أعلن موقع «إكسيوس» الإخباري والقناة الثانية عشر بالتلفزيون الإسرائيلي، مساءَ أمسٍ الأحد، أنّ حكومةَ دونالد ترامب «ستفرضُ سيلًا من العقوبات الجديدة على إيران خلالَ الأسابيعِ العشرة المقبلة، حتّى يوم أداءِ الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اليمين، يناير المقبل».
وفي شأنٍ داخلي، أكَّد محافظ جلستان هادي حق شناس، في مقابلةٍ مع وكالة «ميزان» أمسٍ الأحد، أنّ 8 مدنٍ بالمحافظة في الوضع الأحمر، في إشارةٍ إلى آخر إجراءاتِ مكافحةِ فيروس كورونا. فيما ضربَ زلزالٌ بقوَّة 4 درجات بمقياس ريختر، المنطقةَ المحيطة بأشكنان في محافظة فارس.
وعلى صعيد الافتتاحيات، طالبت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بضرورةِ إغلاق طهران لمدَّة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، واحتجَّت لإهمال رسائلَ جادَّة في هذا الصدد. كما رصدت افتتاحية صحيفة «تجارت»، وقائعَ غلاءِ الأسعار والتأثير المرير على الطبقات الفقيرة والمتوسِّطة في المجتمع الإيراني.
«آرمان ملي»: لماذا لا يتمّ إغلاق طهران؟
تطالب عضو مجلس مدينة طهران زهرا نجاد بهرام، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بضرورة إغلاق طهران لمدَّة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وتحتجّ لإهمال رسائل جادَّة في هذا الصدد.
تذكر الافتتاحية: «تحتاج طهران إلى راحة وعُطلة لمدَّة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وخلال الأسابيع الأخيرة، أرسل رئيس وأعضاء مجلس مدينة طهران عدَّة مرَّات طلبات إلى الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا للقيام بذلك، لكننا لم نتلقَّ إجابة واضحة بعد. ما زلنا لا نعرف سبب معارضة الحكومة، وعدم فرض عُطلة في العاصمة، لكن كما تُظهر الأدلَّة، فإنَّ الحكومة قلقة على الاقتصاد وعلى معيشة الشعب. لا أحد يقول إنَّه يجب على الحكومة تنفيذ سياسات الحجر الصحِّي طويلة الأمد في هذا الصدد، لكن أن يتمّ ذلك لفترة وجيزة من أجل إراحة أطقُم المستشفيات والطاقم الطبِّي ولتنسيق القُدرات الحالية للعاصمة حتّى نتمكَّن من تجهيز المرافق للمستقبل، يجب إغلاق كُلّ شيء لفترة ما. كانت هناك جهود لمجلس مدينة طهران لتنفيذ هذا الأمر، لكن للأسف، تمّ الاتفاق فقط على إغلاق الأعمال التجارية من الساعة 6 مساءً فصاعدًا، ومن المستبعد أيضًا أن تكون هناك إمكانية لتنفيذ هذه الخطَّة؛ لأنَّها تتطلَّب عددًا كبيرًا من القوّات الشرطية وتعاوُن النقابة. في هذه الظروف، تكون هموم الحكومة والشعب اقتصادية، لكن يجب أن يُؤخَذ في الاعتبار أنَّ طهران على شفا أزمة، ويجب إدارة الأزمة في أسرع وقتٍ ممكن. بهذه الأوصاف، لا يحضر أعضاء مجلس المدينة ورئيس البلدية اجتماعات الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا، ولا يمكننا بالتأكيد أن نقول لماذا لا يتمّ إغلاق طهران. في غضون ذلك، طالب ممثِّلو الشعب في مجلس مدينة طهران وفي رسالة مشتركة مع نوّاب طهران في البرلمان، الهيئةَ الوطنية لمكافحة كورونا بالموافقة على إغلاق الحكومة للعاصمة طهران لمدَّة أسبوعين، لكننا لم نتلقَّ ردًّا. أتعجَّب من تصريحات المتحدِّث باسم هيئة مكافحة كورونا