أعلن مركز الشؤون القانونية الدولية التابع لمكتب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون القانونية عن تنفيذ الحكم رقم 604 لمحكمة تحكيم دعاوى إيران وأمريكا (الملف أ-15) وإيداع 43 مليون دولار بحساب إيران ببنك هولندي في لاهاي.
وفي شأن سياسي رياضي، ساندَ اتحاد كرة القدم الإيراني مع خمسة أعضاء آخرين في اتحاد «الكافا» استضافةَ السعودية لكأس العالم 2034م، وأعلن اتحاد وسط آسيا لكرة القدم (كافا) رسميًا، أنه يدعم السعودية لاستضافة كأس العالم 2034م، والدول الست التي دعمت السعودية هي: «إيران أوزبكستان قرغيزستان طاجيكستان أفغانستان وتركمانستان».
وفي شأن داخلي، حذفت منصة «إكس»، صفحةَ مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي من صفحاتها، ومنعت التعليق أو المشاركة، حيث أن أحد المواضيع التي تم تناولها قبل 4 أيام من اندلاع عمليات طوفان الأقصى في لقاء سفراء الدول الإسلامية وضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية، كان بخصوص اقتلاع الغدة السرطانية للكيان الغاصب من كلّ المنطقة على يد الشعب الفلسطيني وقوات المقاومة، والذي حظي بمشاهدة أكثر من 4 ملايين شخص على مختلف صفحات المرشد.
وعلى صعيد الافتتاحيات، اعتبرت افتتاحية صحيفة «اعتماد»، أن هناك «ازدواجية» في الدفاع عن المظلوم، وذلك على خلفية التفاعل الدولي «المساند» للكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه، حيث اعتبرت الافتتاحية، أن من حق الفلسطينيين أيضًا الدفاع عن أنفسهم وأرضهم.
فيما، استعرضت افتتاحية صحيفة «اقتصاد بويا»، المشكلات التي تواجه البنية التحتية في إيران، وشدَّدت على أن الحكومة المسؤولة عن تلك المشكلات، وهي أيضًا المنوطة بإيجاد الحلول المناسبة والاستماع لشكاوى المواطنين الإيرانيين قبلَ فوات الأوان.
«اعتماد»: الازدواجية في الدفاع عن المظلوم
تناولت رئيسة جبهة «الإصلاحات» آذر منصوري، في افتتاحية صحيفة «اعتماد»، نتائج وتطورات عملية «طوفان الأقصى»، التي قام بها الفلسطينيون تجاهَ قوات الكيان الصهيوني. واعتبرت منصوري، أن هناك «ازدواجية» من النظام الإيراني في التعامل مع الموقف الفلسطيني، والموقف الأوكراني وتعدي القوات الروسية على أراضيه.
جاء في الافتتاحية: «لا يمكن لأي مراقب مُنصف أن يُنكر مظلومية الشعب الفلسطيني والظلم الذي وقع عليهم لسنوات طويلة، وخلال الأيام الماضية وبالتزامن مع عمليات طوفان الأقصى التي نفذتها جماعات المقاومة الفلسطينية من أجل استرداد الأراضي المُحتلّة، انتشرت في وسائل الإعلام صورٌ عنيفة حول تعامل قوات المقاومة مع الجنود والمواطنين الإسرائيليين. وفي مثل هذه الظروف للأسف يتم تجاهل تواجد الجيش الإسرائيلي المحتل وتبعات استمرار بناء المستوطنات والظلم وانعدام الأمن المفروض على الفلسطينيين. وجميعنا نعلم أن الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني خلال هذه السنوات لا يمكن مقارنته بهذه الصور، ولا شك أن نشر مثل هذه الصور بشكل مكرر يهدف لتبديل مكان الظالم بالمظلوم، وليت قوات المقاومة لم تسمح بإنتاج مثل هذه الصور، ولم تجعل الهدف من هذه العمليات -ألا وهو الدفاع عن سيادة الأراضي الفلسطينية- يقع تحت تأثير مثل هذه المشاهد. أما السؤال الأساسي الذي سيُجيب عنه هذا المقال فهو: لماذا يُختزلُ دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية بإيران في وسائل الإعلام والمؤسسات الرسمية والجماعات المنتسبة للحكومة، ولم يعد المجتمع -مثل سنوات بداية الثورة- يواكب مواقف النظام هذه؟ ستتضح هذه الحقيقة بشكل أكبر عندما يكتب أحدهم موضوعًا أو يرفع مشاركةً دفاعًا عن مظلومية فلسطين وطوفان الأقصى، إذ سنجدُ أن المخاطبين أو المستخدمين الإيرانيين لا يبدونَ أيَ تعاطف معه، بل وربما سيوجهون له أصابع الاتّهام. لكن لماذا؟ لماذا في المجتمع الإيراني (لا ما تبديه وسائل الإعلام الرسمية كالإذاعة والتلفزيون وغيرها) يُدانُ هجوم روسيا على أوكرانيا، لكن لا نشاهد تلك الحساسية والتعاطف مع الشعب الفلسطيني المظلوم؟ من السّذاجة أن يكرر البعض القول بأن المقصّر هو الفضاء المجازي، ولذلك لا بد وأن يُحجب. برأيي يجب البحث عن السبب في طبيعة ازدواجية النظام في إيران، إذ لا يجوز من جهة إدانة قتل المظلومين والمسلمين في نقطة أو نقاطٍ من العالم، ودفع تكاليف لوجستية في مقابل الدفاع عنهم، ومن جهة أخرى نسكتُ عندما يُقتل المسلمون في نقطة أخرى على يد نظامٍ صديق! لا يجوز إدانة الاعتداء والاحتلال بفلسطين، وفي نفس الوقت اعتبار هجوم روسيا على أوكرانيا على أنه في سياق تحسين أوضاع المنطقة! وهناك استفسارات أخرى كثيرة تُطرح بهذا الخصوص. إن ما سبّبَ عدمَ تعاطف المجتمع الإيراني مع الشعب الفلسطيني هو مجموعة من المعايير المزدوجة والمتناقضة التي تمثُل أمام العيون في مثل هذه المواقف. لا يوجد شيء باسم الظلم الجيد والظلم السيء، ولا المعتدي والمحتل الجيد والمعتدي والمحتل السيء، فالظلم والاعتداء والاحتلال ليس له سوى معنى واحد، والظالم هو ظالم. للأسف هذه المعايير المزدوجة -فضلًا عن مختلف أنواع التصدّعات- تسبَّبت في ظل انعدام الثقة بالنظام بتضاعف مظلومية شعب فلسطين المظلوم. عليكم تدارك هذه التناقضات والمعايير المزدوجة، ولتعثروا لها عن حل بالتوجهات والسلوكيات السلبية والقسرية».
«اقتصاد بويا»: مشكلات البنية التحتية في طهران
ناقش نائب مدينة طهران محسن بيرهادي، في افتتاحية صحيفة «اقتصاد بويا»، مشكلات البنية التحتية في طهران. واعتبر أن الحكومة الإيرانية مسؤولة بشكل كامل عن كل المشكلات التي تظهر في بنية طهران التحتية، خاصةً مع الهجرة الداخلية تجاه العاصمة للعمل أو العلاج، وما يترتب على ذلك من تآكل في كل نُظُم الحياة بطهران.
تقول الافتتاحية: «أدَّى تدفق السكان نحو طهران في خفض كيفية الحياة فيها. والهجرة العكسية إلى أطراف المدينة على إثر غلاء المساكن، والمشكلات الاجتماعية والثقافية في العشوائيات، وتلوث الهواء، ونظام المواصلات الداخلي المتآكل، من أكثر شكاوى سكان طهران تكرارًا. والهبوط الملموس في مؤشر كيفية الحياة في طهران، والمرتبط مباشرة بتدفق السكان وما نجم عنه من نمو بلا روية في العشوائيات بجميع ما تحمله من مخاطر وأضرار اجتماعية وثقافية، قضية جادّة يجب دراستها ونقدها بعيدًا عن الاحتفال بأسبوع طهران وتبادل التهاني بهذا الخصوص. طهران تحوز نصيب الأسد من إحصائيات الطلاق والانتحار والسرقة والقتل في إيران، وهو أمرٌ يضاعفُ من ضرورة الاهتمام بالشؤون الاجتماعية والثقافية في هذه المدينة. وبحسب آخر التقديرات خلال العام الحالي، أُعلن أن عددَ سكان طهران بلغ 14 مليون نسمة، أي ضعف القدرة الأساسية للمدينة. هؤلاء السكان يتحمّلون حياةً مدنيةً صعبة في ظل تضخم بنسبة 51% في قطاع الإسكان. كما أن نقص الإمكانات الصحية والعلاجية (أسرة المستشفيات)، والوقوع ضمن نطاق المناطق الجافة وشديدة الجفاف، والنسيج الحضري المتهالك، واستقبال المهاجرين بأعداد كبيرة، والتواجد الكبير لأتباع الجنسيات الأخرى، وضعف نظام الصرف الصحي والتخلص من النفايات ونمو العشوائيات والتلوث الشديد في الهواء وضعف البنية التحتية وتآكل نظام المواصلات من قطارات أنفاق وغيرها، ونقص المساحات المخصصة للرياضة وضعف البنية التحتية السياحية، ونقص الإمكانات الثقافية والترفيهية والرياضية ومنها دور السينما، وتغيير مسمى استخدام الأراضي الزراعية وتعثّر مشروع إسكان (مِهْر)، والوقوع ضمن المنطقة شديدة الخطورة المعرَّضة للسيول بسبب الانحدار والتضاريس غير المناسبة، كل ذلك من بين أهم العيوب التي تعتري طهران بصفتها عاصمة إيران. إن 53% من مشكلات طهران مرتبطة بأمور البنية التحتية والإنتاج، و47% منها مرتبطة بالمشكلات الاجتماعية والثقافية. على سبيل المثال في مجال بيئة المدينة هناك معضلات من قبيل تلوث الهواء والماء والتراب، والتلوث الصوتي، وتجمّع النفايات وغير ذلك، وهو الأمر الذي يهدد صبر وتحمّل السكان بشكل جادّ. إن ما تحتاجهُ طهران اليوم هو استبدال الإدارة التقليدية غير المتحدة بإدارة متحدة على أساس توجه شامل ومتكامل، يهدف إلى التعرف على المشكلات وحلها».
