أكَّد بعض مستخدمي الفضاء الإلكتروني في إيران، أمس الجمعة، سماع صوت انفجار «مروِّع» في طهران، بينما ذكر متحدِّث إدارة الإطفاء بطهران أنَّ رجال الإطفاء لم يروا أيّ أثر لوقوع حادث.
وفي شأن داخلي آخر، دمَّر بعض موظفي بلدية هفت تبريز، أمس الجمعة، منزل أحد سُكّان العشوائيات في حارة لاله هناك واشتبكوا مع سُكّانه، كما قاموا بضرب وسبّ مواطن ومطاردة آخر، بسبب رفضهم تنفيذ حُكم منزل إحدى الأُسر.
وفي شأن مطلبي، وجَّه «مدّعو خاوران» دعوة لوسائل الإعلام لإجراء «محاكمة إعلامية» ومحاسبة مرتكبي جرائم قتل السُجناء السياسيين في صيف عام 1988م، على الصعيدين المحلِّي والدولي. وأصدرت «الجامعة البهائية العالمية» بيانًا دعت فيه المنظَّمات الدولية والدول، إلى محاسبة النظام الإيراني على «حملة نشر الكراهية ضدّ البهائيين»، وأعربت عن قلقها إزاء تزايُد كراهية الحكومة الإيرانية للبهائيين خلال الأشهر الأخيرة.
وعلى صعيد الافتتاحيات، حاولت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، الإجابة على سؤال محوري مفاده: لماذا تراجعت إيران ولم تتقدَّم وما السبب في ذلك؟
فيما نبَّهت افتتاحية صحيفة «همدلي»، المسؤولين الحكوميين والفصائل السياسية والناشطين الاجتماعيين بإيران من العودة «المدعومة» لحركة طالبان في الجوار الأفغاني.
«ستاره صبح»: لماذا تراجعت إيران بدلًا من أن تتقدَّم؟ أين يكمُن السبب؟
تحاول افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها رئيس التحرير علي صالح آبادي، الإجابة على سؤال محوري مفاده: لماذا تراجعت إيران ولم تتقدَّم وما السبب في ذلك؟
تذكر الافتتاحية: «يقوم الحُكّام في الدول المتقدِّمة باختبار الأوضاع كُلّ لحظة وكُلّ يوم وكُلّ شهر وكُلّ عام، ويسعون من جِهة إلى القضاء على «التهديدات»، ومن جَهة أُخرى إلى خلق «الفُرص» من «التهديدات»، ويكون ناتج هذه العملية النمو الاقتصادي والرفاهية والعدالة وزيادة القوَّة الشرائية للمواطنين. السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا لم يحدُث هذا في إيران سابقًا وحاليًا؟ السياسة في الدول المتقدِّمة هي أنَّ الحكام يسعون لجعل مستقبل شعوبهم أفضل من حاضرهم وماضيهم. العملية في إيران ليست على هذا النحو؛ لأنَّ وضع الشعب المعيشي تدهور بمرور الوقت بدلًا من أن يتحسَّن. يتذكَّر كبار السن أنَّه في عام 1976 حدثت حالات انقطاع للكهرباء على نطاق واسع في إيران. تسبَّب ذلك الحادث بدوره في استياء على نطاق واسع، واستفاد معارضو النظام البهلوي من فُرصة انقطاع الكهرباء، وقاموا بكتابة شعارات والاحتجاج ضدّ الشاه.
