انتقدت افتتاحية صحيفة “إبتكار” الصادرة صباح اليوم 21 سبتمبر 2016، محاولات التيار المحافظ لعرقلة نشاط حكومة روحاني الاقتصادي، واصفة إياهم بـ”القلة الحاقدة”، كأنهم يقولون لروحاني لا بأس فلتكُن رئيسًا للجمهورية، لكن لا تتخذ قرارًا. كذلك دعت “آرمان” إلى دراسة أسباب الانتحار في إيران في ظلّ تزايد حالات الانتحار بين الشباب والصبية، مشيرة إلى السبب الرئيسي الذي يؤدى إلى ذلك.
وتناولت الصحف والوكالات إلقاء القبض على عنصرين مسلَّحَين في سيستان يهدفان إلى تنفيذ عمليات تخريبية، إلى جانب إعلان الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني الحرب على النظام القائم في إيران، والحكم بالسجن عشر سنوات على لبناني في إيران بتهمة التجسُّس لصالح دولة عدوة. وعلى جانب آخَر أشارت الصحف إلى إمكانية لقاء أوباما وروحاني في نيويورك، وسلطت الضوء على مشروع ماليزي للاستثمار في منطقة “تشابهار”.
صحيفة “إبتكار”: فلتكن رئيسًا للجمهورية.. لكن لا تتخذ قرارًا
تنتقد صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم محاولة الأصوليين عرقلة النشاط الاقتصادي لحكومة روحاني، متهمة إياهم بالتربُّح والعمل على المحافظة على مكاسبهم الاقتصادية الخاصة دون النظر إلى المصلحة العامة للدولة، وتستدلّ على ذلك بقضيتَي توزيع محافظ طهران أراضيَ الدولة على معارفه، ورفض الاتفاقيات النِّفْطية الجديدة.
تقول الافتتاحية: هذه الطائفة لا تتألم من تأخُّر إيران مقارَنةً بجيرانها، ولا تتألم قلوبهم من أن الآخرين يسبقون إيران بسرعة الريح والبرق، وتبقى إيران واقفة في مكانها. هم يديرون معارضة مدبِّرة للاتفاقيات النِّفْطية الجديدة ويتهمون الحكومة ووزير النِّفْط شخصيًّا بالتكسُّب وإعطاء امتيازات للشركات النِّفْطية العالمية الكبرى، هادفين في ذلك إلى إغلاق الباب أمام دخول رؤوس الأموال، ثم يتهمون حكومة روحاني بأنها لم تفعل شيئًا لمعالجة الأزمة الاقتصادية في إيران.
هذه الأقلية الحاقدة تضيِّق الخناق على الحكومة حتى لا تقيم علاقات بنكية جيدة مع دول العالَم، بحيث لا تتحصل فائدة من توقيع الاتفاق النووي. هذه الطائفة المتطرِّفة لا تخشي أن تتحول أحلام المواطنين الإيرانيين في الوصول إلى حياة اقتصادية طبيعية إلى كوابيس. إنهم عن طرق إرهاب الحكومة ومؤيِّديها كأنهم يقولون لروحاني: “لا بأس، فلتكُن رئيسًا للجمهورية، لكن لا تتخذ قرارًا يزيح الغبار عن وجه إيران المصفرّ الذابل، ولا تعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية للناس، حتى نمحو حكومتك من الوجود بسهولة ودون عناء”.
الواقع أن الافتتاحية تتناسى أن هذه الطائفة التي تسمِّيها بـ”القِلّة الحاقدة”، على رأسها خامنئي رأس النظام، وأن هذه القِلّة الحاقدة تحتلّ مواقع أركان النظام. هي تتحدث كأن النظام خيّر ولكنّ قِلَّةً تعطِّل عمل الحكومة، والحقيقة أن هذه الطائفة هي جوهر النظام الإيراني وكيانه الرئيسيّ، وما الإصلاحيون إلا أدوات زينة يتزيَّن بها النظام بعض الوقت ثم يمحوها حسب الحاجة.
صحيفة “إعتماد”: التفرقة المجتمعية المدمِّرة
تحذِّر صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم من تفشي التفرقة المجتمعية في جميع الممارسات الحياتية بإيران، حتى في المعاملة التي يلقاها الطلاب في المؤسسات التعليمية.
