أكَّد عضو المجلس المركزي لحزب كوادر البناء الإصلاحي، علي محمد نمازي، في مقابلة مع وكالة «إيسنا» أمس الأوَّل، أنَّ المرشَّحين المتبقِّين للإصلاحيين هم محسن هاشمي ومحمد جواد ظريف وإسحاق جهانغيري.
وفي نفس سياق الانتخابات، طالبت مساعِدة الرئيس الإيراني حسن روحاني لشؤون المرأة والأُسرة معصومة ابتكار، النساء من «ذوات الكفاءة» بالترشُّح في انتخابات الرئاسة الإيرانية.
وفي شأن حقوقي، حذَّرت منظمة العفو الدولية أمس الأوَّل، من أنَّ المعتقل السياسي مزدوج الجنسية جمشيد شارمهد (66 عامًا) يواجه خطر الإعدام، وطالبت في رسالة إلى رئيس السُّلطة القضائية الإيرانية بالإفراج عنه.
وفي شأن دولي، التقى السفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي أمس الأوَّل، السفير القطري لدى روسيا أحمد بن ناصر آل ثاني.
وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» حقيقة تنافُس السياسيين على سُلطة من أجل السُّلطة، لا من أجل الخدمة، فيما استنكرت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عدم اهتمام المسؤولين بالمجال الاجتماعي، مستشهدةً بالموجة الرابعة لـ«كورونا».
«آفتاب يزد»: أسباب التشهير السياسي
يرصد القيادي السابق بالحرس الثوري حسين كنعاني مقدم، من خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، حقيقة تنافُس السياسيين على سُلطة من أجل السُّلطة، لا من أجل الخدمة.
تقول الافتتاحية: «من المؤكَّد أنَّ السياسيين الموجودين في الساحة، بناءً على مبادئ الأخلاق الإسلامية والسياسية، ومن أجل خدمة الناس، يحاولون الحفاظ على قواعد اللعبة والمنافسة، ويتحرَّكون في إطار المبادئ الأخلاقية.
لكن للأسف كثير من اللاعبين السياسيين في إيران يسعون لإظهار سلوكيات شاذَّة ولا أخلاقية سياسية، بل يتنافسون خارج مبادئ الأخلاق الإسلامية على السُّلطة، سُلطة من أجل السُّلطة، لا سُلطة من أجل الخدمة. هذا يجعلنا نشهد من وقت إلى آخر ظهور بعض هذه الشخصيات في المجال السياسي بإيران، ممَّن يلجؤون أساسًا -من أجل الحصول على السُّلطة أو الحفاظ عليها- إلى أفعال غير مهنية وغير أخلاقية تمامًا، بما يتعارض مع مبادئ السلوك السياسي والمنافسة.
في مختلف الظروف التي شهدناها خلال الـ42 عامًا الماضية، دخلت شخصيات المجال السياسي بشعارات، وعملت عمليًّا على عكس تلك الشعارات، ثمَّ تحوَّلت إلى معارضة بأفعال هدَّامة، أو لم تحلّ أيّ مشكلة، وتحوَّلت هي نفسها إلى مشكلة للنظام. هذا يجب أن يجعل الشعب الإيراني أكثر يقظة، بخاصَّةً في انتخابات 2021م، حتّى لا يقع في مثل هذا السراب السياسي، لأنَّ هؤلاء السياسيين هم صحارى قاحلة تُظهِر نفسها على أنَّها ينابيع مياه، لكن عندما نقترب منهم، لا نجد سوى الخداع والكذب والتضليل.
مشكلتنا مع رجال السياسة، أُصوليين كانوا أو إصلاحيين، أنَّهم يسعون لخلق سياج مُحكَم وقوي وعالٍ حول أنفسهم، حتّى لا يستطيع أحد أن يرى أفعالهم، ولا يُوجِدون شفافية ليتمكَّن الناس من رؤية سلوك المسؤولين في الغرف الزجاجية، وعندما تقع هذه التصرفات سرًّا وداخل سياج، تنهار هذه الجدران بعد فترة بسبب الإجراءات التي يتّخذونها، وعدم ثقة الشعب بهم.