بعد انتصار الثورة، شهد الشعب مرَّةً أُخرى انقطاعًا على نطاق واسع للتيّار الكهربائي مرَّةً أُخرى بسبب الحرب مع العراق، لكن مع انتهاء الحرب والتخطيط وتجنُّب التوتُّرات في المنطقة والعالم، تمكَّنت حكومات «البناء» و«الإصلاح» من التغلُّب على مشكلة نقص الكهرباء عبر الاستثمار الداخلي والخارجي وتعزيز البُنى التحتية. عندما تسلَّم «الأُصوليون» البرلمان والحكومة من خلال القضاء على خصومهم، وانتهجوا سياسةً عدوانية في العلاقات الخارجية، ولم يتمكَّنوا من التوصل إلى اتفاق مع الغرب حول الملف النووي، وقع حادثان مشؤومان للشعب في نفس الوقت؛ أحدهما إصدار مجلس الأمن ستّة قرارات ضدّ إيران، والحادث الآخر تشديد العقوبات والعقوبات النفطية التي بدأت من عام 2011م واستمرَّت حتّى عام 2015م عندما تمّ توقيع الاتفاق النووي، ورُفِعت العقوبات النووية. كان الشعب هو من دفع ثمن تلك العقوبات. خلال هذه الفترة، أصبح الوضع في إيران سيِّئًا، على الرغم من أنَّ عائدات النفط البالغة 700 مليار دولار، ووصل التضخُّم إلى 40%.
تعود المرحلة التالية إلى تغيير السُلطة في أمريكا وتولِّي «دونالد ترامب» الرئاسة. لقد سعى للتفاوُض والتسوية مع إيران لمدَّة عام، بل أنَّه أرسل عدَّة وُسطاء إلى طهران، إلّا أنَّ الجانب الإيراني رفض الوُسطاء. ثمّ انسحب ترامب في 8 مايو 2018م من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات على النفط الإيراني لا تزال آثارها المدمِّرة قائمة. قلَّصت العقوبات المفروضة على النفط عائدات إيران من النقد الأجنبي، وقضت على إمكانية الاستثمار في البُنى التحتية، بما في ذلك صناعة النفط، وكان من آثار ذلك انقطاع التيّار الكهربائي هذه الأيّام، الأمر الذي تسبَّب في خللٍ عام، وجعل الحياة صعبة في هذا الصيف الحار.
تكمُن جذور مشاكل إيران في وضع السياسات؛ تدفع إيران على سبيل المثال آلاف المليارات من التومانات سنويًا مقابل «إعانات علنية وسرِّية» للأغنياء والفُقراء. قال الخُبراء وكتبوا عدَّة مرات أنَّه يجب لتحسين الأوضاع والاستثمار في صناعة الكهرباء والقطاعات الأخرى، أن تصبح أسعار الطاقة (الكهرباء والماء والغاز والبنزين والديزل) واقعية، وأن تصِل لأسعار الطاقة في دول الخليج العربي. عندما وفَّرت وسائل الإعلام مسارًا كي تكون الأسعار واقعية بشكل تدريجي، تسبَّب القرار الخاطئ لقادة السُلطات (حسن روحاني وعلي لاريجاني وإبراهيم رئيسي) في نوفمبر 2019م بزيادة أسعار البنزين بنسبة 300%، في احتجاج الطبقات الدُّنيا في المدن، حيث قُتِل وجُرِح عدد من الأشخاص، ولحِقت خسائر بالممتلكات العامَّة. تسبَّب هذا الحادث المأساوي في ألّا يجرؤ أحد على الحديث عن زيادة أسعار الطاقة، من أجل الاستثمار في البُنى التحتية.
تحدَّث الرئيس حسن روحاني يوم الأربعاء إشارةً وتلميحًا عن سبب انقطاع التيّار الكهربائي، قائلًا: الموافقة على FATF ورفع العقوبات في يدنا، وإذا أردنا يمكننا الوصول إلى نتيجة هذا الأسبوع. ووفقًا لرأيي، فإنَّ جذور مشاكل إيران بدأت عندما حاول البعض أن يحِلُّوا محلّ الشعب في الانتخابات البرلمانية والرئاسية برفض أهلية أصحاب الكفاءات، واعتمدوا سياسة عدوانية في العلاقات الخارجية، ووفَّروا مجالًا للعقوبات. المشاكل حاليًا متشابكة بحيث ينبغي إعادة النظر في العلاقات الخارجية وفي طريقة إدارة إيران، ويجب أن تتحرَّك السياسات نحو التعامُل بدلًا من «التهديد»، وأن تتواجد إيران في الدورة الاقتصادية وفي التجارة العالمية عبر رفع العقوبات، كما يجب الاستفادة من التكنوقراط والمتخصِّصين في الأعمال. إذا لم يتمّ رفع العقوبات ولم تتمّ الموافقة على لوائح FATF، فسيبقى الحال كما هو عليه. عندما تتواجد عقبات في مسار التقدُّم والتنمية، سوف تتراجع إيران بدلًا من أن تتقدَّم».