تقول الافتتاحية: التفاوت الطبقي أمر طبيعي في جميع المجتمعات، ولا يرى معظم الناس مشكلة من التفاوت الطبقي، لكن بعض هذه التفاوتات والتفرقة المجتمعية لا يسمح بقبولها منطق، كما أن لها أثارًا ونتائج مدمِّرة. على سبيل المثال لو كنا واقفين في طابور للحصول على الخبز فلا توجد مشكلة، وإذا قيل لنا إنه لن يأخذ كل فرد إلا رغيفًا واحدًا فسيرضى الجميع، لكن إذا تقدم شخص وخرج عن الصف وأخذ ما يريد، فسيثور الجميع. هذه التفرقة ستحوِّل الأفراد إلى متمردين، أو منسحبين، أو خانعين. هذه التفرقة تجعل المواطنين يائسين وغرباء عن مجتمعهم، ثم تخلق نوعًا من الحقد والكراهية، في حين أن التفاوت الاقتصادي ليس كذلك، بل يمكن أن يكون محرِّكًا للتقدُّم وزيادة الإنتاج.
يروي المفكِّر الإصلاحي المعروف عبَّاس عبدي كاتب الافتتاحية، واقعة تغيير طالبة في المرحلة الثانوية مكانها في الفصل بناءً على توصية من والدها النافذ سياسيًّا، الأمر الذي أدَّى إلى اعتراض الطالبات، بل ونقل صديقة لها لتجلس إلى جوارها واستبعاد أخرى من مكانها، وكلما اعترضت الطالبات لم يجدن أذنًا صاغية، ونتيجة لذلك أصبحت الطالبات منسحبات منزويات، وكلما حدثت حادثة قلن لابنة المسؤول “قولي لوالدك أن يحلّ هذه القضية”. عباس عبدي كمفكِّر اجتماعي يضرب بهذا النموذج المثل لكل صور التفرقة المجتمعية المتفشية في إيران، بداية من فرص التعليم وعدم المساواة فيها مرورًا بالتوظيف، وحتى الحصول على أراضي الدولة بالمنح والهبة، أو بشروط لا يحصل عليها إلا المقربون كما فعل محافظ طهران.
صحيفة “آرمان”: من البطالة حتى الانتحار
ترصد صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم ظاهرة زيادة عدد حالات الانتحار في إيران وأسبابها. تقول الافتتاحية إن حالات الإعدام التي تحدث في إيران حاليًّا هي حالات إعدام متوالية، تدعو الافتتاحية إلى دراسة أسباب الانتحار في إيران، بخاصَّة مع تزايد حالات الانتحار بين الشباب والصِّبْية، فعلى سبيل المثال عندما لا تتوافر فرصة عمل لشباب متخرج في الجامعة ويفقد الأمل في العمل والزواج، فإنه يُقدِم على الانتحار.
ولعل السبب الرئيسي الذي يؤدِّي إلى ذلك هو غياب العدالة المجتمعية، فلو كانت ظروفًا عامة يعيشها المجتمع لأوجد المجتمع حلولًا لمشكلاته قدر المستطاع، لكن التفرقة المجتمعية التي تحدث تجعل المجتمع والبيئة المحيطة تُلقِي اللوم على الشابّ لعدم استطاعته تحقيق ما حقَّقه غيره عبر الواسطة أو التقرُّب إلى مؤسَّسات السُّلْطة، ومن ثَمَّ يُقدِم الشباب الإيراني على الانتحار. في الماضي كانت حالات الانتحار تتركز في مناطق بعينها في إيران، الآن أصبحت ظاهرة تشمل جميع المدن والمناطق في إيران.
♦ تفاصيل جديدة عن زيارة السيناتور الأمريكي السرِّية لإيران
أعلن السيناتور بولاية يوتا الأمريكية جيم داباكيس، الذي زار إيران في ربيع هذا العام، عن تفاصيل جديدة لزيارته تلك وكيفية صدور التأشيرة له.
وصرَّح داباكيس يوم الإثنين في حوار مع وكالة أنباء “أسوشيتد برس” بأنه مكث 6 أيام في إيران، زار خلالها مدن طهران وأصفهان، وكان صرح من قبل بأنه ذهب إلى إيران بناء على دعوة من مؤسَّسة جامعية مع وفد من 12 عضوًا.
وذكر داباكيس أنه ذهب إلى إيران برفقة زوجه، وهو مِثليّ الجنس، تزوج مثليًّا آخر بعد حكم المحكمة الأمريكية العليا في عام 2013م بشرعية زواج المثليين في الولايات الأمريكية.
