المتغيرات على الساحة الإقليمية والدولية ألقت بظلالها على افتتاحيات الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 24 أغسطس 2016، حيث بحثت “إبتكار” الحرب في سوريا بعد التواصل التركي-الروسي الإيراني والأسباب التي تدفعها إلى الاستمرار لمدى أطول، إلى جانب بحث أثر الانتخابات الأمريكية على تنفيذ الاتفاق النووي ومستقبله أمام احتمالية فوز الجمهوري دونالد ترامب برئاسة أمريكا، ولم تغفل “جهان صنعت” عن جولة ظريف في أمريكا اللاتينية وكونها تأتي في إطار مواجهة احتمالية إلغاء الاتفاق النووي.
وعلى الصعيد الإخباري ركّزت الصحف الإيرانية على خبر القبض على أحد أعضاء فريق المفاوضات النووية بتهمة التجسُّس لصالح دول أجنبية، إضافة إلى لقاءات الإصلاحيين دعمًا لترشُّح روحاني في الانتخابات الرئاسية، إلى جانب تأكيد ابنة هاشمي رفسنجاني دعمها رئاسة لاريجاني، إضافة إلى إبراز خبر اعتقال مديري عدد ضخم من مجموعات وقنوات شبكات التواصل الاجتماعي، وقطع المساعدات المالية عن 30 مليون شخص، وانفجار انبوبة غاز يخلف ٦ قتلى و ٨ جرحى على الأقل في الأحواز.
صحيفة “شرق”: الاتفاق النووي والانتخابات الأمريكية
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم قضية الاتفاق النووي وأثر الانتخابات الأمريكية عليه، بخاصة في حالة فوز مرشَّح غير مؤيِّد للاتفاق النووي، والمصير الذي سيؤول إليه الاتفاق في هذه الحالة.
تقول الافتتاحية إن هذه التساؤلات مطروحة داخل الولايات المتحدة أيضًا بقدر ما هي مطروحة داخل إيران. في شهر مارس الماضي وجَّه 47 سيناتورًا جمهوريًّا على رأسهم السيناتور تام كاتن، خطابًا إلى المسؤولين الإيرانيين قالوا فيه إن الاتفاق النووي غير مُلزِم للحكومة الأمريكية القادمة، وإن رئيس الولايات المتحدة القادم قادر على إلغائه بجَرَّة قلم. وبالطبع اشتعل النقاش حول صِحَّة قول هؤلاء النواب من الناحية القانونية، وهل تستطيع دولة ما إلغاء تعهُّداتها الدولية أم لا، بخاصة بعد أن أرسل جواد ظريف رسالة بهذا المحتوى إلى الخارجية الأمريكية وكليات الحقوق بالجامعات الأمريكية. الموقف الإيراني يستند إلى عدم أحقِّيَّة الولايات المتحدة في إلغاء الاتفاق، لكونه معاهدة دوليَّة موثَّقة بمجلس الأمن، وإذا حدث وأُلغِيَت من طرف واحد، فإن هذا سيضرّ بالمصداقية الدولية للولايات المتحدة، وسيجعل دول العالَم تتشكَّك في التزام أمريكا بالاتفاقات الدولية الموقّعة عليها.
وتوضِّح الافتتاحية أن كثيرين من نواب الكونجرس الأمريكي من الديمقراطيين متمسكون بالاتفاق النووي، وحتى إذا جاء رئيس جمهوري فسيواصلون دعمهم للاتفاق. وسيتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية إجراء انتخابات على 34 مقعدًا بمجلس الشيوخ الأمريكي، ومعظم هذه المقاعد سيكون للديمقراطيين، بمعنى أنه حتى لو جاء رئيس جمهوري فستكون أغلبية مجلس الشيوخ للديمقراطيين.
وواضحٌ من الافتتاحية شِدّة تَخَوُّف الإيرانيين من قدوم رئيس جمهوري للولايات المتحدة، وتعويل إيران على تمتُّع الديمقراطيين بالأغلبية داخل مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيَّيْن، لكن الافتتاحية تتجاهل أن موقف الديمقراطيين غير موحَّد من الاتفاق النووي، وقد يزداد الرفض له داخل صفوفهم تبعًا لمستجدات الأحداث، وبشكل عامّ ستتأثر العلاقات الإيرانية-الأمريكية بقدوم رئيس أمريكي جمهوري على نحو سلبي، وإذا جاءت هيلاري كلينتون فليس من المرجَّح أن تكون سياستها بنفس قدر سياسة أوباما من التساهل مع إيران.
