مِثل إيران، حيثُ يُعَدّ خامس أغنى دولةٍ في العالم، الفقرُ أو تناميه غيرُ مقبولٍ على الإطلاق؛ لأنّ الاتّساع الجغرافي لإيران يتمتَّعُ بالكثير من الإمكانات للنمو الاقتصادي وإزالةِ الفقر عن وجهِ المجتمع، لذلك فإنّ الخطوة الأولى للحدِّ من الفقر وزيادةِ الرفاهية العامّة، هي منعُ الإسراف والتبذير الحكومي غير الضروري، والذي يُؤخَذ من جيوبِ الناس ومواردِهم. يعتبرُ النظام الضريبي للبلاد من أهمّ القضايا التي تحتاجُ إلى إصلاحٍ شامل؛ لأنّ ضغط النظام الضريبي يقعُ على أكتافِ الطبقةِ الضعيفة من المجتمع، والحياةُ الفارهة للأغنياء والمتهرِّبين من الضرائب. من ناحيةٍ أُخرى، يتطلَّبُ النظامُ المصرفي تغييرًا، وإعادة نظرٍ أساسية في مجموعةِ سلوكياته ووضع سياساته. يجبُ على البنك المركزي التأكيدُ للبنوك الخاصّة أنّها بنوكٌ خاصّة وليست شركاتٍ اقتصادية، فأهدافُ النظام المصرفي تختلفُ اختلافًا كبيرًا عن الشركات، إذ يجبُ أن يكونَ البنكُ وسيلةً لزيادة الإنتاج وتحقيق أكبرِ قدرٍ من الإنتاجية في إنتاج البلاد واقتصادها، ونظرًا لأنّ البنوك حارسةٌ على الموارد المالية للناس، لذا يجبُ أن تخدُم البنوكُ مصالحَ الناس. للأسف، فإنّ النظام المصرفي للبلاد لم يخدُم الناس والإنتاج فحسب، لكن وفقًا للإحصاءات التي شُوهِدت في السنوات الخمسة عشر الماضية، استفادت البنوك من الموارد المالية للناس لصالح إدارة شركاتها وتحصيل الأرباح، بحيث يُمكن القول إنّ مواردَ الناس استُخدِمت ضدَّ حياةِ المجتمع واقتصاده، وهذا الأمر واضحٌ جدًّا في وضعِ سياسات البُنوك.
بالتأكيد يمكن إزالة الفقر عن وجهِ المجتمع، إذا تمّ القيامُ بالإصلاحات الاقتصادية الأساسية، وغيرها من القضايا التي يؤِّكد عليها الخُبراء الاقتصاديون دائمًا. إذا عمِلت الحكومة والبرلمان معًا لإصلاح النظامِ الضريبي والمصرفي، فسوفَ نشهدُ القضاءَ على الفقر، وإزالةَ عواقِبه السيئة من المجتمع. لقد أظهرت الإصلاحاتُ الأساسية المذكورة في العديد من البلدان الأكثر فقرًا بكثير من إيران، أو التي لا تملكُ قدراتنا الطبيعية على الإطلاق، أنّها تجاوزت الفقرَ والفاقةَ في فترةٍ زمنيةٍ قصيرة، لذلك إذا تمّ إصلاحُ وضعِ السياسات في مجالاتِ الضرائب والمصارف والإعانات والقطاعات الأُخرى بشكلٍ أساسيٍ وصحيح، فسوفَ نشهَدُ قريبًا انخفاضًا كبيرًا في الفقر، بالطبع تمتلكُ إيران مِثل هذه القُدرة، لكنَّ المهمّ هو الإرادةُ والرغبةُ في استخدام هذه القُدرات لصالحِ الناس عامّة».
«جهان صنعت»: الاستجوابُ الشكلي
تهتمّ افتتاحيةُ صحيفة «جهان صنعت»، عبرَ كاتبها الأستاذ الجامعي والخبير في القضايا السياسية صادق زيبا كلام، بتناولِ ما أسمتهُ بـ «الاستجوابِ الشكلي» في مواجهةِ وزير الخارجية ظريف من قِبَل المتشدِّدين في البرلمان.
