نفى مصدرٌ في تصريح لوكالة «إيرنا» الرسمية مساء أمس الأحد، الأخبارَ المنشورة في بعض وسائل الإعلام عن اعتقال مُنفِّذ عملية مقتل العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي. وفي شأن أمني آخر، أعلنت وسائل إعلام تركية، أمس الأحد، نقلًا عن أُسرة صحفي إيراني معارض مقيم في تركيا، أنَّ الاستخبارات الإيرانية اختطفتهُ في أنقرة.
وفي شأن اقتصادي دولي، طالبت منظمة «الاتحاد ضدَّ إيران النووية»، التي تمثِّل إحدى الجماعات الأساسية المعارضة للاتفاق النووي، وتتَّخذ من واشنطن مقرًا لها، ستةَ بنوك صينية من التي تتَّهمُها المنظمة بالتعاون مع حكومة إيران للالتفاف على العقوبات الأمريكية، بإنهاء التعاون المالي مع إيران. وأكَّدت صحيفة «حريت» التركية، أنَّ الإيرانيين ملأوا كافة الفنادق بمدينة فان التركية القريبة من الحدود الإيرانية، خلال العطلة التي استمرَّت ثلاثةَ أيام بمناسبة ذكرى وفاة الخميني، من 3 إلى 5 يونيو.
وعلى صعيد الافتتاحيات، استعرضت افتتاحية صحيفة «اعتماد»، ظاهرةَ الشغب التي تُرافق الخطاب السنوي لحفيد الخميني، تحت بصر وسمع مسؤولي الدولة المدنيين والعسكريين وضيوفهم. وتساءلت افتتاحية صحيفة «مستقل»، عن الجهة أو الأشخاص الاعتباريين الذين يمكنُهم منعُ التضخم والغلاء، تعليقًا على ما قالهُ رئيس البرلمان في همدان.
«اعتماد»: ظاهرة إحداث الشغب خلال الخطابات
يستعرض البرلماني السابق علي مطهري، من خلال افتتاحية صحيفة «اعتماد»، ظاهرة الشغب التي ترافق الخطاب السنوي لحفيد الخميني، تحت بصر وسمع مسؤولي الدولة المدنيين والعسكريين وضيوفهم. تذكر الافتتاحية: «أنْ يحاول البعض في كل عام إحداثَ الشغب خلال الخطاب السنوي لحسن الخميني حفيد الخميني خلال الذكرى السنوية لرحيل جدّه، وفي حضور مسؤولي الدولة والعسكريين والضيوف الأجانب، وأنْ يشعروا بأنهم أحرار في فعل ما يحلو لهم، وأنه ليس بإمكان أحد معاقبتهم، فهذه ظاهرة تُثير التساؤلات لدى الناس. هؤلاء أشخاص محدَّدون، ولهم مكان محدَّد في هذه المراسم؛ وبالتأكيد تعرفهم الأجهزة الاستخباراتية والأمنية، لكنهم ربما يعتقدون أنَّ ما يقوم به هؤلاء نابعٌ من ثوريتهم، لذلك فقد تركوا هؤلاء الوقحين يفعلون ما يشاؤون، وإلا لو كان هناك عزمٌ جاد للتصدي لهم؛ لكانت القضية قد انتهت. من المؤسف أنه كان على المرشد التدخل في هذا الموضوع حتى تجري متابعته، وحتى تعود الإذاعة والتلفزيون إلى رشدها وتتساءل، لماذا امتنعت حتى الآن عن بثّ خطابات حسن الخميني. يبدو أنَّ المسؤولين المعنيين لم يكونوا يدركون ضرورةَ التصدي لهؤلاء العناصر، والذي هو أمرٌ من البديهيات، وكان يجب على المرشد أن يُنبِّههُم لذلك؛ كي يتدخلوا.
هذه القضية لها تاريخٌ طويل؛ لو لقِي الأشخاص الذين هاجموني في مطار شيراز بالطوب والحجارة ورذاذ الفلفل عام 2013م عقابهم، ولو لوحِقَ الذين هاجموا آنذاك رئيسَ البرلمان بالأحذية في ضريح المعصومة قضائيًا، ولو واجَهَ الشخص المخطئ أثناء المناظرة الانتخابية في عام 2009م تنبيهًا حادًا، ولو قام البرلمان قبل سنوات بتقبيح ما فعله الرئيس وأذنابه بمنعهم حسن الخميني من إلقاء خطابه في ذكرى وفاة جدّه، بالتأكيد لما استمرَّت مثل هذه الوقاحة.
