أفاد تقريرٌ لوكالةِ «أسوشيتيد برس»، أمسٍ الأحد، استنادًا إلى مصادرَ أمنية، أنَّ «إيران هدَّدت بالهجومِ على قاعدةِ فورت ماكنير العسكرية التي تقعُ في الأراضي الأمريكية، وقتلِ نائبِ قائدِ هذه القاعدة».
وفي شأنٍ داخلي، أعلنَ مركزُ الإحصاء الإيراني، أمسٍ الأحد، أنَّ معدَّلاتِ التضخُّم السنوي لكُلّ أُسرةٍ خلالَ الشهرِ الأخير من العامِ الإيراني 1399ه.ش، الذي انتهى في 20 مارس (أمسٍ الأوَّل)، ارتفَعت إلى 36.4 %، بزيادةٍ قدرُها 2.2 % مقارنةً بمعدَّلاتِ الشهرِ الماضي. وفيما يختصُّ بتداعيات «كورونا»، أكَّد قائدُ هيئة مكافحة كورونا في طهران علي رضا زالي، أنَّ آخرَ إحصائياتِ انتشارِ الفيروس تُشير إلى وجود 2200 مريضٍ منوَّمٍ بالعاصمة، فيما أعلنَ أكاديميٌ إصابةَ 33 شخصًا بـ«كورونا البريطاني» في محافظة مازندران.
«أسوشيتيد برس»: إيران تهدِّد بالهجوم على قاعدة عسكرية في أمريكا وقتل نائب قائدها
أفاد تقريرٌ لوكالة «أسوشيتيد برس»، أمسٍ الأحد (21 مارس)، استنادًا إلى مصادرَ أمنية، أنَّ «إيران هدَّدت بالهجوم على قاعدة فورت ماكنير العسكرية التي تقعُ في الأراضي الأمريكية، وقتلِ نائبِ قائد هذه القاعدة».
وذكرت المصادرُ أنَّ وكالةَ الأمن القومي الأمريكية رصَدت مكالماتٍ بين أعضاءٍ بـ«فيلق القدس» التابع للحرس الثوري، حول الهجوم على هذه القاعدة، وذكرت الوكالةُ أنَّ خطَّة الهجوم على القاعدة، كانت تُشبهُ إلى حدٍّ كبير «الهجومَ الانتحاري الذي تعرَّضت له المدمِّرة يو إس إس كول الأمريكية في أكتوبر 2000م على السواحل اليمنية، والذي تمّ تنفيذُه عن طريق قاربٍ يحملُ موادَ متفجِّرة، وأسفرَ عن مقتلِ 17 جنديًا أمريكيًا».
كما ذكَرت السُلطات الأمنيةُ الأمريكية، أنَّ الحرسَ الثوري كان ينوي قتلَ نائبِ قائد قاعدة «فورت ماكنير»، الجنرال جوزيف مارتين، عبرَ استهدافِ القاعدة والتسلُّل إليها؛ وتمّ رصدُ المكالمات في يناير الماضي، وأعقَب ذلك تكثيفٌ في التدابير الأمنية المحيطةِ بالقاعدة، التي تقعُ في العاصمةِ واشنطن. وعقِب رصدِ مكالماتِ أعضاء «فيلق القدس»، أعلنَ قائدُ القوّات العسكرية في واشنطن الجنرال عمر جونز، عن وجود تهديداتٍ مؤكَّدة، خاصَّةً ضدّ هذه القاعدة، وأشارَ إلى اعتقال شخصٍ كان قد وصلَ إلى قاعدةٍ عسكرية عبرَ السباحةِ في «واشنطن تشنل».
وذكرَ التقريرُ أنَّه رغمَ ذلك، لم تُصدِّق ممثِّلةُ واشنطن في مجلس النوّاب إيلنور نورتون، هذه التهديدات، وقالت: «كيف نعرفُ أنَّ الشخص لم يكُن ينوي السباحة، أو أنَّه لم يكُن يعرفُ من الأساس أنَّه سيدخُل نطاقَ قاعدةٍ عسكرية عبرَ واشنطن تشنل»، وأخبرت المصادر الوكالة بأنَّ الجنرال جونز ردَّ قائلًا: إنَّ «موضوع اعتقال السباَّح لا يمثِّل وثيقةً مهمَّة تُشير إلى وجود تهديدٍ للقاعدة، لكن هناك أمرٌ آخر قد حدَث مؤخَّرًا يُشير إلى وجود تهديدٍ مُحتمَل»، وذكرَ أنَّه تم تعزيزُ الدوريات الأمريكية العسكرية على سواحل «واشنطن تشنل»، كما تّم وضعُ المزيدِ من الكاميرات في المنطقة. وقال مسؤولان أمنيان للوكالة: إنَّ مكالماتِ أعضاء «فيلق القدس» كانت بهدف الانتقام لمقتل قائد الفيلق قاسم سليماني في هجومٍ لطائراتٍ أمريكيةٍ مسيَّرة، يناير 2020م.
