ألقى تَخوَّف الإصلاحيون من تحالف روحاني مع المحافظين لخوض معركة الانتخابات لدورة رئاسية ثانية بظلاله على افتتاحيات الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الخميس 25 أغسطس 2016، فناقشت “إعتماد” أداء روحاني خلال الأعوام السابقة، وتغيُّر لهجة خامنئي معه، واحتمالية تحالفه مع المحافظين، إلى جانب بحث جهان صنعت جهود واشنطن لإحياء علاقتها من جديد مع أنقرة، وتأثير ذلك على التحالفات والصراعات الإقليمية، كما لم تغفل افتتاحية “إبتكار” تراجع تصنيف إيران في مؤشر الشفافية العالمي، وأهمية مواجهة الشفافية للإشاعات.
وعلى صعيد الأخبار، تناقلت الصحف خبر اعتزام أمين عامّ “أوبك” زيارة طهران خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى تَخَطِّي تجارة إيران الخارجية حاجز 35 مليار دولار، بجانب تحذير شركة بوينغ من بيع طائرات لإيران. وعلى الصعيد السياسي، أبرزت الصحف ردّ زيبا كلام على إمام جمعة مشهد بسبب حفلات الموسيقى، واتهامه له بمحاولة إفشال الحكومة الإيرانية. وفي شأن آخر لاقت تصريحات وزير الدفاع التي تزامنت مع اعتراض الحرس الثوري مدمّرة أمريكية في مياه الخليج صدى واسعًا في وسائل الإعلام الإيرانية.
صحيفة “جهان صنعت”: جهود أمريكية لإحياء العلاقات مع تركيا
أبرزت صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم الجهود الأمريكية لتحسين العلاقة مع تركيا، بعد توتُّرها على خلفية الانقلاب العسكري الفاشل الذي وقع في تركيا في منتصف يوليو الماضي.
تقول الافتتاحية إن زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي لأنقرة تأتي لتقييم جميع أبعاد العلاقات الأمريكية-التركية، وعلى رأسها طلب تركيا تسليم فتح الله غولن، المعارض التركي المقيم بالولايات المتحدة، والمتهم الأول بتدبير الانقلاب التركي، ثم موقف تركيا من قوات حماية الشعب الكردي والدعم الأمريكي لها.
بعد الانقلاب العسكري أجرى أردوغان تحوُّلات جذرية في السياسة الخارجية لتركيا، ووضع أولويات جديدة لها، وأبرز تلك الأولويات القضاء على خطر الإرهاب الذي يهدِّد تركيا بعد تزايد العمليات الإرهابية على أراضيها، ثم منع إقامة دولة كردية في الشمال السوري، وثالثًا القبض على غولن. تلك الأولويات تقف الولايات المتحدة عقبة أمام تحقيق اثنتين منها، هما القبض على غولن، ومنع إقامة دولة كردية في شماليّ العراق، بخاصَّة بعد الدعم الذي حصلت عليه تلك القوات من الولايات المتحدة.
لذلك تقاربت تركيا مع روسيا للضغط على الولايات المتحدة، ولم تأبه أنقرة بتهديد جون كيري باحتمالية مراجعة عضوية تركيا بحلف شمال الأطلنطي، وأظهرت صلابة أكبر، وأخذت تتحدث عن التقارب مع بشار الأسد لرفضه إقامة وطن مستقلّ للأكراد في شمال سوريا. ثم تحرُّك القوات التركية لدخول الأراضي السورية تحت اسم عملية “درع الفرات”. لذا تأتي زيارة جو بايدن لأنقرة للتفاهم حول المطالب التركية من الولايات المتحدة، بخاصة بعد اعتماد تركيا على نفسها لتحقيق مطالبها دون النظر إلى السياسات الأمريكية المشوبة بالتردُّد والحذر البالغ في التعامل مع الأزمة السورية. ومع هذا تأتي العمليات التركية في الشمال السوري بالتنسيق مع الولايات المتحدة، والدعم الجوي من قواتها أيضًا، لأنها حتى هذه اللحظة موجَّهة إلى قوات داعش في منطقة جرابلس، لكن بالطبع سيحدث تحرُّك تركي ضدّ قوات حماية الشعب الكردي، أو على الأقل ملء الفراغ الموجود بالمنطقة حتى لا تملأه القوات الكردية. كما تَغيَّر الموقف التركي الرسمي من بشار الأسد عندما أعلن رئيس وزرائ تركيا بن علي يلدريم أن أنقرة تطالب بقبول دور لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية.