في مثل هذه الحالات، تقوم بيادق السُّلطة التي بنت هذه الأسوار حول المسؤولين بالتشهير والكشف ومثل هذه الإجراءات. هذه صفة السُّلطة السِّيئة التي يمكن رؤيتها في جميع أنحاء العالم. مثلما شهَّر المقرَّبون من ترامب ضدّه. للأسف في إيران يتسبَّب بعض السياسيين -من خلال إنشاء مثل هذه الأسوار حول أنفسهم وانعدام الشفافية- في الكشف عن أخبارهم السرِّية واحد تلو آخر بعد انهيار هيكل سُلطتهم، وفضحهم».
«آرمان ملي»: لماذا لا يُقلِق المجال الاجتماعي أحدًا؟
تستنكر افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها رئيس الجمعية الإيرانية للإخصائيين الاجتماعيين حسن موسوي تشلك، عدم اهتمام المسؤولين بالمجال الاجتماعي، مستشهدًا بالموجة الرابعة لـ«كورونا».
ورد في الافتتاحية: «كُلُّ مَن يهتمّ قليلًا بالمجال الاجتماعي لا يحتاج إلى أيّ شاهد ليدرك أنَّ وضع المجال الاجتماعي ليس جيِّدًا، وأنَّ بعض القضايا التي حدثت في إيران له في الأغلب أبعاد اجتماعية، قبل أن تكون له أبعاد اقتصادية وسياسية. من الاحتجاجات الاجتماعية إلى قضية دخول الموجة الرابعة من كورونا، تعود رسالة عدم تعاون واهتمام الشعب في هذا المجال على وجه التحديد إلى موضوع رأس المال الاجتماعي، ولا شكَّ أنَّ انخفاض رأس المال الاجتماعي الذي نشهده، هو نتيجة أداء المسؤولين الحكوميين في فترات مختلفة حتّى يومنا هذا، والمسار الذي نمُرّ به في المجتمع.
بصفتي إخصّائيًّا اجتماعيًّا عملت في مجالات مختلفة في إيران لأكثر من 25 عامًا، لم يكُن المجال الاجتماعي قط مصدر قلق كبير لي. نعتقد أنَّه يمكننا حلّ جميع المشكلات بالمال والقانون، في حين أن ما يُستهدف ويُدمَّر في إيران الآن هو القُدرات الاجتماعية والمكوِّنات الاجتماعية. مكوِّنات لن يكون من السهل إصلاحها، لا بالقوَّة ولا بالمال ولا بالقانون. ولو افترضنا أنَّه يمكن إصلاحها، فلا يزال من الصعب قبول هذا الافتراض. يُدمَّر المجال الاجتماعي بين عشيَّة وضحاها، لكن الأمر يستغرق عقودًا لإصلاح الأضرار إلى حدٍّ ما.
حقيقة أنَّ قضية كورونا والوقاية منه ليست مهمَّة جدًّا للناس الآن، وأنَّهم لا يهتمُّون بما يحدث في إيران، ولا بمن سيكون الرئيس، ولا بمن سيدخل البرلمان، فهذه كُلّها رسائل، وهي رسائل اجتماعية أساسًا، اللا مبالاة وتَراجُع الثقة وتراجُع المسؤولية. ولا شكَّ أنَّ استمرار هذا الاتجاه يمكن أن يخلق مخاوف أكثر خطورة.
