التقى المرشح الرئاسي محسن مهر عليزاده، حسن الخميني حفيد قائد الثورة الإيرانية، بمناسبة ذكرى وفاة الخميني، وناقشا القضايا الراهنة في إيران والانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما نشر حساب موقع «امتداد» على تطبيق «تليغرام»، موقف مهدي كروبي، أحد القادة المعارضين لنتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2009، الذي عارض فيه ما وصفه بالتدخلات غير القانونية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
واستمرارًا للجدل بين الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد وأجهزة المخابرات والأمن الإيرانية، هدّد أحمدي نجاد بإفشاء معلومات عن «عصابة تسلل فاسدة في المؤسسات الأمنية». وفي سياق آخر أعلنت العلاقات العامة بفيلق «روح الله» التابع للحرس الثوري في محافظة مركزي، مقتل اثنين من أعضاء الحرس الثوري في سوريا، هما حسن عبد الله زاده وسعيد مجيدي.
المرشح الرئاسي مهر عليزاده يلتقي حفيد الخميني
التقى المرشح الرئاسي محسن مهر عليزاده، حسن الخميني، حفيد قائد الثورة الإيرانية، يوم الجمعة الموافق 4 يونيو 2021م، بمناسبة ذكرى وفاة الخميني، وناقشا خلال اللقاء القضايا الراهنة في إيران والانتخابات الرئاسية التي ستُعقد في 18 يونيو الجاري. ورافق مهر عليزاده في اللقاء رئيسُ لجنته المركزية محمود زماني قمي، ورئيس مجلس السياسات محمد جواد حق شناس، ومستشار ومساعد رئيس اللجنة المركزية عباس معيني.
وكالة «إيسنا»
مقتل اثنين من الحرس الثوري في سوريا
أعلنت العلاقات العامة بفيلق «روح الله» التابع للحرس الثوري في محافظة مركزي في بيان، يوم الجمعة الموافق 4 يونيو 2021م، مقتل اثنين من أعضاء الحرس الثوري في سوريا، هما حسن عبد الله زاده وسعيد مجيدي.
وقالت في البيان: «في ذكرى وفاة الخميني، قُتل كل من سعيد مجيدي وحسن عبد الله زاده، من حراس الحرم وجنود الخميني في سوريا»، بحسب البيان. وأوضح البيان أن الراحلين كانا من القوات الاستشارية الإيرانية في سوريا، وقد قُتلا في كمين أثناء توجههما من دير الزور إلى تدمر.
موقع «خبر أونلاين»
كروبي يُدين «التدخلات غير القانونية» في الانتخابات الرئاسية المقبلة
نشر حساب موقع «امتداد» على تليغرام، يوم الخميس الموافق 3 يونيو 2021م، موقف مهدي كروبي، أحد القادة المعارضين لنتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2009، الذي عارض فيه ما وصفه بالتدخلات غير القانونية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ونقل حساب الموقع عبر رسالة أتاحتها فاطمة كروبي، زوجة مهدي كروبي، بشأن الدورة الثالثة عشرة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، أنه «لم ولن يعترف بأي تدخلات غير قانونية من شأنها أن تضيّع حقوق الأمة».
وانتقد في الوقت نفسه سلوك مجلس صيانة الدستور بشأن استبعاد مجموعة من مرشحي الانتخابات المقبلة.
وكتبت فاطمة كروبي في الرسالة، أن مهدي كروبي كتب قبل فرض الإقامة الجبرية عليه، أكثر من 10 رسائل إلى كبار مسؤولي النظام ومجلس صيانة الدستور في سياق إلغاء الرقابة الاستصوابية، موضحةً أن زوجها أشاد ببيان جمعية رجال الدين المناضلين بشأن انتخابات 18 يونيو.
يُذكر أن جمعية رجال الدين المناضلين انتقدت في اجتماع لها برئاسة الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، إجراء مجلس صيانة الدستور بشأن رفض الأهليات الواسع لمرشحي الانتخابات، واعتبرت ذلك بمثابة «تجاهل غير مسبوق» للشعب، سيسبّب تراجع المشاركة في الانتخابات، معلنةً أنه لا مرشح لديهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية تجنُّبًا للوقوع في فخّ ما وصفوه بهندسة الانتخابات.
وفي سبتمبر الماضي قال إسماعيل دوستي، عضو حزب «الاعتماد الوطني» وأحد المقربين من مهدي كروبي، إن كروبي، المرشح الرئاسي لعام 2009، أكّد لأصدقائه ومعارفه أن الانتخابات الرئاسية للعام الجاري ستكون حماسية للغاية. يُذكر أنه في 2010 فُرضَت الإقامة الجبرية على مهدي كروبي البالغ من العمر 82 عامًا، وأحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي انعقدت عام 2009.
موقع «راديو فردا»
أحمدي نجاد يهدد بفضح «عصابة التسلل الفاسدة في المؤسسات الأمنية»
في تطوُّر هو استمرار لجدلٍ بين الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، وأجهزة المخابرات والأمن الإيرانية، انتقد فيه ضعفها وحذّر من تسلل العملاء الأجانب إليها، هدّد أحمدي نجاد بإفشاء معلومات عن «عصابة تسلل فاسدة في المؤسسات الأمنية».
ونشر أحمدي نجاد بيانًا مقتضَبًا قال فيه إن «عمل عصابة التسلل الفاسدة في المؤسسات الأمنية تسبّب خسائر اقتصادية وسياسية وثقافية مختلفة». وأضاف أنها ردًّا على انتقاداته «كعادتها بدلًا من تصحيح الأداء والسلوكيات المخالفة للمصالح الوطنية»، ندّدَت وزارة المخابرات بتصريحاته وهدّدَته ضمنيًّا.
وأكد أحمدي نجاد أنه سيكشف قريبًا «الأبعاد الواسعة لإجراءات تلك العصابة المناهضة للثورة».
موقع «بيك إيران»