من يخططون لهذه الأمور ويستمرون في فعلها يشعرون على الأقل حتى الآن بأنَّ النظام يؤيد ما يقومون به، وأنَّ فعلهم في سياق الثورية؛ لأنَّ أفعالهم قوبلت حتى الآن بسكوت المسؤولين. آملُ أن ينتهي هؤلاء الأفراد الذين يدّعون أنهم من أنصار الولاية عن أفعالهم، بعد أن أوضح المرشد رأيه بهذا الخصوص، وأن يقبلوا بوجوب الاستماع إلى معارضيهم، وأنَّ حرية الرأي من قيم الثورة. كما لا يجب على هؤلاء الأفراد نفي احتمالية وجود جواسيس للصهاينة أو لأعداء الثورة بينهم».
«مستقل»: من الذي يجب أن يمنع الغلاء؟
تتساءل افتتاحية صحيفة «مستقل»، عبر كاتبها المحلل السياسي سيف الرضا شهابي، عن الجهة أو الأشخاص الاعتباريين الذين يمكنهم منع التضخم والغلاء، تعليقًا على ما قالهُ رئيس البرلمان في همدان.
ورد في الافتتاحية: «أكَّد رئيس البرلمان قاليباف خلال المؤتمر الوطني الثاني «8 آلاف شهيد من محافظة همدان» بقوله: «يجب الحيلولة دون التضخم والغلاء». لقد أشار رئيس البرلمان إلى نقطة مهمة؛ يجب الحيلولة دون التضخم والغلاء! مشكلةٌ صُرِفت عدَّة عقود بعد الثورة من أجل حلِّها. (جدير بالقول إنه كان هناك غلاء أيضًا قبل الثورة، حيث خصَّص النظام السابق المبدأ الرابع عشر من الثورة البيضاء على أساس مكافحة التضخم والغلاء).
السؤال الذي يطرحُه الناس في جميع أرجاء إيران هو: من أو ما الجهة التي يجب أن تمنعَ التضخم والغلاء، ومتى سيكون ذلك؟ هل الناس هم من يجب عليهم أن يمنعوا الغلاء؟ وهل لدى الناس مثلُ هذه القُدرة من الأساس؟ إن كان الانتهازيون يتحمَّلون جانبًا من التضخم والغلاء، فالمسؤولية الأساسية للغلاء والتضخم تقعُ على عاتق النظام والحكومة. لو كان اقتصاد البلد نزيهًا ومنظمًا لما تمكن ذلك العدد القليل من الانتهازيين من التسبُّب بالتضخم والغلاء، ولسُحِقوا تحت عجلات الاقتصاد النزيه البنّاء.
الأجهزة الحكومية في جميع الدول، هي من تسعى للسيطرة على التضخم والغلاء الجامح. والآن وبينما أصبح رئيس الجمهورية والبرلمان في إيران جميعهم من تيار واحد، ورئيس السلطة القضائية أيضًا معهم، لذا لا يجب حسب الظاهر وجود أي خلافات حزبية بينهم. النظام بالكامل أصبح من تيارٍ واحد، ونظرًا لمثل هذا الوضع والتنسيق بين السلطات التنفيذية والمشرِّعة والقضائية فلا يجب أن يكون هناك أي تقصير. لم يكن مثل هذا التناغم موجودًا في الفترات السابقة. بين الحين والآخر، تُعقَد جلسات بين رؤساء السلطات الثلاث تحت مسمى اجتماعات مجلس التنسيق الاقتصادي. لكن لماذا يتجه التضخم والغلاء نحو الارتفاع، رغم عقدِ هذه الاجتماعات الدورية والتنسيق بين السلطات؟
في نفس اليوم الذي أبدى فيه رئيس البرلمان قلقهُ من التضخم والغلاء، ارتفع سعر الدولار ليتجاوز 32 ألف تومان، وازداد سعره بضعة آلاف من التومانات، مقارنةً باليوم الأول من وصول الرئيس الجديد إلى السلطة. صحيحٌ أنَّ جانبًا من ارتفاع سعر الدولار يعود إلى الطريق المسدود الحالي في المفاوضات النووية، لكن لا يمكن تلخيص سبب هذه المشكلة في العامل المذكور.
