شارك عضو مجلس الأمناء في المعهد الدولي للدراسات الإيرانية سفير المملكة السابق لدى لبنان د. علي بن عواض العسيري في النسخة الثانية من «ملتقى إسلام أباد المغلق» الذي نظَّمه «معهد الدراسات الإستراتيجية بإسلام أباد» من الـ 07-08 ديسمبر ٢٠٢٢م تحت عنوان: «٧٥ عامًا من الاستقلال: تحقيق الأمن الوطني الشامل».
شارك الدكتور علي العسيري في الجلسة الثالثة بورقة عنوانها: «تعزيز التواصل الاقتصادي الباكستاني مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي».
حضر الملتقى شخصيات بارزة من باكستان وخارجها من القياديين وصنّاع السياسات وأكاديميين لإيجاد حلولٍ مبتكرة للتهديدات الأمنية المعقَّدة سواءً التقليدية أو غير التقليدية التي تواجهها باكستان والمنطقة، والعالم أجمع.
وصرَّح الدكتور علي العسيري أنَّ «رؤية السعودية ٢٠٣٠م تُقدِّم فرصًا عديدةً للعلاقات مع باكستان التجارية والاستثمارية مع المملكة بتوظيف القوى العاملة الماهرة من باكستان في مشاريع تنموية ضخمة» وقال: إنَّ العلاقات السعودية-الباكستانية في مجال الاقتصاد تمرُّ بتحوّلٍ كبير؛ فالمملكة مهتمَّةٌ باستثمارات طويلة الأجل في قطاع التنمية، وأردف قائلًا: «تلتزمُ القيادة السعودية باستثمار 20 مليار دولار في مشاريع التكرير ومجمع البتروكيماويات والتعدين والطاقة المتجدِّدة في باكستان. وثمَّة أيضًا مجالٌ هائل للاستثمار السعودي العام والخاص بقطاعات أخرى مثل المنسوجات والرياضة والسلع الجلدية والمعدات الجراحية».
وفي الختام، أكَّد الدكتور العسيري على العلاقة العميقة والمتينة بين باكستان والمملكة العربية السعودية، وكيف التزمت المملكة بتعزيز التعاون مع باكستان في جميع المجالات، معربًا عن تفاؤله بتعزيز أواصر الأخوَّة في ظلِّ القيادة الرشيدة لكلا البلدين.