أكَّد السياسي الأُصولي حميد رضا ترقي، في مقابلة مع وكالة «برنا» أمس السبت، أنّ رئيس السُلطة القضائية إبراهيم رئيسي يتقدِّم بفارق كبير عن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، مشيرًا إلى دعم بعض الوزراء السابقين في الحكومتين التاسعة والعاشرة لرئيسي.
وفي شأن داخلي آخر، انتقدت تسعُ أُمَّهات لضحايا الطائرة الأوكرانية، في فيديو، التعامُل الحكومي مع الملف، ووجَّهن سؤالًا للمسؤولين الحكوميين الإيرانيين: «لماذا لا يزال قائد القوّة الجوِّية الفضائية للحرس الثوري حُرًّا طليقًا رغم وجود دعوى وشاكٍ؟». كما أكَّدت معاون توسيع الوقاية والعلاج من الإدمان في منظَّمة الرفاه فاطمة رضوان مدني، أنَّ «عدد المدمنين على المخدَّرات في إيران يبلغ مليونين و800 ألف شخص، وتُشكِّل النساءُ نسبة 09% من ذلك العدد». وحكمت محكمة جنائية في أردبيل على الناشطين الآذرييْن علي خيرجو وميثم جولاني بالسجن لمدَّة أربعة أشهر و40 جلدة، استمرارًا لقمع النُشطاء المدنيين في إيران.
من جانب آخر، أعلن رئيس إدارة المحافظة على البيئة في مدينة بناب صيّاد لطفي، عن إخماد نيران الحرائق في مستنقعات قره قشلاب، التي تسمَّى «عروس المستنقعات» في إيران. وطالب المدير المفوَّض لاتحاد مربِّي الدواجن في إيران هدايت أصغري، الأجهزةَ الأمنية بالتدخُّل لمنع تهريب البيض إلى أفغانستان والعراق.
«أُصولي»: رئيسي يتقدَّم بفارق كبير عن قاليباف في استطلاعات انتخابات الرئاسة
أكَّد السياسي الأُصولي حميد رضا ترقي، في مقابلة مع وكالة «برنا» أمس السبت (16 يناير)، أنّ رئيس السُلطة القضائية إبراهيم رئيسي يتقدِّم بفارق كبير عن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، مشيرًا إلى دعم بعض الوزراء السابقين في الحكومتيْن التاسعة والعاشرة لرئيسي.
ونفى ترقي تشكيل ثنائية بين قاليباف ورئيسي في التيّار الأُصولي، وأوضح: «يتّبع الأُصوليون طريقتين لتحقيق الوحدة، إحداها للوصول إلى شخص متّفق عليه، أو الاتفاق على شخص للوصول إلى الوحدة».
وفي إجابته على سؤال حول أيّ أطياف الأُصوليين يتّبع الطريقة الأولى وأيُّها يستخدم الطريقة الثانية، وما الطريقة التي يتّبعها مجلس الوحدة، قال: «كُلّ الأطياف تتبّع كلا الأسلوبين، والمؤكد أنَّ مجلس الوحدة يعمل حول محور جمعية رجال الدين المقاتلين؛ ومن ناحية أخرى، مجلس الائتلاف نشط، والآن يجب أن يتّحد المجلسان في النهاية ويندمجان بطريقة ما للوصول إلى هدف واحد يتمحور حول كيفية الجمع بينهما».
وردًّا على تساؤل بشأن اتفاق أغلب الأُصوليين على رئيسي دون قاليباف، وهل سيتنحّى الأخير، أجاب: «قاليباف تابعٌ للائتلاف ولا يعمل خارج قراره، لذلك سيتّبع الجميع قرارَ ائتلاف المحافظين مهما يكُن، بالإضافة إلى ذلك، فرئيسي متقدِّم في استطلاعات الرأي بشكل كبير عن قاليباف». وأضاف موضِّحًا بشأن تحديد الاستطلاعات التي أكَّدت تقدُّم رئيسي: «تُظهِر الاستطلاعات التي أُجرِيَت من مركز البحوث البرلمانية إضافةً إلى الباسيج ومركز استطلاع الطُلّاب الإيرانيين والإذاعة والتليفزيون وغيرها، أنّ الوضع يدور حول تقدُّم ثلاثة أو أربعة أشخاص، هم رئيسي وأحمدي نجاد وقاليباف ومحسن رضائي».
ومع ذلك لم يؤكِّد ترقي ترشُّح رئيسي، في إجابته على سؤال عمّا إذا كان الأُصوليون واثقون من ترشُّحه، بقوله: «لا، الأمر ليس على هذا الحال، ما لم يتمكَّن الأصوليون من ممارسة كثير من الضغط ليتمكَّنوا من الحصول على موافقة رئيسي»؛ وأكَّد أنّه «نظرًا لأنَّ العديد من الأُصوليين يعتقدون أنَّ السُلطة التنفيذية أكثر أهمِّيةً من القضائية، فمِن الأفضل أن يترشَّح رئيسي»، وأضاف: «إذا كان رئيسي يريد خوض انتخابات 2021م، فيجب على الأُصوليين بذل جهود كبيرة لإقناع المرشد بالسماح له بتولِّي مسؤولية أُخرى».