صحيفة “إبتكار”: سوريا.. معادلة واحدة وألف متغير
قالت صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها اليوم إن حالة الحرب في سوريا ستكون طويلة الأمد، وإن المتغير فيها أكثر من الثابت.
تقول الافتتاحية إن الحرب في سوريا لا تنتهي، وإنما تنتقل من مرحلة إلى أخرى، ومن جبهة إلى جبهة. في أحد جوانب المعادلة السورية عشرات الجماعات المسلَّحة، وكل جماعة منهم تلقى دعمًا من إحدى الدول العربية أو الغربية أو تركيا، الذين استطاعوا جلب المقاتلين من دول العالم كافَّةً للاشتراك في الحرب بسوريا. وفي جهة أخرى الجيش السوري الحرّ، ثم “داعش” ثم المسلَّحون الأكراد الذين استطاعوا استرداد عديد من المدن من قبضة “داعش”.
وتوضِّح الافتتاحية أن المعادلة في سوريا هي “الكل ضدّ الكل”، لكن الرقم الجديد في المعادلة هو تصاعد القوة المسلَّحة للأكراد شمال شرقيّ سوريا. ويبدو أن تشابك المعادلة السورية آخذ في الحل أو الوضوح شيئًا فشيئًا، إذ بدأت القوى المتوافقة في المصالح تتآلف معًا وتكوّن جبهات موحَّدة. التغيُّر الكبير الذي حدث في السياسة الخارجية التركية وتصالحها مع روسيا ألقى بظلاله على الحرب في سوريا، وانتقل الاهتمام من حلب إلى منطقة الشمال الشرقي، حيث يتمركز المقاتلون الأكراد الذين تَمَكَّنُوا من استعادة مدينة منبج من يد “داعش”، وهم يتمتعون بحماية ودعم الولايات المتحدة، في حين تتربص بهم تركيا، وترفض تكوين دُوَيْلة كردية في سوريا.
ومع توالي انتصارات الأكراد، وتَمَكُّنهم من طرد قوات بشار الأسد من الحسكة، أعلن الأمريكان تأسيس قاعدة صغيرة لهم في الحسكة لدعم الأكراد، الأمر الذي زاد الغضب التركي. ومن المتوقع أن تعلن تركيا قريبًا عن موقفها الرسمي الجديد من الصراع في سوريا بعد هذه المستجدات، إذ إن رفض تركيا تشكيل وطن قومي مستقِلّ للأكراد له الأولوية على جميع الاعتبارات الأخرى لدى أنقره.
وتشير الافتتاحية إلى أن روسيا تشارك أنقره في تخوُّفها من تنامي قوة الأكراد، بخاصة بعد احتلال الأكراد بعض المدن العربية. وتتجاهل الافتتاحية الرقم الإيراني في المعادلة السورية، وتلعب على وتر تضخيم التخوُّف التركي من تنامي قوة الأكراد، وهو نفس موقف الخارجية الإيرانية الرامي إلى إبعاد تركيا عن دعم المعارضة السورية، وضمها إلى معسكر روسيا-إيران-بشار، من خلال فكرة أن الضمان الوحيد لعدم تحول الأكراد إلى دولة في شمال سوريا هو بقاء بشار الأسد في الحكم، والقضاء على المعارضة السورية بشكل كامل. هذا التصوُّر يَلقَى تصديقًا لدى الإدارة التركية حاليًّا، بخاصة أن التخوُّف من الأكراد كبير جدًّا في المخيلة التركية، إذ يبلغ عدد الأكراد في تركيا 25 مليونًا وتصل مساحة أراضيهم إلى 40% من المساحة الكلية من تركيا، وإذا كانت تركيا استطاعت تَقَبُّل وجود إقليم كردستان العراق، فمن الصعب عليها تَحَمُّل وجود وطن مستقلّ للأكراد في سوريا.
صحيفة “جهان صنعت”: الحديقة الخلفية السابقة للولايات المتحدة
علّقت صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم على جولة جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني إلى عدة دول في أمريكا الجنوبية.
