قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في تصريحات (الأربعاء 19 يوليو)، عن زيارة وزير خارجية عمان إلى طهران والموضوعات المطروحة في اللقاء الثنائي: «اقترحنا في هذا السياق تشكيل مجمع للحوار والتعاون الإقليمي لدول الخليج العربي (6 من الدول المجاورة الجنوبية، والعراق وإيران الجاران الشماليان)، ومن الممكن إضافة اليمن لهذه العملية، وقد أجرينا مشاورات مع نظيرنا العماني حول نشاطات هذا المجمع».
وفي شأن أمني، أعلن مدَّعي العموم والثورة في مدينة إيذه باقر آرامش، (الأربعاء 19 يوليو): «في أعقاب تسلم تقرير عن رشاوى وتدليس في الصفقات الحكومية من قبل رئيس دائرة العشائر في هذه المدينة، فقد بدأت عملية التحقيق بالموضوع، وصدرت الأوامر القضائية، وتم اعتقال المتهم، وإيداعه السجن».
وفي شأن سياسي، أوضح المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور طحان نظيف، عن اجتماع المجلس (الأربعاء 19 يوليو): «جرى في هذا الاجتماع الإبقاء على أحمد جنتي بمنصب الأمين عبر تصويت أعضاء المجلس».
وعلى صعيد الافتتاحيات، اعتبرت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أنَّ روسيا والصين لا تستطيعان التخلي عن 22 دولة عربية من أجل الحفاظ فقط على علاقاتهما مع إيران.
فيما، ناقشت افتتاحية صحيفة «اعتماد»، عودة دوريات الإرشاد للشوارع الإيرانية مرةً أخرى وتفاعل الإيرانيات معها.
«آرمان أمروز»: حفل شواء السفير
ناقش الأكاديمي يد الله كريمي بور، في افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، العلاقة بين إيران وروسيا والصين. واعتبر أن روسيا والصين، لا يمتلكان القدرة للتضحية بعلاقتهما مع 22 دولة عربية، تربطهم مصالح اقتصادية مشتركة، من أجل الحفاظ على علاقتهما مع إيران فقط.
تذكر الافتتاحية: «نشر السفير البريطاني في إيران تسجيلًا مصورًا على إنستغرام بمناسبة اليوم العالمي للكباب، وقال باللغة الفارسية وهو يُعدُّ سيخًا من الكباب: (الإيرانيون لديهم عادة، وهي أنهم يجهزون الكباب وتوابعه ويتوجهون نحو الشّمال، لماذا لا يفعلون؟ إنهم يستمتعون كثيرًا). لم ترُق هذه الحركة وهذا التسجيل من سيمون شركليف لبعض الكسالى المتشددين، وأثاروا زوبعةً من الانتقاد. لكن بدلًا من هذا التذمّر علموا سفراءكم أن عليهم تعلم لغة وثقافة وجغرافيا البلاد التي يتوجهون إليها، لا أن يذهبوا فقط للهو مثلي ومثل الوزراء والمسؤولين الكسالى، ويقضوا حياتهم السياسية لاهين لاعبين وكسالى. أين المشكلة في أن يُتقنَ السفيرُ اللغةَ الفارسية، ويُعدّ الكبابَ بشكل جيد، ويتحدَّث عن رغبات الناس واهتماماتهم وما يسعدهم؟! إن كانت لديكم اللياقة، فلتربّوا بدوركم مثل هؤلاء السفراء. صحيح! ماذا عن مستوى الثقافة والمعرفة اللغوية والثقافية لسفرائكم في جميع دول العالم؟ إن الغفلة كبيرة في المجال الدبلوماسي. بعيدًا عن قضية معرفة الدول الأخرى، نشاهد اليوم أن الصين وروسيا خلال الأشهر القليلة الماضية فقط اتّخذتا موقفًا رسميًا ضد إيران بخصوص موضوع أثار التوتر من فترة طويلة، هذا في حين أن كلاهما تمران بأسوأ ظروف على مرّ الأعوام الثلاثين الأخيرة؛ إحداهما تحتضر في أوكرانيا وعلى وشك الموت، والأخرى تتخبّط في بحر الصين الجنوبي بالقرب من جزيرة تايوان في مواجهة الناتو. والعجيب أن إيران قدّمت