وكالة «برنا»
أُمَّهات ضحايا الطائرة الأوكرانية: لماذا لا يزال قائد قوّة الحرس الجوِّية حُرًّا طليقًا؟
انتقدت تسعُ أُمَّهات لضحايا الطائرة الأوكرانية، في فيديو، التعامُل الحكومي مع المِلف، ووجَّهنَ سؤالًا للمسؤولين الحكوميين الإيرانيين: «لماذا لا يزال قائد القوّة الجوِّية الفضائية للحرس الثوري حُرًّا طليقًا رغم وجود دعوى وشاكٍ؟».
وجرى نشر فيديو من أربع دقائق مساء أمس الأوّل (الجمعة 15 يناير)، تحت عنوان «لا تصنعوا من القاتل بطلًا»، كردٍّ على مشاركة حاجي زاده في برنامج «بلا مجاملة» الذي بثّه التليفزيون الحكومي، ليشرح أحداث الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد الأمريكية بالعراق «بوجه بشوش وممازح».
وقال القائد العسكري الإيراني في البرنامج دون الإشارة لإطلاق صاروخ على الطائرة الأوكرانية: «في تلك الليلة برَز احتمال اشتباك عسكري بين إيران وأمريكا، وكان هناك 400 صاروخ جاهز للإطلاق، إضافةً إلى الصواريخ الثلاثة عشر التي أُطلِقت على قاعدة عين الأسد، وكان الحرس على أتمّ الاستعداد للمعركة».
وأشارت أُمَّهات ضحايا الطائرة في الفيديو إلى وضعية حاجي زاده متسائلات: «لماذا لم يتمّ غلق الأجواء الإيرانية رغم وجود مثل تلك الحالة، ومَن الذي أمرَ بوضع المنظومة العسكرية بين مطاري طهران؟».
وبثّ برنامج «بدون مجاملة» جانبًا من حديث المرشد علي خامنئي، الذي يقول فيه: إنَّ يوم مهاجمة القاعدة الأمريكية هو «يوم الله»؛ وأشارت اثنتان من أُمَّهات ضحايا الطائرة إلى هذا الموضوع، متسائلات: «هل سمح الله أن تطلقوا الصواريخ على أبناء هذا البلد في يوم الله؟»، وتقول أُم ثالثة: «هل يوم الله ينصّ على أن تضربوا القاعدة الأمريكية الفارغة، وتقتلوا في تلك الفترة 176 إنسانًا بريئًا، من بينهم 29 طفلًا؟».
وطلبت أُم رابعة من العميد حاجي زاده أن يقول «بلا مجاملة»، هل أهمّ ما يتفاخر به هو إطلاق الصواريخ على أبناء هذا البلد؟
وسألت أُم خامسة قائدَ القوّة الجوية الفضائية للحرس: «لماذا قتلت ابني؟»، وتؤكِّد كبقية أُسر الضحايا: «لن أصفحَ، ولن أنسى».
موقع «راديو فردا»
منظَّمة الرفاه: النساء يشكِّلن 09% من مدمني المخدرات في إيران
أكَّدت معاون توسيع الوقاية والعلاج من الإدمان في منظَّمة الرفاه فاطمة رضوان مدني، أنَّ «عدد المدمنين على المخدَّرات في إيران يبلغ مليونين و800 ألف شخص، وتشكِّل النساء نسبة 09% من ذلك العدد».
ووصفت مدني، على هامش زيارتها لمركزٍ لعلاج الإدمان للسيدات في عيلام، مسألةَ افتتاح مركز إقامةٍ متوسِّط المدَّة للنساء في مختلف محافظات البلد بـ «الأمر المهمّ، وسيكون له الدور في خفض نسبة النساء المدمنات على المخدَّرات».
وكالة «مهر»
استمرار قمع النشطاء المدنيين في إيران بعد سجن وجلد آذرييْن
حكمت محكمة جنائية في أردبيل على الناشطين الآذرييْن علي خيرجو وميثم جولاني بالسجن لمدَّة أربعة أشهر و40 جلدة، استمرارًا لقمع النُشطاء المدنيين في إيران.
وقال مصدر مطلع ومقرَّب من الناشطين لموقع «صداي أمريكا»، أمس السبت (16 يناير): إنَّ جلسة محاكمة خيرجو وجولاني عُقِدت في 01 ديسمبر الماضي دون حضور محامٍ في الفرع 110 من محكمة جنايات أردبيل، وحُكِم في الجلسة على كُلٍّ من الناشطين بالسجن لمدَّة شهرين و20 جلدة، بتُهمة «المشاركة في الإخلال بالنظام العام من خلال إثارة الفوضى»، وتمَّ إخطار الناشطين المقيمين في أردبيل إلكترونيًّا بُالحكم، الثلاثاء 15 ديسمبر.