تقول الافتتاحية إن الأوضاع في أمريكا الجنوبية تغيرت كثيرًا عما كانت تطمح إليه الولايات المتحدة؛ نشطت التحركات الإيرانية في أمريكا الجنوبية، بخاصة في فترة رئاسة أحمدي نجاد، وتعمقت العلاقات الإيرانية على وجه خاصّ بكل من فنزويلا وكوبا وبوليفيا، وعقدت صداقة شخصية بين أحمدي نجاد وكل من هوجو تشافيز رئيس فنزويلا وموراليس رئيس بوليفيا. وبعد تولِّي روحاني حدث تحوُّل في السياسة الخارجية تجاه أمريكا الجنوبية، تَمثَّل في الابتعاد قليلًا عنها. الآن يعدِّل روحاني من اتجاه سياسته، ويدعم علاقته بأمريكا الجنوبية من جديد. وشملت جولة ظريف ستّ دول، جميعها باستثناء شيلي والإكوادور تتبنَّى إلى حد ما سياسة غير متوافقة مع الولايات المتحدة، إن لم تكُن مناهضة، فكل من كوبا ونيكاراجوا وبوليفيا وفنزويلا تتبنى خَطَّ عدم مجاراة السياسات الأمريكية، ولديها تاريخ طويل من معارضة السياسات الأمريكية.
وترى الافتتاحية أن القدرات الاقتصادية المحدودة لهذه الدول لن تجعل جولة ظريف ذات مردود اقتصادي جيد على إيران، وقد تجعل موقف الولايات المتحدة أكثر تشدُّدًا في التعامل مع إيران.
وتعكس الصحيفة وجهة نظر إصلاحية، لكن على الجانب الآخر، أي التيار المحافظ، تلقى جولة ظريف ترحيبًا من جانب المحافظين، وتُعتبر إحدى أدوات التحرُّك الدبلوماسي الإيراني في مواجهة احتمالية إلغاء الاتفاق النووي مع قدوم رئيس أمريكي من الحزب الجمهوري.
♦ الإصلاحيون يلتقون روحاني استعدادًا للانتخابات الرئاسية
أجرى عدد من الناشطين في التيَّار الإصلاحي مؤخَّرًا عدة لقاءات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، للتشاور معه حول مستقبل العلاقة بين الطرفين والدور المرتقَب أن يلعبه التيَّار الإصلاحي في الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراؤها في منتصف العام القادم. ومن هذه اللقاءات لقاء بين رئيس حكومة الإصلاحات محمد خاتمي، والرئيس روحاني، ناقشا خلاله الجانبان عددًا من القضايا الهامَّة بالبلاد. ويفضّل بعض الإصلاحيين إيصال مواقفهم ومطالباتهم للرئيس روحاني عبر هاشمي رفسنجاني، وحسن الخميني، كما أن عددًا آخر من الإصلاحيين مثل موسوي لاري يلتقون الرئيس روحاني أحيانًا ويبحثون معه آراء ومقترحات ومخاوف التيَّار الإصلاحي، إضافةً إلى الاجتماعات التي يعقدها الإصلاحيون مع النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، التي يُتطرَّق خلالها إلى حاضر البلاد ومستقبل دعمهم وتحالفهم مع روحاني.
(موقع “أفتاب نيوز”)
♦ وفاة 280 ألف شخص بإيران في حوادث مرورية خلال 10 سنوات
قال رئيس المرور في إيران تقي مهري، إنه خلال السنوات العشر الماضية توُفِّي في إيران 280 ألف شخص جرَّاء الحوادث المرورية، وأضاف أن “هذا العدد يوازي عدد ضحايا الحرب الإيرانية-العراقية”، كما كشف عن زيادة تقدَّر بنحو 30% في أعداد السيارات في إيران.
(صحيفة “إيران”)
♦ قطع المساعدات المالية عن 30 مليون شخص خلال 2016
أعلن وزير الشؤون الاجتماعية علي ربيعي عن قطع المساعدات المالية عن 200 ألف شخص خلال 5 أشهر من العام الجاري، مضيفًا أن قرار قطع المساعدات جاء بتصديق البرلمان الإيراني، ووفقًا لهذا القرار فإن الحكومة مكلَّفة بقطع المساعدات عن 30 مليون مواطن خلال هذا العام، وأضاف أن منح المساعدات خلال السنوات السابقة كان يُعمَل به بشكل خاطئ، موضحًا أن “80% ممَّن قُطعت عنهم المساعدات لم يقدِّموا أي شكوى حتى الآن”.
