أعلنت السفارة الإيرانية في قطر، (الأربعاء 01 نوفمبر)، الإفراجَ عن 8 صيادين إيرانيين مسجونين في الدوحة، وكتبت السفارة على حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي X: «في أعقاب جهود الزملاء في القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بالدوحة، وبالتعاون مع الحكومة القطرية، تم الإفراج عن 8 صيادين مسجونين في قطر، بعد دخولهم المياه الإقليمية القطرية عن طريق الخطأ، وبعد رفع احتجاز مراكب الصيد الخاصة بهم، عادوا إلى وطنهم بقواربهم».
وفي شأن داخلي، جرَّمت لجنة «تحديد المحتوى الإجرامي» برئاسة المدعي العام الإيراني أيَّ «عمل عن قصد يصبُ لصالح تأييد وتعزيز وتوطيد إسرائيل» على الإنترنت، وأعلنت اللجنة أيضًا خلال الاجتماع الذي عقد الثلاثاء 31 أكتوبر، حول «مواجهة المحتوى المرتبط بالكيان الصهيوني»، تجريمَ تقديم أي خدمات للمنصات المتعلقة بإسرائيل والمساعدة على سفر المواطنين الإيرانيين إليها عبر الإنترنت.
وفي شأن اقتصادي، قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي، على هامش اجتماع مجلس الوزراء (الأربعاء 01 نوفمبر): «في بداية عمل الحكومة، لم يكن الإنتاج اليومي من النفط يزيد عن 2 مليون و200 ألف برميل. لحسن الحظ، ومع الإجراءات التي اتَّخذتها وزارة النفط خلال هذه الأشهر الـ 24 من أجل زيادة إنتاج النفط، وصلنا إلى 3 ملايين و400 ألف برميل».
وعلى صعيد الافتتاحيات، اعتبرت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ ما تقوم به إسرائيل في غزة «غير مقبول»، وأنَّ المجتمع الدولي تقاعَس عن القيام بدوره.
فيما، اعتبرت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أنَّ الوصول إلى اتفاق نووي مربح لكافة الأطراف حاليًا هو المكسب الذي يجبُ على النظام الإيراني التعامل معه بجدية.
«آرمان ملي»: السياسة المقبولة
علي بيغدلي/ خبير العلاقات الدولية
استعرض خبير العلاقات الدولية علي بيغدلي، في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، التطورات العسكرية في الحرب الصهيونية ضد قطاع غزة. واعتبر بيغدلي، أنَّ كلَّ المواثيق والمعاهدات والشعارات الدولية بحماية المدنيين في الحروب، أصبحت شعارات وهمية فقط، وما تقوم به إسرائيل بموافقة أمريكية غربية.
ورد في الافتتاحية: «الأوضاع في المنطقة مقلقة، بحيث من المحتمل أن الأمريكيين أنفسهم لا يعلمون إلى أين تتجه المنطقة. ومع هذا ينوي الصهاينة بدء حرب مدن في غزة، وهو إجراء يبدو أنه سيكون دمويًا في حال أصرّت إسرائيل عليه، وصحيح أن الطرفين سيتلقيان ضربات لا يمكن تعويضها، لكن يبدو أن الإسرائيليين سيتلقون ضربات كثيرة من حرب المدن والأزقة هذه. الحقيقة هي أن بنيامين نتنياهو في الظروف الحالية يعاني من فضيحة مشينة؛ ولهذا فهو يسعى لتعويض هذه الهزيمة. بناءً عليه من المستبعد في الظروف الحالية، ونظرًا للصدمات الكثيرة التي لحقت بغزّة، أن تنتهي الحرب بسهولة، ولذا من المحتمل أن الأيام القادمة من حرب غزة ستسيرُ في مسارٍ مؤذي. ربما حتى الغربيين ليسوا موافقين على هذا الإجراء، لأنهم دائمًا ما يعلنون أنَّ حربَ غزة لا يجب أن تنتشر إلى سائر المناطق، ومن جهة أخرى يقولون إنهم يزودون إسرائيل بالمعدات القتالية فقط، ولا يتدخلون في هذه الحرب من الناحية الميدانية. ومن هنا فهم يرسلون باستمرار رسائل لطهران بأن لا تقدم على أي خطوة بخصوص غزة، وأن تسعى كي لا تدق جماعات المقاومة في البلدان الأخرى على طبول الحرب. هذا في حين أنَّ إيران أكّدت سابقًا أنها لا تنوي الانخراطَ في حرب غزّة، وسياسة إيران هذه مقبولة، لأنها من جهة تدعم الفلسطينيين وحقوقهم، ومن جهة أخرى تسعى لإنهاء حرب غزة بأسرع وقت لأسباب إنسانية. كما ذكرت وسائل الإعلام بأنَّ حسن نصر الله سيُلقي خطابًا بخصوص حرب غزّة يوم الجمعة. يبدو أنَّ غزة ستكون محورَ الاهتمام أكثر من السابق مع مرور الأيام».
