أعلنت الشرطة الدنماركية يوم الأربعاء 10 أغسطس (أب) عن إلقاء القبض على لاجئ إيراني يبلغ من العمر 22 عاما ادعى أنه ينوي تفجير نفسه.
وأفادت وكالة رويترز بأن الشرطة الدنماركية اعتقلت اللاجئ الإيراني الذي كان ينوي تفجير نفسه على سطح أحد المباني.
ووقعت محاولة التفجير الفاشلة في مركز استقبال اللاجئين في جزيرة فونين (غرب العاصمة الدنماركية كوبنهاغن).
وقامت الشرطة بتطويق محل الحادث، وإخلاء المباني المجاورة، غير أنها لم تقدم توضيحات عما إذا كانت صادرت متفجرات بحوزة اللاجئ الإيراني، أو نوعيتها، أو كميتها.
وقالت الشرطة الدنماركية في بيان لها إن هذا اللاجئ حاول الانتحار بدافع عاطفي “حب” وليس لأسباب سياسية.
وأضاف البيان أن الشرطة تمكنت من منع اللاجئ من الانتحار بعد مداهمة المكان، والتحدث معه.
ولم يتم نشر خبر عن هوية اللاجئ الإيراني.
ويعتبر هذا الحادث الثاني خلال الشهر الأخير والذي يكون المهاجم فيه إيرانيا.
وأطلق الشاب الألماني من أصول إيرانية يبلغ من العمر 18 عاما، ويدعى “علي سنبلي” في 22 يوليو (تموز) النار على رواد مجمع تجاري في مدينة ميونيخ، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص.
وانتهى الحادث بعد أن قام “علي سنبلي” بإطلاق النار ثم انتحر.
وقالت الشرطة الألمانية إنها عثرت في بيت سنبلي على كميات كبيرة من الكتب والمقالات حول “القتل الجماعي”، مما يظهر حسب أقوال الشرطة أنه كان مهووسا بعمليات القتل الجماعي.
وأضاف المسؤولون في ألمانيا أن علي سنبلي لم يملك سجلا جنائيا، ولكنه خطط لهذا الهجوم المميت منذ عام، كما أنه كان قد تدرب على استخدام الأسلحة خلال زياراته مع أسرته لإيران.
وقالت وزارة الداخلية في ألمانيا إنها لم تجد ما يدل على وجود صلة بين سنبلي والجماعات الإرهابية.