(صحيفة “قدس”)
♦ فائزة هاشمي: إصلاحيون ومسؤولون حكوميون يدعمون لاريجاني للرئاسة
تَطرَّقَت عضوة اللجنة المركزية لحزب “عمال البناء” فائزة هاشمي رفسنجاني، في اجتماع حزب “الإرادة الشعبية”، بالحديث إلى موضوع “الأحزاب ومستقبل الإصلاحات”، وإلى خيانة بعض الإصلاحيين، فأشارت إلى انتخابات 26 فبراير الماضي لمجلسَي الشورى وخبراء القيادة، موضحة أن “الإصلاحيين يمكنهم عبر التخطيط أن يشكلوا تكتُّل أغلبية، لكنهم متفرقون وجزء منهم يدعم لاريجاني”.
وأضافت أن “بعض رجال الحكومة يدعم على لاريجاني، وللأسف هذه التجربة عادت بالسلب علينا”.
(صحيفة “جام جم”)
♦ تضاعف الاستثمار الأجنبي بطهران 127 مرة
تضاعف الاستثمار الأجنبي في العاصمة الإيرانية طهران في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 127 مرة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام المنصرم، وفقًا لإعلان مدير الشؤون الاقتصادية والمالية في محافظة طهران. وأوضح محمد آغائي أن الاستثمار الأجنبي بلغ في عام 2015م قرابة 213 مليون دولار، وفي الأشهر الخمسة الأولى من عام 2016 وصلت إلى 27 مليار دولار.
(صحيفة “تجارت”)
♦ صادرات ألمانيا لإيران ترتفع 15%
أشارت الإحصائيات التجارية الرسمية إلى أن الصادرات الألمانية إلى إيران التي ترتكز بشكل رئيسي على الآلات والمعدات، ارتفعت في النصف الأول من العام الجاري بعد رفع الحظر والعقوبات الاقتصادية عن طهران، إذ أعلنت إدارة الإحصاء الألمانية أن صادراتها إلى إيران ارتفعت في الفترة المذكورة بنسبة 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 1.13 مليار يورو، كما أكَّد مايكل توكاس مدير الغرفة التجارية الإيرانية-الألمانية، أن التصدير إلى إيران في الأشهر القادمة سوف يرتفع، ومن المنتظر أن يحقِّق في نهاية العام نموًّا بنسبة 25%، ونسبة 30% في العام الميلادي القادم.
(صحيفة “تفاهم نيوز”)
♦ تحوُّل في التجارة الإيرانية-التركية في ظلّ الاتفاق النووي
بحث المستشار التجاري التركي جنكيز كورسل مع رئيس مجمع الاستيراد في طهران، خلال اجتماع مشترك بينهما، مستقبل ظروف التبادل التجاري بين البلدين. كورسل إن “مهمة الطرفين معرفة التحديات والعوائق أمام التجارة المشتركة، وتركيز قدراتنا على التقليل من تلك العوائق أمام التجار”، مضيفًا أنهم يعلمون أن مسألة نقل الأموال في فترة ارتفاع ضغط العقوبات والحظر الاقتصادي كانت من أهمّ العوائق لتنمية التبادل التجاري بين البلدين، لذلك يُعمل على حلّ هذه المشكلة.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ مساعٍ جديدة من أصدقاء رفسنجاني للإفراج عن نجله
يمارس بعض الشخصيات النافذة في النظام الإيراني، ضغوطًا كبيرة على السلطة القضائية للإفراج عن مهدي هاشمي نجل رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي حُكم عليه بالسجن، ودفع غرامة مالية وفُصل من العمل، لإدانته بقضايا تتعلق بـ “الفساد” و”تهديد الأمن القومي”. هذا الحكم الذي اعتبره مهدي هاشمي حكما جائرًا وغير قانوني، وندّد به محاموه كذلك واعتبروه حكمًا منافيًا للشرع، مؤكِّدين عدم وجود أدلّة كافية تثبت تورُّط موكِّلهم في الجرائم المنسوبة إليه من المحكمة.