«همدلي»: «طالبان» وضرورة يقظة الإيرانيين
ينبِّه الناشط المدني محمد رضا تشمن نجاديان، من خلال افتتاحية صحيفة «همدلي»، المسؤولين الحكوميين والفصائل السياسية والناشطين الاجتماعيين في إيران من العودة «المدعومة» لحركة طالبان في الجوار الأفغاني.
ورد في الافتتاحية: «تَعْتبر الجماعات «الأُصولية» مثل طالبان والقاعدة العُنف وسيلة ضرورية لمواجهة هجمات الغرب ضدّ الإسلام، مستندةً بذلك إلى مبدأ الجهاد في الإسلام. أعادت هذه الجماعات تفسير النصوص الإسلامية والتاريخ، مؤكِّدةً على الآيات الجهادية في القرآن والتاريخ العسكري للإسلام؛ من أجل القتال والحرب والهجوم. وهي الجماعات التي تُشكِّل رُبّما أقلّ من 1% من مجموع المسلمين. دخلت جماعة طالبان معركة العُنف تحت ستار الدين والمذهب، منذ ما يقرب من ثلاثة عقود على الأقلّ. خلال هذه الفترة، حاولت البقاء على قيد الحياة في أفغانستان -الدولة الفقيرة ذات الدخل القومي ونصيب الفرد الأدنى- عن طريق دعم القُوى الإقليمية والدولية وتهريب المخدّرات، خاصَّةً الأفيون. بينما لحقت -تحت ستار عناوين دينية وفي ضوء مواجهة الشرك والكُفر وبعض القُوى- خسائر فادحة بالمواطنين المسلمين، والبُنى التحتية المدنية الواهية والتراث التاريخي والثقافي بأفغانستان.
خلال هذه الأيّام، توجَّهت طالبان إلى الحوار والسلام بالإضافة إلى الهجمات العسكرية المكثَّفة، من أجل الإخلال بهيكل الحكومة القانونية والمُعترَف بها رسميًا على الصعيد الدولي، وتدمير هذه الديمقراطية الناقصة، وهدم الحقوق المدنية من خلال التظاهُر بتجنُّب العُنف. كما قاموا بإعداد دعاية أيضًا في هذا الصدد. قامت هذه المجموعة في تاريخها الحديث والبعيد بجميع أنواع العُنف والجرائم، ومع استخدام العُنف ضدّ النساء والأطفال والطُلاب، تركت صورةً من القرون الوسطى لنفسها في أذهان العالم؛ صورةً مختلفةً للغاية عن الاستعراض الدبلوماسي الذي تُظهِره في قاعات الحوار ببعض دول المنطقة. أقنعت هذه الصورة الجديدة البعض بأنَّه تمّ إصلاح طالبان. لكن يبقى هذا السؤال؛ هل قامت طالبان بالفعل بإصلاح نفسها وبتغيير المسار السياسي والأخلاقي لكادرها القيادي؟ الحقيقة هي أنَّه على الرغم من أنَّ المجاهدين الجهاديين في الحرب ضدّ الاتحاد السوفيتي يشكِّلون جوهر حركة طالبان المركزية، إلّا أنَّهم تحوَّلوا عبر بعض التعديلات إلى جماعات عِرقية ودينية مهمَّتها عداء الهزارة والشيعة، وهي تواصل حياتها بتوجيه من أجهزة الاستخبارات في المنطقة ومساعداتها اللوجستية، والدعم الأيديولوجي من بعض الفرق الدينية في المنطقة بالتأكيد. لكن الآن وبعد أن تمكَّنت من الحصول على دعم بعض الأوساط السياسية في بعض دول المنطقة، خاصَّةً في إيران، من الضروري تحفيز يقظة المسؤولين الحكوميين والفصائل السياسية المعروفة والناشطين الاجتماعيين في إيران، ويجب أن تكون القرارات المُتَّخَذة مصحوبةً بالحكمة والمصلحة، مع إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية».
