انتقدت افتتاحية “جهان صنعت” الصادرة صباح اليوم 19 سبتمبر 2016، السياسات الحكومية الإيرانية الخاصة بحماية المنتَج المحلِّي، وعدم التصدِّي لعمليات التهريب التي تُغرِق الأسواق الإيرانية بالسلع التي تدفع الصناعة المحلية إلى الإفلاس، بجانب بحث تنشيط السياحة في إيران ومناقشة احتياجات ذلك، لافتة إلى أن ضعف مستوى الإدارة والدعاية السياحية سبب إعاقة نموّ قطاع السياحة، إلى جانب ثقافة الشعب الإيراني ذاته.
وساد الهجوم على رفسنجاني على صفحات الأخبار في الصحف، فاعتبر آخِر من تولوا وزارة الحرس الثوري أن الذين يقولون “لا حاجة إلى القوة الدفاعية” لا عقل لديهم، إلى جانب ادّعاء رضائي أن أوباما أنقذ أمريكا بالاتفاق النووي، إلى جانب إطلاق سراح “الجاسوس” المعتقَل من الفريق النووي المفاوض، بكفالة، كذلك قصف الحرس الثوري المناطق الحدودية لكردستان العراق، والمناورات والبحرية والمشتركة بين الجيش والحرس الثوري في شمال مضيق هرمز، وكشف آخر إحصائية رسمية وجود مليونين و500 ألف عاطل في إيران.
صحيفة “آفرينش”: الاحتياجات الثقافية إلى تنمية صناعة السياحة
تناقش صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم الاحتياجات الثقافية إلى السياحة في إيران، ومن المعروف أن إيران بصدد تنشيط السياحة الوافدة إليها، وإن كانت الإحصائيات التي صدرت مؤخرًا عنها تبرز ضآلة حجم هذه السياحة.
تقارن الافتتاحية بين إيران وكل من تركيا والإمارات في النشاط السياحي، وتُقِرّ بأنه على الرغم من امتلاك عناصر الجذب السياحي، فإن مشكلات من قَبِيل العقبات السياسية والدبلوماسية وضعف مستوى الإدارة والدعاية السياحية، تعوق نُمُوّ قطاع السياحة في إيران. لكن عقبات أخرى تواجه قطاع السياحة الإيراني، تتمثَّل في ثقافة الشعب الإيراني ذاته، إذ لوحظ بشكل متكرِّر سلوكيات غير مناسبة تصدر عن الشعب الإيراني بحقّ السياحة الخارجية والداخلية على السواء. وقد اشتكى السياح من بعضها، مثل التعاملات الأخلاقية، والمغالاة في الأسعار بشكل غير طبيعي، والسخرية العرقية، وغيرها. وعلى الرغم من أن تنمية السياحة تحتاج إلى رؤوس أموال ضخمة فإن ثقافة التعامل مع السياح لا تكلِّف شيئًا، وهي أوَّل عناصر الجذب السياحي.
تضرب الافتتاحية المثل بمدينة تبريز شمال غربيّ إيران، التي خَطَت خطوات واسعة في هذا المجال، وتدعو المسؤولين الإيرانيين في بقية المدن إلى دراسة نموذج تبريز في الارتقاء بسلوك المواطنين في التعامل مع السياحة، سواء الداخلية والخارجية.
صحيفة “رسالت”: العقل الجمعي والإحساس بالمسؤولية
تعلن صحيفة “رسالت” في افتتاحيتها اليوم أن بعض استطلاعات الرأي يشير إلى انخفاض شعبية حسن روحاني، إلى درجة أن الأصوات التي سيحصل عليها في انتخابات فترته الرئاسية الثانية سوف تكون أقلّ من أي عدد أصوات حصل عليه رئيس إيراني سابق في فترته الرئاسية الثانية. السبب في ذلك هو المشكلات المعيشية التي يواجهها الناس، وعدم تنفيذه وعوده الانتخابية، وفقد الأمل في “جنة الاتفاق النووي”، فضلًا عن الرواتب الفلكية والركود الاقتصادي وجرح الكبرياء القومية للشعب الإيراني في ما يتعلق بالاتفاق النووي، وقائمة طويلة من المطالب المجتمعية، التي أدَّت إلى قلق الإصلاحيين أنفسهم.
