تحدَّث النائب في البرلمان وأحد الشخصيات المقرَّبة من الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، علي رضا بيغي، عن كواليس محاولة اغتيال نجاد، وقال: «يُوجَد شعور بالقلق بالنسبة لسلامة أحمدي نجاد، وقد أُبلغ المسؤولون المعنيون بالمشاهدات والأدلَّة الموجودة».
وفي شأن اقتصادي، يُظهِر تقرير التجارة الإلكترونية لإيران لعام 2022م، الذي نشرته مؤخَّرًا وزارة الصناعة الإيرانية، أنَّ إجمالي عدد عمليات الشراء عبر الإنترنت ومعاملات التجارة الإلكترونية لذلك العام قد انخفض بنسبة 17%، مقارنةً بالعام السابق.
وفي شأن أمني، أعلن المدير التنفيذي لمنظَّمة المنطقة الخاصة الاقتصادية للبتروكيمياويات بيام برزغر، أنَّه «جرت السيطرة على حريق في مجمع غدير ماهشهر للبتروكيمياويات، ولم يسفر عن وَفَيات أو إصابات بين العُمّال».
وعلى صعيد الافتتاحيات، طالبت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بإجراء مناظرة اقتصادية بين حكومتي رئيسي وروحاني، ما دامت أنَّ الحكومة الحالية ترى أن سابقتها خلَّفت مشكلات اقتصادية. وتناولت افتتاحية صحيفة «تجارت»، رغبة وحاجة إيران وأمريكا إلى التفاوض وإحياء الاتفاق النووي، من خلال الوسطاء، على الرغم من بطء المفاوضات غير المباشرة.
«آرمان ملي»: مناظرة من أجل الشفافية
تطالب افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي مهدي بازوكي، بإجراء مناظرة اقتصادية بين حكومتي رئيسي وروحاني، ما دامت أنَّ الحكومة الحالية ترى أن سابقتها خلَّفت مشكلات اقتصادية.
ورد في الافتتاحية: «البلد الذي يُدرك الحقائق بشكل جيِّد، هو الذي يمكنه تحقيق أهدافه وبرامجه. وإنَّ التخطيط من الأساس ليس إلّا دراسة الوضع القائم من أجل الوصول إلى الوضع المثالي، وبناءً عليه إن أردنا الوصول إلى الكمال المطلوب، وتحقيق أهداف البرامج، يجب علينا أن نتعرَّف إلى الحقائق والوضع الموجود جيِّدًا. ومن أجل معرفة الوضع الموجود، نحن في حاجة إلى معلومات دقيقة وصحيحة، فعلى سبيل المثال يقول المسؤولون الاقتصاديون في الحكومة إنَّهم خفضوا معدَّل التضخم من 60% إلى 45%، والسؤال هو: في أيّ تقرير من تقارير البنك المركزي أو منظَّمة التخطيط ذُكِر معدل التضخم 60؟ لأنَّه ليس لدينا هذا المعدل، ولم نشاهد مثل هذا الرقم لا في مركز الإحصاء الإيراني، ولا في منظَّمة التخطيط والميزانية، ولا في التقارير الرسمية. ويجب أن نسأل إن كان هذا المعدل موجودًا، ففي أيّ تقرير ورَدَ، وما رقم الصفحة، أو ما الموقع الذي ورَدَ فيه؟ لذا يبدو أنَّ هذه الأرقام سياسية.
يجب أن تستند الإحصائيات، التي يقدمها كبار المسؤولين، إلى المصادر الرسمية، التي هي في هذه الحالة مركز الإحصاء الإيراني، ويجب أن تتّضِح هذه الإحصائيات، وألّا تبقى سرِّية. المشكلة هي أنَّنا لا نعكس جزءًا من حقائق المجتمع بشكل جيِّد، فكُلَّما سادت شفافية المعلومات -خصوصًا المعلومات الاقتصادية- صبَّ هذا الأمر في مصلحة التنمية والمصالح الوطنية والأهداف التنموية للبلد. من جهة أخرى، كُلَّما كان الغموض هو المسيطر على الإحصائيات، صنَّفنا الإحصائيات على أنَّها سرِّية، حينئذ ستصُبُّ في مصلحة السماسرة والوسطاء والمحتالين والمتربّحين، ثم الفاسدين الاقتصاديين. وعليه، يجب توضيح الإحصائيات والمعلومات، حتى تتهيَّأ الأجواء للأعمال الاقتصادية. الشفافية بدورها تعني التبادل السهل للمعلومات بين الشركات الاقتصادية، وهذا التبادل الحُرّ للمعلومات يحول دون الريعية الاقتصادية، وستساعد في الاستثمار وفي الاقتصاد ككل، ونمو الإنتاج القومي، وارتفاع معدل الرفاه الاقتصادي للمجتمع.