وفقًا للمصدر، ذُكِر أنَّ دليلَ الاتهام محتويات وكتابات الناشطين في الفضاء الإلكتروني، التي تتعلَّق بمطالب ثقافية وقانونية، وكتابات حول اللغة والهُويّة تستند إلى اتفاقيات حقوق الإنسان.
وقال المصدر: إنَّ الناشطين واجها ثلاث تُهم وقت القبض عليهما، وتمَّت متابعة التُهم في قضيتين منفصلتين، وأُحيلت إحداهما إلى محكمة الجنايات، والأُخرى إلى محكمة الثورة بتهمتي «أنشطة دعائية ضدّ النظام» و «التجمُّع والتآمر للعمل ضدّ الأمن القومي»؛ وعُقِدت جلسة الاستماع في القضية الثانية في 08 ديسمبر 2020م في الفرع الثاني لمحكمة الثورة بأردبيل، وتمَّت إضافة تُهمة ثالثة بعنوان «العضوية في مجموعات وقنوات معارِضة للنظام في الفضاء السيبراني»، وبحسب المصدر، أعلن قاضي القضية أنَّ مستندات القضية غير مقنعة، وأحال القضية إلى النيابة.
وداهم ضُبّاط وزارة الاستخبارات منزلي الناشطين في 01 أكتوبر 2020م، بعد مشاركتهما في مسيرة احتجاجية في أرومية، وتمّ في 29 أكتوبر الإفراج عنهما بشكلٍ مؤقَّت من سجن أردبيل حتّى نهاية المحاكمة بكفالة 300 مليون تومان لكُلٍّ منهما.
وقال المصدر إنّه تم إلقاء القبض على زوجة خيرجو بتُهمة الإخلال بنظام المحاكمة، وكانت قد توجَّهت إلى مكتب المدّعى العام بأردبيل لمتابعة حالة زوجها.
موقع «صداي أمريكا»
حريقٌ يستهدف «عروس المستنقعات» الإيرانية ومصنع أثاث عاصمي
أعلن رئيس إدارة المحافظة على البيئة في مدينة بناب، صيّاد لطفي، عن إخماد نيران الحرائق في مستنقعات قره قشلاب، التي تسمَّى «عروس المستنقعات» بإيران، كما وقع حريق في مصنع للأثاث الخشبي بالعاصمة طهران.
وذكر لطفي: «للأسف، التهمت النيران 3 آلاف متر مربع من تلك المستنقعات»؛ وسمِّيت مستنقعات قره قشلاب في بناب (شمال غرب إيران) بـ «عروس المستنقعات»؛ لجمالها واحتوائها على أنواع مختلفة من الحيوانات والطيور والنباتات.
من جانبه، أعلن المتحدِّث باسم منظَّمة الإطفاء في بلدية طهران جلال ملكي، عن وقوع حريق في مصنع للأثاث الخشبي بشارع خاوران العاصمي، وجرى على الفور إرسال سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق.
وأشار ملكي إلى أنَّ المصنع ينتج الأثاث الخشبي، ويحتوي على عِدَّة مخازن بمساحة 1000 متر مربَّع، قائلًا: «النيران التهمت أحد المخازن المُسقفة، والحريق لم يسفر عن خسائرَ بشرية، لكنّه ألحق خسائرَ مادية جسيمة بالمصنع».
وكالة «فارس»
مدير اتحاد مربِّي الدواجن يطالب بمنع تهريب «البيض» إلى أفغانستان والعراق
طالب المدير المفوَّض لاتحاد مربِّي الدواجن في إيران هدايت أصغري، الأجهزة الأمنية بالتدخُّل لمنع تهريب البيض إلى أفغانستان والعراق، وقال: «الجو النفسي السائد بسبب التهريب، أربكَ سوق البيض».
وذكر تقرير لوكالة «إيسنا» أنَّ البيض شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار منذ عدَّة أسابيع، ووصل سعر طبق البيض إلى 50 ألف تومان في سوق المفرَّق، ورُبّما وصل سعره إلى أكثر من ذلك في بعض الأسواق، ويهدِّد هذا الارتفاع بحذف هذه المادة البروتينية كثيرة الاستهلاك من مائدة الأُسر الإيرانية. وذكر التقرير أنُّه على الرغم من كُلّ ما يُقال عن الفروقات في أسعار البيض، لكن الموضوع الأساسي يكمُن في تهريب البيض إلى الدول المجاورة، وهذا بدوره أثَّر على السوق الداخلي.
وذكر أصغري: «حصلنا في الأيام الأخيرة على معلومات مؤكَّدة عن تهريب البيض إلى أفغانستان والعراق، ويُباع طبق البيض الإيراني في أفغانستان بسعر 60 ألف تومان». وأضاف: «بعض المنتفعين والمستغلِّين يقومون بعمليات التهريب، ويستفيدون من فروقات سعر البيض داخل البلد وخارجه، وأيّ شاحنة تقوم بتهريب البيض من البلد إلى الخارج تدرّ عليهم أرباحًا تصل إلى 200 وحتّى 300 مليون تومان، لذلك يجب أن تتدخَّل الأجهزة الرقابية والأمنية».
وكالة «إيسنا»