استطلاعات الرأي هذه تشير إلى أنه إذا اتفق الأصوليون على مرشح واحد فاحتمالية فوزهم بانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة كبيرة، لكن القضية هنا هي هل يمكن حدوث مثل هذا التوافق في ظلّ الظروف الحالية، أم أن تجربة عام 2013م المريرة سوف تتكرر؟
تشير افتتاحية “رسالت” إلى أن سبب هزيمة الأصوليين في انتخابات 2013 أمام روحاني كان روح الفردية وعدم الالتزام بالعمل الحزبي. الأصوليون عندما تَعلَّموا الدرس من هذه الهزيمة نجحوا إلى حدّ ما في انتخابات البرلمان، كان الاتجاه لتوحيد الجهود نابعًا من الكتلة الفعلية للأصوليين، لا من الشخصيات ولا الزعامات الحزبية، وإن كانت الأخيرة استجابت للتوجُّه العامّ للتيار الأصولي.
وتعلن الافتتاحية أن التَّيَّار الأصولي حاليًّا بصدد التوحُّد وتقديم مرشَّح واحد لهم في الانتخابات الرئاسية القادمة من منطلق الإحساس بالمسؤولية، والنهوض بالتكليف كواجب شرعي. الافتتاحية تحاول إقناع مؤيدي التَّيَّار الأصولي أن داخل التَّيَّار حراكًا سياسيًّا يهدف إلى تقديم مرشَّح واحد يقف وراءه الأصوليون في مواجهة روحاني، لكن هذا الحراك تأخر كثيرًا، إذ مِن المتَّبَع أن يحدِّد كل تيَّار مرشَّحه قبل موعد إجراء الانتخابات بعام تقريبًا، والآن لم يبقَ على موعد الانتخابات الرئاسية سوى 7 أشهر ولم يحدد التَّيَّار الأصولي مرشحه بعد، ولا توجد شخصية يمكن أن يُجمِع عليها جميع فصائل الأصوليين حتى الآن.
صحيفة “جهان صنعت”: الأيدي الخفيَّة والظاهرة وراء التهريب
تنتقد صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم السياسات الحكومية الإيرانية الخاصة بحماية المنتج المحلِّيّ، والتصدي لعمليات التهريب التي تُغرِق الأسواق الإيرانية بالسلع التي تدفع الصناعة المحلِّيّة إلى الإفلاس. تقول الافتتاحية إن مِن أُسُس الاقتصاد المقاوم الذي أعلنه خامنئي وشكَّل له هيئة تتابع تنفيذه، الحفاظ على المنتج المحلِّيّ وحمايته من المنافسة غير العادلة مع المنتَج المستورد. لكن الحقيقة أن كل هذا شعارات لم ينفَّذ منها شيء. أذيع منذ فترة وجيزة تقرير عن أداء واحدة من المناطق الاقتصادية الحرة، وتحدث فيه مدير شركة عن حصوله على قرض لبدء مشروعه وتشغيله نحو 200 عامل ومتخصص في مجال توطين صناعة أجهزة الجوَّالات، وبسبب إغراق السوق الإيرانية بالسلع المهرَّبة المشابهة لمُنتَجِه أصبح على وشك الإفلاس، وسرَّح معظم عمال المصنع.
هذه الظاهرة متكررة في بقية قطاعات الصناعة الإيرانية. وانتشر في الأسواق الإيرانية خبر وصول “آيفون7″، وهو مهرب بالطبع”، ومع ذلك تعلن الشركات في جميع وسائل الإعلام المحلِّيّة عن بيعه، في حين أن مجرَّد الإعلان عن بيعه دليل كافٍ على جريمة التهريب، إذ لا توجد وكالة شرعية لهذا المنتج في إيران. ومِن ثَمَّ يمكن القول بكل صراحة إن ما يُعلَن عن سياسات الاقتصاد المقاوم لا يطبَّق منه شيء في إيران، وحتى لو وفّرت الحكومة الإيرانية الدعم والتمويل اللازم لإعادة تشغيل المصانع التي توقفت عن العمل، فسيبقي التهريب السلعي سببًا كافيًا لكساد السلع المصنعة محلِّيًّا، ومِن ثَمَّ تَراكُم المخزون السلعي وعدم تصريفه، مِمَّا يؤدِّي إلى إعادة إغلاق المصانع الإيرانية.
♦ دوست: مَن يقُل “لا حاجة إلى القوة الدفاعية” فلا عقل له
قال وزير الحرس الثوري الأسبق محسن رفيق دوست، إن الأشخاص الذين يقولون إن القوة الدفاعية لا حاجة إليها، لا عقل لهم، ومن المحتمَل أنهم يرغبون في انتصار أمريكا، لافتًا إلى أن “القرآن أمر بالاستعداد للحرب، وإذا لم يكُن لإيران هذه القوة فلن يبقى لإيران حاليًّا أي أثر، ولا حتى الإسلام”.