إن كانت هذه الحكومة تقول إنَّ الحكومة السابقة خلَّفت مشكلات اقتصادية، فلترُدّ إذًا على طلب رجال الحكومة السابقة بخصوص إجراء مناظرة. الحكومات السابقة أيضًا قابلة للنقد، لكن إن كان يوجد خبراء مُجرَّبون في الحكومة، فعليهم الترحيب بالمناظرة، وليأت ممثِّل الحكومة السابقة محمد باقر نوبخت ومن ستختاره الحكومة الحالية ممثِّلًا عنها، إلى التليفزيون، وعلى الناس أن يحكموا مَن الذي يقول الحقيقة. إنَّ مثل هذه المناظرات بطبيعة الحال تصُبُّ في مصلحة التنمية الوطنية، والتعرُّف إلى الحقائق الاقتصادية».
«تجارت»: رغبة إيران وأمريكا في إحياء الاتفاق النووي
يتناول خبير القضايا الدولية علي أصغر زرغر، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، رغبة وحاجة إيران وأمريكا إلى التفاوض وإحياء الاتفاق النووي، من خلال الوسطاء، على الرغم من بطء المفاوضات غير المباشرة.
تقول الافتتاحية: «توجد حاجة إلى التفاوض، ويجب أن يحقِّق الاتفاق النووي نتائج من هذا الطريق، إننا نقرأ أخبارًا تتحدَّث عن احتمالية مرافقة وفد التفاوض للرئيس الإيراني خلال زيارته القادمة إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حتى يستغِلُّوا فرصة الحوار. لقد كان تبادُل السُّجناء عملًا إيجابيًّا، ويبدو أنَّ الدبلوماسية، التي انتهجتها عُمان وقطر والعراق، بوصفهم وسطاء بين إيران وأمريكا، قد أسفرت عن نتيجة. وفي هذه الأثناء، تتوارد أخبارٌ مختلفة، فالمصادر الحكومية الإيرانية تقول إنَّها مستمِرة في التفاوض، ولن تترك طاولة المفاوضات، وهذه وجهة نظر المسؤولين الإيرانيين، وتشير إلى أنَّ الجانب الإيراني لديه رغبة في أن تستمِرّ المفاوضات، وأن تصِل إلى نتيجة مطلوبة. وبالطبع، قيل سابقًا إنَّنا لن نربط التنمية والقضايا المالية والداخلية بالاتفاق النووي، ومن هُنا، يبدو أنَّه توجد حالة تردُّد بخصوص التفاوض مع أمريكا، لكن الرغبة في استمرار المفاوضات أمرٌ مشهود.
رأيي هو أنَّ الطرفين في حاجة إلى التفاوض، ويجب أن يحقِّق الاتفاق النووي نتائج من هذا الطريق. وقد كان تبادُل السُّجناء أمرًا إيجابيًّا، وبالطبع لا تقتصر القضية على تبادُل السُّجناء. وبشكل عام فالأمريكيون أبدوا وجهة نظر إيجابية كي يتحرَّر جزء من الأموال الإيرانية المجمَّدة في الدول الأخرى، وهذا الموضوع حدثٌ إيجابي للسير نحو الأمام. عندما تكون الموارد المالية في متناول إيران، ويمكن الاستفادة منها لشراء ما نحتاج إليه، فإنَّ يد الحكومة ستكون مفتوحة، ويمكنها التركيز على الاستثمارات الداخلية، وخطَط خفض التضخم. من هُنا ترى إيران أنَّ هذه المفاوضات كانت إيجابية، وصحيح أنَّ المفاوضات لم تُنشَر، وكانت الاتفاقات من خلف الستار، لكنَّها كانت مُربِحة للطرفين، وأثبت الأمريكيون أنَّه لو تماشت معهم إيران وتعاونت بخصوص تحرير السُّجناء وخفْض التوتُّر في المنطقة، فإنَّهم على استعداد لاتّخاذ خطوات نحوها. يمكن لمثل هذه الحالات أن تكون بداية لمفاوضات شاملة، لكن من المُحتمَل أن تسير هذه المفاوضات ببطء، لأنَّها غير مباشرة، ومن خلال الوسطاء».
برلماني مقرَّب من أحمدي نجاد يتحدَّث عن كواليس محاولة اغتيال الرئيس الأسبق
تحدَّث النائب في البرلمان وواحد من الشخصيات المقرَّبة من الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، علي رضا بيغي، عن كواليس محاولة اغتيال أحمدي نجاد، وقال: «يُوجَد شعور بالقلق بالنسبة لسلامة أحمدي نجاد، وقد أبلغنا المسؤولين المعنيين بالمشاهدات والأدلَّة الموجودة».