وأفاد في حواره الجديد بأنه ذهب إلى إيران بدعوة من وكالة سياحية، واستخرج تأشيرته هو وزوجه عن طريق مكتب رعاية المصالح الإيرانية في سفارة باكستان بواشنطن، وذكر أن تأشيرته كان مكتوبًا فيها أن وظيفته “سيناتور أمريكي ومشتري آثار فنية”.
(صحيفة “آفرينش”)
♦ مشروع ماليزي بـ40 مليون دولار للاستثمار في “تشابهار” الحرة
وفقًا لتقرير العلاقات العامة والشؤون الدولية لهيئة المنطقة التجارية والصناعية الحرة “تشابهار”، سيزور وفد من شركة “perstima” الماليزية منطقة “تشابهار” بهدف الدراسة والتخطيط والعمل في مجال إنتاج وبيع الصفائح الفولاذية في هذه المنطقة. كما قدَّمَت الشركة الماليزية اقتراحًا لمشروع في مجال إنتاج وتوفير الصفائح الفولاذية في منطقة “تشابهار” بسقف استثماري يتراوح بين 30 و40 مليون دولار، وبسعة سنوية تقدر بـ200 ألف طن، وذلك لتصديرها إلى دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ ارتفاع الصادرات الإيرانية إلى أوروبا 21%
أعلنت الجمارك الإيرانية أن الصادرات الإيرانية غير النِّفطية إلى دول الاتحاد الأوروبي، ارتفعت في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة 21%، لتصل إلى 643 مليونًا و333 ألف دولار. وتحسنت العلاقات التجارية بين إيران والدول الأوروبية في الأشهر الماضية بعد الاتفاق النووي، وذكرت الجمارك أن إيطاليا تُعتبر المشتري الأهمّ للبضائع الإيرانية في أوروبا، إذ بلغت صادرات إيران إليها 261 مليونًا و517 ألف دولار في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، بعد أن كانت في الفترة ذاتها من العام الماضي 226 مليون دولار.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ سِنّ أكثر المنتحرين 15-25 سنة
على الرغم من إعراب وسائل الأعلام الإيرانية عن قلقها من الانتحار في إيران وارتفاع معدَّله في السنة الحالية، فإن المسؤولين أعلنوا أن معدَّل الانتحار في إيران أقل من المعدَّل العالمي. وأشار رئيس الطوارئ الاجتماعية في إيران أمس إلى أن عدد المنتحرين في إيران في العام الماضي وفقًا لإحصائية منظمة الصحة العالمية، بلغ 4.020 منتحرًا، مضيفًا أن أكثر الفئات العمرية انتحارًا تتراوح بين 15 و25 سنة.
(صحيفة “أرمان أمروز”)
♦ “الديمقراطي الكردستاني”: دخلنا حربًا مسلَّحة مع إيران
قال الأمين العامّ للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني مصطفى هجري، إن القوات التابعة لحزبه في كردستان إيران دخلت حربًا مسلَّحة مع القوات الحكومية، وكان هجري أعلن في وقت سابق أن حزبه بدأ مرحلة جديدة من النضال في منطقة كردستان.
وتخوض القوات المسلَّحة للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وجميع الأحزاب والجماعات الكردية، نضالا مسلَّحًا مع القوات الحكومية منذ سنوات، بهدف الحصول على حكم ذاتيّ يكفل لهم ممارسة نشاطاتهم الثقافية والاجتماعية. ومنذ نحو 20 عامًا استقرّ عدد كبير من عناصر هذه الأحزاب في كردستان العراق.
وأوضح هجري، أن قواته لم تكُن تنوي الدخول في حرب مع القوات الحكومية، لكنها اضطُرّت إلى ذلك بعد أن حدَّت القوات الحكومية من تحركاتهم.
وانتقدت بعض المنظمات السياسية وعدد من النشطاء المدنيين في كردستان إيران التكتيك الجديد لهذا الحزب، معتبرين أن هذا التوجُّه الجديد ذريعة لفرض واقع أمني على الحياة السياسية والاجتماعية ومنع أي نشاط مدني في الإقليم.
(وكالة “رجا” وموقع “بي بي سي”)
♦ تأجيل خطاب روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة
وصل أمس الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى مدينة نيويورك للمشاركة في الجلسة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي بدأت أعمالها الثلاثاء بخطاب للأمين العامّ بان كي مون، ووَفْقًا للبرنامج المعلن، فإن مسؤولي 36 دولة من قادة ومسؤولين رفيعي المستوى، مهتمون بالخطاب في هذه الجلسة.