صحيفة “إبتكار”: الشفافية ضدّ الشائعات
انتقدت صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها اليوم تراجُع تصنيف إيران في مؤشّر الشفافية العالمي، فقالت الافتتاحية إنه عندما نضع خبر تراجع ترتيب إيران في مؤشر الشفافية العالمي وحصولها على المرتبة 130 على مستوى العالم إلى جوار خبر ضياع ثلاث ناقلات نفط من إيران في عهد أحمدي نجاد، نشعر بالأسف، بخاصة أن إيران تضع قبل اسمها اسم “الجمهورية الإسلامية”، إضافة إلى تصريح وزير الدفاع الإيراني بأن الروس عندما أعلنوا عن وجود مقاتلاتهم في همدان قاموا بنوع من الخيانة والتباهي.
وتتعجب الافتتاحية من هذا التصريح فتقول: “إلى هذا الحد ليس المسؤولون الإيرانيون مطّلعين على سرعة انتشار المعلومات وحتميتها؟! وهل كانوا يعتقدون إمكانية إخفاء مثل هذه المعلومة. وهو نفس الأمر في ما يتعلق بإفشاء قيمة مرتَّبات كبار المسؤولين، المعروفة بـ”فضيحة الرواتب الفلكية”، ومن المرجح أن أحد الموظفين صوّر كشوف المرتبات بكاميرا هاتف محمول. وكان من الممكن أن يدرك أي مواطن في همدان اختلاف الطائرات التي تُقلِع من المطار، بل وتصويرها ونشر هذه المعلومات في عشرات من وسائل التواصل الاجتماعي بكل سهولة.
إن غياب الشفافية بين الحكومة الإيرانية والمواطنين يفتح الباب على مصراعيه لتقبُّل الشائعات وتصديقها لوجود سوابق إخفاء المعلومات، بل والتضليل المتعمَّد من الحكومة الإيرانية للمواطنين الإيرانيين. كما يمكن للرأي العامّ وضع المعلومات متجاورةً، والخروج بنتيجة ربما لم يكن يُؤمن بها لو اتبعت الحكومة مبدأ الشفافية من البداية. على سبيل المثال إذا وُضعت أخبار استخدام المقاتلات الروسية لقاعدة همدان إلى جوار خبر إعطاء روسيا قرضًا لإيران بقيمة 5 مليارات دولار، إلى جوار خبر شراء 60 طائرة هليكوبتر من روسيا، تكون النتيجة هي تَعرُّض استقلال إيران للخطر، والوقوع في فخ روسيا.
كذلك تنتقد الافتتاحية الحكومة الإيرانية بسبب عدم التعامل بشفافية في كثير من القضايا التي يجب إطلاع المواطنين عليها، وتَوَهُّم المسؤولين الإيرانيين إمكانية إخفاء مثل هذه المعلومات.
صحيفة “إعتماد”: الإصلاحيون وحكومة روحاني
قيَّمَت صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم علاقة الإصلاحيين بحكومة روحاني خلال السنوات الثلاث الماضية.