وأشار رفيق دوست إلى أن الحديث حول هذا الأمر في الأوضاع الحالية للمنطقة غير سليم، وإذا لم يكُن لإيران قوة دفاعية بعد الثورة، لما كان لها أثر اليوم.
جاء ذلك ردًّا على حديث رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، الذي أشار فيه إلى “الاقتصاد القوي” في ألمانيا واليابان، معتبرًا أن هذه الدول بعد الحرب العالمية الثانية وبعد أن حُرمت من التمتُّع بقدرات نظامية، استثمرت أموالها في النشاطات العلمية والإنتاج و”الاقتصاد القائم على المعرفة” و”لم تعُد معرَّضة للتهديد”.
(وكالة “تسنيم”)
♦ إطلاق سراح جاسوس الفريق النووي المفاوض
صرَّح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد جواد جمالي، بأن جاسوس الفريق النووي الإيراني المفاوض، الذي قُبض عليه، كان مستشارًا اقتصاديًّا في الفريق المفاوض، وكانت له نشاطات لفترة في بعض البنوك كعضو مجلس إدارة ومدير تنفيذي للبنك ويحمل جنسية مزدوجة، هذا وأضاف جمالي أنه “أُفرِج عن هذا الشخص بكفالة، وقد اتخذت هذه القضية أبعادًا كثيرة، وتَدخَّل الإعلام في مسار التحقيقات، لذا ينبغي لنا تهدئة الأوضاع حتى تستطيع الأجهزة الأمنية والقضائية القيام بعملها على أكمل وجه”.
(صحيفة “وطن أمروز”)
♦ رضائي: أوباما أنقذ أمريكا من المستنقع بالاتفاق النووي
ادَّعى أمين عامّ مجمع تشخيص مصلحة النظام وقائد الحرس الثوري الأسبق اللواء محسن رضائي، أن “أوباما أنقذ أمريكا من المستنقع بالاتفاق النووي، وفي المفاوضات ارتفع سقف توقعات الشعب، لكن الإنجاز الحاسم والملموس الذي يحلّ المشكلات لم يتحقق”، وأفاد رضائي عبر مشاركته في برنامج تليفزيوني معلِّقًا على حديث قائد إيران علي خامنئي، أمس مع قادة ومسؤولي الحرس الثوري بخصوص أهمية العناية باستعداد القوات المسلحة والارتقاء بقدراتها، بأن أحد الموضوعات التي تؤكّدها القيادة الإيرانية دومًا هو إعادة بناء القوات المسلحة والاهتمام بالدفاع على المستويات كافة، معتبرًا أن الأمن المستدام والذاتي هو أحد منجزات الثورة الإيرانية، وأن إيران هي أكبر قوة في الشرق الأوسط، وفي غرب وجنوب آسيا، وأن هذه القوة تُختبر في الداخل وفي الخارج على حد سواء.
وأوضح رضائي أن “إحدى المعضلات الكبرى التي تواجهنا هي أن البنوك العالمية الكبرى لا تعمل معنا. فُتح السويفت، ولكن لا توجد إمكانية تحويل العملة، وعندما لا تعمل معنا البنوك الكبرى فسوف يتبعها بعض البنوك الصغرى أيضًا”، مضيفًا: “نحن اليوم لدينا أموال كثيرة في مراكز مختلفة بالعالَم أجمع، لكن تحويلها إلى دولار أو تحويل الدولار إلى باقي العملات ليس ممكنًا. في الحقيقة الأمريكان يكتبون شيئًا على الورق ويتصرفون عمليًّا بشكل آخر”.