وخلال الأيام الماضية سُمح لمهدي هاشمي بالخروج من السجن لعدة مرات بذريعة تعرُّضه لوعكة صحية وتدهور حالته، وذلك لمقابلة الطبيب وإجراء الفحوص اللازمة. كما أن السلطة القضائية تمر هذه الأيام بامتحان صعب، جراء الضغوط التي تتعرض لها من شخصيات مؤثّرة في النظام ومقرَّبة من هاشمي رفسنجاني، في حين ينتظر آخرون تأكيد القضاء الإيراني الالتزام بالحكم الصادر بحقة وبقاء مهدي 10 سنوات أخرى في السجن.
(وكالة “فارس”)
♦ انفجار أنبوبة غاز يخلِّف 6 قتلى و 8 جرحى على الأقل في الأحواز
أدَّى انفجار أنبوبة غاز في أحد المباني السكنية في مدينة بهارستان الواقعة في محافظة الأحواز الإيرانية، إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح ثمانية آخرين. كان مدير إدارة الإطفاء في محافظة الأحواز صرح لوكالة أنباء “تسنيم”، قائلًا إن “فرق الطوارئ باشرت موقع الحادثة، ونُقل المصابون إلى المستشفى”.
(موقع “برترين ها”)
♦ انتحار جندي إيراني بمدينة خاش
أقدم أحد الجنود الإيرانيين من أفراد حرس الحدود في الجيش الإيراني على الانتحار في مدينة خاش التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان. وكان الموقع ذكر أن هذا الجندي الذي أقدم على قتل نفسه قد يكون مريضًا نفسيًّا، أو يعاني مشكلات أسرية، أو يخشى أداء مهامّ العمل على الحدود.
(موقع “تابناك”)
♦ القبض على عضو مفاوض نووي بتهمة الفساد المالي
انتشر خبر إلقاء القبض على دري أصفهاني، أحد أعضاء وفد المفاوضات النووية في حكومة حسن روحاني مع الدول الست الكبار، إذ أُلقِيَ القبض على أصفهاني، أحد أعضاء لجنة العمل المالية والمصرفية بفريق المفاوضات النووية التي أُسند إليها بحث ودراسة تعهدات الطرف الآخَر في الاتفاق النووي، بخاصة ما يتعلق بالقطاع المصرفي. اللافت للانتباه أصفهاني أن هذا الشخص يحمل جنسية مزدوجة، وقد أهداه روحاني ميدالية الخدمة من الدرجة الثالثة. يأتي هذا في حين أعلن نائب طهران العام، خلال الأسبوع الماضي، عن إلقاء القبض على ناشط اقتصادي مزدوج الجنسية، فيما نفت وزارة الخارجية يوم الإثنين عبر مصدر مطّلع تهمة تجسس عضو بهيئة تنفيذ الاتفاق النووي.
(صحيفة “وطن أمروز”)
♦ اعتقال 450 مدير صفحة ومجموعة وقناة بشبكات التواصل
أعلنت قيادة الإنترنت بالحرس الثوري في تقرير لها، أن مديري 450 صفحة وقناة ومجموعة في شبكات التواصل الاجتماعي على الهاتف الجوال، استُدعوا أو أُلقِيَ القبض عليهم، موضحة: “كان بعضهم يعمل في مجالات ضدّ الأمن الأخلاقي، وعروض الأزياء الفاضحة وإهانة المعتقدات الدينية، وذلك في أعقاب ارتفاع معدَّل المطالبات الشعبية بالتصدي للمجرمين على الأجواء الافتراضية بهدف حماية كيان الأسرة والمجتمع”.
وحسب التقرير، ينشط هؤلاء الأفراد في تطبيقات “واتس آب” و”تلجرام” “إسنتاجرام”، وأُخضِعوا للتعقُّب وفقًا للبندين “أ” و”ب” في قائمة المحتوى الإجرامي.
(“صحيفة إيران”)
♦ اتهامات أمريكية بالتزامن مع زيارة ظريف لأمريكا اللاتينية
أقدم موقع “فري بيكن” الأمريكي بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لأمريكا، على توجيه الاتهامات إلى طهران، فكتبت أن إيران تسعى لتقوية موطئ قدمها في أمريكا اللاتينية، الأمر الذي أقلق المسؤولين الأمريكيين، موضحةً أن الأمريكيين لديهم مخاوف من أن تضغط إيران على حلفائها الإقليميين من أجل شنّ هجمات إرهابية في الأراضي الأمريكية، وأشار الموقع إلى تعاون إيران وروسيا، إذ إن لدى موسكو عناصر استخباراتية نشطة في أمريكا اللاتينية، فهم خائفون أن تبادر موسكو وطهران بالتعاون الثنائي في الدول حليفتهم في أمريكا الجنوبية، بتأجيج المشاعر والإحساس بالمعاداة لأمريكا وخلق الاضطرابات وانعدام الأمن للأمريكيين، وأن زيارة ظريف لكوبا مؤشر إلى رغبة إيران في الاستقرار إلى جانب الجماعات المناهضة لأمريكا.
