أكَّد باحث سياسي مقرَّب من محمود أحمدي نجاد، بحسب موقع «اعتماد أونلاين»، أنّ الرئيس الإيراني السابق سوف يسجِّل اسمه في انتخابات 2021م، و«سيشارك فيها بالتأكيد». وفي شأن داخلي آخر، كشف نائب وزير الصحَّة الإيراني إيرج حريرجي، أمس الاثنين، عن أنَّ «مستوى الالتزام بالبروتوكولات الصحِّية اليوم كارثي، حيث هبط من 83% إلى 59%»، وقال: «إنَّ نتيجة عدم الامتثال، هي زيادة معدَّلات الإصابة والوفيّات بفيروس كورونا». وفي شأن حقوقي، أعلن 18 معتقلًا سياسيًا في سجن رجائي شهر بمدينة كرج الإيرانية، في رسالة لهم، عن «تكثيف قمع وإذلال المعتقلين السياسيين، على أيدي القوّات الأمنية»، نافين ما يرِدُ على لسان مسؤولين قضائيين بشأن «مُراعاة حقوق المعتقلين».
باحث سياسي يؤكِّد: أحمدي نجاد سيسجِّل اسمه في انتخابات 2021م
أكَّد باحث سياسي مقرَّب من محمود أحمدي نجاد، بحسب موقع «اعتماد أونلاين»، أنّ الرئيس الإيراني السابق سوف يسجِّل اسمه في انتخابات 2021م، و«سيشارك فيها بالتأكيد».
وقال الباحث أحمد خورشيدي آزاد: «أحمدي نجاد لديه سوابق تنفيذية مؤثِّرة، إذا كان رئيسًا للبلاد على مدار 8 سنوات، ورئيسًا لبلدية طهران لثلاث سنوات ومحافظ أردبيل كذلك، كما أنَّه سياسي يتوجَّب عليه المشاركة في الفعاليات السياسية والاجتماعية، ومن المتوقَّع أنَّه سيُشارك في انتخابات هامَّة مثل الدورة الثالثة عشرة لرئاسة الجمهورية، وسوف يُظهر إمكانياته على الساحة. توقَّعي الشخصي أنَّه سوف يسجِّل اسمه في انتخابات 2021م». وحول رفض أهلية أحمدي نجاد من قِبل مجلس صيانة الدستور، أفاد خورشيدي آزاد: «تختلف مرحلة الانتخابات هذه من عدَّة جهات، أوَّلها أنَّ عام 2019م يختلف كلِّيًا من الناحية الاقتصادية مع عام 2021م، وقد هبطت المؤشرات الاقتصادية بشدَّة. كما تصاعد الاستياء العام أكثر، وارتفع سقف التوقُّعات من الرئيس القادم، وبالتالي ارتفع سقف توقُّعات المواطنين من مجلس صيانة الدستور أيضًا». وأردف: «يتمتَّع أحمدي نجاد باختلاف ذي مغزى عن سائر الأفراد المطروحين للانتخابات الرئاسية، في جميع استطلاعات الرأي التي تجريها المؤسَّسات أو مواقع التواصل الاجتماعي؛ لم تكُن شعبيةُ أحمدي نجاد في عام 2017م مثل الآن إطلاقًا، واتّسع نطاقها بشدة، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن تضاعفت أكثر من مرَّتين». وحول ردّ فعل أحمدي نجاد إذا رُفِضت أهليته، أفاد خورشيدي: «لقد قال أحمدي نجاد بنفسه (لدي كلام سوف أقوله في الوقت المناسب)، ورُبّما هناك نقاش أيضًا حول هذا الأمر، لكنَّني أستبعد أن يتّخذ خطوةً خاصَّةً من نوعها». كما أكَّد أنَّ «مستوى المشاركة في الانتخابات سيكون منخفضًا إلّا إذا شارك الممثِّلون الرئيسيون للإصلاحيين وأحمدي نجاد»، وأضاف: «في هذه الحالة، مستوى المشاركة سيكون جيِّدًا، لكنَّني لا أستطيع القول مجدَّدًا إنَّ المشاركة ستكون مثل 2017م، أو ستحظى بمرونة 70% من الانتخابات الرئاسية التي عقدناها، لكنَّها ستكون مشاركةً حماسية».
