قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، خلال لقائه نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (الجمعة 02 يونيو)، على هامش المشاركة في قمة أصدقاء مجموعة «بريكس» في جنوب إفريقيا: «نحن نتجه نحو مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، إذ ستحقق مصالح الشعبين والمنطقة بأسرها. وقريبًا سوف ألبّي الدعوة المقدمة لزيارة طهران». وفي شأن متصل، قال رئيس كتلة الحج في البرلمان الإيراني، أحد آزادي خواه (السبت 03 يونيو): «جرى إحراز تقدم جيد لاستئناف العمرة الفردية، وفي المستقبل القريب سوف نرى إرسال الزوار إلى العمرة».
وفي شأن سياسي متصل، أكد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان (الجمعة 02 يونيو)، خلال الاجتماع مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، «توسيع حجم العلاقات بين البلدين في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك المجالات التجارية والاقتصادية».
وفي شأن دبلوماسي، قال مصدر مطلع لوكالة «إيرنا» (الخميس 01 يونيو)، عن محاولة الحكومة الأذربيجانية إغلاق مكتب المستشارية الثقافية الإيرانية في باكو: «إن إغلاق مكتب المستشارية الثقافية لإيران في باكو بعد طرد ممثل تلك المنظمة هو ذريعة تختلقها الحكومة الأذربيجانية بسبب الخلافات الأخيرة بين البلدين».
من جهتها، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية (الجمعة 02 يونيو)، في إطار مواصلة إجراءاتها المناهضة لإيران، عن إضافة شخصين وكيانين جدد إلى عقوبات هذه البلاد ضد إيران. وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (الخميس 01 يونيو) عقوبات على 5 من أفراد الحرس الثوري ومنظمة تابعة لفيلق القدس لتورطهم في سلسلة من «المؤامرات الإرهابية، بما في ذلك اغتيال مسؤولين سابقين في الحكومة الأمريكية».
وزير الخارجية السعودي: سأزور طهران قريبًا
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اللذان يزوران جنوب إفريقيا للمشاركة في قمة أصدقاء مجموعة «بريكس» (الجمعة 02 يونيو) وأجريا مباحثات. وأعرب عبد اللهيان عن سعادته للتقدم الجيد الذي تحقق في العلاقات الثنائية. وقال: «لحسن الحظ جرى تعيين سفيرَي البلدين وتقديمهما بشكل متبادل، والأرضية جاهزة لافتتاح السفارات والقنصليات». وشكر وثمّن التسهيلات والترتيبات الجيدة التي قدمتها السعودية لسفر الحجاج الإيرانيين لأداء فريضة الحج، وقال لنظيره السعودي: «تحدثنا في المحادثات السابقة عن ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وستكون زيارة سعادتكم المرتقبة لطهران فرصة لمزيد من النقاش وتبادل الآراء من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة». كما وصف مجموعة «بريكس» بأنها «فرصة جديدة للتعاون متعدد الأطراف بين إيران والسعودية والدول الأخرى الأعضاء في هذه المجموعة، وخصوصًا في المجالات الاقتصادية والتجارية».
وبدوره أعرب فيصل بن فرحان في هذا الاجتماع عن رضاه عن التقدم الجيد للغاية الذي تحقق في العلاقات الثنائية. وشكر الجانب الإيراني على مساعدته القيمة في الترحيب بالوفد الفني السعودي من أجل تمهيد الطريق لافتتاح السفارة والقنصلية العامة السعودية في إيران. وأضاف: «بالتعاون الجيد جدًّا بين الجانبين، اجتزنا سريعًا مراحل تعيين السفراء وتمهيد الطريق لافتتاح مكاتب البعثات السياسية والقنصلية، ونحن نتجه نحو مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، إذ ستحقق مصالح الشعبين والمنطقة بأسرها». وأكد أنه سيزور طهران قريبًا تلبية للدعوة المقدمة. وفي هذا الاجتماع نقل الجانبان التحيات الحارة من قيادات البلدين.
من جهة أخرى، قال رئيس كتلة الحج في البرلمان الإيراني أحد آزادي خواه (السبت 03 يونيو): «لقد جرى إحراز تقدم جيد لاستئناف العمرة الفردية، وفي المستقبل القريب سوف نرى إرسال الزوار إلى العمرة». وأردف قائلًا: «يعتمد إرسال الزوار إلى العمرة على تعزيز العلاقات بين إيران والسعودية قدر الإمكان، حتى نتمكن من مشاهدة توسع العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات». وقال: «في حج هذا العام سنشهد حركة تحولية ستحدث في ظل دفء العلاقات بين البلدين إيران والسعودية».
