أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني لفيلق الإمام الحسن في محافظة البرز، (السبت 07 أكتوبر): أنه «جرى خلال عمليات مشتركة بين باسيج فيلق كرج ومركز جهانما الأمني، اعتقال فريق مناهض للأمن مكون من سبعة أشخاص في منطقة غرمدره».
وفي شأن حقوقي، كتب نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية، كاظم غريب آبادي على صفحته في الانترنت (السبت 07 أكتوبر): إن «جائزة نوبل للسلام لا علاقة لها بتعزيز الأخوة بين الشعوب والحفاظ على السلام وتعزيزه. أصبحت هذه الجائزة السياسية بمثابة دعم مالي للأعمال غير القانونية لبعض الفائزين بها».
وفي شأن دولي، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في تصريح (السبت 07 أكتوبر)، عن أسفه لوفاة عدد من المواطنين الأفغان إثر زلزال هرات، وعن تعاطفه مع حكومة أفغانستان بالوكالة والشعب الجار والصديق والمسلم في هذه البلاد.
وعلى صعيد الافتتاحيات، اعتبرت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أنه لا أمل في «مستقبل جيد»، وأن الأوضاع سوف تستمر بالتردي والسوء، والمسؤولين الحكوميين في النظام الإيراني لا توجد لديهم آذان صاغية للاستماع للشكاوى أو حتى مقترحات لحلول الأزمات التي يعاني منها الإيرانيون.
فيما، أرجعت افتتاحية صحيفة «تجارت» الركود في سوق العقارات، إلى السياسات الخاطئة التي تقوم باتخاذها الحكومة، وأنها هي المتسبب الأول في ظهور تلك الأزمة.
«آرمان أمروز»: في رثاء الأمل في المستقبل
استعرض الأستاذ المساعد بالعلوم السياسية أمير دبيري مهر، في افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، الأوضاع الاقتصادية المتردية في إيران. واعتبر أنه «لا أمل في مستقبل جيد»، خاصةً مع إصرار المسؤولين الحكوميين على عدم الاستماع إلى شكاوى المواطنين ولا حتى اقتراحات بحلول الأزمات، ما يُنبئ بمزيد من التردي والسوء في المستقبل.
تذكر الافتتاحية: «يخبرني الكثير من الناس أنه لا توجد أذن صاغية لأمثالي ولن يتم إصلاح أي شيء بهذه الانتقادات والشكاوى والاقتراحات. فالناس لا يقدرون هذه السلوكيات والمواقف، وباختصار، هذا النوع من المواقف والكلمات والكتابات هو مضيعة للفرص! وردًا على ذلك، يجب أن أقول إن النقد المحترم للسياسات والمقترحات العلمية والتنفيذية الواضحة لباحث في العلوم السياسية يتمتع بخبرة 27 عامًا في مجال البيروقراطية والحكم والإعلام ليس خيارًا، بل هو واجب موضوعي وإنساني وأخلاقي وديني أكثر أهمية من الصلاة والصيام والحج والزكاة. فمن يعرفون ويفهمون ويصمتون ويضحون بضمائرهم طمعًا في الدنيا، عليهم أن يخجلوا من أنهم ضحوا بشرفهم من أجل أطماع الدنيا غير المُستدامة. وبغض النظر عن هذه الفكرة المثالية، فإنني متفائل للغاية بمستقبل إيران نتيجة أسباب ووثائق وأدلة. وأعتقد أن ثروات الوطن ومواهبه قد اصطدمت كالنهر الهائج بسد السياسات الخاطئة والإدارة غير الفعالة والمصالح غير المشروعة وغير القانونية، ويعيش أغلبية الشعب خلف جدار السد في حرمان وعطش وافتقار للفرص، وهم غاضبون ومستاؤون. ومن ثم، يجب تحطيم هذا السد بالحكمة الجماعية وعلم ومسؤولية النخب. وفي هذه الأثناء، سيكون للنظام دور وواجب أكبر من المجتمع في تحطيم الهياكل التي يعتريها الخلل حتى يمكن الاستفادة من هذه الثروات لتنمية البلاد، وإلا سيُدمَّر هذا النظام بعاصفة اجتماعية، وسيتكبد الوطن تكاليف باهظة. وعلى هذا النحو، فإن النقد المحترم والمهني هو بمثابة الفأس الذي يضرب جدار هذا السد حتى تتدفق مياه التقدم في الأراضي الإيرانية وتزيل الفقر والحرمان والعجز من البلاد وتعود عزة الإيرانيين المفقودة. فإن نقُص سيقل شخص واحد من عدد الأشخاص الذين ينامون وهم جوعى، وذهب طفل واحد من عمالة الأطفال إلى المدرسة، وزرعت شجرة أخرى، وتخلى مواطن واحد عن الهجرة، ونقص حجم استياء الناس ذرة واحدة، وانخفض عدد السرقات في اليوم سرقة واحدة، وتقلص عدد من يذهبون إلى السجن بشخص واحد، وزادت ذرة في أمل شباب إيران في المستقبل، نتيجة هذا الفعل، سنكون قد وصلنا إلى هدفنا، وسنفتخر بهذا الأمر وهذا العمل، ولا قيمة لأي تكلفة مقابل هذا الشرف والمقصد المقدس، وهذا الطريق ثمين لدرجة أن بُعد الهدف لن يؤدي إلى تقليص أملنا».
«تجارت»: ركود سوق العقارات بسبب سياسات الحكومة
اعتبر الخبير في مجال العقارات منصور غيبي، في افتتاحية صحيفة «تجارت»، أن الركود الذي يشهده قطاع العقارات، المتسبب الأول فيه هو «النظام الإيراني»، وأرجع غيبي ذلك، إلى السياسات الخاطئة التي قامت باتخاذها الحكومة الإيرانية، مما خلقَ أزمةً وصنعَ فجوةً كبيرة في سوق العقارات لن «تُحل بسهولة».