ورد في الافتتاحية: «كانت جلسة البرلمان أمسٍ الأحد 5 يوليو وطريقةَ تصرُّفِ النوّابِ مع وزير الخارجية، كافيةً لإظهار كيفيةِ التعامُل بين البرلمان والحكومة. من الواضِح تمامًا أن نوّاب التيّارات المُتشدِّدة، الذين يتمتَّعون بنفوذٍ كبير في البرلمان الحادي عشر، لا ينوون التعبيرَ عن ظريف وسياسة إيران الخارجية بأيّ كلماتٍ وجُملٍ إيجابية؛ وبعبارةٍ أُخرى، إذا قال ظريف إنّ الفحمَ أسود واللبنَ أبيض، فسوف يحتجُّ النواب المُتشدِّدون عليه. لذلك، من الأفضل للسيِّد ظريف أن يصمُد في أيّ سياسةٍ يعتبرُها الخُبراء بقضايا السياسة الخارجية والتنسيق والتشاور مع أعضاء الحكومة الآخرين يخدُم المصالح الوطنية، وألّا يهتمّ كثيرًا برأي متشدِّدي البرلمان.
الشيء الوحيد الذي تريده هذه الجماعات السياسية من ظريف، هو إلقاء خُطبٍ ثورية وترديدُ شعاراتٍ والتظاهُر في هذا الإطار، وأن ينادي على سبيل المثال بالموت للولايات المتحدة، وأن يُصرّ على تدمير إسرائيل والسعودية، أو أن يقول إنّ الاتفاق النووي كان خطأ، وأنّنا لسنا على استعدادٍ للتفاوُض تحتَ أيّ ظرفٍ من الظروف، وما إلى ذلك. طالما أنّ ظريف يُنتجُ مِثل هذه الأدبيات، فلن يعارضهُ المُتشدِّدون، ولكن لو قال ذات يوم إنّ تدميرَ إسرائيل ليس من واجب إيران، أو جملةً تتضمَّن هذا الكلام، فسيتمّ استدعاؤه بالتأكيد إلى البرلمان في اليوم التالي، ويجبُ عليه الردّ. وبناءً عليه، لا ينبغي للسيِّد ظريف أن ينتبه إلى البرلمان والنواب المُتشدِّدين؛ لأنّهم سيحتجُّون على أيّ كلماتٍ غير راديكالية، وسيستدعونهُ إلى البرلمان. بالطبع كان هذا النهجُ للبرلمان متوقَّعًا تمامًا، وتوقَّعنا مُنذ البداية أن يستلَّ هذا البرلمان السيفَ من الغمد، ويبدأ الهجومَ حتّى قبلَ تأييد وثائق اعتماد النوّاب، وسببُ هذا واضح، وهو ليس سوى ما كان المُتشدِّدون يتابعونه مُنذ سنوات ليثبتوا أنّ الصعوبات والمُشكلات التي تعاني منها البلاد بسببِ تصرُّفات الحكومة وروحاني. نشاهدُ مُنذ عدَّة سنوات أنّ التيّار المُتشدِّد يوجِّه أصابعَ الاتّهام فيما يخصُّ وضعَ البلاد المتدهور إلى روحاني، ويواصلُ هجماته. في هذه الظروف، هناك احتمالٌ جدِّي بأن يتحدَّثوا عن استجواب روحاني، ويطالبوا بعزلِه. لكنِّي لا أعتقدُ أنّ يكون استجوابُ روحاني جادًّا وأن يصوِّت البرلمان لعزلِه، أيّ لا أعتقدُ أنّ كبارَ المسؤولين في النظام سيسمحون بذلك للبرلمان. هذا مجرَّد استعراض، من أجل أنْ يقولوا لمؤيِّديهم إنّنا تصرَّفنا بشكلٍ ثوري، وكلُّ المصائب بسببِ روحاني وحكومته. سيستمرُّ هذا الوضع للعام المُقبل، أيّ إلى نهايةِ عُمر الحكومة الثانية عشرة.
لكن السؤال الرئيسي هو: ماذا سيفعلُ هؤلاء السادة عندما تنتهي حكومة روحاني، خاصّةً بالنظر إلى وضعِ الدّخل في البلاد؟ فنحنُ على أيّ حال في بداية الشهر الرابع من العام 1399 الشمسي (يوليو 2020)، ولا يزال مجهولًا من أين سيتمّ تأمين نصف عائدات ميزانية العام 1399 الشمسي (2020م)! بالطبع، ليس من السيِّئ أن تتوحَّد السُلطة، وأن يقعَ البرلمان والحكومة في قبضة المُتشدِّدين، ففي هذه الحالة لن يكون روحاني وظريف على الأقلّ موجودين بحيث تُلقَى جميعُ المشاكل على عاتقهِما».
