أثارت أوَّل زيارة خارجية لرئيس البرلماني الإيراني محمد باقر قاليباف إلى موسكو الأحد (07 فبراير 2021م)، جدلًا واسعًا في إيران، خاصة مع عدم رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في استقباله، وتسليمه بالتالي رسالة المرشد علي خامنئي عبر أحد الممثّلين. وفي شأن خارجي آخر، كشفت شركة دولية للأمن الافتراضي، أنَّ الحكومة الإيرانية، استهدفت في عمليتي تجسُّس في الإنترنت، نحو 1200 معارض لها، داخل البلاد وفي 12 دولة منها الولايات المتحدة وبريطانيا. وعلى صعيد الافتتاحيات، طرحت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح» سؤالًا استنكاريًّا حول جدوى زيارة رئيس البرلمان الإيراني إلى موسكو، وهي تجزم بعدم نفعها. وتناولت افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، ببالغ السخرية استخفاف بعض المسؤولين بعامَّة الناس في تعامُلاتهم، مستشهدةً بما حدث في إحدى الرحلات الجوِّية المتجاوزة لبروتوكولات «كورونا». كما ترى افتتاحية صحيفة «تجارت»، عدم التأثير الاقتصادي لانخفاض أسعار الفائدة للبنوك، حسب تصريحات محافظ البنك المركزي.
«ستاره صبح»: هل تعود زيارة رئيس البرلمان لموسكو على إيران بنفع أم لا؟
يطرح المدير العام السابق لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية قاسم محبعلي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، سؤالًا استنكاريًّا حول جدوى زيارة رئيس البرلمان الإيراني لموسكو، وهو يجزم بعدم نفعها.
ورد في الافتتاحية: «سافر رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إلى روسيا، من أجل إيصال رسالة من المرشد الإيراني إلى بوتين ولقاء نظيريه بمجلس الدوما ومجلس الشيوخ الروسي. لكن للأسف أظهر الروس عمليًّا أنَّ معاملتهم لإيران ليست متوازنة، ولا متساوية. تقوم العلاقات الدبلوماسية بين الدول على مبدأ السلوك والاحترام المتبادلين، وهذا يعني أنَّه من المفترض إذا سافر وزير خارجيتنا إلى موسكو مرَّة، فإنَّ وزير الخارجية الروسي سيتوجَّه إلى طهران في المرة التالية. للأسف، في ظلّ الظروف التي نشأت في السياسة الخارجية الإيرانية وحاجة طهران إلى إبقاء روسيا إلى جانبها، سيطر النهج الذي نشهده على العلاقات بين البلدين. بالنظر إلى مشكلات إيران وصراعها مع أمريكا، أو التحدِّي المتمثِّل في الوجود في سوريا، واجهت إيران نظرة دونية من الروس. لم يمنح بوتين موعدًا لوزير خارجيتنا أبدًا خلال زيارات ظريف لموسكو، التي بلغت 30 رحلة، في حين التقى وزراء خارجية أمريكا وإسرائيل والدول الأوروبية وتركيا والسعودية الرئيس الروسي خلال زياراتهم لموسكو. العلاقات غير المتكافئة هي نتيجة سياسة خارجية غير متوازنة، تفتقر إلى الشمولية. بالطبع كان الروس في الماضي مهتمِّين بالتفاوُض مع الرئيس المقبل لإيران، وعلى سبيل المثال، في أواخر الثمانينيات استقبل مسؤولو الكرملين الراحل هاشمي رفسنجاني استقبال رئيس جمهورية، وذلك قبل أن تتولَّى حكومته مهامها. لكن يبدو أنَّ الوضع قد صار معكوسًا، إذ يسعى المرشَّحون الرئاسيون المُحتمَلون بطريقة ما إلى كسب ثقة موسكو. لذلك أرى أنَّ مثل هذه الزيارات لا تصُبّ في مصلحة إيران الوطنية. لا تخدم زيارة قاليباف لموسكو المصالح الوطنية الإيرانية، لأنَّ الروس يحاولون دائمًا إبقاء علاقات طهران مع الاتحاد الأوروبي متوتِّرة، من أجل تعزيز وجودهم في آسيا الوسطى والقوقاز، والاستفادة من النزاع بين إيران والغرب ضمن استمرار هذا النمط من تعامُلهم مع إيران. لذلك، عندما لا تكون علاقاتنا مع القُوى العالمية مجموعة من العلاقات الشاملة والمتوازنة، فلن تعود مثل هذه الرحلات بفائدة كبيرة على إيران. بالإضافة إلى ذلك، في عالم اليوم، رئيس البرلمان هو المتحدِّث باسم نوّاب الشعب في البرلمان، وهو مسؤول عن إدارة جلسات البرلمان.