لكنِّي لا أعرف لماذا لا يؤلِم هذا الوضع الاجتماعي أحدًا! لا أدري لماذا لسنا قلقِين من الآثار السلبية لمثل هذا الوضع على المجتمع؟ ما يحدث في المجتمع الإيراني في المجال الاجتماعي الآن، هو تعميق الجروح الاجتماعية، أو تكوين طبقات متعدِّدة تحت الأرض في المجال الاجتماعي، الأمر الذي يتطلَّب منا الشجاعة لتقشير هذه الطبقات. أعتقد أنَّنا قد غطَّينا في كثير من الحالات الحقائق الاجتماعية المريرة فقط، خوفًا من تعقيد إدارة المجال الاجتماعي، وخوفًا من عدم القُدرة على تلبية المطالب في المجال الاجتماعي، مع مناهج مختلفة لتغطية هذه المجالات. لكن المجال الاجتماعي لن ينتظرنا، حتّى نتّخذ النهج الصحيح. المجال الاجتماعي لن ينتظر حتّى تتعاون الفصائل. كُلَّما تقدَّمنا في المجال الاجتماعي، فُتحِت طرق جديدة لتدمير المجتمع، وستكون الظروف التي ستنشأ في المجتمع بعد ذلك أكثر صعوبة في إدارتها، وستكون السيطرة على القضايا الاجتماعية أكثر صعوبة، وستكون تلبية هذه المطالب أكثر تكلِفة وطويلة الأجل. في بعض الأحيان تصبح المشكلات مزمنة في هذه القضايا، وفي هذه الحالة لا أمل في العلاج، وقد تخلُق هذه المشكلات نفسها مشكلات جديدة.
بالنظر إلى وضع الاقتصاد الإيراني الحالي، أعتقد أنَّ التأثير المُتبادَل للمجالين الاجتماعي والاقتصادي سوف يزيد مشكلات الناس. الشعب، محور هذا المقال، يتعرَّض للضرر في ظلّ هذا الوضع، ويتعرَض للأذى في ظلّ هذا الإهمال، ويتأذَّى في ظلّ انخفاض رأس المال الاجتماعي هذا، وأنا كجزء من هذا الشعب أقوله إنهم إن لم يكونوا يتعرَّضون للسحق، فإن الأمر قريب من ذلك.
يبدو أنَّ على الحكومة والسُّلطة توجيه مزيد من الاهتمام لتقوية البنية الاجتماعية، مثلما تُولِي المجالات الأُخرى اهتمامًا، ونحن نشهد أمثلة على ذلك. علينا أن لا نستخِفّ بالمجال الاجتماعي؛ ستكون تبعِات المجال الاجتماعي أكثر ديمومة وأسوأ وأعمق جُرحًا. آمل أن يستفيق المسؤولون قبل فوات الأوان، ويخطِّطوا للمجال الاجتماعي وللإدارة السليمة بهذا المجال باستخدام رجالهم، وأن يسعوا لنرى مجتمعًا يكون فيه رأس المال الاجتماعي والصحَّة الاجتماعية ومُعامِل الأمن الشامل أعلى، وعلى الناس في هذا المجتمع اتّخاذ خطوات للوفاء بمسؤولياتهم والمطالبة بحقوقهم، مع احترام حقوق الآخرين».
عضو بـ«كوادر البناء»: هاشمي وظريف وجهانغيري المرشَّحون المتبقُّون للإصلاحيين
أكَّد عضو المجلس المركزي لحزب كوادر البناء الإصلاحين علي محمد نمازي، في مقابلة مع وكالة «إيسنا»، أمس الأوَّل (الخميس 15 أبريل)، أنَّ المرشَّحين المتبقِّين للإصلاحيين هم محسن هاشمي ومحمد جواد ظريف وإسحاق جهانغيري.
وقال نمازي: «ستُجرَى الانتخابات الرئاسية لهذا العام في ظروف أكثر خصوصية. أصبح الوضع في إيران عصيبًا، والناس غير راضين، ولا بوادر لوجود حماسي في الانتخابات، وتغيَّرَت الظروف في إجراء الانتخابات. كما أنَّ مطالب وتوقُّعات الشعب من الرئيس المقبل عالية أيضًا، لأنَّ هجمات الأُصوليين على حكومة روحاني بهدف نهائي هو هزيمة الإصلاحيين، قد رفعت التوقُّعات».