وعن موضوع إرسال أدلَّة اغتيال أحمدي نجاد إلى المؤسسات الأمنية، قال البرلماني: «يجب أن يحقّق المسؤولون في التفاصيل».
وحول سؤال عن متى جرى الشعور بهذه التحرُّكات، قال رضا بيغي: «لقد ظهر هذا الشعور منذ فترة، نتيجة ردود الفعل، التي جرت حول مكتبه، وقد أكَّد هو شخصيًّا ذلك قبل شهرين، وأخيرًا أعلن مكتب أحمدي نجاد هذا الموضوع».
موقع «خبر أونلاين»
انخفاض التسوق عبر الإنترنت في إيران بنسبة 17%خلال عام الاحتجاجات
يُظهِر تقرير التجارة الإلكترونية لإيران لعام 2022م، الذي نشرته مؤخَّرًا وزارة الصناعة الإيرانية، أنَّ إجمالي عدد عمليات الشراء عبر الإنترنت ومعاملات التجارة الإلكترونية لذلك العام قد انخفض بنسبة 17%، مقارنةً بالعام السابق.
وأعلن مركز تطوير التجارة الإلكترونية في التقرير أنَّ «عدد المعاملات انخفض من نحو 3 مليارات و600 مليون معاملة في 2021م، إلى نحو 3 مليارات معاملة في 2022م، وهو ما قد يكون بسبب اضطراب وانقطاع الإنترنت على نطاق واسع في إيران في النصف الثاني من العام، بعد بدء الاحتجاجات حينذاك».
وفي أواخر يوليو، أعلنت جمعية التجارة الإلكترونية في طهران، في تقرير لها عن «الوضع الحرج» لجودة الإنترنت في إيران، أنَّ المشكلة الرئيسية للإنترنت هي «الاضطرابات واسعة النطاق والدائمة في جميع عناوين IP والمواقع الإلكترونية تقريبًا».
وبحسب تقرير مركز تنمية التجارة الإلكترونية، فإنَّه من بين مراكز التجارة الإلكترونية عام 2022م، اختار نحو 40% من المراكز شبكات التواصل الاجتماعي وسيلةً رئيسية لعرْض سِلَعه وخدماته كمساحة عمل تكميلية، إلى جانب استخدامه موقعًا على الإنترنت. واختار 26% من المراكز استخدام الهاتف، و23% استخدام برامج المراسلة، و11% استخدام برامج الهاتف المحمول بالإضافة إلى استخدام موقع على الإنترنت.
وفي جزء آخر من التقرير، ووفقًا لاستطلاع أُجري بين مختلف شبكات التواصل الاجتماعي وبرامج المراسلة، يحظى تطبيق «إنستاغرام» بأكبر حصَّة من الاستخدام بين مراكز التجارة الإلكترونية بنسبة 55%، وقد حُظرت هذه الشبكة الاجتماعية في إيران بداية أكتوبر 2022م.
وحصل تطبيق «تليغرام»، الذي حُظر في إيران منذ 2019م، على المركز الثاني بنسبة 41%، وجاء تطبيق «واتساب»، الذي حُجب منذ سبتمبر 2022م، في المركز الثالث بنسبة 37%.
وفي هذا الاستطلاع، كان لدى كل وحدة تجارة إلكترونية إمكانية اختيار عدَّة طُرُق للعرض في وقٍت واحد، من بين برامج المراسلة والشبكات الاجتماعية الأجنبية والمحلية.
وأظهر التقرير السنوي لمنصَّة إعلانية عبر الإنترنت في إيران، الذي نُشِر في 28 أغسطس، أنَّ «80% من المستخدمين المحلِّيين في 2022م، استخدموا أداة لفك الحظر/شبكة VPN للدخول إلى الشبكات الاجتماعية تزامنًا مع الاحتجاجات».
موقع «راديو فردا»
حريق في مجمع غدير بوشهر للبتروكيمياويات
أعلن المدير التنفيذي لمنظَّمة المنطقة الخاصة الاقتصادية للبتروكيمياويات بيام برزغر، أنَّه «جرت السيطرة على حريق في مجمع غدير ماهشهر للبتروكيمياويات، ولم يسفر عن وَفَيات أو إصابات بين العُمّال».
وأضاف برزغر: «لقد أسفر الحريق عن حدوث تلوُّث كيميائي في المنطقة، ويجري حاليًّا تبريد موقع الحادث، وإزالة التلوُّث».
يُشار إلى أنَّ الحادث لم يتسبَّب في إرباك عملية إنتاج «بي. واي. سي» الكيميائي.
موقع «تجارة نيوز»