من هنا، فإنَّ أعضاء البرلمان لهم مكانة متساوية. بالإضافة إلى ذلك، لا يمتلك رؤساء البرلمانات مكانة سياسية مستقلَّة، وبالتالي لا تحدِّد الدول الأُخرى بروتوكولات دبلوماسية محدَّدة لهم. في حين أنَّه على عكس رئيس البرلمان أو رئيس السُّلطة القضائية اللذين لا يتمتَّعان بمكانة سياسية مستقلَّة في العلاقات الدبلوماسية، فإنَّ رئيس الجمهورية ووزير الخارجية والوزراء الآخرين لديهم هذه المكانة المستقلَّة. وعليه، أعتقد أنَّ الروس أدركوا هذه القضية في ما يتعلَّق بزيارة قاليباف. إذا كان قاليباف -كما أُعلنَ خلال هذه الزيارة- يحمل رسالة من المرشد الإيراني، فإنَّ إرسال هذه الرسالة عن طريقه سيكون بسبب منصبه مبعوثًا خاصًّا، لا بسبب وجوده رئيسًا للبرلمان. لهذا السبب لم يمنح بوتين قاليباف موعدًا للاجتماع بشكل مباشر معه، بسبب نوع معاملته لإيران».
«أخبار صنعت»: أنا لستُ محترَمًا.. أنا بقرة!
تتناول افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، عبر كاتبها الصحفي مصطفى داننده، ببالغ السخرية استخفاف بعض المسؤولين بعامَّة الناس في تعامُلاتهم، مستشهدًا بما حدث في إحدى الرحلات الجوِّية المتجاوزة لبروتوكولات «كورونا».
تقول الافتتاحية: «البقرة، هذا الحيوان المفيد، دائمًا ما كان جزءًا من الحوارات الاجتماعية والسينمائية. في السينما الإيرانية حواران معروفان خالدان، أحدهما في فيلم (البقرة) من إخراج داريوش مهرجويي، يرمي فيه سُكّان القرية بقرة السيِّد (ماش حسن) النافقة في حُفرة، حتى لا يرى ماش حسن ما حلّ ببقرته التي كان يعلِّق عليها كُلّ آماله، فقال له أهالي القرية إنَّ بقرته هربت، لكنَّه لم يصدِّق، وأصبح يعاني من اضطرابات في الشخصية، واشتهر الحوار المعروف في السينما الإيرانية على لسان ماش حسن عندما كان يجلس في الحظيرة ويقول: أنا لستُ ماش حسن، أنا بقرة ماش حسن.
الفيلم الثاني من إخراج أصغر فرهادي، وفيه حوار رائع للغاية، حتّى إنَّ بعض الناس يستخدم هذا الحوار في حياتهم اليومية، إذ يقول التلميذ: لو سمحت يا سيِّدي، كيف يصبح الإنسان بقرة؟ فيجيب: بمرور الوقت. سردت هذه المقدِّمة كي أصل إلى الجُملة المشهورة التي تتردَّد اليوم على مواقع التواصُل الاجتماعي. حوارٌ خرج من فم مواطن عاديّ، لكنه كان سينمائيًّا بدرجة كبيرة، وينطوي على آلاف الكلمات المخفاة داخله، أحد المسافرين على الطائرة احتجّ على بيع تذاكر مقاعد الطائرة بالكامل وعدم مراعاة البروتوكولات الصحِّية، وأوصل صوته إلى مسؤولي الطيران، فردّ عليه على ما يبدو أحد المضيفين أو الطيّار مخاطبًا إياه بـ(يا سيِّدي المحترم)، فأجابه هذا المسافر بصوت مرتفع: (أنا لستُ محترمًا، أنا بقرة. لو لم أكُن بقرة، لما ركنتمونا بهذا الشكل بعضنا فوق بعض).
