أصدر رئيس هيئة الانتخابات في إيران أمرًا بتعيين مدير عام مكتب الانتخابات في وزارة الداخلية محسن إسلامي بمنصب المتحدث باسم هيئة الانتخابات الإيرانية.
وفي شأن أيديولوجي دولي، أدانت فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، التي تقضي حاليًّا عقوبة في سجن إيفين، أمس الأحد، إحراق القرآن في أوروبا، لكنها طرحت أسئلة عن إهانة الأديان، وأنه «يجب إظهار نفس الاحترام للأديان الأخرى كما نتوقع للإسلام».
وفي دولي آخر، استقبل ممثل وزارة الخارجية الكويتية وأعضاء جمعية الصداقة ونائب وموظفو السفارة الإيرانية في الكويت سفير إيران فوق العادة والمفوض لدى الكويت محمد توتونجي، لدى وصوله إلى العاصمة الكويتية، أمس الأحد.
وعلى صعيد الافتتاحيات ترى افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» أن السعودية ستقدم على رفع حمل ثقيل بشأن السلام في أوكرانيا، وليس من المستبعد أن تتمكن من النجاح. وطالبت افتتاحية صحيفة «همدلي» الرئيس إبراهيم رئيسي بالنزول إلى المناطق الشعبية بأطراف العاصمة طهران حتى يتعرف على حقيقة أوضاع الناس، بعيدًا عن التصريحات غير الحقيقية للمحيطين به.
«آرمان ملي»: السلام في أوكرانيا ودور السعودية
ترى افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها الخبير في العلاقات الدولية علي بيغدلي، أن السعودية ستقدم على رفع حمل ثقيل بشأن السلام في أوكرانيا، وليس من المستبعد أن تتمكن من النجاح.
تذكر الافتتاحية: «تسعى السعودية، خلال السنوات الأخيرة، للعب دور أساسي في الأحداث الدولية. وخلال العقود الماضية، لم تسعَ أي دولة من دول الشرق الأوسط في هذا الاتجاه مثل السعودية، أن يكون لها دور في النزاعات الدولية. إن السعودية تسعى لإيجاد تنوع وتعددية في المنطقة، كما تحاول إحداث تغيير في العلاقات في المنطقة. وفي ما يخص القضية الأوكرانية، نجد أن السعودية تسعى للعب دور في السلام بين روسيا وأوكرانيا أيضًا. وقد يكون هذا هو الهدف من وراء المفاوضات السرية التي أجرتها السعودية مع بوتين.
السعودية وروسيا تحكمهما علاقات حسنة ومقربة جدًّا، وبالطبع فقد كان بوتين أوكل هذه المهمة إلى أردوغان، وطلب منه التوسط في المصالحة بين روسيا وأوكرانيا، لكن أردوغان فقدَ هذه الفرصة، وأحد أسباب ذلك موافقة تركيا على انضمام السويد إلى حلف الناتو. ومن هنا، طلب بوتين من السعودية التوسط في هذه القضية. ولم تتأتَّ هذه المكانة للسعودية بسهولة، فمنذ فترة طويلة والوفود في إياب وذهاب بين روسيا والصين، وروسيا والسعودية، والسعودية والصين، حتى إن مشاورات جرت مع أمريكا في هذا المجال، وسعت الرياض لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، حتى تتمكن في المستقبل من استضافة مؤتمر للسلام والمصالحة بين أوكرانيا وروسيا.
أما بخصوص إلى أي مدى يمكن للسعودية أن تلعب دورًا في هذا المجال، فهذا أمر بحاجة إلى تدقيق، وبالطبع فإن احتمالية نجاح الرياض مرتفعة جدًّا، نظرًا إلى علاقاتها المقربة مع طرفي الحرب، فضلًا عن مختلف القوى الإقليمية والعالمية. وفي نفس الوقت، من المحتمل ألا تحقق هذه المكانة النجاح للسعودية بنسبة 100%، لأن أبعاد المواجهة بين أوكرانيا وروسيا معقدة للغاية، ولا يمكن إنهاء الحرب بينهما بمؤتمر أو مؤتمرين للسلام. بالطبع منذ مدة وروسيا تعزف على أنغام السلام مع أوكرانيا، لكن المهم هو كيفية حدوث هذا السلام، ويجب أن نرى هل روسيا تنوي مغادرة جميع الأراضي الأوكرانية كما تطلب أوكرانيا، والعودة إلى حدودها كما كانت قبل الحرب؟ في هذه الحالة سيبقى بوتين وحيدًا أمام جميع التوقعات، التي أوجدها داخل روسيا، خصوصًا بين العسكريين، لأنه تحمّل نفقات كبيرة بهذا الخصوص، وليس من المستبعد هنا أن يتكرر مصير خروتشوف بحق بوتين.
