أكدت وكالة «مهر» التابعة لهيئة الدعاية الإسلامية الإيرانية والأقرب لتيّار «المحافظين»، مقتلَ مستشار عسكري إيراني آخر في سوريا، هو المستشار العسكري في الحرس الثوري مقداد مهقاني، في أعقاب هجوم إسرائيلي.
وفي شأن أمني محلي، دفن عمّال بمقبرة «بهشت زهرا» بالعاصمة الإيرانية طهران، جثمان مواطن بهائي دون إبلاغ أُسرته الخميس الماضي، وفقًا لمعلومات وردت لموقع «إيران واير».
فيما أعلن المدّعي العام في كاشان جواد نوري، أمس السبت، إغلاقَ مجمع تجاري وأكثر من 40 مقهى ومطعمًا بهذه المدينة، كما أُغلِق موقع سياحي في دزفول بمحافظة الأحواز؛ بسبب عدم مراعاة الحجاب الإلزامي من قِبل بعض الزبائن.
وفي شأن اقتصادي، أوضح موقع «إيكو نيوز» في تقرير عن الاقتصاد الإيراني، أمس السبت، أنَّ حصةَ القطاع الزراعي في الاقتصاد الإيراني 7.4% في خريف العام الماضي، بينما تبلغ حصة هذا القطاع من السكان العاملين في إيران 14.3%؛ ما يدُل على أنَّ العاملين في هذا القطاع لديهم دخل أقلّ نسبيًا.
مقتل مستشار عسكري إيراني في سوريا
أكدت وكالة «مهر» التابعة لهيئة الدعاية الإسلامية الإيرانية والأقرب لتيّار «المحافظين»، مقتل مستشار عسكري إيراني آخر في سوريا، هو المستشار العسكري في الحرس الثوري بسوريا مقداد مهقاني، في أعقاب هجوم إسرائيلي.
وأفادت مصادر مطلعة لوكالة «مهر»، بأنَّ مهقاني كان قد أُصيب خلال هجوم إسرائيلي فجر أمس الأول (الجمعة 31 مارس)، على أطراف مدينة دمشق. ولحِق مهقاني بزميله المستشار العسكري ميلاد حيدري، الذي لقي مصرعه هو الآخر يوم الجمعة نتيجةً للقصف الإسرائيلي.
وأوضحت الوكالة أنُّه من المقرَّر تشييع جثمان مهقاني ظهر اليوم، بجوار «مرقد رقية ثم زينب» في دمشق.
وكالة «مهر»
دفن جثمان مواطن بهائي دون إبلاغ أسرته في طهران
دفن عمّال بمقبرة «بهشت زهرا» بالعاصمة الإيرانية طهران، جثمان مواطن بهائي دون إبلاغ أُسرته يوم الخميس الماضي (30 مارس)، وفقًا لمعلومات وردت لموقع «إيران واير».
وبحسب المعلومات التي وصلت للموقع، فإنَّ اسم المواطن البهائي هو بهزاد مجيدي، وقد دُفِن في مقبرة خاوران، دون القيام بالمراسم الدينية المتّبَعة.
وقال أحد أقارب المواطن البهائي لـ«إيران واير»: «تُوفِّي المهندس بهزاد مجيدي في طهران في الأيام الماضية. وبعد ذهاب أهل المُتوفَّى إلى مقبرة بهشت زهرا، طُلِب منهم مبلغ ضخم من أجل تسلُّم الجثمان، وهو ما رفضته الأُسرة، فأبلغوهم أنَّه سيتم دفن جثة مجيدي في مقبرة خاوران في قسم المعدومين، إذا لم يدفعوا المبلغ المذكور».
وتابع: «بينما كانت عائلة بهزاد مجيدي تحاول الأسبوع الماضي حل هذه المشكلة باستمرار، عبر مراجعة المسؤولين القانونيين، تمَّ إبلاغهم بأنَّ العاملين في مقبرة بهشت زهرا دفنوا جثمان بهزاد مجيدي يوم الخميس 30 مارس، دون موافقة العائلة أو إبلاغها، ودون شعائر دينية».
