أعلن مركز الإحصاء الإيراني، أمس الأحد، أنَّ معدل التضخم السنوي للسلع والخدمات الاستهلاكية بلغ 45.8% في مارس 2023م، وفقًا لسنة الأساس 2021م.
وفي شأن عسكري دولي، التقى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، نظيره العُماني اللواء عبدالله بن خميس الرئيسي، في العاصمة العُمانية مسقط، مساء أمس الأحد.
وفي شأن محلِّي مرتبط بأخبار الهزّات الأرضية، سجَّلت مؤسسة رصد الزلازل في جامعة طهران، حدوث هزّة أرضية بمنطقة جيان قرب مدينة همدان، بلغت درجتها 4.3 على مقياس ريختر.
وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ حظوظ إيران في إحياء الاتفاق النووي متدنِّية جدًا، وسط الأجواء الأوروبية المختصَّة بتفعيل آلية الزناد مجدَّدًا.
واستعرضت افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، عزل المسؤول الحكومي الذي صرَّح بشأن احتمال بيع جزيرتي كيش وقشم، مشيرةً إلى أنَّ خلفية ذلك التصريح تتحدَّث عن وجود خللٍ ما.
«آرمان ملي»: حظوظ إحياء الاتفاق النووي ضئيلة
يرى خبير القضايا الدولية يوسف مولائي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ حظوظ إيران في إحياء الاتفاق النووي متدنِّية جدًا، وسط الأجواء الأوروبية المختصَّة بتفعيل آلية الزناد مجدَّدًا.
تذكر الافتتاحية: «ما حذَّرت منه الترويكا الأوروبية، من أنَّه في حال أقدمت إيران على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% فإنَّ جميع عقوبات الأمم المتحدة ستعود، يشير إلى أنَّ الهدف من وراء طرح هذه القضية، هو أنَّهم يريدون تفعيل آلية الزناد. لأنَّ عودة العقوبات ممكنة فقط، في حال لم يعُد للقرار 2231 أيّ قيمة، وحينها سنعود إلى ظروف ما قبل تنفيذ الاتفاق النووي، من خلال تفعيل آلية الزّناد. أمّا احتمالية تفعيل آلية الزناد، فهي رهنٌ بالإرادة السياسية للدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي، فاثنتان منهما عضوتان دائمتان في مجلس الأمن. لذا؛ إن كانت هناك إرادة سياسية فتفعيل آلية الزناد أمرٌ ممكن.
على الرغم من أنَّ إيران بدورها تعاونت مع الوكالة الدولية، خلال الأشهر القليلة الماضية، إلّا أنَّ الوكالة لا تزال تعتقد أنَّ هناك قضايا عالقة مع إيران لم تُحَلّ بعد. لذا؛ وبحسب رأي الوكالة الدولية وقرارات مجلس محافظي الوكالة، فهناك حالات غموض لا تزال تكتنف نشاطات إيران، ولم يجرِ تفقُّد المراكز، التي كانت تريد الوكالة تفقُّدها. بناءً على هذا، فإنَّ الظروف هناك مهيَّأة على نحوٍ ما للتوجُّه نحو تفعيل آلية الزناد. كما أنَّ معيار الغربيين، هو قرارات مجلس محافظي الوكالة، وتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية وأمينها العام، وهؤلاء جميعهم يروْن أنَّ إيران لم تفِ بالتزاماتها النووية. ومن هُنا، فإنَّ إيران لا تمتلك اليد العليا، حتى تقول إنَّها وفت بالتزاماتها، وأن الترويكا الأوروبية والوكالة توجَّهوا نحو تفعيل آلية الزناد دون مُبرِّر.
إنَّ الأجواء السياسية للاستفادة من هذه الآلية مهمَّة للغاية، وعلاقات إيران مع أوروبا لم تكُن قوية وحميمة، وهناك توتُّرات، وهم بدورهم ينظرون إلى نشاطات إيران النووية بعين الشك والريبة، ولا يمكن التأكد كثيرًا من عدم حدوث شيء لإيران، إلّا إنْ وقفت هذه الدول الثلاث مكتوفة الأيدي. أمّا موقف الأمريكيين بهذا الخصوص فقد ازداد حدّةً، وهم يقفون إلى جانب الغربيين، وقولهم إنَّهم يدعمون أيّ إجراء تقوم به إسرائيل لإيجاد عائق أمام النشاطات النووية لإيران، يعني أنَّهم لن يمنعون ذلك، بل وسيتعاونون معها.