(صحيفة “جام جم”)
♦ خسروتاج: نسعى لعلاقات ربحية مشتركة مع بريطانيا
أعلن نائب وزير الصناعة ورئيس هيئة تنمية التجارة في إيران مجتبى خسروتاج، في لقائه مع الممثل التجاري الخاصّ لرئيس وزراء بريطانيا بالرد لامونت، أن إيران تسعى لتكوين علاقات اقتصادية ذات ربحية مشتركة مع بريطانيا. وقال إن بين معدَّل الاستيراد الإيراني من بريطانيا والتصدير إليها فجوة كبيرة، مؤكدًا ضرورة إيجاد توازن في هذا المجال برفع الصادرات الإيرانية. كما أشار خسروتاج إلى أهمية تعزيز النشاط المصرفي بين البلدين، وبيَّن أنه بلا علاقات مصرفية مؤثِّرة لا يمكن تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي بين إيران وبريطانيا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ الإسكان والطاقة والصحة.. قطاعات التضخُّم الرئيسية في الصيف
أشارت تقارير حكومية إلى أن معدَّل التضخُّم في إيران في فترة الصيف بلغ نسبة 8.9%، وكان لكل من الإسكان والماء والكهرباء والوقود والغذاء والصحة والدواء النصيب الأكبر. يُذكر أن وزارة الشؤون الاقتصادية في إيران قد توقعت أن تبلغ نسبة التضخُّم في هذه الفترة 8.7%، أقل من النسبة الفعلية بـ0.2%. كما تتعقد الحكومة أن أهم عوامل خفض معدَّل التضخُّم كمن في انخفاض معدَّل التضخُّم العالمي والانضباط المالي للحكومة والتخلُّص من آثار الصدمات التي أثَّرَت على الاقتصاد، ومنها تذبذب العملة وتنفيذ قرار المساعدات المستهدفة.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ علاقات مصرفية لـ”تنمية الصادرات” مع 60 بنكًا أوروبيًّا
ذكر مدير الشؤون الدولية لبنك تنمية الصادرات الإيرانية حميد رضا معبودي، أن علاقات مصرفية تربط البنك مع 60 بنكًا في 19 دولة أوروبية، مضيفًا أنه “في الوقت الراهن توجد علاقات مصرفية مع 41 دولة و101 بنك أجنبي”.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ 12 دولة ضمن أولويات إنشاء مراكز إيرانية تجارية
أعلن مدير مكتب شؤون ممثليات هيئة تنمية التجارة الإيرانية رضا عباسقلي، أن مسألة إنشاء مراكز تجارية خارج إيران تأتي ضمن جدول أعمال الهيئة، مبيِّنًا أنها من الأولويات المهمَّة. وقال إن من المقرر إنشاء مراكز تجارية ومعارض دائمة لعرض البضائع الإيرانية عن طريق التجار في عدد من الدول المجاورة والدول الإفريقية. وذكر عباسقلي من تلك الدول تركيا وأذربيجان وعمان وكازاخستان وباكستان وأفغانستان والعراق وأرمينيا، ومن الدول الإفريقية تأتي كينيا ونيجيريا وغانا وجنوب إفريقيا.
(صحيفة “تجارت”)
♦ أنصاري يسافر إلى سوريا ويلتقي الأسد
يلتقي مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري، في زيارة لسوريا ضمن المشاركة في جلسة الجولة الجديدة للجنة السياسية المشتركة بين إيران وسوريا، الرئيس السوري بشار الأسد، وعددًا من مسؤولي سوريا، ويتباحث الطرفان حول إنهاء الأزمة السورية عبر الحوارات السياسية.
كذلك يتباحث جابري أنصاري مع قادة ائتلافات الجماعات الفلسطينية بشأن آخر التطوُّرات في فلسطين وسبل تقوية انتفاضة الشعب الفلسطيني أمام توسُّع واحتلال الكيان الصهيوني.
وتَوَجَّه أنصاري الأسبوع الماضي إلى روسيا، وتباحث مع المسؤولين هناك حول حلّ الأزمة في سوريا.
(وكالة “فارس”)
♦ “جويا نيوز”: فشل الاتفاق النووي تقصير من “المحافظين”
أشار موقع “جويا نيوز”، المشتهر بـ”CIA نيوز” لارتباطه بالمخابرات الأمريكية، إلى وجود روحاني وظريف في أعمال الجلسة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقالة طُرحت فيها عدة أسئلة، وإجابات محتمَلة لهذه الأسئلة، يتضح منها أن الموقع يبرِّئ أمريكا وحلفاءها من نكث الوعود في الاتفاق النووي، وينسب الإخفاقات التي تقول إيران إنها وقعت بسبب لؤم أمريكا، إلى التيَّارات الثورية والمحافظة بداخل إيران.
وجاء في المقالة أنه “كان من أهم الوعود التي أعطتموها حلّ المشكلات الاقتصادية، ولنفس السبب دخلتم المفاوضات النووية حتى تنتهي فترة العقوبات، ولكن منذ ذلك الحين وإلى ما بعد ذلك، وبالتحديد في الوقت الذي كنتم تحتاجون فيه إلى استثمارات أجنبية، وضع معارضو الاتفاق النووي العراقيل أمام ذلك”.