موقع «إيران واير»
إغلاق مجمع تجاري وعشرات الأماكن الترفيهية بسبب عدم مراعاة الحجاب الإلزامي
أعلن المدّعي العام في كاشان جواد نوري، أمس السبت (01 أبريل)، عن إغلاق مجمع تجاري وأكثر من 40 مقهى ومطعمًا بهذه المدينة، كما أُغلِق موقع سياحي في دزفول بمحافظة الأحواز؛ بسبب عدم مراعاة الحجاب الإلزامي من قِبل بعض الزبائن.
وأوضح نوري أنَّه تمّ إغلاق مجمع كاشان التجاري، أحد أكبر المراكز التجارية والترفيهية في المدينة، بدءًا من أمس الأول (الجمعة 31 مارس)، وأضاف أنه تمَّ إغلاق أكثر من 40 مقهى ومطعمًا لنفس الغرض، كما «أنَّ العديد من الوحدات التجارية والترفيهية، تلقَّت أيضًا تحذيرات وإنذارات بالإغلاق».
وفي محافظة الأحواز، قال المدّعي العام في دزفول مهدي آمادة، إنَّه تمّ إغلاق أحد الأماكن السياحية في دزفول منذ أمس الأول، بسبب عدم الالتزام بالمعايير الأخلاقية.وأضاف آمادة أنَّه إلى «جانب عدم مراعاة الحجاب في المركز السياحي، كانت النساء يرقصن بلا حجاب».
وتتصاعد حدَّة التوتُّر بين النظام الإيراني والشعب بشأن الحجاب الإلزامي مرّةً أخرى، في حين اندلعت احتجاجات واسعة النطاق ضد «الجمهورية الإسلامية»، منذ قرابة سبعة أشهر، إثر مقتل الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها من قِبَل شرطة الأخلاق.
موقع «راديو فردا»
«إيكو نيوز»: تدهور الزراعة في إيران.. والعاملون بالقطاع من الأقل دخلًا
أوضح موقع «إيكو نيوز» في تقرير عن الاقتصاد الإيراني، أمس السبت (01 أبريل)، أنَّ حصة القطاع الزراعي في الاقتصاد الإيراني 7.4% في خريف العام الماضي، بينما تبلغ حصة هذا القطاع من السكان العاملين في إيران 14.3%؛ ما يدُل على أنَّ العاملين في هذا القطاع لديهم دخل أقلّ نسبيًا.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير لموقع «دنياي اقتصاد»، أنَّه «يمكن لاستمرار الوضع الحالي في مجال الزراعة وشح المياه، أن يؤدِّي إلى نفاذ المياه وتفاقُم أوضاع البلاد، وتكثيف الاحتجاجات المتعلِّقة بالماء، وزيادة الأزمات البيئية»، وأضاف: «إذا واصلنا هذا الوضع واستهلكنا المياه المتبقِّية بسعر رخيص للزراعة، ستكون النتيجة نفاذ مخزون المياه المحدود قريبًا، وبالإضافة إلى تدمير موارد المياه ستلحق أضرارًا لا يمكن تعويضها بالبيئة والتربة».
ويعتقد عضو هيئة التدريس في جامعة الأحواز للعلوم الزراعية والموارد الطبيعية سيروس جعفري، أنَّ «المياه الرخيصة إلى جانب نقص احتياطات المياه مصحوبة بكفاءة منخفضة، وتُلحِق أضرارًا بالزراعة أكثر من فوائدها»، وقال إنَّه «لا تُوجَد أيّ خطّة محدَّدة في مجال الزراعة، وأنَّها اليوم تتسبَّب فقط في إهدار المياه».
كما تحدَّث وزير الجهاد الزراعي في هذا الصدد، بتاريخ 17 يوليو 2022م، موضِّحًا أنَّ حصّة القطاع الزراعي في الناتج المحلِّي الإجمالي تبلغ 11.7%، وقال: «لا يمكن مقارنة الاستثمار في مجال الصناعة بمجال الزراعة؛ لأنَّ أعلى رقم من الاستثمارات تمّ في هذا القطاع حوالي 4%، وهو ما حدث في السنوات الماضية».
موقع «صوت أمريكا»