الدكتور رئيسي، الذي قال: حتّى الآن لم يتمّ طرح مثل هذه القضية في الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا بشأن الإغلاق العام لطهران، بينما كتبنا رسائل عدَّة مرات لتنفيذ ذلك، لكن لا تتمّ متابعة طلباتنا لأسباب اقتصادية. لا شكّ أنَّه إذا لم تُغلَق طهران لمدَّة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، فسوف نصل إلى أكثر من 400 حالة وفاة في اليوم، وحينئذ سيكون الأوان قد فات للقيام بأيّ إجراء. الطاقم الطبِّي مُنهَك، ولا يمكن متابعة وضع المرضى الجُدُد. للأسف، أُصيب فردٌ واحد على الأقلّ من كُلّ عائلة في طهران بفيروس كورونا (بشكلٍ حاد أو شبهِ حاد) وعانى من هذا المرض. يجب لمدَّة أسبوعين على الأقلّ تقليل عدد المرضى المحوَّلين إلى المستشفيات، ويجب أن يكون هناك هدوءٌ نسبي في المدينة، وبعد ذلك يجب أن نفكِّر في السيطرة على الأوضاع. من وجهة نظري أنا والأعضاء الآخرين في مجلس المدينة، فإنَّ فرضَ عُطلة لمدَّة أسبوعين في طهران هي إحدى ضرورات العاصمة هذه الأيام».
«تجارت»: مرارة الغلاء.. نصيب طبقات المجتمع الفقيرة
ترصد افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها نائب دائرة شيراز في البرلمان جعفر قادري، وقائع غلاء الأسعار والتأثير المرير على الطبقات الفقيرة والمتوسِّطة في المجتمع الإيراني.
ورد في الافتتاحية: «منذ فترة ونحن نشهد غلاءً فاحشًا، والذي طال اللحوم مؤخَّرًا. بكُلّ أسف، ترتفع أسعار المواد الغذائية بما في ذلك اللحوم بسبب الاعتماد على الاستيراد، لا سيما فيما يتعلَّق بالثروة الحيوانية لوجود عجزٍ كبير بها. لقد أثَّر الغلاء على اقتصاد أُسر الطبقات الفقيرة والمتوسِّطة بالمجتمع، وتمّ استبعاد اللحوم من موائد الشعب، لا سيما الطبقات الفقيرة. هذا بينما لا ينبغي على الطبقات الاقتصادية الفقيرة في المجتمع، تذوُّق طعم الغلاء المرير للحوم، بسبب الاعتماد على المؤسَّسات التي تستورد اللحوم.
إذا أرادت الحكومة بشكلٍ حقيقي، غلقَ المراكز الاقتصادية والإنتاجية والتجارية من أجل احتواء فيروس كورونا، فإنّه عليها أن تفكِّر بشكلٍ رئيسي في خلق توازُنٍ اقتصادي في أسعار المنتجات الغذائية.
لا يوجد مبرِّرٌ منطقي لاعتماد الصناعات الغذائية على المواد الأوّلية؛ وعلى هذا الأساس، يتعيَّن على الحكومة التفكير في مخطَّطٍ إستراتيجي للتخلُّص من استيراد الثروات الحيوانية.
إنّ إغلاق المراكز الاقتصادية في جميع محافظات الدولة بهدف الوقاية في سياق مكافحة أزمة كورونا، يتطلَّب اتّخاذ تمهيداتٍ اقتصادية.
يرجع ارتفاع أسعار اللحوم إلى الاعتماد على استيراد الثروة الحيوانية، بحيث بات الغلاءُ الشديد للحوم يؤرِّق الطبقات الاقتصادية الفقيرة والمتوسِّطة في المجتمع».
حكومة ترامب ستواصل فرض المزيد من العقوبات على إيران حتّى يناير 2021
أعلن موقع «إكسيوس» الإخباري والقناة الثانية عشر بالتلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس الأحد (8 نوفمبر)، أنّ حكومة دونالد ترامب «ستفرض سيلًا من العقوبات الجديدة على إيران خلال الأسابيع العشرة المقبلة، حتّى يوم أداء الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اليمين، في يناير المقبل».