سماع صوت انفجار «مروِّع» في طهران.. ومتحدِّث الإطفاء: ليس هناك أثر لحادث
أكَّد بعض مستخدمي الفضاء الإلكتروني في إيران، أمس الجمعة (9 يوليو)، سماع صوت انفجار «مروِّع» في طهران، بينما ذكر متحدِّث إدارة الإطفاء بطهران أنَّ رجال الإطفاء لم يروا أيّ أثر لوقوع حادث.
وبثَّت القناة التلفزيونية الحكومية خبرًا، بشأن إشارة بعض التقارير إلى «سماع صوت مروِّع في منطقة شمال طهران، وأنَّ انفجارًا وقع في مبنى بالقُرب من حديقة ملت».
من جانبه، أعلن متحدِّث إدارة الإطفاء في طهران جلال ملكي، أنَّ قوات الإغاثة ورجال الإطفاء توجَّهوا إلى مكان الحادث. وأضاف أنَّه لا توجد معلومات كافية عن الحادث، و «من الممكن أنَّ الصوت المسموع لم يكُن مرتبطًا بحادث؛ لأنَّ رجال الإطفاء لم يروا بعد أيّ أثر لوقوع حادث».
وتمّ نشر صور لتوجُّه رجال الإطفاء إلى مكان الحادث.
وكالة «إيمنا»
ضرب وسبّ مواطن من قبل موظفي البلدية في تبريز
دمَّر بعض موظفي بلدية هفت تبريز، أمس الجمعة (9 يوليو)، منزل أحد سُكّان العشوائيات في حارة لاله هناك واشتبكوا مع سُكّانه، كما قاموا بضرب وسبّ مواطن ومطاردة آخر، بسبب رفضهم تنفيذ حُكم منزل إحدى الأُسر.
ويرجع سبب هدم هذه المنازل في تبريز، التي يُطلَق عليها «غئجة قندو»، إلى البناء دون ترخيص. وتقوم بلدية تبريز خلال الأشهر الأخيرة بهدم عدد كبير من هذه المنازل، التي تزايدت كثيرًا في أعقاب انتشار سكان العشوائيات بالمدينة.
وذكر موقع «جمران» أنَّه «على الرغم من أنَّ البناء بدون ترخيص عمل غير قانوني، وأنَّ البلديات مسؤولة على مواجهة هذا الأمر، إلّا أنَّه في ظلّ الظروف الاقتصادية الحالية والنمو الجامح لأسعار الإيجارات والمساكن، فإنَّ هذه الطريقة وفرض الضغط على سُكّان العشوائيات أو انتهاك حقوق المواطنة للأفراد حلّ خاطئ».
موقع «جمران»
«مدّعو خاوران» يطالبون بمحاكمة إعلامية ومحاسبة لمرتكبي إعدامات 1988م
وجَّه «مدّعو خاوران» دعوة لوسائل الإعلام لإجراء «محاكمة إعلامية» ومحاسبة مرتكبي جرائم قتل السُجناء السياسيين في صيف عام 1988م، على الصعيدين المحلِّي والدولي.
ويقول «مدّعو خاوران»: «إنَّ موقف النظام من المأساة الوطنية لقتل السُجناء السياسيين والتستُّر على هذه الجريمة المروِّعة، ينطوي على إبقاء العائلات في جهل تام بوضع أبنائها في السجون لعدَّة أشهر، ومنع أيَّ مراسم، والإنكار المُطلَق، وإزالة آثار الجريمة وتبريرها، واعتقال العائلات ومضايقتهم، وحرمان العديد من العائلات من حقوق المواطنة، والتقدُّم مؤخَّرًا بادّعاءات جديدة لا أساس لها، وبهذه الأداة يحاول النظام طمس القضية بشكلٍ كامل».