كما أشار إلى أنَّ فشل الاتفاق النووي يمكن أن يجعل الوضع أكثر صعوبة في إيران، وقال: «على كُلّ من يريد أن يصبح رئيسًا، أن يعرف أيّ ظروف صعبة تنتظره. من ناحية أُخرى، يعتقد البعض أنَّ الرئيس ليس لديه السُّلطة الكافية، لكنَّنا نرى المنافسات وحتّى التشويه الذي بدأ من أجل الانتخابات. السؤال هو: إذا لم يكُن لدى الرئيس سُلطة كافية، فلماذا كُلّ هذه المنافسة؟ وإذا كان لديه ما يكفي من السُّلطة، فلماذا لا يعمل بشكل كافٍ للشعب؟».
وتحدَّث نمازي عن تداعيات عدم ترشُّح حسن الخميني، مبينًا: «مع ترشُّح حسن الخميني وإبراهيم رئيسي، سيتمّ إجراء انتخابات تنافُسية، تماشيًا مع تعليمات المرشد المتكرِّرة، لكن اختلّ الآن جانب واحد من الميزان. بالطبع، تحليلي هو أنَّه من المُحتمَل أن يُطلَب من رئيسي عدم خوض الانتخابات، لكن على أيّ حال، سيكون الأمر صعبًا بالنسبة للإصلاحيين، لأنَّهم مع طرحهم اسم حسن الخميني يكونون في الواقع قد أرسلوا رسالة مفادها أنَّه ليس لديهم مرشَّح منهم، والآن أيديهم فارغة في غيابه».
وأردف: «لا أعرف كيف ستصل هيئة بناء التوافق إلى الخيار النهائي، وإلى أين سيصل هذا الأمر، لكن رأيي الشخصي هو أنَّه في ظل الوضع الحالي، لدى محسن هاشمي أوَّلًا ثم محمد جواد ظريف وإسحاق جهانغيري فرصة أفضل في أن يصبحوا خيار الإصلاحيين النهائي».
وكالة «إيسنا»
مساعدة روحاني: على النساء ذوات الكفاءة الترشُّح للرئاسة الإيرانية
طالبت مساعدة الرئيس الإيراني حسن روحاني لشؤون المرأة والأُسر، معصومة ابتكار، النساء من «ذوات الكفاءة» بالترشُّح في انتخابات الرئاسة الإيرانية. وقالت ابتكار أمس الجمعة (16 أبريل): «نأمل أن تمارس المرأة حقّها في التصويت، وحقّ تعيين مصيرها، وأن تكون مؤثّرة في هذا المجال، مثل السابق».
وأضافت: «أصوات النساء تشكّل نصف الأصوات في الانتخابات، وحتّى خلال انتخابات 2017م كانت مشاركة النساء والأصوات التي منحنها لروحاني أكثر من الرجال».
وعن تعريف مصطلح «الرجل السياسي»، أكَّدت ابتكار: «اختاروا مصطلح الرجل في الدستور، لكي يتجاوز الأمر موضوع الجنس، وتفسير كثير من الخُبراء والمفسِّرين يؤكِّد أنَّ الرجل لا يعني الجنس، ويمكن للنساء الترشُّح للرئاسة».
وتابعت: «لم يعلن مجلس صيانة الدستور حتّى الآن ما يتعارض مع هذا الموضوع، ولم يقُل إنَّه ليس بمقدور النساء الترشُّح في الانتخابات، لذلك كلمة الرجل مُطلَقة، ولا قيود لها من حيث الجنس».