وأعلنت الوسيلتان الإعلاميتان أنّ المبعوثَ الأمريكي الخاصّ بإيران وفنزويلا إليون آبرامز، توجَّه إلى إسرائيل في هذا السياق، والتقى أمس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشار الأمن القومي مائير بن شبات، وأجرى مشاوراتٍ بشأن العقوبات الجديدة التي سيتمّ فرضها على إيران.
كما سيعقد آبرامز اليوم الاثنين لقاءاتٍ منفصلة مع وزير الدفاع بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، وامتنع آبرامز عن الردّ على تساؤلات «إكسيوس» والقناة الثانية عشر، كما لم تُصدر الحكومة الإسرائيلية أيَّ بياناتٍ رسمية بعد لقاء نتنياهو وآبرامز.
وأعلن المراسل الإسرائيلي لموقع «إكسيوس»، باراك رافيد، نقلًا عن مصدرين إسرائيليين، أنّ آبرامز صرَّح في جلسةٍ سرِّية أنّ حكومة ترامب ستقرّ عقوباتٍ جديدة على إيران حتّى 20 يناير المقبل؛ أي يوم أداء الرئيس الأمريكي الجديد لليمين.
وذكر المصدران أنّ حكومة ترامب وإسرائيل يرغبان في جعل المسار أكثر صعوبة على حكومة بايدن، بشأن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وأنّه تمّ تصميم العقوبات الجديدة بحيث لا يمكن رفعها في حالة عودة الحكومة الأمريكية المقبلة إلى الاتفاق النووي؛ وتتعلَّق العقوبات الجديدة ببرنامج إيران الصاروخي، وتمويل إيران للمنظَّمات الإرهابية، وانتهاك حقوق الإنسان.
وبحسب التقارير، أعدَّت حكومة ترامب خلال الأسابيع الماضية وبتشجيع ومساعدة الجهاز الدبلوماسي والأمني الإسرائيلي، قائمةً من الأشخاص الإيرانيين على أنّهم «بنك أهداف» للعقوبات.
وأفاد تقرير القناة الإسرائيلية أنّ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سيتوجَّه إلى القدس خلال الأيام المقبلة؛ لاستغلال فُرص الأسابيع العشرة المتبقِّية من عمل الحكومة الأمريكية الراهنة، وأعلن موقع «إكسيوس» والقناة الثانية عشر أنّ زيارة بومبيو هي المحاولة الأخيرة لحكومة ترامب من أجل تشديد الضغوط على إيران.
ولم يتسنَّ لموقع «راديو فردا» الحصول على تأكيد نهائي ومستقلّ من موقع «إكسيوس» والقناة الثانية عشر بالتلفزيون الإسرائيلي.
موقع «راديو فردا»
8 مدن بمحافظة جلستان في وضعٍ أحمر بسبب «كورونا»
أكَّد محافظ جلستان هادي حق شناس، في مقابلةٍ مع وكالة «ميزان» أمسٍ الأحد (8 نوفمبر)، أنّ 8 مدنٍ بالمحافظة في الوضع الأحمر، في إشارةٍ إلى آخر إجراءاتِ مكافحةِ فيروس كورونا.
وقال حق شناس: «تعاني 8 مدنٍ هي: تركمن، آزادشهر، بندرغز، كلاله، جرجان، غنبد كاووس، مينودشت ومراوه تبه من وضعٍ أحمر، فيما يخُصّ الإصابة بفيروس كورونا».
وأردَف: «تمّ تعليق جميع وظائف المجموعة الثانية في مدنِ جرجان وغنبد كاووس، من 10 نوفمبر إلى 10 ديسمبر من الساعة 6 مساءً، وغيرُ مسموحٍ لهم بالعمل».
وكالة «ميزان»
زلزال بقوَّة 4 درجات يضرب أشكنان فارس
ضربَ زلزالٌ بقوَّة 4 درجات بمقياس ريختر، المنطقةَ المحيطة بأشكنان في محافظة فارس.
وقال مدير عام الأزمات بمحافظة فارس رحيم أزادي في هذا الصدد: «وقع الزلزال في الساعة 6:11 مساء الأحد (8 نوفمبر)، على عُمق 16 كيلومترًا، وعلى مسافة 16 كيلومترًا من أشكنان؛ ولم ترِد تقارير عن أضرار الزلزال».
وكالة «مهر»