عضوٌ بمجلس الخبراء: مشكلة ارتفاع الأسعار في عدم مراقبة الحكومة لتسعير السلع
انتقد عضو مجلس خبراء القيادة محسن مجتهدي شبستري، في مقابلةٍ مع وكالة «ميزان»، أمسٍ الأحد (5 يوليو)، ارتفاعَ الأسعار في إيران، وقال إنّ «المشكلة الرئيسية هي أنّ الحكومة لا تراقب تسعير السلع»، وطالبها ببذل المزيد من الجهود. وأوضح شبستري: «لا تُوجَد رقابةٌ على ارتفاع الأسعار في السوق، بينما من وجهة نظرٍ دينية وقانونية، فإنّ التسعير ورقابة الأسعار من واجبات الحكومة، لكنّها لا تقوم بذلك»؛ وأكَّد أنّ ارتفاع الأسعار مُنهِكٌ جدًّا للفقراء، وأضاف: «الناس مستاؤون من ارتفاعِ الأسعار الحالي، الذي يشملُ كلّ شيء من السيّارات حتّى إيجار المساكن. من الضروري أن تُفكِّر الحكومة بشكلٍ أساسي، لا أن تتحدَّث فقط عن ذلك الأمر، ولا تتّخذ إجراءاتٍ عاجلة كسُلطةٍ تنفيذية».
كما انتقد عضو مجلس الخبراء ارتفاعَ أسعار العُملات خلال الأيام الأخيرة، وقال: «سترتفع أسعارُ السِلع الأُخرى، بما يتناسب مع سِعر العُملة. بالطبع يَعِدُ البنك المركزي بالسيطرة، لكن عمليًّا نرى أنّ سعر العُملة قد تجاوز 20 مليونًا، وشدَّد على أنّه يجبُ أن يحصلَ الأشخاص الذين فقدوا أعمالهم وسُبُل معيشتهم، على مزيدٍ من الدعم»، وأردف: «نحثُّ الحكومة بقوّة، على وقفِ ارتفاع الأسعار الفاحش في المجتمع».
وكالة «ميزان»
برلمانيٌ إيراني: ظريف يُريد إخفاء أخطائه تحتَ راية المرشد
أكَّد النائب البرلماني عن كاشمر محمد جواد نيكبين، أمسٍ الأحد (5 يوليو)، أنّ وزير الخارجية محمد جواد ظريف «يريد إخفاء أخطائه وأوجه قصوره تحت راية المرشد»، مشيرًا إلى أنّ النوّاب لم يتمكَّنوا من الحصول على إجاباتٍ لأسئلتهم من تفسيرات ظريف، مبيِّنًا أنّ السببَ الرئيسي لاحتجاج النوّاب هو التفسير غير الكافي والمليء بالإشكالات لوزير الخارجية فيما يتعلَّق بالأسئلة.
وذكر نيكبين أنّ ظريفَ لا يزال يعتبرُ الاتفاقَ النووي مع مجموعة 5+1 «مقدَّس»، وقال: «الخطأ الكبير لوزارة الخارجية وللوزير نفسه، هو أنّهم ما زالوا لا يريدون الرضوخَ للحقائق، وقبولَ أخطاء الاتفاق النووي الكبيرة. ظريف لا يزال يعتبرُ أنّه يُمكن الدفاعُ عن الاتفاق النووي، ويحاولُ إظهارَ هذه الأخطاء بشكلٍ مُختلف، من خلال الاستشهاد ببعض كلمات المرشد».
وبيَّن البرلماني أنّه ضدّ أنْ يخاطِب أحدُ النوّاب الوزير ظريف بـ «الكاذب»، رغم كلّ الأخطاء، وأكَّد: «أنا شخصيًا لم أستخدم على الإطلاق مثل هذه الكلمة. قالوا إنّه كان يتجنَّب ذكرَ كلّ الحقائق، وقد اعترضتُ بسبب هذا الأمر».
وأوضح نيكبين أنّ معظمَ المشاكل الاقتصادية للناس هذه الأيام، ترجعُ إلى اعتماد الحكومة المُفرط على الاتفاق النووي، وتابع: «نرى انعكاسًا لخطأ الحكومة الكبير في طريقة إدارة البلاد، لا سيما في مجال الدبلوماسية وإبرامِ الاتفاق النووي اليوم في مُختلف الأسواق، بما في ذلك سوق الصرف الأجنبي؛ فالدولار الذي وصلَ إلى 21 ألف تومان وأرقام الإسكان الهائلة والفلكية، هي من بين هذه النتائج، هذا بالإضافة إلى العيوب المهمّة في نصّ الاتفاقية التي نُعاني منها اليوم؛ مِثل آلية الزناد التي لا يُمكن تجاهُلها».