تقول الافتتاحية إن الواقع الذي لا يمكن إنكاره هو أن تيار الإصلاح أحد التيارين السياسيين الرئيسيين بإيران، ولا يمكن لأي فرد أو جهة تجاهله، فهو تيار غير قابل للإقصاء، إذا حدث هذا فسيلحق الضرر بالنظام الإيراني كله. حتى في فترة تعاون هاشمي رفسنجاني مع الأصوليين عندما ضيَّق الأصوليون على الإصلاحيين مجال العمل السياسي، تَدخَّل بعض شيوخ النظام، وطلبوا من زعماء حركة الإصلاح ممارسة العمل السياسي، وقالوا لهم: “إذا لم توافقوا فسنجد من المتوافقين فكريًّا معكم أشخاصًا يمارسون دوركم، لأنه لا يمكن إدارة البلاد من خلال تيار سياسي واحد، ولا ينبغي أن يكون الأمر كذلك”. إذًا وجود الفريق الثاني أمر حتميّ لممارسة اللعبة السياسية في إيران، حتى بعد انتخابات عام 2009 عندما حاول البعض جعل النظام الإيراني يسير وفق نظام التيار السياسي الواحد وإقصاء الخصم، لم يستطِع النظام ممارسة العمل السياسي على هذا النحو، وعاد التيار الإصلاحي إلى ساحة العمل السياسي. التيار الإصلاحي على الرغم من اشتماله على عديد من الأحزاب ذات الرؤى المختلفة، فإنه في مجمله تيار مخلص لأفكار الخميني، وشارك في الثورة والحرب، ولديه خبرات متراكمة من العمل السياسي.
وتعكس الافتتاحية حجم تخوُّف التيار الإصلاحي من اللقاء الذي جمع خامنئي وروحاني بالأمس، بخاصة مع تغيُّر خطاب خامنئي تجاه روحاني، إذ صرح بأنه لا يعادي الاتفاق النووي، وإنما يرفض نقض أمريكا عهودها. وأثنى خامنئي على روحاني والأداء الاقتصادي لحكومته، وهو ما يخالف تصريحاته في شهر مارس الماضي، ودعا روحاني وحكومته إلى الوقوف ضدّ المخاطر التي تواجهها إيران حاليًّا، وخصّ بالذكر خطر “مجاهدي خلق”. الإصلاحيون بدورهم تَحدَّثوا عن أن شعبية روحاني نابعة من تأييدهم له، وأنه لا صحة للقول بأن روحاني يتمتع بشعبية خاصة بعيدًا عن تأييد الإصلاحيين له، الأمر الذي يؤكِّد تخوُّف الإصلاحيين من جنوح روحاني إلى التحالف مع المحافظين جريًا على نهج سلفه رفسنجاني في تبديل تحالفاته لدى خوض معركة الانتخابات لدورة رئاسية ثانية.
كما يقلّل خامنئي، مع تزايد مخاطر الجماعات الانفصالية الكردية، مِن حدة الصراع الداخلي ليقوِّي النظام في مواجهة الانفصاليين، لذا جاءت افتتاحية “إعتماد” مؤكِّدةً استحالة إقصاء الإصلاحيين من اللعبة السياسية في إيران.
♦ زوارق إيرانية تتحرَّش بمدمِّرة أمريكية في الخليج العربي
أعلن مسؤول دفاعي أمريكي أن أربعة زوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني “تَحرَّشت” بمدمّرة أمريكية الثلاثاء الماضي، بتنفيذ عملية “اعتراض بسرعة عالية” في محيط مضيق هرمز. وقال المسؤول الدفاعي الأمريكي الأربعاء، شريطة عدم الكشف عن هُوِيّته، إن زورقين إيرانيين اقتربا لمسافة نحو 300 متر من المدمّرة “نيتز” في تصرُّف “غير آمن وغير احترافي”. وأضاف المسؤول: “سرعة الاقتراب الإيرانية العالية خلقت موقفًا خطيرًا ومزعجًا كان سيدفع على الأرجح إلى تصعيد أكبر يشمل إجراءات دفاعية إضافية”، متابعًا: “السفينة (نيتز) اضطُرّت إلى تغيير مسارها لتزيد مسافة ابتعادها عن السفن الإيرانية”.