وأوضحت طلبها: «على النساء ذوات الكفاءة والقُدرات استغلال الحقّ في الانتخابات والمشاركة في مصيرها، وإذا لم يفعلن ذلك فلن يتبقَّى لنا بعد ذلك سوى الإحباط والخزي». وأردفت: «كُنّا نشهد في السنوات السابقة الوجود الكبير لطالقاني في كُلّ دورة، وكان وجودها لإثبات أنَّ بمقدور النساء المشاركة، واليوم تُوجَد النساء القادرات على مواصلة مسيرتها».
وحول سؤال عن ترشُّحها شخصيًّا في الانتخابات، أجابت ابتكار: «أنا لن أترشَّح».
وكالة «إيرنا»
«العفو الدولية» تحذّر: المعتقل مزدوج الجنسية شارمهد يواجه خطر الإعدام
حذَّرت منظمة العفو الدولية أمس الأوَّل (الخميس 15 أبريل)، من أنَّ المعتقل السياسي مزدوج الجنسية جمشيد شارمهد (66 عامًا) يواجه خطر الإعدام، وطالبت في رسالة إلى رئيس السُّلطة القضائية الإيرانية بالإفراج عنه.
ووفقًا لتقرير نشرته «العفو»، فقد مرّ أكثر من ثمانية أشهر على الاعتقال «التعسُّفي» للمواطن الإيراني-الألماني، ومسؤول جماعة الرعد، على يد ضُبّاط الأمن، وقد حُرِم طوال هذه الفترة من الحصول على محامٍ مستقلّ، ومن محاكمة عادلة.
ونُشِر خبر اختطاف شارمهد في دبي ونقله إلى طهران على يد ضباط إيرانيين في 1 أغسطس 2020م، واتّهمت إيران شارمهد بالمشاركة في عملية تفجير حسينية بشيراز. وبثَّت وزارة الاستخبارات بعد إعلان اعتقاله مباشرةً مقطع فيديو لـ«اعترافاته القسرية» في وسائل الإعلام المحلِّية، بما في ذلك التليفزيون الحكومي.
وحسب تقرير المنظَّمة الحقوقية الدولية، يعاني شارمهد من أمراض كامنة، مثل السكري ومشكلات في القلب، وكذلك مرض باركنسون، ويحتاج إلى أدوية يومية. ومع ذلك، لا معلومات حول حصوله على الأدوية والرعاية الطبِّية.
وقالت ابنته غزالة شارمهد لموقع «راديو فردا» يوم 3 أبريل، إنَّ والدها أعلن خلال مكالمته الأخيرة أنَّه فقد 20 كيلوجرامًا من وزنه.
وفي أعقاب اعتقال من المواطنين الإيرانيين الألمان على يد الحكومة الإيرانية، أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانًا في 21 نوفمبر 2020م، حثَّت فيه المواطنين مزدوجي الجنسية على تجنُّب السفر غير الضروري إلى إيران.
يُشار إلى أنَّ المسؤولين الإيرانيين احتجزوا مرارًا مواطنين إيرانيين مزدوجي الجنسية ومواطنين أجانب أيضًا، بتُهمة «العمل ضدّ الأمن القومي» و«التجسُّس»، واستخدموهم في بعض الحالات وسيلة ضغط في المفاوضات مع الدول الغربية.
موقع «راديو فردا»
جلالي يلتقي السفير القطري في موسكو
التقى السفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي، أمس الأوَّل (الخميس 15 أبريل)، السفير القطري لدى روسيا أحمد بن ناصر آل ثاني.
وخلال الاجتماع تبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية بين البلدين، والأمن في الخليج العربي، والتطوُّرات في اليمن. وقيَّم أحمد بن ناصر العلاقات بين إيران وقطر، بأنَّها علاقات ودِّية وتتوسَّع.
وفي ختام اللقاء أكَّد السفيران استمرار الاتّصالات والمشاورات واللقاءات، بشأن تطوُّرات الأوضاع في المنطقة.
وكالة «إيسنا»