في مثل هذه الأجواء، لن تكون الاستفادة من آلية الزناد مُستبعَدة. من جهة يصعب جدًا توقُّع تصرُّفات إيران في مواجهة تحرُّكات وقرارات الغربيين، ولو كانت إيران لديها نيّة، فقد كان لديها الوقت حتى العام الماضي لتفعيل الاتفاق، الذي أبرمته حكومة روحاني مع الأطراف الأخرى لإحياء الاتفاق النووي، لكنها لم تُقدِم على ذلك، ولم ترحِّب بالتحرُّكات الرامية للعودة للاتفاق. بناءً على هذا، فإن حظوظ إحياء الاتفاق النووي في مثل هذه الأجواء متدنِّية جدًا».
«مردم سالاري»: هناك خللٌ ما!
تستعرض افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، عبر كاتبها الأكاديمي محمد جواد بهلوان، عزل المسؤول الحكومي الذي صرَّح بشأن احتمال بيع جزيرتي كيش وقشم، مشيرةً إلى أنَّ خلفية ذلك التصريح تتحدَّث عن وجود خللٍ ما.
ورد في الافتتاحية: «كان لتصريحات أحد المسؤولين الحكوميين بخصوص احتمالية بيع جزيرتي كيش وقشم أصداء واسعة، وبدورهم قام كبار المسؤولين بطرد هذا المسؤول؛ بسبب هذه التصريحات من الحكومة، كردّ فعلٍ من المفترض أن يُبدوه. ثُمّ طُرِحت تحليلات وروايات مختلفة بخصوص هذه التصريحات، وأنا هُنا سأعرض بعض النقاط من منطلق واجبي.
من اللحظة الأولى، التي انتشرت فيها هذه التصريحات، كانت جميع الردود تقريبًا سلبية، يعني أنَّ المسؤولين الحكوميين ومن بينهم المتحدِّث باسم الحكومة هاجموا هذا المسؤول على نحوٍ ما، لأنَّه تحدَّث بمثل هذا الكلام، وأنَّه كان من الأفضل له أن يُنفِق من جيبه! وفي الحقيقة شاهدنا نوعين من ردود الأفعال: جماعة استُفِزَّت مشاعرها القومية، وجماعة كانت تخاف على مناصبها في الحكومة، وبالطبع كان الجميع محقِّين؛ فليس هناك إيراني واحد على استعداد للتضحية ولو بشبرٍ من تراب بلاده، وهو مستعدّ للتضحية بروحه، حتى لو كان للموضوع علاقة بضعف وفشل المسؤولين.
لكن عندما جاءت الأخبار تتحدَّث عن أنَّ هذا المسؤول قد عُزِل، شاهدنا ردود أفعال مختلفة. حيث أشار المسؤول المعزول في «تويتر»، إلى أنَّه لم يقُل سوى الحقيقة، وأنَّ البعض استاؤوا من صراحته. البعض الآخر أكدوا بدورهم أنَّ موضوع إفلاس صناديق التقاعد ليس بالأمر الجديد، وتمَّ التحذير بخصوص ذلك من سنوات؛ يعني في عهد حسن روحاني. وفي عهد هذه الحكومة، جاء هذا المسؤول وأشار إلى هذه القضية من جديد، لكن بطريقة تعبير مختلفة. أعتقدُ بدوري أنَّ طريقة الحديث عن أيّ مشكلة وعند إبداء الانتقادات، مهمةٌ للغاية، فعادةً ما يردِّد الناس قول «لو تكرَّمت»، لكن أين هذا التعبير من ذاك!
إنَّنا على أعتاب كارثة، وأنَّ 95% من صناديق التقاعد إمّا أفلست أو على وشك الإفلاس؛ قضيةٌ واضحة للغاية، لكن طريقة التعبير عن ذلك مهمّة. كما أعتقدُ أنَّ كثيرًا من التحليلات والإدراكات لمسألة «تشويش الرأي العام» ناجمة عن التسييس، ولا يجب أن ننسى أنَّه عندما تكون القضية هي قضية وطن، فلا يجب أن يتوانى أحد، والقضية مختلفة تمامًا، وليس للسياسة والأحزاب أيّ علاقة، وأنَّنا على استعداد للتضحية، كما أنَّ كثيرًا من شبابنا ضحُّوا بأرواحهم في حرب السنوات الثمانية.
ولا بُدّ من ذكر نقطة أخيرة، وهي أنَّ على المسؤولين ألّا ينسوا أنَّ إهدار ثروات هذا البلد، سواءً ثروات الطاقة أو غيرها، لا يختلف كثيرًا عن تصريحات هذا المسؤول المعزول، وخلال كل هذه السنوات بِيع الكثير من موارد هذا البلد، وفي المقابل لم يزدَد الناس إلا فقرًا وتعاسة؛ إذن، هناك خللٌ ما».