وأردف مشدِّدًا: «نعتقد أنّ على وزارة الخارجية تسهيل العلاقات الاقتصادية والتجارية هذه الأيام. يجب أن توفِّر للدولة علاقات موسَّعة مع الكرامة والسُلطة، وليس التفاعُل مع إذلال وعزلة إيران. لذا، يجب ألّا يختزل جهاز السياسة الخارجية العالم كلّه في عددٍ قليلٍ من الدول الغربية، خاصّةً الدول الأوروبية، لكن مطلب البرلمان من هذا الجهاز، هو إقامة علاقاتٍ موسَّعة مع العالم كلّه، وليس مع الأوروبيين فحسب».
صحيفة «فرهيختغان»
رئيس «الطاقة الذرِّية» بإيران: سيناريوهات مُختلفة قيدَ التحقيق بشأن حادث نطنز
أوضح رئيس منظَّمة الطاقة الذرِّية الإيرانية علي أكبر صالحي، أمسٍ الأحد (5 يوليو)، أنّ «هناك سيناريوهات مختلفة قيد التحقيق بشأن حادث نطنز»، مفيدًا بأنّه سيتمّ الإعلان عن النتائج النهائية لهذه التحقيقات قريبًا.
وقال صالحي الذي كان شارك بالأمس في جلسة لجنة الأمن القومي البرلمانية، إنّه وفقًا لما أعلنه المجلس الأعلى للأمن القومي، فإنّه لم يتمّ الإعلان عن نتائج التحقيقات «لأسبابٍ أمنية». وكان المتحدِّث الرسمي باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية أبو الفضل عمويي، هو من نقل تصريحات صالحي. يُشار إلى أنّ المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أعلنَ يوم الجمعة 3 يوليو، أنّه تمّ تحديد سببِ الحادث الذي وقعَ في منشأة نطنز النووية، لكن لم يتمّ الإعلان عنها لاعتباراتٍ أمنية.
وتعرَّض جزءٌ من منشأة إيران النووية فجر الخميس 2 يوليو لحادث، ورغم عدم توضيح المسؤولين الإيرانيين لسبب الحادث، إلّا أنّه جرى تداول العديد من التقارير عن احتمالية وقوع أعمالٍ تخريبية.
موقع «راديو فردا»
إصابة زوجة ابن الخميني بـ «كورونا».. وقطر تُرسل طائرةً مجهَّزة لعلاجها
أعلن أحمد ابن حسن الخميني على صفحته بموقع «إنستغرام»، عن إصابةِ جدّته فاطمة طباطبائي بفيروس كورونا؛ وطباطبائي هي زوجة أحمد ابن آية الله الخميني.
من جهةٍ ثانية،أرسلت قطر طائرةً تحملُ طاقمًا طبيًا لعلاج زوجة ابن الخميني، أمسٍ الأحد (5 يوليو)، بحسب موقع «بالاترين» الذي نشرَ الخبرَ ثمّ حذفَه لاحقًا.
وكتب أحمد (حفيد الخميني) في «إنستغرام»: «لا يُعلِن فيروس كورونا عن الأمر مسبقًا، ويدخل فجأةً من خلال نافذةٍ غير مرغوبٍ فيها وغير مباركة. وجميع المرضى عزيزون علينا، ومريضنا الأعزّ جدّتي نور منزلنا وعائلتنا؛ واليوم، أخذنا هذا الشخص العزيز إلى مستشفى مسيح دانشوري، حتّى يمكن بمساعدة أطبّاء هذا المجمع أن يُشفى من أذى هذا العصر، وقد أخجلنا رئيس المستشفى وجميع القائمين عليها والعاملين بمحبّتهم، وإنّ علم والتزام الدكتورة عابديني، التي تولَّت مسؤوليةَ العلاج، يبعثُ على الأمل».
موقع «همشهري» + موقع «بالاترين»
احتجاج عُمّال «هفت تبه» لقصب السُكَّر على عدم سداد حقوقِهم المعلَّقة
احتجَّت مجموعةٌ من العاملين في شركة هفت تبه لقصب السُكَّر، على عدم دفع حقوقهم المعلَّقة في الأشهر الأخيرة؛ وتجمَّع العُمّال أمام مبنى مقاطعة شوش، على أمل سماع أصوات احتجاجهم.
وقال مدير عام التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية بالأحواز: إنّه تمّ إيداع رواتب 1500 من عمال شركة هفت تبه عن شهر أبريل، وسيتمّ إيداع رواتب بقية العُمّال قريبًا. وانتقد عُمّال الشركة التأخير في دفع رواتبهم ومستحقاتهم، قائلين: إنّ عددَ عُمّال «هفت تبه» بما في ذلك العُمّال الموسميين حوالي 6000 عامل.
وكالة «إيسنا»