قال عضو لجنة الشؤون الداخلية والمجالس في البرلمان الإيراني حميد رضا كاظمي، حول انتهاء لجنة تقصي الحقائق من موضوع التحقيق في تسمم الطالبات: «لقد جرى توجيه الدعوة للأجهزة ذات العلاقة ومنها التعليم والتربية، الأمن، العلاج والشرطة لعرض معلوماتها على البرلمان للتحقيق بهذا الحدث الذي وقع في المدارس، وبعد الاطلاع على التقارير المدونة والشفهية، جرى إعداد التقرير النهائي، واُرسل إلى رئيس البرلمان لتلاوته في جلسة علنية».
وفي شأن برلماني متواصل، قال الناشط السياسي (الوزير السابق في حكومة خاتمي) عطاء الله مهاجراني: «أرى أنَّ قرار هيئة الرقابة على النواب حول منع نائب من الحديث، يُشكِّل وصمةَ عارٍ تاريخية لرئيس البرلمان والبرلمان وهيئة رئاسة البرلمان وهيئة الرقابة على سلوك البرلمانيين والبرلمانيين إنْ قبلوا بذلك».
وفي شأن دبلوماسي، وصل السفير الإيراني الجديد لدى الإمارات رضا عامري (الاثنين 12 يونيو)، في بداية مهمته إلى الإمارات، ولدى وصوله استقبله ممثل وزارة الخارجية الإماراتي وكذلك رؤساء وأعضاء السفارة الإيرانية في أبوظبي، والقنصلية العامة الإيرانية في دبي، ومسؤولون من مؤسسات ومنظمات إيرانية مقرها الإمارات.
وعلى صعيد الافتتاحيات، قارنت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بين حكومتي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس الأسبق أحمدي نجاد، من حيث التعاطي مع الأزمات الاقتصادية.
فيما، تساءلت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عن سبب عدم انصلاح الأوضاع الاقتصادية في الداخل الإيراني، واستمرار كل المشاكل التي يعاني منها الشعب كما هي دون أي حلولٍ مستدامة.
«آرمان ملي»: الشبه بين حكومتي رئيسي وأحمدي نجاد
تناول محلل القضايا الدولية قاسم محب علي، في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أوجهَ الشبهِ فيما بين حكومتي إبراهيم رئيسي وأحمدي نجاد، واعتبرت الافتتاحية، أن نفس نهج حكومة رئيسي في سياساتها الخارجية وأيضًا التعاطي مع أزمات الداخل، هو ما كانت تسير عليه حكومة الرئيس الأسبق نجاد، ولا يوجد أي تغيير في سياسات النظام.
تذكر الافتتاحية: «على الرغم من أن زيارة رئيس الجمهورية إلى فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا الواقعة في أمريكا الجنوبية لها قيمة استراتيجية بحسب ما يقوله الرئيس وآخرون، وبالتأكيد جرى التخطيط بهذا الخصوص، لكن إيران وضعت على جدول أعمالها انتهاجَ مِثل هذا التوجّه على صعيد السياسة الخارجية، وإقامة علاقات مع هذه الدول، من حيث أنه لا يمكنها بسبب العقوبات إقامة علاقات اقتصادية وتجارية مع الدول صاحبة التأثير، ولهذا نجدها تتجه صوب الدول الأصغر. بالطبع العلاقة مع روسيا والصين يُمكنها أن تكون ورقةً رابحة، لكن نظرًا للظروف الحالية لروسيا، بالنظر إلى العقوبات المفروضة عليها من أمريكا والاتحاد الأوروبي، فإن الزيارات المتبادلة معها راكدة منذ مُدة، لذا ليس بإمكان السيد بوتين نفسه المبادرة بالزيارة، ولا مسؤولي الدول المؤثرة يسافرون إلى هذا البلد. ومن حيث أن مشكلاتهم شبيهة بمشكلات إيران، لذا من الطبيعي أنهم سيتّجهون نحو إيران، وكما قال القدماء (تعالوا أيها العشّاق نجتمع سويةً)، يعني أن الدول الضعيفة اقتصاديًا، وتُفرض عليها عقوبات، وتواجه مشكلات على صعيد السياسة الخارجية، تجتمع سوية، وهذه هي المشكلة القائمة. لكن إيران في السابق كان لها علاقات أوسع مع تركيا، وكانت هناك زيارة نصف سنوية لكبار المسؤولين