من جهة أخرى، إن كان من المقرر أن تحتفظ روسيا بالمدن التي احتلتها، حينها لن توافق أوكرانيا، لأن الرئيس الأوكراني أعلن أمام الاتحاد الأوروبي أنه لن يتخلى عن شبر واحد من الأراضي الأوكرانية. القضية هنا معقدة، وإن تمكنت السعودية من حل عقدتها على نحو ما فإن منفعة هذا الأمر ستنال حتى الأمريكيين وبايدن شخصيًّا، لأن إيجاد الاستقرار بين روسيا وأوكرانيا سيصب في مصلحة الأمريكيين وحلفائهم في أوروبا أيضًا. ومن هنا يجب القول إن السعودية ستقدم على رفع حمل ثقيل، وليس من المستبعد أن تتمكن من النجاح، نظرًا إلى التمهيد المسبق لمفاوضات السلام.
«همدلي»: هذه هي حقيقة البلد يا «سيادة رئيس الجمهورية»!
يطالب الناشط السياسي إيمان إسلامي بين، من خلال افتتاحية صحيفة «همدلي»، الرئيس إبراهيم رئيسي بالنزول إلى المناطق الشعبية بأطراف العاصمة طهران حتى يتعرف على حقيقة أوضاع الناس، بعيدًا عن التصريحات غير الحقيقية للمحيطين به.
ورد في الافتتاحية: «تقطر من جميع أرجاء المدينة مؤشرات تدل على أن حكومة إبراهيم رئيسي لم تتمكن من الاهتمام كما يجب بأوضاع الناس المعيشية، وما يقوله المتحدث باسم الحكومة من أن «رئيس الجمهورية» لا ينام، فهذا سيكون مناسبًا عندما تكون الأمور تسير على أحسن ما يرام وبشكل استثنائي، وحينها إن قال «رئيس الجمهورية» إنه لا ينام الليل لأن السلعة الفلانية قد ارتفع سعرها، ولم يعد بمقدور الناس شراؤها، يمكن أن نتماهى معه ونعطيه الحق. إن كانت هناك أمور إيجابية قد حدثت في الاقتصاد خلال إدارة «السادة» على مدار العامين الماضيين، فقد كانت حالات استثنائية، وهذا الوضع يشير إلى أن «الرئيس المحترم» يجب أن يتحرر من الحلقة المحيطة به، ومن مستشاريه، وألا ينخدع بكلامهم.
من حيث أنه يبدو أن رئيسي له رغبة كثيرة بالاتصال المباشر مع الناس، فقد يساعده هذا الأمر في القرارات التي يتخذها. وعادةً ما يكون الرؤساء موجهين من حيث الإعلام، والأسوأ من ذلك هو أن الأدوات اللازمة للتحرر من هذا الفخ في بلدنا فقدت فاعليتها إلى حد كبير. على سبيل المثال، وسائل الإعلام المستقلة (ومنها الصحف) يمكنها أن تكون أدوات مهمة في إظهار الحقائق، إن لم تفرض عليها الرقابة الذاتية والخارجية والقيود. لكن منذ سنوات، لم يعد لهذه الأدوات فاعليتها كما في السابق، لأسباب مختلفة. على أي حال، ليس من السيئ أن يعرج الرئيس على المناطق الشعبية وأطراف العاصمة ليعرف ما الذي فعله هو ورفاقه خلال هذين العامين. وعندما يصلون إلى هذه المناطق، عليهم أن يمروا بباعة الفاكهة. في هذه المناطق، عادةً ما يقوم باعة الفاكهة بفصل الفاكهة التالفة المتعفنة عن الفاكهة السليمة، وربما للوهلة الأولى ستظنون أن مصير الفاكهة التالفة هو حاويات النفايات، لكنكم مخطئون، لأن هذه الفواكه لا ترمى، ولا يبقى منها شيء مع حلول الليل. لماذا؟ لأن على شعبنا الفقير المعاني على الرغم من كل ما لديه من موارد أن يشتري هذه الفاكهة التالفة بدلًا من السليمة حتى يوفر لجسده الحد الأدنى من الفيتامينات التي يحتاج إليها. على سبيل المثال، إن كان سعر كيلو الخيار 30 ألف تومان، فالتالف منه سعره 10 آلاف تومان، والعجيب هنا هو أن الناس يساومون حتى على هذا السعر. هذه هي حقيقة البلد، وليست التصريحات غير الحقيقية التي يطلقها من يحيطون بالرئيس!».