في الوقت نفسه تم تحديد خطاب روحاني في اليوم الثالث، الخميس، على خلاف النهج السابق، حين كان خطاب الرئيس يُلقَى في اليوم الأول أو الثاني. أما اليوم الثالث فقد يكون قادة دول العالم المهمة غادروا الجلسة، أو غادروا نيويورك.
(وكالة “فارس”)
♦ إمكانية لقاء أوباما وروحاني في نيويورك
أوضحت المتحدثة بالفارسية باسم الخارجية الأمريكية سحر نوروز زاده، أن مهمتها تتمثل في إجراء أبحاث مختلفة لوضع سياسات طويلة الأمد واستراتيجية، وتقديم تقرير بها إلى وزير الخارجية، مشيرة إلى أنه سنويًّا هناك احتمالية للقاء رئيسَي إيران والولايات المتحدة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن أمريكا مستعدّة دائمًا لإعداد هذه المقابلة، بنفس الشاكلة التي وقع بها في 2013 اتصال هاتفي بين القائدين على هامش الجمعية العامة، وتعتقد نوروز زاده أن الطرف الإيراني الآن ليس لديه الاستعداد لعقد مثل هذا اللقاء، وأن واشنطن تدرك هذا الأمر.
(صحيفة “شاخه سبز”)
♦ أنصاري للأسد: إيران مصرّة على دعم سوريا
التقي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري، الرئيس السوري بشار الأسد، الذي اعتبر خلال اللقاء أنه كلما ما نجحت الحكومة السورية في ميدان المعركة وميدان السلم الوطني، ازداد دعم الأعداء للجماعات الإرهابية، وأن الاعتداء الأمريكي على مواقع الجيش السوري في دير الزور في إطار دعم “داعش” هو نموذج لهذا الدعم، مشدِّدًا على أهمية دعم إيران وروسيا والدول الصديقة الأخرى لصحوة الشعب السوري في مكافحة الإرهاب.
وأكد جابري أنصاري خلال الزيارة أن “إيران عازمة على تقديم أي نوع من الدعم لسوريا في المعركة المصيرية مع الإرهاب”، مضيفًا أن العلاقات الوثيقة بين دمشق وطهران غير محدَّدة فقط بالمصالح المشتركة للدولتين، بل على أساس الرؤية المشتركة والإدراك السياسي للدولتين للأخطار التي تهدِّد جميع شعوب المنطقة.
(صحيفة “إيران”)
♦ ذو النور: نشاط مصنع “الماء الثقيل” آراك لن يتوقَّف
صرَّح رئيس الشعبة النووية بلجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية مجتبي ذو النور، مشيرًا إلى زيارة أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمنشأة آراك للماء الثقيل، بأن “هذه الزيارة بدأت بمصنع إنتاج الماء الثقيل وطرحت الأسئلة والأجوبة في جلسة انعقدت لمدة ساعتين مع المديرين والمسؤولين في هذا ،المصنع ونوقشت التساؤلات والمبهمات”.
وأضاف عضو لجنة الأمن القومي: “جدير بالإشارة أن مسيرة إنتاج الماء الثقيل والأنشطة المتعلقة بهذا القطاع في مصنع إنتاج الماء الثقيل آراك، لم تتغير في شيء بعد توقيع الاتفاق النووي، ويؤدِّي عمله كذلك مثلما كان في مرحلة ما قبل الاتفاق النووي، وسوف تستمرّ أنشطة هذا المصنع على نفس المنوال”.
(صحيفة “جام جم”)
♦ “أسوشیتد برس”: السجن 10 سنوات وغرامة 4.2 مليون دولار على لبناني في إيران
نشرت وكالة أنباء أسوشیتد برس في تقرير لها اليوم، أن المواطن اللبناني المعتقل في إيران نزار ذكا، قد حُكم عليه بالسجن عشرة أعوام وغرامة 4 ملايين و200 ألف دولار، ونقلت الوكالة في تقريرها عن المحامي الأمريكي المدافع عن نزار ذكا، جيسون بابلت، قوله إن هذا الحكم صدر في 60 صفحة في محاكمة غير علنية برئاسة القاضي أبو القاسم صلواتي بمحكمة طهران الثورية، ومجموعة داعمي نزار ذكا لم تنجح حتى الآن في مقابلته.