«إكس» تحذف صفحة مكتب المرشد
جاء في تقرير خاص بموقع «خبر اونلاين»، أنَّ منصة «إكس» الافتراضية، حذفت صفحةَ مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي من صفحاتها، حيث منعت التعليق أو المشاركة، إذ إن أحد المواضيع التي تم تناولها قبل 4 أيام من اندلاع عمليات طوفان الأقصى في لقاء سفراء الدول الإسلامية وضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية، كان بخصوص اقتلاع الغدة السرطانية للكيان الغاصب من كل المنطقة على يد الشعب الفلسطيني وقوات المقاومة، والذي حظي بمشاهدة أكثر من 4 ملايين شخص على مختلف صفحات المرشد. لكن هذه الشبكة الاجتماعية أخفت تلك المشاهدات، وحذفت منها إمكانية التعليق وإبداء الآراء.
المصدر: موقع «خبر أونلاين»
«الكافا» يعلن رسميًا دعم ملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034م
ساندَ اتحاد كرة القدم الإيراني مع خمسة أعضاء آخرين في اتحاد الكافا استضافةَ السعودية لكأس العالم 2034م. وأعلن اتحاد وسط آسيا لكرة القدم (كافا) رسميًا أنه يدعم السعودية لاستضافة كأس العالم 2034م، والدول الست التي دعمت السعودية هي: «إيران أوزبكستان قرغيزستان طاجيكستان أفغانستان وتركمانستان»؛ وقد وردَ في بيان هذا الاتحاد: «لقد اجتمعت اتحادات وسط آسيا لكرة القدم للتنسيق والإعراب عن الدعم لمقترح السعودية استضافةَ كأس العالم 2034م».
المصدر: موقع «فرارو»
إيداع غرامة بقيمة 43 مليون دولار في حساب إيران
أعلنَ مركز الشؤون القانونية الدولية التابع لمكتب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون القانونية عن تنفيذ الحكم رقم 604 لمحكمة تحكيم دعاوى إيران وأمريكا (الملف أ-15) وإيداع 43 مليون دولار بحساب إيران ببنك هولندي في لاهاي.
ووردَ في جزء من بيان المركز: «في الملف رقم أ-15 والمتعلق بانتهاك الحكومة الأمريكية لتعهداتها بشأن ترتيب نقل السلع المدنية الإيرانية طبقًا لبيان الجزائر، أصدرت محكمة تحكيم دعاوى إيران-أمريكا الحكم رقم 604 لصالح إيران، وأدانت الحكومة الأمريكية بدفع غرامة الخسائر التي لحقت بحكومة إيران».
كما جاء في جزء آخر من هذا البيان: «في أعقاب المتابعات المتكررة من قِبل مركز الشؤون القانونية الدولية التابع لمكتب مساعد رئيس الجمهورية للشؤون القانونية لاستيفاء حقوق إيران وفقًا للحكم الصادر، أودعت الحكومة الأمريكية مبلغ 43 مليون دولار قيمة أصل المبلغ والفائدة المترتبة عليه لحين تنفيذ الحكم في حساب إيران ببنك هولندي في لاهاي». وتكبَّدت أمريكا خلال العام الجاري خسائر على صعيد القانون الدولي أمام إيران كان أهمها إدانة أمريكا أمام محكمة العدل الدولية في ملف بعض أصول إيران.
المصدر: وكالة «إيسنا»