(صحيفة “كيهان”)
♦ صالحي: الغرب لم يعمل بتعهُّداته
صرَّح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحي، في حوار له مع صحيفة “الجاردين”، بأن “الغرب لم يعمل بتعهداته في الاتفاق النووي، وإذا تَقرَّر بقاء هذا الاتفاق فينبغي للطرفين الالتزام بتعهداتهما”.
وأضاف صالحي: “كما أكَّدَت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تعمل على تنفيذ تعهداتها في الوقت الحالي، لا يخفى على أحد أن الغرب لم يعمل بتعهُّداته بالمعنى الحقيقي، ولم يتحقَّق كما كنا نتوقع رفع العقوبات وعودة المعاملات البنكية إلى حالتها الطبيعية والنُّمُوّ السريع للتجارة وزيادة العلاقات الاقتصادية”.
(صحيفة “جام جم”)
♦ الحرس الثوري يقصف حدود كردستان العراق
أعلن موقع مركز الديمقراطية وحقوق الإنسان في كردستان “ماف نيوز”، أن مدفعية قوات الحرس الثوري الإيرانية شنَّت هجومًا مساء أمس على المناطق الحدودية لإقليم كردستان العراق، ومن بينها مناطق بربزين وسقر وقوتشي آجر، وأوضح أن المناطق التي قُصفَت هي أماكن وجود قوات البيشمركة لحزب كردستان الديمقراطي الإيراني وبالقرب من مقر قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني.
ولم تُنشر بيانات عن الخسائر المحتمَلة لهذا الهجوم، وحتى الآن لم تعلن قوات الحرس الثوري تأييدها أو تكذيبها الخبر.
(موقع “راديو زمانه”)
♦ فاني: لم يعالج أي وزير مشكلات المدرسين
أكَّد وزير التربية والتعليم الإيراني على أصغر فاني، مشيرًا إلى استجوابه في البرلمان، أن “الاستجواب من حقّ النواب”، وصرح بأن “الشكوى من عدم التأمين المعيشي للمدرسين مطروحة، في حين لم ينجح وزير من قبل الثورة حتى الآن في هذا الأمر، لكننا في الحكومة الحادية عشرة استطعنا إضافة 85% كمتوسط لرواتب المثقفين”.
(صحيفة “إعتماد”)
♦ مناورات بحرية بين الجيش والحرس شمال مضيق هرمز
أعلن العميد إبراهيم جلفام رئيس منظَّمة حفظ آثار ونشر قيم مرحلة “الحرب الإيرانية العراقية” للجيش الإيراني، انعقاد أولى المناورات البحرية بين قوات جيش الجمهورية الإيرانية وقوات الحرس الثوري تزامنًا مع أول يوم في أسبوع ما وصفه “الدفاع المقدس”.
وصرح جلفام بأن المناورات البحرية للقوات المسلحة الإيرانية ستنعقد تزامنًا مع أول أيام أسبوع “الدفاع المقدس”، وهو الاسم الإيراني لفترة الحرب الإيرانية العراقية، في منطقة شمال مضيق هرمز، باستضافة قوات الحرس الثوري، وسوف يستخدم الجيش الإيراني في هذه المناورات أكثر من 46 قاربًا، وبارجة، وفرقاطة صواريخ موجهة، ومدفعية زوارق، وقوارب سريعة. كذلك سوف تحلق أنواع مروحيات وطائرات الجيش فوق الخليج العربي”.
وأشار إلى حضور عدد كبير من قوارب القوات البحرية لجيش الحرس الثوري، سواء القوارب القتالية أو السريعة، قائلًا: “هذه المناورات المشتركة نموذج لوحدة وانسجام الشعب والقوات المسلحة الإيرانية”.
(صحيفة “إطلاعات”)
♦قاسمي: البيت الأبيض يدعم الإرهاب
أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، غارة الطائرات العسكرية الأمريكية على مواقع الجيش السوري في محافظة دير الزور.
وصرح قاسمي بأن “هذا التصرف الأمريكي الذي تزامَن مع هجمات الجماعة الإرهابية (داعش) على هذه المواقع، ينتهك استقلالية وسيادة الشعب السوري ومثل هذه الأفعال توضِّح أن الجماعات الإرهابية تتلقى الدعم الأمريكي في سوريا”، حسب مزاعمه.
(صحيفة “جام جم”)