ورد في الافتتاحية: «إن أداء الحكومة الحالية في مجال الإسكان يُظهر أن الشعارات والوعود وتلبية الاحتياجات الأساسية في مجال العقارات والإسكان، واسعة في الخطابات والشعارات، لكن ما يتم عمليًا هو مجرد سلوك سطحي وأن البرامج المُطبقة لا تستجيب لعمق المشكلة. ولذلك يجب على الحكومة إجراء تحسين في مجال الإسكان وتنفيذ نظام التخطيط والإدارة الذي يُعالج جذور هذه المشكلات ويمنع سلسلة الإجراءات السطحية في المجتمع. إن إنشاء الأنظمة المختلفة والفحوصات التي تتم بشكل غير مُتعارف عليه ويفوق الحدود، يجعل الناس ينتظرون أداءها ويؤخرون شراءهم. لكن مشكلة اقتصاد الإسكان تكمن في مكان آخر؛ فالمشكلة تكمن في الحكومة نفسها وتراكم الوحدات والأراضي الحكومية. فإذا تمكنوا من فرض ضريبة على هذه العقارات وعرضها على السوق الاستهلاكية، ستنخفض مشكلة الأراضي التي تعتبر مؤشر غلاء العقارات، وإذا كان من المقرر أن يتم تحصيل ضريبة على المُمتلكات والمعاملات المتكررة، فإنه يتعين على الحكومة أن تبدأ بهيكلها. لا شك أنه في بداية الخطة الوطنية للإسكان، حاولت الحكومة الحصول على قائمة العقارات والأراضي الفائضة من المؤسسات الحكومية، لكنها لم تجد أي تعاون. واستمرارًا للسياسات السطحية التي تنتهجها الحكومة في سوق الإسكان، يمكننا أن نذكر التعامل مع المنصات الإلكترونية. ففي هذا الصدد، شهدنا تعاطيًا جادًا مع المنصات الإلكترونية. وقد تسببت هذه المسألة في حدوث توتر في المجتمع بين البائعين والمشترين والمستشارين العقاريين وحتى اتحاد الإسكان، وعدم التنسيق هذا يؤجج الركود في قطاع الإسكان. وفي النهاية، يتوه المستهلك الحقيقي الذي يحتاج إلى التعرف على ما يجري في هذا المجال وما هو العمل الصحيح. هذه الإجراءات الحكومية لم يتم اختبارها من قبل، ولن يؤدي انتشارها الواسع في مجال الإسكان إلا إلى الشك والاضطراب الذي سيستغرق وقتًا طويلًا للوصول إلى التوازن. ولهذا، يجب إدارة القطاع بطريقة تمكن المشترين والبائعين من العمل في أجواء هادئة وآمنة في سوق الإسكان. كما يجب توسيع مساحة الإنترنت وإصلاح عيوبها، وفي هذه الحالة، سنشهد ازدهار المعاملات في المستقبل. لكن الحكومة ومن خلال خلق هذه التوترات، ستتسبب بعودة السوق للنظام التقليدي وإبطاء اقتصاد الإسكان بدلًا من التقدم نحو الأمام».
آبادي: الفائزون بجائزة نوبل مجرمون وإرهابيون
كتب نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية، كاظم غريب آبادي على صفحته في الانترنت (السبت 07 أكتوبر): إن «جائزة نوبل للسلام لا علاقة لها بتعزيز الأخوة بين الشعوب والحفاظ على السلام وتعزيزه. أصبحت هذه الجائزة السياسية بمثابة دعم مالي للأعمال غير القانونية لبعض الفائزين بها. إن ضحايا الإرهاب والحصار والمصابين بالكيماوي وشهداء الحرب المفروضة من النساء والفتيات، وأمهات الشهداء والنخبة والخبيرات اللاتي كرَّسن حياتهن من أجل تنمية وتقدم وطنهن وخدمة الشعب، هم الفائزون الرئيسيون بالجائزة، وليس مجرمة ومنتهكة للقانون ومدافعة عن حقوق الإنسان ظاهريا، حظيت بدعم زعيمة جماعة مجاهدي خلق الإرهابية ومسؤول استخبارات الكيان الصهيوني قاتل الأطفال».
المصدر: موقع «همشهري أونلاين»
كنعاني يعرب عن تعاطفه مع أفغانستان بعد زلزال هرات
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في تصريح (السبت 07 أكتوبر)، عن أسفه لوفاة عدد من المواطنين الأفغان إثر زلزال هرات، وعن تعاطفه مع حكومة أفغانستان بالوكالة والشعب الجار والصديق والمسلم في هذه البلاد. وأعرب عن تعازيه للعائلات المكلومة والمتضررة، متمنيًا الصحة والشفاء العاجل للمصابين في هذه الكارثة الطبيعية. وقال: إن «إيران تشاطر الشعب الأفغاني العزيز آلامَه وتقف إلى جانبه».
المصدر: وكالة «فارس»
القبض على فريق من سبعة أشخاص مسلحين في منطقة غرمدره
أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري لفيلق الإمام الحسن بمحافظة البرز: «جرى خلال عمليات مشتركة بين باسيج فيلق كرج ومركز جهانما الأمني، اعتقال فريق مناهض للأمن مكون من سبعة أشخاص في منطقة غرمدره». وتم في هذه العمليات ضبط قطعة سلاح نوع كلاشينكوف ومخزن عتاد و45 رصاصة، ومسدس مع عتاده وسترة ضد الرصاص وعلبة رذاذ الفلفل؛ ولا زالت التحقيقات جارية حول هذا الموضوع.
المصدر: وكالة «تسنيم»