تعيين المتحدث باسم هيئة الانتخابات في إيران
أصدر رئيس هيئة الانتخابات في إيران أمرًا بتعيين مدير عام مكتب الانتخابات في وزارة الداخلية محسن إسلامي بمنصب المتحدث باسم هيئة الانتخابات الإيرانية.
ويأتي تعيين إسلامي خلال إقامة انتخابات الدورة الثانية عشرة للبرلمان، والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة.
وكالة «تسنيم»
فائزة رفسنجاني تُدين إحراق القرآن وتطرح أسئلة عن إهانة الأديان
أدانت فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، التي تقضي حاليًّا عقوبة في سجن إيفين، أمس الأحد (30 يوليو)، إحراق القرآن في أوروبا، لكنها طرحت أسئلة عن إهانة الأديان، وأنه «يجب إظهار نفس الاحترام للأديان الأخرى كما نتوقع للإسلام».
وكتبت في مدونة توفرت نسخة منها لموقع «إنصاف نيوز»: «فضلًا عن إدانة إحراق القرآن، لا بد من العودة إلى رشدنا وأن نفكر، فقد انتهى عصر الجاهلية. يجب ألا نقضي على الدين ونضحي به من أجل السلطة أكثر من هذا، ونعود عن طرقنا الخاطئة. يجب أن ننشر المحبة والعدالة بين الناس، وأن نعترف بحرية الأديان بشكل حقيقي، وأن نظهر الاحترام نفسه للأديان الأخرى كما نتوقع للإسلام».
وطرحت رفسنجاني أسئلة مثل «هل إهانة كل الأديان أمر سيئ أم فقط إهانة الإسلام؟»، و«هل إهانة الأديان التي نؤيدها أمر سيئ أم إهانة أي دين أو عقيدة؟»، و«هل يجوز لنا كمسلمين أن يكون لنا سلوك مع معتنقي الديانات الأخرى، لكن لا يجوز للآخرين أن يكون لهم أي علاقة بإسلامنا ونحن المسلمين؟». وأشارت إلى انتقاد السياسات أو السلوكيات، وتساءلت عما إذا كان هذا «لا يوفر تلك الفرصة للاحتجاج وعدم احترام القرآن والإسلام والمسلمين».
وفي هذا الصدد تساءلت عن نوع المواجهة مع الأديان الأخرى، وحتى مع المسلمين السنة: «هل نحن على استعداد لدفع الثمن وقبول العقوبة على سلوكياتنا الخاطئة، حيث نتوقع أن يعاقب الذين أضرموا النار في القرآن؟».
وذكرت رفسنجاني في هذه مدونتها البهائيين إلى جانب أتباع المذاهب الأخرى، الأمر الذي أثار تحديًا خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد لقائها (فائزة رفسنجاني) مع البعض منهم، بما في ذلك والدها الراحل هاشمي رفسنجاني، حيث قال في هذا الصدد خلال مقابلة مع صحيفة «جمهوري إسلامي» في أبريل 2016م: «لقد ارتكبت فائزة خطئًا فادحًا، وعليها تصحيحه وتعويضه. إن الطائفة البهائية الضالة هي طائفة من صنع الاستعمار ومنحرفة، وعرفت دائمًا بهذا الانحراف، ونحن دائمًا نتبرأ من هذه الطائفة».
موقع «إنصاف نيوز»
السفير الإيراني يصل إلى الكويت لبدء نشاطه رسميًّا
استقبل ممثل وزارة الخارجية الكويتية وأعضاء جمعية الصداقة ونائب وموظفو السفارة الإيرانية في الكويت سفير إيران فوق العادة والمفوض لدى الكويت محمد توتونجي لدى وصوله إلى العاصمة الكويتية، أمس الأحد (30 يوليو).
وسيبدأ توتونجي نشاطه رسميًّا بعد تقديم أوراق اعتماده إلى السلطات الكويتية.
وشغل توتونجي منصب رئيس الدائرة الثانية للخليج العربي بوزارة الخارجية، ونائب السفير الإيراني في مسقط.
وكالة «إيرنا»