يجب على النظام في الدرجة الأولى الاستفادة من خبراء الشؤون الاقتصادية، الذين كان لهم سوابق تنفيذية، وأن يعينوا المجرَبين في المسؤوليات، إلى جانب ذلك عليه أن يمتلك الإرادة للتوقف عن النفقات غير الضرورية في الداخل والخارج، والتي هي بدورها مسببةٌ للتضخم. يجب على مسؤولي البلد أن يبتعدوا عن حياة البذخ الاستهلاكية، حتى يقتدي بهم الناس ويعيشوا حياةً بسيطةً ومريحة. يجب تقوية الاستثمار في قطاع الإنتاج، وتقديم تعريف صحيح وحقيقي حول التنمية الاقتصادية والسعي لتحقيقها، وهناك عشرات الأمور الأخرى، التي لا يمكن إيرادُها في هذه الخلاصة، والتي يجب أخذها بعين الاعتبار حتى يُسيطَرَ على التضخم والغلاء. جديرٌ بالذكر أنَّ الاقتصاد الموجَّه لا يمكنه بأيّ شكلٍ من الأشكال الحيلولة دون التضخم والغلاء. في النهاية يجب القول لرئيس البرلمان: مئات الكلمات لا تعادل عملًا واحدًا».
مصدرٌ مطلع ينفي اعتقال منفِّذ مقتل خدائي
نفى مصدرٌ مطلع في تصريح لوكالة «إيرنا» الرسمية، مساء أمس الأحد (5 مايو)، الأخبارَ المنشورة في بعض وسائل الإعلام عن اعتقال مُنفِّذ عملية مقتل العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي.
وقال المصدر: «إنَّ نشرَ مثل هذا النوع من الأخبار غير الصحيحة التي لها جوانب أمنية، يأتي في إطار الحرب النفسية وركوب الإعلام المعادي للموجة».
وكالة «إيرنا»
وسائل إعلام تركية: استخبارات إيران تختطف صحافيًا معارضًا في أنقرة
أعلنت وسائل إعلام تركية، أمس الأحد (5 يونيو)، نقلًا عن أُسرة صحفي إيراني معارض مقيم في تركيا، أنَّ الاستخبارات الإيرانية اختطفتهُ في أنقرة.
ووفقًا لصحيفة «ديلي صباح»، اختفى الصحافي محمد باقر مرادي الذي يعيش في تركيا منذ تسع سنوات، قبل حوالي أسبوع في 30 مايو الفائت، حيث غادرَ منزله في العاصمة أنقرة وأبلغَ أفرادَ أُسرته أنه يُريد التسوق، لكنه لم يعُد إلى المنزل. وأوضحت الصحيفة أنَّ الأُسرة اتصلت عدَّة مرات بهاتف مرادي المحمول، لكنها لم تتلقَ أيَّ رد، فيما تم العثور على سيارته بعد ذلك بقليل.
ويعتقدُ محسن مرادي أنَّ نجله الصحافي كان يخضعُ لملاحقة مسؤولي المخابرات الإيرانية، وأنه اختُطِف على يد عملائهم. وكان محمد باقر مرادي قد انتقدَ البسيج بإحدى تغريداته الأخيرة بسبب دوره في قمع الناس.
كما ذكرت صحيفة «حريت»، أمس، أنَّ أُسرة مرادي تقدَّمت بشكوى إلى مكتب المدعي العام المحلي ذكرت فيها أنه تم اختطاف ابنهم الصحافي.
ونُشرِت في أوقات سابقة تقارير عديدة حول عمليات لقوات الأمن التابعة لإيران في تركيا ضدَّ معارضي حكومة طهران، واعتقلت السلطات التركية مؤخرًا 16 شخصًا للاشتباه في عملِهم لصالح شبكة استخبارات إيرانية. وبحسب «ديلي صباح»، سعى المشتبه بهم المتهمون إلى إعادة معارضي حكومة طهران إلى إيران من تركيا، وتم القبض عليهم بعد تحركات من قِبل جهاز المخابرات الوطنية التركي.
واتهم مسؤولو الادعاء في إسطنبول المشتبهَ بهم في لائحة الاتهام بسلسلةِ تُهمٍ تتراوح بين إدارة وعضوية منظمة إجرامية إلى الحصول على معلومات سرية بهدف التجسس السياسي أو العسكري، فضلًا عن الأنشطة المتعلقة بالاختطاف.
