خاطبت زوجة شاه إيران السابق فرح بهلوي نساءَ إيران، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الموافق اليوم الأربعاء 08 مارس، وقالت: «لا أشكّ في أنَّ السيدات الإيرانيات الرائدات اللائي لا يعرفن الكلل، سيُحقِّقن مطالبهن، وسيستعدن مكانتهن السامية؛ لأنَّ النور سينتصر على الظلام».
وفي نفس السياق، قدَّمت ثلاثة عشر ناشطة حقوقية إيرانية بحركات العمّال والمعلمين والمتقاعدين وعمالة الأطفال، أمس الثلاثاء، ميثاقًا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، طالبن فيه بـ«القضاء التام على التمييز ضد المرأة في إيران».
وفي شأن احتجاجي متعلِّق بالمرأة أيضًا، تجمَّع عددٌ من طلاب الجامعات الإيرانية، أمس الثلاثاء، وأصدروا بيانات؛ احتجاجًا على «التسميم المشتبه به بالغاز»، في مدارس الفتيات والسكن الجامعي للطالبات.
وفي نفس مسار الحراك الاحتجاجي، أعلنت جمعية أُسر ضحايا الطائرة الأوكرانية PS752، أنَّ حامد إسماعيليون استقال من منصبه كأمين لهذه الجمعية ومتحدِّث باسمها، من أجل قبوله «لعب دور رسمي في الحراك الاحتجاجي الإيراني».
فرح بهلوي لنساء إيران بمناسبة يوم المرأة: النور سينتصر على الظلام
خاطبت زوجة شاه إيران السابق فرح بهلوي نساء إيران، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الموافق اليوم الأربعاء 08 مارس، وقالت: «لا أشكّ في أنَّ السيدات الإيرانيات الرائدات اللائي لا يعرفن الكلل، سيحقِّقن مطالبهن، وسيستعدن مكانتهن السامية؛ لأنَّ النور سينتصر على الظلام».
وقالت في البيان: «اليوم أشارك النساء المصابات والمعتقلات والمكلومات وجميع النساء الساعيات للحرية في إيران آلامهن».
وأضافت: «لقد حلَّ اليوم العالمي للمرأة، بينما تصدَّرت السيدات الإيرانيات هذا العام جبهة النضال؛ من أجل نيل حريتهن وحقوقهن الضائعة. وكما لا يمكن وصف آلام النساء الإيرانيات ومعاناتهن، في ظل السيطرة المشؤومة للنظام المناهض للمرأة، فإنَّ إظهار الشجاعة والوعي، بعد الاحتجاج على قتل النظام لمهسا أميني، قد وجَّه أنظار الجميع في العالم نحوهن».
وذكرت بهلوي أنَّ «النساء الإيرانيات أوصلن -مع دعم الرجال- مطالبهن وحقوقهن الأساسية “المرأة، الحياة، الحرية” إلى مسامع العالم».
موقع «صوت أمريكا»
ناشطات حقوقيات يطالبن بالقضاء التام على التمييز ضد المرأة في إيران
قدَّمت ثلاثة عشر ناشطة حقوقية إيرانية بحركات العمّال والمعلمين والمتقاعدين وعمالة الأطفال، أمس الثلاثاء (07 مارس)، ميثاقًا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، طالبن فيه بـ«القضاء التام على التمييز ضد المرأة في إيران».
وجاء الميثاق ممهورًا بتوقيع ناشطات مثل ياسمين آرياني ومنيره عربشاهي وبوران ناظمي، وتمَّ التأكيد فيه على «ضرورة تلبية المطالب التقدُّمية والحديثة والعلمانية، التي تستحقها المرأة الإيرانية، مهما كانت لغتها وعرقها وخلفيتها».
وكانت «حرية اللباس وإلغاء الحجاب الإجباري، وإلغاء الفصل بين الجنسين في جميع مستويات المجتمع بشكل كامل، وفصل الدين عن جميع أركان الحكم، وإلغاء المذهب الرسمي، وحرية الفكر والتعبير، وإلغاء أي نوع من الولاية على المرأة، والمساواة بين الرجل والمرأة في المجتمع دون قيد أو شرط، وتوفير الأمن الجنسي والجسدي والنفسي للمرأة، ومنع اختبارات العذرية، وإلغاء قانون تعدد الزوجات وزواج المتعة، والحق في الإجهاض، ومنع زواج الأطفال دون سن 18 عامًا»، من بين المطالب المطروحة في الميثاق.
واعتبرت الموقِّعات على الميثاق، أنَّ «ثورة “المرأة، الحياة، الحرية” ثورة من أجل قلب النظام والهيكل القائم، واستئصال القمع والتمييز والرجعية ومعاداة النساء»، وأكدن استمرارَ النضال حتى تحقيق النصر النهائي للثورة، وأعلنَّ أنَّهن «يُرِدن أن يُنهي انتصار هذه الثورة عدمَ المساواة بكل أشكاله، والظلم والاستعباد الجنسي للمرأة بأيّ شكل وبأيدي أيّ قوة، وأن يُحقَّق تحرير المرأة من أيّ رجعية».