وكالة «إيسنا» + وكالة «فارس»
«مصدر مطلع»: إغلاق مكتب المستشارية الثقافية الإيرانية في باكو اختلاق ذرائع من قِبل الحكومة الأذربيجانية
قال مصدر مطلع لوكالة «إيرنا» (الخميس 01 يونيو)، عن محاولة الحكومة الأذربيجانية إغلاق مكتب المستشارية الثقافية الإيرانية في باكو: «إنّ إغلاق مكتب المستشارية الثقافية لإيران في باكو بعد طرد ممثل تلك المنظمة هو ذريعة تختلقها الحكومة الأذربيجانية بسبب الخلافات الأخيرة بين البلدين». وتابع: «كانت لإيران نيات حسنة في علاقاتها مع جيرانها دائمًا، وأرادت حل المشكلات بين البلدين من خلال الحوار وتجنب الأعمال غير المنطقية والعاطفية التي تزيد التوتر، لذلك فإن بعض ادعاءات بعض وسائل الإعلام الأذربيجانية في هذا الصدد هي محض أكاذيب». وختم المصدر تصريحاته قائلًا: «تمتلك إيران عديدًا من العقارات في باكو، والإجراءات الأخيرة هي ذرائع أحادية الجانب ومتسرعة من الجانب الأذربيجاني لممتلكات تخص حكومة إيران، التي يمكن بالطبع حلها من خلال الحوار».
وكالة «إيرنا»
أمريكا تفرض عقوبات على 7 أشخاص وكيانين مرتبطين بإيران
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية (الجمعة 02 يونيو)، في إطار مواصلة إجراءاتها المناهضة لإيران، عن إضافة شخصين وكيانين جدد إلى عقوبات هذه البلاد ضد إيران. وأوضحت الخزانة الأمريكية في بيان لها أنها «أدرجت أسماء شركة تكنولوجية في إيران واثنين من كبار موظفيها إلى جانب إحدى الشركات التابعة لها في الإمارات في قائمة العقوبات». وزعمت أن هؤلاء الأشخاص والشركات قد سهلوا «الرقابة على الإنترنت» في إيران. واستهدفت العقوبات الأمريكية شركة «نويان أبر آروان»، وقد أضافت 3 أفراد وكيانات مرتبطة بها إلى قائمة «SDN» (قائمة الأشخاص المحددين والممنوعين بشكل خاص).
من جهته، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (الخميس 01 يونيو) عقوبات على خمسة من أفراد الحرس الثوري ومنظمة تابعة لفيلق القدس لتورطهم في سلسلة من «المؤامرات الإرهابية، بما في ذلك اغتيال مسؤولين سابقين في الحكومة الأمريكية، ومواطنين أمريكيين ومزدوجي الجنسية، بالإضافة إلى معارضين إيرانيين». وقال نائب وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية برايان نيلسون: «إنّ الولايات المتحدة ستواصل فضح وإحباط خطط الحرس الثوري وفيلق القدس للقيام بأعمال عنيفة ومرعبة تهدف إلى إسكات المدافعين عن حقوق الإنسان والحريات للشعب الإيراني، وكذلك اغتيال معارضي النظام الإيراني». كما غرد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: «سنواصل فضح وتعطيل العنف الخارجي للحرس الثوري، بما في ذلك المؤامرات ضد المواطنين والمسؤولين الأمريكيين». وأضاف: «اليوم فرضنا عقوبات على خمسة من أفراد الحرس الثوري، وكذلك شركة خدمات جوية إيرانية متورطين في هذه المؤامرات».
وجاءت أسماء وتفاصيل المعاقبين كما يلي:
محمد رضا أنصاري وشهرام بور صفي: كان محمد رضا أنصاري عضوًا معروفًا في فيلق القدس وأحد الداعمين لأنشطة هذه المجموعة في سوريا. وهو عضو في وحدة عمليات في فيلق القدس تتمثل مهمتها في تنفيذ عمليات سرية خارج إيران. خطط محمد رضا أنصاري، بمساعدة شهرام بور صفي، لعملية اغتيال اثنين من المسؤولين الحكوميين الأمريكيين السابقين وحاولا تنفيذها. في أغسطس 2022م اتهمت وزارة العدل الأمريكية شهرام بور صفي بإعداد خطة إرهابية دولية ودعمها ماليًّا.
حسين حافظ أميني، وشركة «ري» للخدمات الجوية: هذا المواطن الإيراني التركي المزدوج الجنسية المقيم في تركيا هو عضو في شبكة فيلق القدس التابع للحرس الثوري في تركيا. من خلال صِلاته في صناعة الطيران التركي وشركته الجوية في هذا البلد، تحت عنوان «شركة (ري) للطيران للاستيراد والتصدير والتجارة المساهمة» (شركة «ري» للخدمات الجوية)، قدم مساعدة في العمليات السرية لفيلق القدس، بما في ذلك خطط خطف واغتيال معارضي النظام الإيراني في تركيا. كما استخدم هذا العضو في فيلق القدس شبكته في تركيا لدعم فيلق القدس من خلال تأجير الطائرات وعمليات التهريب.
روح الله بازقندي: الرئيس السابق لقسم مكافحة التجسس في جهاز استخبارات الحرس الثوري، الذي كان ضالعًا في تخطيط ومراقبة عمليات هذه المنظمة في العراق وتركيا، فضلًا عن العمليات المميتة ضد المواطنين الإسرائيليين. وفي هذا الصدد شارك في التخطيط لاغتيال صحفيين ومواطنين إسرائيليين في إسطنبول.