موقع «صداي أمريكا»
منظمة «الاتحاد ضدَّ إيران النووية» تطالب 6 بنوك صينية بقطع علاقاتها مع طهران
طالبت منظمة «الاتحاد ضدَّ إيران النووية»، التي تمثل إحدى الجماعات الأساسية المعارضة للاتفاق النووي وتتَّخذ من واشنطن مقرًا لها، ستةَ بنوك صينية من التي تتَّهمُها المنظمة بالتعاون مع حكومة إيران للالتفاف على العقوبات الأمريكية، بإنهاء التعاون المالي مع إيران.
وأعلنت المنظمة التي تهتمُّ بشكل خاص بتتبُّع بيع النفط الإيراني ونقل أمواله إلى إيران، في بيان أصدرته الجمعة الماضي (3 يونيو)، أنها طالبت البنوك الصينية الستة في اتصال معها بإيقاف أي عمليات تجارية لها علاقة بالشركات أو البنوك الإيرانية، وذكرت أنه يتم تفعيل حسابات بالدولار الأمريكي في هذه البنوك، ويصل التعقُّب لأصحابها إلى بعض الشركات أو البنوك الإيرانية.
وضمن هذا السياق، أشارَ المدير التنفيذي للمنظمة مارك دي فالاس إلى أنَّ الصين تتجاهل منذ سنوات العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، إضافةً إلى أنَّ افتقارَ الولايات المتحدة الأمريكية لردٍّ حازم على العلاقات القوية والمستمرة بين طهران وبكين، كان أحد العوامل المشجعة للمؤسسات المالية الصينية، التي تعتقد أنَّ دعمَ أكبر حكومة تُساند الإرهاب في العالم ليس له أيُّ نتائج ضدَّها.
وحول التعاون بين البنوك الستة وإيران للالتفاف على العقوبات، طالبت المنظمة أيضًا في بيانها الأخير الولاياتِ المتحدة الأمريكية بالتحقيق في هذا الموضوع؛ حتى لا تعتقد البنوك الصينية أنها في مأمن عن نتائج التعاون مع إيران.
وترى المنظمة أنَّ بنكي «شهر» و«بارسيان» الإيرانيين لديهما حسابات بالدولار لدى البنوك الصينية، وتم إدراجُهما سابقًا في قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية، بتهمة الدعم المالي للإرهاب والتبعية للحرس الثوري.
ورغمَ هذا، ذكرت المنظمة أنَّ واحدًا من البنوك الستة الصينية فقط ردَّ على تساؤلاتها، ذاكرًا أنه لا يوجد لديهم أيُّ تعاونٍ تجاري مع إيران، ويمنعون أيَّ نوعٍ من التبادل المالي معها.
موقع «راديو فردا»
الإيرانيون يملأون فنادق مدينة تركية حدودية خلال إجازة ذكرى وفاة الخميني
أكَّدت صحيفة «حريت» التركية، أمس الأحد (5 يونيو)، أنَّ الإيرانيين ملأوا كافَّة الفنادق في مدينة فان التركية القريبة من الحدود الإيرانية، خلال العطلة التي استمرت ثلاثة أيام بمناسبة ذكرى وفاة الخميني، من 3 إلى 5 يونيو.وذكرت الصحيفة أنَّ نحو 5 آلاف إيراني دخلوا مدينة فان في أول أيام هذه العطلة، واستمرَّ تدفُّق السياح الإيرانيين بعد ذلك.
وتُشير إحصائيات وزارة الثقافة والسياحة التركية إلى أنَّ حوالي 655 ألف سائح إيراني دخلوا تركيا، في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام؛ أيّ ما يقرُب من 3.5 أضعاف نفس الفترة من العام الماضي.وشكَّلَ الإيرانيون أكبر عددٍ من السياح الأجانب في تركيا، بعد الألمان والبلغاريين، حيث استقبلت تركيا 7.5 مليون سائح أجنبي خلال هذه الفترة، أي نحو ثلاثة أضعاف الفترة نفسها من العام الماضي.يمثِّل الإيرانيون نحو 9% من إجمالي عدد السياح الأجانب في تركيا، يليهم الروس والبريطانيون.
موقع «راديو فردا»