وأوضح المسؤول أن الحادثة ربما أدَّت إلى احتجاج دبلوماسي، لكن الولايات المتحدة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إيران.
وتشتبه قوات الحرس الثوري الإيرانية في النشاط العسكري الأمريكي قرب الحدود الإيرانية. وفي يناير احتجزت قوات الحرس الثوري 10 بحَّارة أمريكيين كانوا على متن زورقَي دورية بعد دخولهما المياه الإقليمية الإيرانية، وأُطلِقَ سراحهم في اليوم التالي بعد قضاء 15 ساعة تقريبًا قيد الاحتجاز.
(وكالة “فارس”)
♦ الأمين العامّ لـ”أوبك” يزور طهران الشهر المقبل
نشر موقع “بلومبرغ” الإخباري خبرًا عن زيارة متوقَّعة للأمين العامّ لمنظَّمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” محمد باركيندو، لإيران خلال الشهر المقبل، وذكر التقرير نقلًا عن مصدر مطّلع رفض ذكر اسمه، أن أمين عامّ المنظَّمة سوف يزور إيران وقطر خلال الأسابيع التي تسبق اجتماع المنظَّمة في الجزائر.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ محمد دهقان: اقتراض 5 مليارات دولار أمر غير مسبوق
انتقد عضو لجنة القانون والقضاء في مجلس الشورى الإيراني محمد دهقان، بشدة قرار اقتراض 5 مليارات دولار من روسيا، معتبرًا هذا القرار مخالفًا للدستور، وأن مثل هذا الأمر لم يحدث على مدار تاريخ الثورة الإسلامية.
وأوضح دهقان في إشارة إلى سماح البرلمان للحكومة باقتراض هذا المبلغ من روسيا، بأنه لأول مرة في تاريخ الثورة الإسلامية، يُصدِر البرلمان تصريحًا لاقتراض الحكومة من دولة أجنبية.
واستطرد النائب البرلماني عن دائرة طرقبه: “في الماضي كنا نأخذ القروض من باب التمويل للمشروعات والعقود، لكن إعطاء البرلمان الموقَّر تصريحًا للحكومة بالاقتراض، هذا يحدث لأول مرة”، مضيفًا أنه “طبقًا للمادة 80 من الدستور، ينبغي للحكومة أن تقدم لائحة للبرلمان بخصوص هذا الموضوع وتوضح الأسباب الداعية إلى أخذ القرض، وتشرح طريقة استرداده وضرورة الاقتراض”.
كانت صحيفة “تجارت” ذكرت أن نواب البرلمان الإيراني سمحوا خلال اجتماعهم أمس، بحصول الحكومة على 5 مليارات دولار قرضًا من الحكومة الروسية، لتمويل مشاريع عمرانية. ووفقًا لقرار البرلمان يُسمَح للحكومة الإيرانية بأخذ قرض من روسيا مع مراعاة السقف المحدَّد في الملاحظة الثالثة من قانون ميزانية العام الجاري. وقد وافق على القرار 148 نائبًا، ورفضه 45 نائبًا، وامتنع 8 نواب عن التصويت.
(وكالة “مهر”)
♦ “فوربس” تحذّر “بوينغ” من بيع طائرات لإيران
حذرت مؤسَّسة “فوربس” الأمريكية شركة بوينغ للطائرات من بيع عدد من الطائرات لإيران، مدّعية أن إيران ليست بحاجة إلى مئات الطائرات، لأنها تتوقع أن طهران بصدد الاستفادة منها في مقاصد عسكرية.
وأشارت المؤسَّسة في تقرير لها عن الاتفاق المبرم بين إيران وشركة “بوينغ” حول شراء مئة طائرة مدنية، مؤكّدة أن إيران لا تزال ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب والدولة الأولى من بين 149 دولة في مجال غسل الأموال.