موقع «خبر أونلاين»
نائب وزير الصحَّة: مستوى الامتثال بـ «بروتوكولات كورونا» اليوم كارثي
كشفَ نائب وزير الصحَّة الإيراني إيرج حريرجي، أمس الاثنين (22 مارس)، عن أنَّ «مستوى الالتزام بالبروتوكولات الصحِّية اليوم كارثي، حيث هبط من 83% إلى 59%»، وقال: «إنَّ نتيجة عدم الامتثال، هي زيادة معدَّلات الإصابة والوفيّات بفيروس كورونا».
وحذَّر حريرجي في برنامج تلفزيوني من الاتّجاه المتزايد لتفشِّي الفيروس، وأوضح: «قبل أسبوع واحد من بداية عام 1400 شمسي (مارس 2021-مارس 2022م)، هناك اتّجاه متزايد لتفشِّي فيروس كورونا. قبل بداية العام الجديد، كانت هناك 9 مدن في محافظات الأحواز وكهكيلويه وبوير أحمد ذات أوضاع حمراء، و31 مدينة ذات أوضاع برتقالية، وكانت هناك قيود خاصَّة بفيروس كورونا في 11 مدينة أُخرى».
وتابع: «الآن تغيَّر عددُ المدن ذات الأوضاع الحمراء والبرتقالية إلى 50 مدينة، كما تحوَّلت مدن فيروزكوه ودماوند في محافظة طهران إلى اللون الأحمر، كما يتزايد الوضع بمدن بوشهر وأورمية»، مشيرًا بأنَّه «سيتم تحديث نتائج الرحلات وزيارات أعياد النيروز بالأسابيع القليلة المقبلة».
ونصَح نائبُ وزير الصحَّة المواطنين بحظر السفر خلال عُطلة النيروز، وقال: «هناك احتمال أكبر لتفشِّي الفيروس في الزيارات والتجمُّعات. الأشخاص الذين يسافرون، إمّا يحملون فيروس كورونا، أو ينقلونه إلى مسقط رأسهم»، كما أشار إلى انتشار «السلالة البريطانية»، وأضاف: «في بعض المدن بما في ذلك طهران نشهدُ زيادةً في حالات التنويم».
وكالة «إيرنا»
رسالة من سجن إيراني: قوّات الأمن كثَّفت من قمع وإذلال المعتقلين
أعلن 18 معتقلًا سياسيًا في سجن رجائي شهر بمدينة كرج الإيرانية، في رسالة لهم، عن «تكثيف قمع وإذلال المعتقلين السياسيين، على أيدي القوّات الأمنية»، نافين ما يرِد على لسان مسؤولين قضائيين بشأن «مُراعاة حقوق المعتقلين».
وفي الأشهر الماضية، نشر مسؤولون قضائيون بشأن «حدوث تطوُّر في أوضاع السجون، مع تداوُل أخبار عن العفو لبعض السجناء بأوامر من رئيس السُلطة القضائية إبراهيم رئيسي؛ لإخلاء السجون».
وذكر المعتقلون السياسيون في رسالتهم، أنَّ «هناك العديد من الأساليب التي يستخدمها ضُبّاط الأمن ومسؤولو القضاء لممارسة الضغوط على السُجناء وأُسرهم، مثل: النقل إلى الحبس الانفرادي، والإهانة والضرب والسب، وتشكيل قضايا جديدة، وإصدار أحكام جديدة، والترحيل إلى سجون بعيدة عن محلّ إقامتهم»، وخلال الشهر الماضي، تمّ بالفعل تكثيف عملية إبعاد ونقل السُجناء السياسيين والمدنيين في إيران.
وأكَّد المعتقلون الـ 18 الموقِّعون على الرسالة الاحتجاجية على أوضاع السجون، أنَّ الهدف من تكثيف المضايقات المُمنهَجة للسجناء وأُسرهم، تتمثَّل في إجبارهم على الصمت، معلنين أن مثل هذه السياسة، «سياسة فاشلة».
يُذكّر أنَّ 28 معتقلًا سياسيًا في سجون إيفين وفشافويه وعادل أباد، كتبوا بيانًا مشتركًا السبت الماضي (20 مارس)، أكَّدوا فيه أنَّهم سيُضرِبون عن الطعام في الأيّام الثلاثة الأولى من عام 1400 شمسي، احتجاجًا على «نهج الجمهورية الإيرانية وقتل الحكومة للمتظاهرين»، كما أعلنت 6 سجينات في سجن إيفين عن مشاركة هؤلاء المعتقلين الـ 28، في الإضراب عن الطعام.
موقع «راديو فردا»