مركز الإحصاء الإيراني: معدل التضخم السنوي يصل إلى حوالي 46%
أعلن مركز الإحصاء الإيراني، أمس الأحد (07 مايو)، أنَّ معدل التضخم السنوي للسلع والخدمات الاستهلاكية بلغ 45.8% في مارس 2023م، وفقًا لسنة الأساس 2021م.
ووفقًا لمركز الإحصاء، سلَكَ التضخم في أبريل من هذا العام اتجاهًا تصاعديًا، حيث سجَّلت مجموعة الفاكهة والفواكه المجفَّفة أعلى معدل تضخم شهري بنسبة 15.3%، وتبِعها قطاع النقل بنسبة 8.6%، والسلع والخدمات المتفرِّقة بنسبة 7.0%.
وارتبط أدنى معدل تضخم شهري في أبريل، بمجموعتي «التعليم» و«الحليب والجبن والبيض» بنسبة 0.3%، ومجموعة «الزيوت والدهون» بنسبة 0.5%.
كما أعلنت وكالة «مهر» -التي رصدت سوق السلع الأساسية- عن ارتفاع أسعار السكر ولحوم الدجاج في الأسبوع الأول من مايو الجاري.
وكتبت «مهر»: «مرَّ أقلّ من 50 يومًا على عيد النوروز، ولا تزال تقلُّبات الأسعار مستمرَّة في سوق السكر والبيض والدجاج، وغيرها من المواد الغذائية، حيث يُباع الآن كيلو مكعبات السكر بـ38 ألف تومان، والسكر العادي بـ33 ألف تومان للكيلو، وتجاوز سعر الدجاج 87 ألف تومان.
ووفقًا للوكالة، فإنَّ الانخفاض الملحوظ في المعروض من منتجات الألبان بسلسلة المتاجر، يشير أيضًا إلى أنَّه يجب أن ينتظر الناس أيضًا أسعارًا جديدة لمنتجات الألبان، بالإضافة إلى الزيادة الرسمية في أسعار الدجاج والبيض، وعلى الرغم من قيام بعض المنتجين بزيادة أسعار بعض السلع مثل الزبادي والحليب واللبن الرائب، إلّا أنَّه لم يتِم بعد الإعلان رسميًا عن تغيير الأسعار.
وأشار موقع «تجارت نيوز» إلى الاتفاق بين الحكومة والمزارعين على تحديد سعر 15 ألف تومان لكيلو الحليب الخام، وكتبت: «إذا وافقت هيئة تنظيم السوق على سعر 15 ألف تومان وأصدرت تعميمًا بذلك، فسوف يرتفع سعر الحليب الخام بنسبة 25% مقارنةً بالعام الماضي؛ لذلك يجب توقُّع ارتفاع بنسبة 30 إلى 35% في أسعار منتجات الألبان في المستقبل القريب».
ويُعرب الخبراء عن قلقِهم بخصوص إزالة اللحوم والأرز من موائد الفئات ذات الدخل المنخفض، في الأشهر والسنوات الأخيرة، ويتوقَّعون زيادة انخفاض الطلب على منتجات الألبان هذا العام، مقارنةً بالعام الماضي، مع المسار الحالي لزيادة الأسعار.
موقع «صوت أمريكا»
رئيس أركان القوات الإيرانية يلتقي نظيره العماني في مسقط
التقى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، نظيره العُماني اللواء عبدالله بن خميس الرئيسي، في العاصمة العُمانية مسقط، مساء أمس الأحد (07 مايو).
وكان اللواء باقري قد وصل إلى مسقط بدعوة رسمية من رئيس أركان القوات المسلحة العُمانية، وكان في استقباله هو والسفير الإيراني علي نجفي.
موقع «اقتصاد نيوز»
هزّة أرضية تضرب منطقة جيان في همدان
سجَّلت مؤسسة رصد الزلازل في جامعة طهران، حدوث هزّة أرضية بمنطقة جيان قرب مدينة همدان، بلغت درجتها 4.3 على مقياس ريختر عند الساعة 11 و4 دقيقة و53 ثانية مساء أمس الأحد (07 مايو).
وحدثت الهزّة الأرضية في مركز محافظات همدان ولورستان وكرمانشاه، قرب منطقة جيان.
ولم ترِد تقارير عن حدوث خسائر نتيجةً لهذه الهزّة.
وكالة «إيرنا»