المساعدات قدر استطاعتها لهاتين الدولتين، فلماذا تهاجمان إيران في موضوع سياديّ وتاريخيّ وتقفان إلى جانب منافسيها؟! إن مصالح الصين وروسيا لا تستوجب أن تتخلَّيا عن 22 دولة عربية -ستٌ منها من دول الخليج العربي الثريّة- من أجل إيران. إن أنظمتهم مكوّنة من المديرين النُّخبة ذوي التجربة وأصحاب الاستراتيجية القومية التي يتخذون القرار وفقها، وقد تعلموا ألَّا يراهنوا إلا على الأحصنة القوية. لا يجب أن يكون هناك شحّ في المعلومات الواردة عن الصين وروسيا إلى الأجهزة الداخلية والمديرين وآليات اتخاذ القرار في إيران. إنهم مطّلعون، ويعلمون أن أقصى ما يمكن لإيران فعله يتوقف عند المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني، لا غير. وإلى من يلجأ النظام الإيراني؟ من لديه؟ كما أنهم يعلمون أن إيران في نهاية المطاف ستعود إليهم. قال الاستراتيجي الألماني الكبير فيلد مارشال: (إن كرامة وقوة أي شعب تعتمد على حلفائها وأصدقائها)، فأين هم الحلفاء؟ وأين هم الأصدقاء؟ حتى أن المثل الذي يقول (ما حكّ جلدك مثل ظفرك) لم يعد ينفع هنا. هذه القصة طويلة، ولكن بما أنها ستمضي كغيرها فهناك أمل».
«اعتماد»: طريقةٌ لصرف الناس عن المشاركة
تناول الناشط السياسي إسماعيل جرامي مقدم، في افتتاحية صحيفة «اعتماد» عودة دوريات الإرشاد للشارع الإيراني مرةً أخرى. واعتبر مقدم، أنه ربما هناك مشكلة قانونية تواجه تلك العودة الغير مرغوب بها من الشارع الإيراني. مشددًا على أنه يجب أن يتم التعامل ببعض الحكمة من النظام قبل أن تُعاد مرة أخرى حوادث مثل «مهسا أميني.
ورد في الافتتاحية: «جرى تفعيل دوريات الأخلاق من جديد تحت مسمى دوريات الحجاب، ومع أن المسؤولين الحكوميين أعلنوا أنه لا دور لهم في تسيير هذه الدوريات، لكن على أي حال لا يمكن الإغماض عن دور وزارة الداخلية والحكومة والبرلمان في مثل هذه القرارات. للوهلة الأولى يجب القول إن هناك مشكلة قانونية تواجهها مثل هذه الدوريات، ففي الدستور واللوائح الداخلية لا يوجد أي مادة بخصوص التصرف حيال سيئات الحجاب أو من لا يرتدينه، وبناءً عليه إن كان نظام الحكم ينوي وضع استراتيجية بهذا الخصوص فعليه أن يعمل على وضع قانون مسبقًا. لكن لماذا لم يوضع مثل هذا القانون حتى يومنا هذا؟ الجواب هو أن الحكومة تعلم جيدًا أن الدخول إلى هذه الدوّامة سيؤدي إلى زيادة حالات الاستياء. وبشكل عام إن القانون عبارة عن عقد بين النظام والناس، ويصبُ في سياق إقرار العدالة. بعد احتجاجات عام 2022م، تشكَّلت لدى الرأي العام حساسية كبيرة تجاه موضوع الحجاب، وإن أساس الاحتجاجات العامة قد تشكّل بعد وفاة مهسا أميني التي اعتقلتها شرطة الأخلاق، واقتادتها إلى مقر الشرطة، وماتت في نهاية المطاف. بعد هذه الحادثة احتجّ الناس على شرطة الأخلاق والتوجهات السلبية للحكومة، وفي ردّهم على هذه الاحتجاجات أعلن مسؤولو النظام أنه لا يوجد في القوانين الموضوعة ما يُسمى بدوريات الأخلاق. آنذاك لم تقبل أي جهة أو مجموعة تحمل مسؤولية دوريات الأخلاق، وبعد مرور مدة من الزمن على قضية مهسا أميني، وانحسار الأزمة، جرى تفعيل طروحات مشابهة لدوريات الأخلاق. من الطبيعي ألا تُفضي هذه الطروحات إلى النتيجة المطلوبة، كما أن على نظام الحكم من الأساس تنفيذ أفكاره بناءً على رضا الناس. يجب أن نعرف لماذا يميل الناس كثيرًا إلى ارتداء الحجاب في الدول التي لا تتواجد فيها دوريات الأخلاق مثل ماليزيا والأردن والهند وغيرها؟ توجد في ماليزيا ثلاثة أعراق؛ الملايو والصينية والهندية، فما الذي حدث بحيث تأصّل ارتداء الحجاب في هذا البلد ولم يحدث ذلك في إيران؟ أعتقد أن على إيران تنفيذ مشاريعها الاجتماعية والثقافية على أساس التوجهات التخصصية القائمة على رضا الناس. إن تكذيب الحكومة والبرلمان تدشينَ هذه الدوريات مؤشرٌ على أن المسؤولين أنفسهم أدركوا بأن هذه الطروحات لا تتمتع بالفعالية اللازمة، لكن الضغط الذي تمارسه بعض التيارات الراديكالية أدى إلى تنامي حالة الاستياء لدى الناس يومًا بعد يوم. لا يجب أن ننسى أن موعد الانتخابات قد اقترب، وأن على المسؤولين التمهيد لمشاركة الناس فيها بشكل أكبر. لكن مثل هذه الطروحات لا تساعد في زيادة نسبة مشاركة الناس فحسب، لا بل إنها عاملٌ في ابتعاد الناس عن صناديق الاقتراع».
عبد اللهيان: تسلَّمنا مبادرات عُمان بشأن عودة جميع الأطراف لالتزامات الاتفاق النووي
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، عن زيارة وزير خارجية عمان إلى طهران والموضوعات المطروحة في اللقاء الثنائي: «كان لدينا اجتماع بين قادة البلدين في الأسابيع الماضية خلال زيارة سلطان عُمان إلى طهران، لذلك كان من ضمن جدول أعمالنا إجراء متابعات للاتفاقيات والوثائق التي أُبرمت في اللقاءين بين رئيسي البلدين خلال العام الماضي». وأشار إلى «طُرِحت بعض القضايا الإقليمية والدولية في المفاوضات بين وزيري خارجية إيران وعُمان»، مضيفُا: «الجانب العماني ووزير خارجية هذا البلد يتابعون مواضيع من شأنها تعزيز الحوار الإقليمي بين البلدين». وذكر: «اقترحنا في هذا السياق تشكيل مجمع للحوار والتعاون الإقليمي لدول الخليج العربي (6 من الدول المجاورة الجنوبية، والعراق وإيران الجارين الشماليين)، ومن الممكن إضافة اليمن لهذه العملية، وقد أجرينا مشاورات مع نظيرنا العماني حول نشاطات هذا المجمع»، وأضاف: «عمان تبذل جهودًا للتقريب بين وجهات النظر من أجل عودة جميع الأطراف لالتزاماتها الواردة بالاتفاق النووي، وجرى طرح مبادرات بهذا الصدد من قبل عُمان، وقد ناقشنا تلك المبادرات».
المصدر: وكالة «إيرنا»
اعتقال رئيس دائرة شؤون العشائر في مدينة إيذه بتهم «فساد»
قال مدَّعي العموم والثورة في مدينة إيذه باقر آرامش، (الأربعاء 19 يوليو): «في أعقاب تسلم تقرير عن رشاوى وتدليس في الصفقات الحكومية من قبل رئيس دائرة العشائر في هذه المدينة، فقد بدأت عملية التحقيق بالموضوع، وصدرت الأوامر القضائية وتم اعتقال المتهم وإيداعه السجن»، وأضاف «التحقيقات مستمرة لاعتقال بقية العناصر المتورطة في هذه المخالفات». يُذكر أنه جرى في العشرين يومًا الأخيرة اعتقال 8 أعضاء في مجلس مدينة الأحواز، وعضوين في بلدية المحمرة أيضًا.
المصدر: وكالة «إيرنا»
الإبقاء على جنتي في منصبه أمينًا لمجلس صيانة الدستور
أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني طحان نظيف، عن اجتماع المجلس (الأربعاء 19 يوليو): «جرى في هذا الاجتماع الإبقاء على أحمد جنتي بمنصب الأمين عبر تصويت أعضاء المجلس، كما بقِي سيامك ره بيك في منصب نائب جنتي، وطحان نظيف في منصب المتحدث باسم المجلس».
المصدر: وكالة «إيرنا»