وجاء في التقرير أن إيران مستمرة في استخدام الطائرات المدنية في نقل الأسلحة والقوات إلى سوريا، وهذا يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالملاحة الجوية، كما أكدت في تقريرها أن إيران لا تزال تأمل في دعم حكومة أوباما لإنجاح الصفقة رغم رفض الكونغرس.
جدير بالذِّكر أن إيران تنوي شراء 500 طائرة خلال السنوات العشر المقبلة، وأجرت محادثات مع عدد من الشركات العالمية مثل “إيرباص” لشرا ء 118 طائرة، و”بوينغ” لشراء 100 طائرة أخرى، إضافة إلى محادثاتها مع شركات كندية وبرازيلية.
(صحيفة “كيهان”)
♦ تجارة إيران الخارجية تتجاوز 35 مليار دولار
بلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية لإيران في الأشهر الخمسة الماضية نحو 35 مليارًا و817 مليون دولار، وفقًا لأحدث إحصائيات الجمارك الإيرانية، محقّقًا ارتفاعًا بنسبة 10.22% وبقيمة 19 مليارًا و108 ملايين دولار. كما أشارت الإحصائيات إلى أن حجم الاستيراد في الأشهر المذكورة مقارنة بنفس المدة من العام الماضي حقّق انخفاضًا بنسبة 2.85%، فبلغ نحو 16 مليارًا و709 ملايين دولار.
(صحيفة “تجارت”)
♦ إنشاء منطقة اقتصادية حرة على الحدود الإيرانية-الأرمينية
أعلن هوفيك أبراهاميان رئيس وزراء أرمينيا، إنشاء منطقة اقتصادية حرة على الحدود بين إيران وأرمينيا، وقال إن هذه المنطقة الحرة سوف تكون فرصة جديدة لتنمية الاقتصاد الأرميني. وأكد أبراهاميان خلال اجتماع رؤساء وزراء الدول الأعضاء في اتحاد أوراسيا الاقتصادي أن مشروع إنشاء منطقة اقتصادية حرة، سوف يقدّم لإيران إمكانية إنشاء مشاريع مشتركة مع الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تصدير البضائع إليها بلا تعريفة جمركية.
(صحيفة “تجارت”)
♦ ظريف: تعاوُن إيران والإكوادور لا يضرّ أحدًا
صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال مؤتمر دراسة الفرص الاقتصادية المشتركة بين إيران والإكوادور، بأنه “نظرًا إلى قوة الإرادة السياسية للبلدين وحقيقة أن القطاع الخاصّ في كلا البلدين مهتم بالتعاون بينهما، فينبغي استغلال هذه الفرص وتوجيهها نحو المصالح المشتركة”، مؤكِّدًا أن “إيران تفتخر بتعاونها مع الدول الصديقة في أمريكا اللاتينية، وسوف تستمر في التعاون معها”.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن “توطيد التعاون بين إيران ودول أمريكا اللاتينية ومن بينها الإكوادور، لا يعود بأضرار أو خسائر على أحد، وسوف يساعد على إفشاء السلام والاستقرار في المنطقة والشرق الأوسط”.
(وكالة “إيرنا”)
♦ اختلافات في لجنة سياسات التيَّار الإصلاحي
تَقرَّر تمديد عمل اللجنة العليا للسياسات التابعة للتيار الإصلاحي، على الرغم من ظهور بوادر اختلاف في الأفق بين أعضائها، وذلك بعد إعلان نائب رئيس حزب “الثقة الوطنية” تشكيل لجنة جديدة للانتخابات، إضافة إلى رفض عدد من الأحزاب قرار تمديدها.
يُذكَر أن اللجنة لعبت دورًا كبيرًا في تحقيق كل الاستراتيجيات التي وضعها التيار الإصلاحي في الانتخابات الرئاسية السابقة، رغم المعوقات الكثيرة التي تجابهها، ورغم أن الإصلاحيين لم يتمكنوا من رئاسة البرلمان الحالي فإنه لا يوجد إصلاحي واحد يقلّل من شأنها ومن شأن الدور الذي أدّته طوال الفترة الماضية.