ولم تنشر وسائل الإعلام الإيرانية حتى الآن أي خبر يتعلق بصدور حُكم بالسجن أو الغرامة ضدّ ذكا.
وصدر الحكم على ذكا في حين أعلنت منظمة العفو الدولية الجمعة الماضية في معرض انتقادها لمسار المحاكمة، أنه نجح فقط قبل انعقاد المحاكمة في مقابلة محاميه وبصورة محدودة، واستمرت محاكمته جلستين فقط، ووفقًا لقول “العفو الدولية”، اتُّهم نزار ذكا بـ”التجسس والتعاون مع بلد عدو”، وقد أنكرت عائلة ذكا هذا الاتهام.
(موقع “راديو فردا”)
♦ الحرس يحتجز أمريكيين وبريطانيين وكنديين وأستراليين في الخليج العربي
زعم نائب قائد القوات البحرية للحرس الثوري علي رضا تنجسيري، أن الحرس في منطقة بندر عباس احتجز أمريكيين مرتين، وبريطانيين مرتين، وكنديين مرة، وأستراليين مرة، مشيرًا إلى أن الإيرانيين يعتبرون الخليج منزلهم، ويعتقدون أنه يجب على أي أجنبي عدم الحضور في هذه المنطقة.
وأوضح تنجسيري أن أعداء إيران يأتون من بعيد من آلاف الأميال إلى المنطقة ويقيمون مناورات، وطهران ترسل إليهم هذه الرسالة، أن ارفعوا أيديكم عن هذه الأماكن، لافتًا إلى أن بلاده قادرة عبر التعاون مع دول المنطقة على توفير الأمن لها، والوقوف أمام أي تحرُّك عدائي عبر تعاون دول المنطقة والوحدة بين الجيش والحرس الثوري.
وادَّعى نائب قائد بحرية الحرس الثوري أن بلاده لا تسعى للاضطرابات في المنطقة، بل ترغب في إحلال الأمن، وأن المناورات المشتركة مع دول المنطقة من الممكن أن تقر الوحدة والأمن في الخليج العربي.
(وكالة “تسنيم”)
♦ أول ظهور لمقاتلات الحرس الثوري Su-22 في مناورات جوية
تقام حاليًّا مناورات ضخمة للقوات المسلَّحة الإيرانية مع القوات البحرية للجيش والحرس الثوري على مستوى واسع في الخليج العربي ومضيق هرمز، وتشارك أيضًا طائرتا (Su-22) المقاتلتان التابعتان لقوات الحرس الثوري الجو-فضائية بالمناورات الجوية فوق الخليج العربي، في ما يُعَد أول حضور رسمي لتلك المقاتلات في المناسبات العامة. وتشارك أيضًا في هذه المناورات طائرات التدريب “EMB312” توكانو التابعة للحرس الثوري.
(وكالة “فارس”)
♦ روحاني: الاتفاق النووي فرصة لتصبح إيطاليا شريكنا الأوروبي الأول
أوضح رئيس الجمهورية الإيرانية في لقائه مع رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينتزي بنيويورك، أن إيطاليا لديها هذه الفرصة في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي، بأن تتحول مرة أخرى إلى الشريك والمتعاون الاقتصادي والتجاري الأول لإيران في أوروبا.
وأضاف أن الزيارات الثنائية الأخيرة تُعَدّ نقطة تَحَوُّل في العلاقات المشتركة وعلامة على إرادة الشعبين والحكومتين من أجل تعزيز وتقوية مستوى التعاون. وأكَّد رنتزي إيفاد وفد إيطالي رفيع المستوى إلى طهران خلال الأشهر القادمة، وأن إيطاليا على استعداد كامل لتقديم الضمانات اللازمة للعلاقات البنكية والتأمين الحكومي الإيطالي.
(وكالة “إيرنا”)
♦ “FATF” تخالف الدستور من وجهة نظر أحد الوزراء
أفاد المتحدث الرسمي باسم مجلس صيانة الدستور عباس على كدخدايي، عن مباحثاته مع أحد الوزراء بخصوص الاعتراضات على اتفاقية مكافحة غسل الأموال “FATF”، بأنه ينبغي للبرلمان أن يبدي رأيه في هذا الصدد، وأن تنفيذ مثل هذا الموضوع بناءً على وجهة نظر أحد الوزراء يُعَدّ مخالفًا للمادة 77 من الدستور الإيراني.
(صحيفة “إعتماد”)