كثيرٌ من المسؤولين في الدولة ومن يتعاملون مع الناس في الإدارات والشركات والمدارس أو في المطارات، رُبّما يتعاملون باحترام بالألفاظ فقط، لكن سلوكهم وقراراتهم ليست محترمة بتاتًا. إن كُنّا محترمين في أنظاركم، فيجب أن تهتموا بنا. لا يعني امتلاء جميع مقاعد الطائرة شيئًا، سوى أنَّ أرواح الناس لا تساوي شيئًا بنظر شركة الطيران تلك.
عندما يضيع وقتك لعدَّة أيام من أجل إنجاز عمل في إحدى الدوائر الحكومية، فهذا يعني أنَّك لا تساوي شيئًا لهم، وعندما يدعونك لاستخدام منصَّاتهم على الإنترنت ولكنَّك تواجه دائمًا عبارة (أيُّها المستخدم المحترم، لا يمكن تقديم الخدمة في الوقت الحاضر)، فهذا يعني أنَّ أوقاتنا لا تساوي شيئًا للطرف الآخر.
إنَّنا نفهمُ مثل هذا الشعور جيِّدًا في مختلف أنواع الانتخابات، فبمجرَّد شعورهم بأنَّهم بحاجة إلى الأصوات نصبحُ أعزَّاء على قلوبهم. المرشَّح للانتخابات البرلمانية يشارك الناس مناسباتهم، حتى إنَّه يشارك في حفل زفاف بقرية صغيرة ونائية، لكن عندما يجلس على كرسيّ البرلمان لا يرُدّ حتّى السلام عليهم، ولا يرى تلك القرية ثانية طوال حياته.
يؤذينا كثيرًا أنَّكم تحسبوننا (أبقارًا)، بخاصَّة عندما تبرِّرون ما تفعلون وما لا تفعلون، وتهينون مشاعر الناس. مثلًا، تحذفون صور الفتيات الصغيرات من كتاب الرياضيات، وبعد ذلك تقولون إنَّ (الصورة السابقة كانت مزدحمة، فخففنا ازدحامها). نرجو منكم أن لا تحترمونا بالكلام فقط، بل أثبتوا كم نحن مهمُّون لكم من خلال السلوكيات والقرارات. وكما قال الشاعر فردوسي: (مئات الأقوال لا تساوي نصف فِعلٍ واحد).
«تجارت»: انخفاض الفوائد البنكية في ظروف الركود
يرى الخبير الاقتصادي حسين دروديان، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، عدم التأثير الاقتصادي لانخفاض أسعار الفائدة للبنوك، حسب تصريحات محافظ البنك المركزي.
تذكر الافتتاحية: «نظرًا إلى تصريحات محافظ البنك المركزي بشأن انخفاض أسعار الفائدة خلال الأيام المقبلة، فإنَّ هذا الانخفاض ليس كبيرًا في ظلّ الظروف الراهنة، ويبدو أنَّ معدَّل هذا الانخفاض لن يؤثِّر بشكل كبير في القطاعات الاقتصادية كافَّة. إنَّ حساسية اقتصادنا تجاه أسعار الفائدة، ليست كبيرة وقويّة بمقدار بعض الدول الأُخرى. لهذا إن كان تراجع أسعار الفائدة مصحوبًا بعديد من التغييرات القويّة، عندها يمكننا تقييم مدى تأثيره في الاقتصاد، والقول إنَّ خفض أسعار الفائدة قد يزيد التضخُّم.