رضا سراج: شارك رئيس قسم المخابرات الخارجية في منظمة استخبارات الحرس الثوري في العمليات الفاشلة لهذه المنظمة في آسيا وعمليات المخابرات ضد المواطنين الأمريكيين. وكان رئيس وحدة العمليات الخاصة في جهاز استخبارات الحرس الثوري، وكان مسؤولًا عن سلسلة من العمليات الفاشلة ضد المواطنين الإسرائيليين. ونتيجة لهذه العقوبات، سيجري حظر جميع ممتلكات ومصالح هؤلاء الأشخاص في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، سيجري أيضًا تجميد أصول أي كيان يمثل، بشكل مباشر أو غير مباشر، 50% أو أكثر، حصة شخص واحد أو أكثر من الأشخاص الخاضعين للعقوبات.
وكالة «فارس» + موقع «صوت أمريكا»
وزير خارجية الإمارات: توسيع حجم العلاقات التجارية والاقتصادية مع إيران
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي يزور جنوب إفريقيا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة «بريكس» وأصدقائها، وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان (الجمعة 02 يونيو)، على هامش هذا الاجتماع، وجرت مناقشة وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك الثنائية والإقليمية.
وأعرب عبد اللهيان خلال الاجتماع مع نظيره الإماراتي عن سعادته للأجواء الإيجابية الجديدة التي تشهدها العلاقات بين دول المنطقة، ووصفها بأنها «تصبّ في مصلحة جميع الجيران». كما ثمن في هذا الاجتماع جهود دولة الإمارات في توسيع حجم العلاقات الثنائية والمشاركة الجيدة للغاية للوفد الاقتصادي الإماراتي في معرض «إكسبو» في طهران، ودعا نظيره الإماراتي لزيارة طهران، ووصف هذا الاجتماع بأنه «معزز للعلاقات الثنائية».
وفي إشارة إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات الشيخ خليفة شاهين المرر لطهران، والاتفاق على عقد لجنة اقتصادية مشتركة بين البلدين، أكد أهمية عقد هذه القمة في دولة الإمارات في المستقبل القريب بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية. وأضاف: «من الضروري تحسين العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من خلال الجهود والتعاون المشترك».
وفي إطار مواصلة اجتماعه مع نظيره الإماراتي في كيب تاون، وصف تعزيز الاستقرار والأمن في الخليج العربي بالمسؤولية الجماعية والمصلحة المشتركة لدول المنطقة، وذكر قائلًا: «الكيان الصهيوني يبحث عن مصلحته في تأجيج انعدام الأمن في المنطقة ولا يتردد في الإضرار بأمن دول المنطقة».
وبدوره، أعرب وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان عن رضاه عن الاجتماع الذي جرى تنظيمه على هامش قمة البريكس، ووصف هذا الاجتماع بأنه «فرصة كبيرة لمواصلة المباحثات الثنائية». وذكر: «من الضروري توسيع حجم العلاقات بين البلدين في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك المجالات التجارية والاقتصادية». وفي إشارة إلى عقد لقاء دولي تستضيفه دولة الإمارات على مستوى رؤساء الدول بشأن تغير المناخ، قال: «سندعو الرئيس الإيراني رئيسي للمشاركة في هذا الاجتماع، وسيكون هذا الاجتماع فرصة جيدة لمناقشة وتبادل وجهات النظر في مجال الطاقات الجديدة والنظيفة». وأعرب عن تقديره لاهتمام وزير الخارجية الإيراني الخاص بالعلاقات الثنائية، وشكره على دعوته لزيارة طهران، وقال: «في المقابل، نرحب بكم دائمًا في دولة الإمارات، ومستعدّون للتعاون المتبادل لتوسيع حجم العلاقات أكثر فأكثر».
وكالة «فارس»
جزر القمر تطلب استئناف العلاقات الرسمية مع إيران
التقى وزير خارجية جزر القمر زهير ذو الكمال، الذي قطعت بلاده علاقاتها السياسية والدبلوماسية مع إيران، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (الجمعة 02 يونيو)، على هامش قمة أصدقاء البريكس في جنوب إفريقيا. وأعرب الطرفان عن ارتياحهما للفرصة التي أتيحت لهذا اللقاء. وفي هذا اللقاء، في أثناء بحث العلاقات بين البلدين، وصف الطرفان العلاقات القلبية والثقافية والتاريخية والدينية واهتمام شعبي البلدين بأنها رأسمال معنوي للعلاقات الثنائية. ووصف وزير خارجية جزر القمر العلاقات بين البلدين بأنها قديمة ومتجذرة. وأشار إلى رغبة بلاده في استئناف العلاقات الرسمية مع إيران، وهو ما رحّب به وزير الخارجية الإيراني. واتفق الطرفان على التحضير لهذا العمل. وأكد عبد اللهيان مبادئ السياسة الخارجية لإيران، ونهج حكومة رئيسي في تطوير العلاقات والتعاون مع الدول الإفريقية.
وكالة «إيرنا»