من البلدين، وكان اجتماع اللجنة المشتركة على مستوى وزراء الخارجية ومساعديهم والخبراء يُعقد بشكل دوريّ، أما بخصوص الباكستان ودول الخليج العربي وماليزيا وبعض الدول الأوروبية، فقد كان هذا التوجّه هو السائد. لكن الآن فمن الطبيعي أن الظروف السابقة لم تعُد موجودة. وربما لو لم تكن إيران في هذه الظروف، ولم تكُن تتعرَّض للعقوبات، لكانت السياسة الخارجية وتبادل الزيارات تجري بشكل مختلف. إن ما يُطرح اليوم ليس إلغاء عقوبات إيران فعليًا، لأن العقوبات انتشرت إلى مُختلف القطاعات فيها، وقد فُرضت عقوبات أخرى عليها بخصوص أوكرانيا وقضايا حقوق الإنسان وغيرها، وما يرمي إليه الطرف الآخر اليوم هو (التوقف مقابل التوقّف)، يعني أن توقِف إيران برنامج التخصيب، وأن تقِف عند حدود المستوى الحالي، وفي المقابل لا يفرِضُ الغرب أي عقوبات جديدة؛ ولهذا فالقضية ليست بمعنى رفع العقوبات، أو تحرير بيع النفط الإيراني بشكل كامل. إيران الآن يُمكنها تصدير مليون برميل من النفط في أفضل الحالات، في حين كانت في الماضي تصدِّر مليونين ونصف المليون برميل يوميًا، لذا فإن الظروف الحالية ستستمر في ظل سياسة التوقف مقابل التوقف، وربما ستحدُث انفراجات من قبيل السماح لإيران بشراء مواد غذائية وأدوية، لكن لن يحدث أي تغيير على الصعيد السياسي. وبخصوص التشابه بين حكومتي رئيسي وأحمدي نجاد في طبيعة التوجّه فيجب القول بأن النظرة مشتركة، وربما لا تطرح حكومة رئيسي شعارات بصراحة ووضوح كبعض الشعارات التي كانت تُطلق في عهد أحمدي نجاد، إلا أن النظرة العامة متشابهة، وطبيعة فهم السياسة الخارجية والعالم أيضًا مُشتركة».
«آفتاب يزد»: لماذا لا تنصلح الأوضاع؟!
تساءل خبير علم السلوك مجيد أبهري، عبر افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عن سبب عدم حلحلة الأوضاع المتأزمة في إيران، واستمرار البطالة وارتفاع الأسعار والغلاء وتدهور العملة المحلية. واعتبر أبهري، أنَّ السبب المقنع لاستمرار كل تلك المشكلات، هو وجود لا مبالاة لدى المسؤولين وتأقلمهم مع مطالب الناس، التي لا يعرفون حلولًا لها.
جاء في الافتتاحية: «أكثر ما يُسمع في التجمّعات العامة الشكوى من الغلاء اللحظي، وعدم الحيلولة دون الارتفاع الجامح في الأسعار؛ نسمع ذلك في قطار الأنفاق وفي طوابير الخبز، ولا يوجد شكوى أخرى باستثناء الشكوى من الغلاء. في هذه الأثناء إذا تحدَّث شخص بما يتعارض ولو قليلًا مع هذا الاتّجاه، فإن ثباته على رأيه لن يدوم طويلًا. لقد بتنا نلاحظ انخفاضًا ملموُسًا في العلاقات العاطفية بين الأُسَر، والتي لم يعُد لديها بسبب الغلاء الرغبة في التزاور والنزول عند الوالدين أو الأقرباء، وبدأت هذه الظاهرة تبرز كظاهرة أُسرية مؤذية. لقد بات أغلب الناس وحتى المسؤولين على علم بالمشكلات وأسبابها، وفي هذه الأثناء يُجمِعُ الجميع على أوضاع محدودي الدّخل والمتقاعدين، وأنَّ ضعف بعض المديرين في المستويات المختلفة وعدم تمكّنهم من مجالات تخصصهم من الأسباب الرئيسية وراء الظروف الحالية في المجتمع. وفي ظل عدم اهتمام بعض المديرين بالحقائق التخصصية، فإنهم يوفرون المادة الإعلامية للأعداء، فقبل بضعة أيام قال وزير التربية والتعليم رضا صحرائي: «لقد قمتُ بالتدريس في 20 بلدًا أجنبيًّا». وهذا الكلام ولو كان صحيحًا، فإنه يُهيئ المجال للانتقاد والهجوم على الحكومة. وأنا بصفتي أمضيتُ بعض مراحلي التعليمية في الخارج، وعلى معرفة بأنظمة التعليم في كثير من البلدان، إن لم أعتبر أن التدريس في عشرين بلدًا من المحُال، فإنه صعبٌ للغاية، وما الضرورة التي استدعتهُ لمثل هذا القول من الأساس؟! إنَّ حركةً غير مدروسة من شخص واحد في الحكومة، ستؤدي إلى إضعاف الحكومة بالكامل. النقطة الأهم هي مقاومة بعض المديرين أمام إصلاح الأخطاء أو الاعتذار عن الأخطاء اللفظية والجسدية. ما هي الخطط التي رسمها السيد صحرائي لوزارة بحجم وزارة التربية والتعليم؟ قبل بضعة أيام أخطأ أحد كبار المديرين خلال خطاب ألقاهُ باللغة الإنجليزية أخطاءً واضحة، وهو ما منحَ البعض ذريعةً قوية، لماذا هذا المدير أو من هم مثله لا يعرضون مثل هذه الخطابات على المتخصصين قبل إيرادها؟ والأهم هو لماذا المديرون الذين يُفترض بهم التحدث باللغة الإنجليزية لا يخضعون لدورات تعليمية؟ في حين يجب أن يكون التمكُن من اللغات الأجنبية أمرًا إجباريًا على المديرين والمسؤولين الذين هناك حاجة ليتحدَّثوا باللغات الأجنبية. وفي النهاية أقول، بأنه يجب القيام بحركة أساسية لمواجهة مُشكلات المجتمع قبل أن تفوتنا الفرص المناسبة. وأنا على يقين بأن اللامبالاة بحل المشكلات واجتثاثها ما تزال موجودة».
كاظمي: رفع التقرير النهائي حول تسمم التلميذات إلى رئيس البرلمان
قال عضو لجنة الشؤون الداخلية والمجالس في البرلمان الإيراني حميد رضا كاظمي، حول انتهاء لجنة تقصي الحقائق من موضوع التحقيق في تسمم الطالبات: «لقد جرى توجيه الدعوة للأجهزة ذات العلاقة ومنها التعليم والتربية، الأمن، العلاج والشرطة لعرض معلوماتها على البرلمان للتحقيق بهذا الحدث الذي وقع في المدارس، وبعد الاطلاع على التقارير المدونة والشفهية، جرى إعداد التقرير النهائي، واُرسل إلى رئيس البرلمان لتلاوته في جلسة علنية». وأضاف: «اتضح بعد جمع معلومات الأجهزة المعنية، أن جماعةً كان لها الدور في موضوع تسمم الطالبات، لتنفيذ أغراض معينة أو أعمال شيطانية من خلال استخدام قنابل الروائح الكريهة المتوفرة في الأسواق، وكان البعض يهدف من وراء ذلك لإغلاق المدارس، والبعض الآخر لتنفيذ أعمال صبيانية في مجال تسميم الطالبات». واختتم تصريحاته قائلًا: «اتضح أيضًا وجود أشخاص كانوا من الضالعين في عملية تسميم التلميذات، وقد جرى اعتقالهم من قِبل الأجهزة الأمنية».
المصدر: وكالة «إيرنا»
مهاجراني: منع نواب البرلمان من الحديث «وصمة عار»
غرَّد الناشط السياسي (الوزير السابق في حكومة خاتمي) عطاء الله مهاجراني: «بصفتي نائبًا للبرلمان في دورته التشريعية الأولى، ومساعدًا لرئيس الوزراء ورئيس الجمهورية للشؤون القانونية والبرلمانية لمدة 12 عامًا وتجاربي ومعرفتي بالبرلمان، أرى أنَّ قرارَ هيئة الرقابة على النواب حول منع نائبٍ من الحديث يشكِّل وصمةَ عارٍ تاريخية لرئيس البرلمان والبرلمان وهيئة رئاسة البرلمان وهيئة الرقابة على سلوك البرلمانيين والبرلمانيين إنْ قبلوا بذلك».
المصدر: موقع «بارسينة»
سفير إيران الجديد لدى الإمارات يبدأ مهمته رسميًا
وصل السفير الإيراني الجديد لدى الإمارات رضا عامري (الاثنين 12 يونيو)، في بداية مهمته إلى الإمارات، ولدى وصوله استقبله ممثل وزارة الخارجية الإماراتي وكذلك رؤساء وأعضاء السفارة الإيرانية في أبوظبي، والقنصلية العامة الإيرانية في دبي، ومسؤولون من مؤسسات ومنظمات إيرانية مقرها الإمارات. وأكد عامري لدى وصوله إلى الإمارات، أنَّ «المستقبل سيكون واعدًا ومشرقًا للعلاقات الثنائية»، مُعربًا عن أمله في أن تتطور العلاقات بين البلدين أكثر فأكثر بما يحقِّق إرادة قادة البلدين.
المصدر: وكالة «فارس»