(صحيفة “أرمان أمروز”)
♦ واشنطن دفعت 1.7 مليار دولار لطهران لحلّ دعوى قضائية
أعلنت الحكومة الأمريكية أنها دفعت في يناير الماضي 1.3 مليار دولار لإيران، نظير حلّ الدعوى القضائية بشأن المعدات العسكرية التي تسلّمها إياها، بعد يومين من السماح بتحويل 400 مليون دولار نقدًا لإيران.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إليزابيث ترودو، إن واشنطن لا يمكن أن تعلن مزيدًا حول دفع أموال إلى طهران في 19 يناير الماضي، بسبب الحساسية الدبلوماسية، لكن في الواقع دُفع 1.3 مليار دولار عبر 13 قسطًا منفصلًا وقسط نهائي بقيمة 10 ملايين دولار لإيران.
(وكالة “تسنيم”)
♦ دهقان: لسنا بحاجة إلى شراء “إس 400” من روسيا
قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، خلال مشاركته في مؤتمر صحفي اليوم، بأن الأنظمة تنتج على ثلاثة مستويات من أجل تطوير الدفاع والأمن الجوي، مشيرًا إلى أن بلاده واجهت عيوبًا في صواريخ المدى البعيد، لذلك اشترت منظومة “إس300” لتلبية هذه الحاجة، معربًا عن عدم حاجة بلاده حاليًّا إلى شراء صواريخ “إس400”.
وأكّد دهقان أن البحرية الإيرانية ستتعامل مع أي سفينة أجنبية تدخل المياه الإقليمية لإيران، مضيفًا أن “القوات البحرية تتولى حماية أمن البلاد في البحر والخليج العربي، ومن الطبيعي أن تكون القوارب في حالة مراقبة دائمة لحركة السير والسفن الأجنبية، وهو الأمر الطبيعي في المياه الإقليمية لإيران، وإذا دخلت سفينة أجنبية إلى المياه الإقليمية فسيتم توجيه تحذير لها، وإذا حدث تجاوز فإن القوات ستواجهه”.
(وكالة أنباء “تسنيم”)
♦ كلام: عَلَم الهدى يريد إفشال الحكومة
سؤال صادق زيبا كلام لعلم الهدي: كم مرة اتخذت مثل هذا الموقف في عهد حكومة أحمدي نجاد؟ يريد أن يقول للشعب أن هذه الحكومة فاشلة.
قال المحلِّل السياسي صادق زيبا كلام، عن إلغاء الحفلات الموسيقية في مدينة مشهد باقتراح من إمام الجمعة في المدينة، أحمد علم الهدي، إنه يعتقد أن “الموضوع ليس له علاقة بالحفلات، ولكنه تحرُّك لأفراد من أصحاب النفوذ في شيراز، وأصفهان، ومشهد، وحتى طهران، كي يُظهِروا الحكومة أمام الشعب على أنها فاقدة للمصداقية، مضيفًا أن “علم الهدي يريد أن يقول للشعب انظروا إلى أي حد هذه الحكومة عاجزة وفاشلة. وحينما أقول إن شيئًا ما لن يحدث، فلن يحدث”، ووجه كلام سؤاله إلى علم الهدي بقوله: “كم مرة فعلت مثل هذا الأمر في ظلّ حكومة أحمدي نجاد؟”.
وأشار زيبا كلام إلى صمت أئمة الجمعة حيال أنشطة وفاعليات حكومة أحمدي نجاد، متسائلًا: متى أتخذتم مثل هذه المواقف في فترة حكومة الرئيس السابق؟ ألم تكُن هذه الخطب التي تُلقُونها على المسامع في صلاة الجمعة في طهران وغيرها تنطبق على فترة نجاد؟”.
(موقع “آفتاب نيوز”)