وفق ظروف البلاد الراهنة، وانخفاض توقُّعات التضخُّم القائم في اقتصادنا، وفي ظلّ ما يعتقده الناس من أنَّ أسعار الأُصول المختلفة التي يمتلكونها، مثل العُملة الصعبة والذهب والعقارات والسيّارات وغيرها، قد تزداد خلال الأشهر المقبلة، لهذا السبب يمكن تعديل أسعار الفائدة المصرفية قليلًا، وخفضها بمقدار بسيط. إنَّ الإستراتيجية الأدقَّ في هذا الشأن، تتمثَّل في أن لا نركِّز على أسعار الفائدة بوصفها أداة سياسية.
بشكل عامّ، نحن نواجه عديدًا من الأمور في القطاع النقدي، منها كمِّيات الأموال وجودتها وأسعارها، إذ يطلقون اسم سعر المال على أسعار الفائدة المصرفية، أو على سعر الفائدة بين البنوك. حقيقة الأمر، عادةً ما تكون أسعار الأموال هي أداة وضع السياسات في العالم أجمع. لكن في إيران، يبدو أنّ علينا السعي وراء الأمرين الأوّلين، أيّ كمِّية الأموال، وجودتها. كمِّية الأموال تعني السيطرة المباشرة على الميزانيات العمومية للبنوك، فيما تتوقَّف جودة الأموال على المصلحة التي يراها واضع السياسة في كيفية إنفاق هذه الأموال في الاقتصاد، وما الأُصول التي سيحصل عليها في المقابل».
زيارة قاليباف لموسكو وعدم استقبال بوتين له تثير جدلًا في إيران
أثارت أوَّل زيارة خارجية لرئيس البرلماني الإيراني محمد باقر قاليباف إلى موسكو الأحد (7 فبراير)، جدلًا واسع النطاق في إيران، خصوصًا مع عدم رغبة الرئيس الروسي بوتين في استقباله، وتسليمه بالتالي رسالة المرشد علي خامنئي عبر أحد الممثِّلين.
وسبقت زيارة قاليباف دعاية من أنصاره ومستشاريه، مع انتشارها في وسائل الإعلام الإيرانية صباح السبت (6 فبراير)، على أنّه «الشخص موضع ثقة المرشد»، وانتشرت تغريدة تحت هاشتاغ «موضع ثقة النظام»، لكن أُعلِن لاحقًا أنّ اللقاء أُلغِيَ بسبب بروتوكولات الكرملين. وقال البرلماني مجتبي توانغر، إنَّ «قاليباف لم يتقبَّل البروتوكول المُطبَّق، لكن يبدو أنَّ حقيقة الأمر كانت شيئًا آخر».
واعتبرت وسائل إعلام رسمية تابعة للأُصوليين أنَّ الإعلان المبكِّر للزيارة من أنصار قاليباف، كان «خطأً إستراتيجيًّا». وكتب موقع «رجا نيوز» المقرَّب من جبهة الصمود: «إنَّ تبادُل الرسائل بين زُعماء الدول أمر رائج، لكن في إيران شابت هذا الموضوع نزاعات سياسية».
يُشار إلى أنّ مستشار قاليباف للشؤون الإستراتيجية، مهدي محمود، وصفه بـ«أمين المرشد ومبعوثه الخاصّ»، وغرَّد بعد إلغاء لقاء بوتين: «هذه الهوامش لن تشوِّه صورة تلك المأمورية التاريخية. تأجيل هذه الزيارة لم يكُن أمرًا صعبًا على الإطلاق، لكن الرسالة كان يجب نقلها في هذا التوقيت المحدَّد». في المقابل، غرَّد المحلِّل السياسي الإصلاحي عباس عبدي قائلًا: «لا أقصد الإهانة، سأشير فقط إلى إشكاليتين لدى قاليباف: 1- جميع تصرُّفاته يتخّذها من أجل الانتخابات، لذلك دائمًا ما تكون مصطنعة ولها نتيجة عكسية. 2- مستشاروه أضعف منه بكثير. أيُّها المستشار المحترم، رجاءً أطلِع الرئيس على هذه التغريدة». كما غرَّد وزير الإرشاد الأسبق عطاء الله مهاجراني، بأنَّ «قاليباف ليس متخصِّصًا في الدبلوماسية، ويعجز عن إتمام مثل هذه المأموريات»، ورأى أنّ علي أكبر ولايتي وكمال خرازي هما الأنسب لمثل هذه الزيارات.