موقع «راديو فردا»
مركز الإحصاء الإيراني: عام 1399 ه.ش انتهى بارتفاع التضخُّم إلى 36.4%
أعلن مركزُ الإحصاء الإيراني، أمسٍ الأحد (21 مارس)، أنَّ معدَّلاتِ التضخُّم السنوي لكُلّ أُسرةٍ خلالَ الشهرِ الأخير من العامِ الإيراني 1399ه.ش، الذي انتهى في 20 مارس (أمس الأوَّل)، ارتفعَت إلى 36.4 %، بزيادةٍ قدرُها 2.2 % مقارنةً بمعدَّلات الشهر الماضي.
ووفقًا لإعلان مركز الإحصاء، ارتفَعت معدَّلات التضخُّم «نقطة بنقطة» في الشهر الأخير من العام الإيراني 1399ه.ش، إلى 48.7 %، بزيادةٍ قدرُها 0.5% مقارنةً بالشهر الماضي.
وتُشير معدَّلات التضخُّم «نقطة بنقطة»، إلى متوسِّط إنفاق الأُسر الإيرانية على شراء مجموعةٍ من السِلع والخدمات الموحَّدة، خلال عامٍ كامل.
وبحسب ما أعلنهُ مركزُ الإحصاء الإيراني، كانت معدَّلات التضخُّم «نقطة بنقطة»، بالنسبة للمجموعةِ الرئيسية من المواد الغذائية والمشروبات والتبغ، حوالي 66.6%، بينما بلغت معدَّلات التضخُّم لمجموعة السِلع والخدمات الأُخرى نحوَ 40.5%، أي بزيادةٍ قدرُها 0.8%.
موقع «بيك إيران»
تنويم 2200 مصاب بـ«كورونا» في طهران.. و33 إصابةً «بريطانية» بمازندران
أكَّد قائدُ هيئة مكافحة كورونا في طهران علي رضا زالي، أنَّ آخرَ إحصائياتِ انتشارِ الفيروس تُشير إلى وجود 2200 مريضٍ منوَّمٍ بالعاصمة، فيما أعلنَ أكاديميٌ إصابةَ 33 شخصًا بـ«كورونا البريطاني» في محافظة مازندران.
وأشارَ زالي على هامش زيارةٍ تفقُّدية للمراكزِ العلاجيةِ والصحِّية، عصرَ أمسٍ الأحد (21 مارس)، إلى وجود 800 مريضٍ منوَّمٍ في أقسامِ الرعايةِ الخاصَّة، وقال: «يتراوح العددُ اليومي لاستقبال مرضى جُدُد بكورونا في محافظة طهران ما بين 300 على 320 حالةً، ينوَّمُ في بدايةِ الأمر ما يقرُب من 80 إلى 90 شخصًا منهم في قسمِ الرعايةِ الخاصَّة».
وتابع: «طهران في الحالة الصفراء من حيث تقسيم انتشار كورونا، لكن تحوَّلت مدينتا فيروز كوه ودماوند إلى الحالةِ البرتقالية منذُ يومين، نتيجةَ الزحامِ فيهما».
من جانِبه، أكَّد رئيسُ جامعة مازندران للعلوم الطبِّية عباس موسوي، أمسٍ الأحد، «تشخيصَ إصابة 33 شخصًا بفيروس كورونا البريطاني في خمس مُدنٍ بمازندران»، وأشار إلى رصدِ الحالات في مُدن ساري وقائم شهر ونور وآمل وبابلسر، وتابع: «من المرجَّحَ أن يزدادَ عددُ المُدن المُصابة».
وأعربَ الأكاديميُ الإيراني عن قلقِه من استمرارِ انتشارِ «الفيروس البريطاني» في محافظةِ مازندران، وشدَّد على الالتزامِ الجادِّ بالبروتوكولات الصحِّية، والاهتمامِ بالتباعُدِ الاجتماعي، وتجنُّبِ اللقاءاتِ العائلية.
وكالة «فارس» + وكالة «إيلنا»