موقع «صوت أمريكا»
طلاب بالجامعات الإيرانية يحتجون على «التسميم المشتبه به» في مدارس البنات
تجمَّع عدد من طلاب الجامعات الإيرانية، أمس الثلاثاء (07 مارس)، وأصدروا بيانات؛ احتجاجًا على «التسميم المشتبه به بالغاز»، في مدارس الفتيات والسكن الجامعي للطالبات.
وتُظهِر مقاطع فيديو وصور منشورة على شبكات التواصل الاجتماعي، أنَّ جامعة طبطبائي وجامعة تبريز للعلوم الطبية وجامعة أمير كبير، كانت مسرحًا لاحتجاجات طلابية، أمس.
وتصاعد التوتُّر في تجمُّع طلاب جامعة طبطبائي بالحرم المركزي، مع تدخُّل قوات أمن الجامعة وصدامها مع الطلاب، ونشرت قناة «الطلاب المتحدون» على «تيلغرام» مقاطع فيديو لهذا الصدام، وتُظهِر إحدى هذه المقاطع معاون مدير الحرس الجامعي بالجامعة، وهو يأخذ لافتةً من الطلاب كُتِب عليها شعار «المرأة، الحياة، الحرية» ويدوسها بقدميه.
وأضافت القناة أنَّ قوات حرس الجامعة أخذت بعض الطلاب إلى مكان مجهول، وأكدت مقاطع فيديو منشورة على «تليغرام» ذلك الأمر أيضًا، بينما من غير الواضح ما إذا كان هؤلاء الطلاب قد تمكَّنوا في نهاية المطاف من العودة إلى أصدقائهم أم تمَّ تسليمهم إلى قوات الأمن.
إحدى اللافتات التي رفعها طلاب جامعة طبطبائي، أمس، تصف هجمات الغاز السام على مدارس البنات وسكن الطالبات بأنَّها «موجة أصولية»، وتقول إنَّ هذه الموجة «لن تتوقَّف إلا عن طريق الصفوف المنظَّمة والمترابطة من المجتمع المدني».
ومن بين الشعارات، التي ردّدها طلاب جامعة طبطبائي في تجمُّهم «الحرمان، التسمم، أدوات انتهاك التعليم»، و«احذروا أيها الجالسون، دوركم قادم في الإصابة بالتسمم».
كما ردَّد طلاب جامعة العلوم الطبية بتبريز شعار «طريق الحركة المنهكة مستمرّ»، في إشارة إلى حركة «المرأة، الحياة، الحرية»، وتواجد عشرات الطلاب بهذه الجامعة في تجمُّع احتجاجي أمس، وأدّى بعضهم عرضًا غنُّوا خلاله مع تغطية أعينهم بقطع قماش سوداء.
وأصدر طلاب جامعة أمير كبير بيانًا، أعربوا فيه عن تعاطفهم مع «الأطفال المصابين خلال هذا الهجوم المتعمَّد وأُسرهم»، وأكدوا أنَّهم «سيصمدون حتى اللحظة الأخيرة وأنهم سيهتفون بصيحة العدالة والحرية والأمن، على الرغم من القمع الموسَّع، وفرض ضغوط على الطلاب».
موقع «راديو فردا»
إسماعيليون يستقيل من جمعية أُسر ضحايا الطائرة الأوكرانية لصالح الحراك الاحتجاجي
أعلنت جمعية أُسر ضحايا الطائرة الأوكرانية PS752، أنَّ حامد إسماعيليون استقال من منصبه كأمين لهذه الجمعية ومتحدِّث باسمها، من أجل قبوله «لعب دور رسمي في الحراك الاحتجاجي الإيراني».
وجاء في رسالة بالبريد الإلكتروني أُرِسلت من قِبَل أعضاء الجمعية، أمس الثلاثاء (07 مارس)، وصلت نسخة منها إلى موقع «صوت أمريكا»، أنَّه «تمَّت استقالة الدكتور إسماعيليون، بعد قبوله لعب دور رسمي في الحراك الاحتجاجي الإيراني. وسيسمَح له هذا التغيير بتخصيص الوقت في دوره الجديد والتركيز، أكثر كما ينبغي في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ إيران».
ولاحقًا، أوضح إسماعيليون في مقطع فيديو بشأن استقالته، أنَّه سيلعب دورًا أكثر فعالية في «الحراك الاحتجاجي».
وأوضحت جمعية أُسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، أنَّ كوروش دوست شناس سيكون هو المتحدث الرسمي الجديد باسمها، وأنَّ إسماعيليون سيظل عضوًا في الهيئة الإدارية للجمعية.
موقع «صوت أمريكا-فارسي»