وكان قاليباف أشار قبل سفره إلى موسكو، في مؤتمر صحفي بمطار مهرآباد في طهران، إلى طلب المرشد المبني على إقامة علاقات إستراتيجية مع روسيا، وقال: «لذلك روسيا هي أولويتنا في أوَّل زيارة خارجية».
موقع «دويتشه فيله»
شركة دولية للأمن الافتراضي: حكومة إيران تجسَّست على 1200 معارض بتطبيقات
كشفت شركة دولية للأمن الافتراضي، أنَّ حكومة إيران استهدفت في عمليتَي تجسُّس بالفضاء الافتراضي، نحو 1200 معارض لها، داخل إيران وفي 12 دولة منها الولايات المتحدة وبريطانيا.
وذكر تقرير لشركة «تشيك بوينت» الأمريكية-الإسرائيلية، أنَّ مجموعتين نفَّذتا عمليتي التجسُّس، من خلال مشروعين استُخدِمت فيهما تقنيات لتثبيت برامج تجسُّس عبر تطبيقات على أجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف المحمولة الخاصَّة بالأشخاص المعارضين.
وذكر التقرير أنَّه سُرقَت صور ومقاطع فيديو ورسائل صوتية للمستهدفين، في أثناء عملية التجسُّس الافتراضية. واتُّهِمت إحدى المجموعتين، المعروفة باسم «القطّة المنزلية» (Domestic Kitten) بخداع الأشخاص بمختلف الطرق لتنزيل برامج «خبيثة» على هواتفهم، مثل: «إصدار حزمة مزيفة من الإصدار الحقيقي للعبة فيديو في متجر Google، نسخ تطبيق مطعم في طهران، اقتراح تنزيل تطبيق مزيَّف لأمان الهاتف المحمول، اقتراح تطبيق تمّ التلاعب به ينشر مقالات الوكالات الإخبارية، تطبيق مخترق لورق الخلفية، إنشاء متجر افتراضي لتطبيق Android لتنزيل البرنامج».
وقالت «تشيك بوينت» إنَّه في بحثها «أُدرِجَ 1200 حالة لضحايا الهجمات الافتراضية، يقطنون في 7 دول مختلفة»، وأضافت: «حُدّد أكثر من 600 عملية هجوم ناجحة». وذكرت أنَّ المجموعة الثانية تُسمَّي «إينفي» (Infy) أو «أمير فارس» (Prince Of Persia)، إذ تجسَّست على أجهزة الكمبيوتر الشخصية أو التجارية للمعارضين في 12 دولة، و«سرقت معلومات حسّاسة بعد خداعهم، من خلال فتح ملفّات مصابة في رسائل البريد الإلكتروني».
ولم تُبدِ الحكومة الإيرانية أيّ ردّ فعل على تقرير «تشيك بوينت».
يُشار إلى أن عمليات مجموعة «القطّة المنزلية» حُدّدت لأوّل مرة في 2018م، وأنَّ مجموعة «إينفي» كانت نشطة منذ 2007م. وصرَّحت «تشيك بوينت» بوجود أدلَّة بخصوص 10 مشاريع تجسُّس افتراضي على الأقلّ منذ 2017م، وحسب الشركة حُددت آخر الهجمات في نوفمبر 2020م، وأوضحت أنّ المشروع «ينفِّذ خداع الأشخاص لتثبيت برامج مُخترَقة، من خلال استخدام مدوَّنة باللغة الفارسية، وقنوات بتليغرام ورسائل نصِّية»، وأنَّه «حُدّدت 600 محاولة ناجحة ضدّ أفراد وجماعات وأقلِّيات كُردية، في كلٍّ من إيران وأمريكا وبريطانيا وأفغانستان وتركيا وأوزبكستان».
موقع «بي بي سي فارسي»