وأردفوا: «نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية فرض هذه المرَّة إبراهيم رئيسي، الذي كان عضوًا مؤثِّرًا في فرقة الموت لقتل السُجناء السياسيين في صيف عام 1988م، على الشعب الإيراني، وأوصله إلى الرئاسة».
وفي إشارة إلى موقف رئيسي من عمليات الإعدام في عام 1988م، كتب «مدَّعو خاوران»: «بما أنَّ نظام الجمهورية الإسلامية لم يعتبر نفسه مُلزَمًا أبدًا بالردّ على أُسر ضحايا المأساة الوطنية لقتل السُجناء السياسيين، فإنَّنا ندعو جميع وسائل الإعلام إلى إتاحة الفُرصة للأُسر للردّ من خلال إجراء محاكمة إعلامية، وردّ العائلات على تصريحات رئيسي المخالفة للحقيقة لتنوير الرأي العام، ومنع تحريف التاريخ ونشر الأكاذيب من قِبَل مرتكبي جرائم ضدّ الإنسانية».
موقع «راديو فردا»
البهائيون يدعون المنظَّمات الدولية لمحاسبة النظام الإيراني على نشر الكراهية ضدّهم
أصدرت «الجامعة البهائية العالمية» بيانًا دعت فيه المنظَّمات الدولية والدول، إلى محاسبة النظام الإيراني على «حملة نشر الكراهية ضدّ البهائيين»، وأعربت عن قلقها إزاء تزايُد كراهية الحكومة الإيرانية للبهائيين خلال الأشهر الأخيرة.
وجاء في البيان: «في الأشهر الأخيرة، دخلت حملة نشر الكراهية ودعاية النظام، الذي مضى على وجوده أكثر من أربعة عقود، مرحلةً جديدة، وازداد تعقيدها وحجمها بشكلٍ كبير». ومن أحدث حالات الضغط على البهائيين، حظر دفن موتاهم والضغط لدفن الموتى في مقابر جماعية للسُجناء السياسيين الذين أُعدموا عام 1988م.
وقالت الجامعة البهائية إنَّ النظام الإيراني يسعى إلى «إظهار أتباع هذا الدين غير إنسانيين، باستخدام شبكة واسعة من مئات المواقع وصفحات إنستغرام وقنوات تليغرام وغرف كلوب هاوس». وحذَّر البيان من أنَّ «الترويج للكراهية العامَّة تجاه فئة معيَّنة، هو أحد الممارسات التاريخية للأنظمة القمعية».
ودعا بيان الجامعة البهائية الصادر أمس الأوَّل (الخميس 8 يوليو)، الحكومة الإيرانية إلى إنهاء حملة الكراهية ضدّ البهائيين.
وقالت الممثِّلة عن الجامعة البهائية في جنيف ديان علائي: «نحن قلقون من أن يؤدِّي تنامي نشر الكراهية والأكاذيب ضدّ البهائيين إلى زيادة حادَّة في قمعهم».
يُذكَر أنَّ الحرمان من التعليم ومصادرة الممتلكات والاعتقال والسجن لفترات طويلة دون محاكمة عادلة، هي بعض الضغوط التي يتعرَّض لها البهائيون في إيران.
كما يُشار إلى أنَّ الحكومة الإيرانية لا تعترف بالبهائيين على أنَّهم أقلية دينية، وأنَّه «لا يحقّ لهم الاحتجاج القانوني على تصريحات الكراهية أو التعبير عن آرائهم بوصفهم مواطنين». وبعد ثورة 1979م، تمّ إعدام العشرات من المواطنين البهائيين، كما اعتُقِل وسُجِن المئات منهم.
موقع «بي بي سي-فارسي» – موقع «بيك إيران»