أعلنت مصادر إخبارية أن المحادثات بين إيران والبحرين لإعادة العلاقات ستبدأ بعد زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للسعودية.
وفي شأن سياسي آخر، طالب الناشط السياسي الإيراني «الإصلاحي» فاضل ميبدي بتوجيه تنبيه إلى ممثل المرشد في محافظة خراسان وإمام الجمعة بمشهد أحمد علم الهدى، بسبب اعتباره «غير المحجبات عديمات الدين»، أو حتى تغييره من منصبه.
وفي شأن اقتصادي، ارتفع سعر الدولار، أمس السبت، نحو 1500 تومان، ووصل إلى ما يقارب 51 ألف تومان (50 ألفًا و850 تومانًا تحديدًا)، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 23 فبراير الماضي. وأكد رئيس جمعية عمال البناء أكبر شوكت لوكالة «إيلنا» تراجع رغبة العمال في العمل بالوحدات الصناعية الكبيرة، بسبب الأجور المتدنية، وواجهت بالتالي المدن الصناعية مشكلة في أزمة قوى العمل المتخصصة.
«سبوتنيك»: بدء المباحثات بين طهران والمنامة بعد زيارة رئيسي للرياض
أعلنت مصادر إخبارية أن المحادثات بين إيران والبحرين لإعادة العلاقات ستبدأ بعد زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للسعودية.
وذكر بعض المصادر البحرينية المطلعة، أمس السبت (25 مارس)، في تصريح لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «وفدًا من وزارة الخارجية الإيرانية زار المنامة مؤخرًا، وقد جرت هذه الزيارة قبل زيارة الوفد البرلماني الإيراني للبحرين». وتفيد هذه المصادر بأن وفد الخارجية الإيرانية تفقَّد مبنى سفارة طهران في المنامة.
وحسب التقرير، فقد وجَّه الملك سلمان بن عبد العزيز مؤخرًا دعوة إلى إبراهيم رئيسي لزيارة السعودية، والرئيس الإيراني بدوره قبِل الدعوة.
وكالة «إيسنا»
ناشط إيراني «إصلاحي» يطالب بتوجيه تنبيه إلى علم الهدى
طالب الناشط السياسي الإيراني «الإصلاحي» فاضل ميبدي بتوجيه تنبيه إلى ممثل المرشد في محافظة خراسان وإمام الجمعة بمشهد أحمد علم الهدى، بسبب اعتباره «غير المحجبات عديمات الدين»، أو حتى تغييره من منصبه.
وكتب ميبدي في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «على أي أساس يعتبر علم الهدى غير المحجبات عديمات الدين؟ مَن الفقيه الذي يقول إنّ غير المحجبات غير متدينات؟ على أي أساس يقول إنّ الغرب يريد أن يحول الشعب الإيراني إلى خراف تأكل العشب؟ ينبغي لكم تنبيهه، أو تغييره، من أجل المحافظة على كرامة الإسلام».
موقع «خبر أونلاين»
الدولار يصل إلى نحو 51 ألف تومان في السوق الحرة الإيرانية
ارتفع سعر الدولار، أمس السبت (25 مارس)، نحو 1500 تومان، ووصل إلى ما يقارب 51 ألف تومان (50 ألفًا و850 تومانًا تحديدًا)، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 23 فبراير الماضي.
وارتفع سعر الدولار من نحو 26 ألف تومان في بداية العام الإيراني الماضي إلى ما يقرب من 60 ألف تومان في بداية مارس الجاري، لكنه تراجع مرةً أخرى إلى 43 ألف تومان.
وعلى الرغم من هذا فإنّ انخفاض سعر الدولار لم يستمر، ومنذ ذلك الحين اتخذ الدولار اتجاهًا تصاعديًّا مرةً أخرى مقابل الريال الإيراني، ووصل الآن إلى ذروته بنحو 51 ألف تومان.
ولم تعلن السلطات الإيرانية حتى الآن سبب هذه التقلبات الكبرى في سوق العملات الإيرانية، فيما بلغت الصادرات الإيرانية غير النفطية العام الماضي 52.5 مليار دولار، وهو أعلى معدل خلال السنوات الماضية. وحسب تقدير إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة، فقد بلغت صادرات النفط الإيراني نحو 58 مليار دولار، أي بزيادة بنسبة 49%.
وارتفع متوسط سعر الدولار أمام الريال الإيراني في عام 2022م بنحو 84% مقارنةً بعام 2021م.
موقع «راديو فردا»
الأجور المتدنية تؤكد امتناع العمال الإيرانيين عن العمل بالوحدات الصناعية
أكد رئيس جمعية عمال البناء أكبر شوكت لوكالة «إيلنا» تراجع رغبة العمال في العمل بالوحدات الصناعية الكبيرة، بسبب الأجور المتدنية، وواجهت بالتالي المدن الصناعية مشكلة في أزمة قوى العمل المتخصصة.
وأوضح شوكت: «تراجعت رغبة أصحاب الورش الصناعية في الإنتاج نتيجة عدم استقرار أسعار صرف النقد الأجنبي، وتحولوا إلى ممارسة السمسرة والوساطة. وعمومًا، لا أرباب العمل لديهم رغبة في الإنتاج، ولا العمال راضون بالعمل في المصانع، ويعود أحد أسباب ما آلت إليه الأوضاع إلى سياسة الحكومات في مجال الأجور»، وأضاف: «الحقيقة أن كلا الجانبين اتجه نحو أعمال السمسرة، علمًا بأن الحكومة تفتقر إلى أي سياسة صحيحة للحد من تضخم السمسرة والوساطة».
وأشار رئيس جمعية عمال البناء إلى «سياسة إيران الدائمة لقمع أجور العمال»، قائلًا: «لقد أثروا في دخل العمال في نهاية العام، بذريعة حماية أرباب العمل، وجمدوا الأجور، هذا في الوقت الذي تبلغ فيه حصة الأجور في النفقات العامة 7% فقط».
واختتم: «إن نتيجة هذه الوضعية هي الفقر وزوال الشريحة المتوسطة وتحوّل المجتمع إلى مجموعتين، ثرية وفقيرة».
موقع «راديو زمانه»