وادّعى الموقع، نقلًا عن مصدر مقرَّب من الكونجرس الأمريكي، أن إيران تنوي الاستفادة من إرهابين في أمريكا اللاتينية لإلحاق الضرر بواشنطن.
(وكالة “مهر”)
♦ القبض على 16 عربيًّا على الأقل في دزفول الإيرانية
أُلقِي القبض على 16 مواطن عربي على الأقلّ صباح الثلاثاء، خلال عمليات منسَّقة من جانب قوات وزارة الاستخبارات بمدينة دزفول بمحافظة خوزستان، حيث قُبض عليهم من منازلهم الشخصية ونُقلوا إلى مكان مجهول.
وذكر مصدر محلِّي مطّلع لوكالة “هرانا” الحقوقية، أن عدد المقبوض عليهم بلغ 20 شخصًا، وأن مجال هؤلاء الأفراد الرئيسي هو الأنشطة الثقافية عبر شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت.
(وكالة “هرانا”)
♦ معارضون إيرانيون مقيمون بالخارج يسافرون سرًّا إلى تل أبيب
أشار مركز القدس للشؤون العامة (JCPOA) إلى أن وفدًا من الإيرانيين المناهضين للثورة سافر إلى الأراضي المحتلّة في فلسطين بشكل سرّي خلال العام الماضي، حيث التقى مسؤولي المركز وتباحث معهم بشأن إيران في فترة ما بعد العقوبات.
وعلى الرغم من أن هُوِيّة الإيرانيين الذين سافروا إلى الأراضي المحتلّة يجب أن تبقى سرية، فإن اثنين من خبراء المركز الذين التقوا معهم، عرضوا توضيحات بشأن نتائج الجلسة، فقال أحد مستشاري الخارجية الإسرائيلية في الشؤون الإيرانية آفي دافيدي، إن الهدف من هذا اللقاء إيجاد حوار بين الباحثين والخبراء الإسرائيليين والباحثين الإيرانيين المقيمين خارج إيران (الدبلوماسيين السابقين، والثوار وقادة الطلاب السابقين، والنشطاء المدنيين، والباحثين الذين لا تزال عائلاتهم تعيش إلى الآن في إيران، وبعضهم ينشط في خارج إيران).
وأوضح دافيدي أن الخبراء الإسرائيليين أرادوا أن يناقشوا المخاوف المشتركة لكلا الطرفين حيال المنطقة، وتقييم التطورات والتغيرات التي طرأت بعد الاتفاق النووي على الشرق الأوسط وعلى الصعيد الدولي، مضيفًا أن غالبية المشاركين يعتقدون أنه بمجرَّد تحسُّن أوضاع الاقتصاد ومكانة إيران على الصعيد الدولي، ستتراجع إيران عن تعهداتها ومسؤولياتها، ويعتقد المعارضون الإيرانيون أن هذا النظام لن يتراجع قيد أنملة عن الرغبة في الوصول إلى السلاح النووي.
وطبقًا لتقرير المركز، فإن القضايا المتعلقة بالشؤون الاقتصادية والأوضاع السياسية، كانت ضمن المحاور التي ناقشها الإيرانيون المعارضون مع المسؤولين في إسرائيل.
(وكالة “فارس”)
♦ استمرار تعاون روسيا الاستشاري في صيانة “بوشهر1”
تَقرَّر أن يستمر أحد قطاعات الشركة الروسية الحكومية “روس اتوم” في تعاونها الاستشاري مع إيران حول صيانة محطة بوشهر الذرية، حسبما قالت وكالة أنباء “سبوتنيك”.
وأعلنت إيران وروسيا عن بناء وحدات جديدة 2 و3 لمحطة بوشهر بعد حلّ الموانع التقنية حتى نهاية العام الجاري.
(وكالة “إيسنا”)