«آرمان أمروز»: ممر الدبلوماسية الجديد
اعتبر محلل الشؤون الدولية أمين جمشيد زاده، في افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أن الوقت الحالي ربما يكون «الأنسب» في الوصول إلى صيغة تفاهم واتفاق نهائي بخصوص الملف النووي الإيراني. وأشار زاده، إلى تلميحات جوزيف بوريل، والتي تُنبئ بالحصول على ضوء أخضر لإنهاء هذا الملف بصورةٍ ترضي كافة الأطراف.
تذكر الافتتاحية: «يبدو أن الأخبار تُشير إلى أن ضوءًا جديدًا قد شوهِد في نهاية نفق الاتفاق النووي. الخبر الذي ظهر قبل بضعة أيام على شريط وكالات الأنباء المحلية والأجنبية يُشير إلى بصيص من الأمل والتفاؤل بشأن الاتفاق النووي المُضمحلّ منذ سبتمبر 2022م حتى الوقت الحاضر. وفي أحدث تطور للمفاوضات بين إيران والأطراف الغربية في خضم حرب فلسطين وإسرائيل، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل -الذي لُقّب بالأب الروحي لإحياء الاتفاق النووي في مرحلةٍ ما في ربيع عام 2022م- لوسائل الإعلام إن وقت إحياء المفاوضات ينفد وأنه من المهم استئناف هذه المفاوضات. وأشار بوريل إلى أنه يتفهم مدى أهمية هذه المفاوضات بالنسبة للمنطقة، وخاصة السعودية، وأن إيران تحتاج إلى وقت لمراجعة ملف المفاوضات، لكن شركاء الاتفاق النووي الآخرين قلقون بشأن التأخير. وفي هذا الصدد طرحَ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بعض النقاط المتعلقة بالمفاوضات مع الأطراف الغربية، وردًا على سؤال حول إلغاء المحادثات الإيرانية-الأمريكية في عمان نشرته بعض وسائل الإعلام، ذكر أن موضوع المفاوضات ضمن الإطار المعتمد، وخاصةً مبادرة سلطان عمان، مفتوحٌ بالنسبة لنا. إن الظروف الراهنة وأهمية القضية الفلسطينية والأثر الذي أحدثته قد غيرت الأولويات، ويمكن أن تؤثر هذه التطورات على بعض القضايا وتتسبب في تأخيرها أو تقديمها، وفي هذا الصدد يرى بعض المنظرين والخبراء في المجال السياسي أنه لا يوجد أي قلق على الإطلاق من الضغوط الأوروبية والأمريكية لخرق القرار 2231 من قبل إيران. يمكننا استخدام ثاني بند في الغروب النووي من الاتفاق النووي، والتعاون مع مختلف البلدان في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة. لكن لا يزال يتعين علينا توخي الحذر، فعلى الرغم من حقيقة أن الاتفاق النووي قد تم تنفيذه ورُفعت عقوبات الأمم المتحدة، لكننا ما زلنا نعيش ضائقةً اقتصاديةً وتجارية بسبب العقوبات الأمريكية. والعقوبات الثانوية للولايات المتحدة تسببت في ألا يكون لأي دولة علاقات تجارية طبيعية مع إيران، وعلينا التحايل على العقوبات، وذلك لأن العلاقات التجارية والاقتصادية مع أمريكا مربحة للغاية لدرجة أن الدول ترفض المجازفة بها من أجل إيران؛ ولهذا السبب إذا أردنا استكمال مسار إلغاء العقوبات في عام 2025م، يجب أن نكون يقظين وألا نغلق طريق الحوار معهم والنافذة التي فُتحت بوجه مسار الدبلوماسية الحديث، على الرغم من كل التوترات والخلافات مع أمريكا وأوروبا. إن تقرير رافائيل غروسي الضمني بعد زيارته إلى طهران في الصيف لا يمكن اعتباره -وفقًا للمنظرين في مجال السياسة والعلاقات الدولية- إيجابيًا ولا سلبيًا، لكنه خطوة إلى الأمام بالنظر إلى المواقف التي اتخذها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال فترة زمنية امتدّت بضعة أشهر، وبالنظر إلى القضايا التي جرى تسويتها بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. الآن من المؤمل أن يصل الاتفاق النووي خلال الأشهر القادمة لنتيجة بالنظر إلى التصريحات الأخيرة للجانب الأمريكي والترويكا الأوروبية، ونظرًا إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024م وانتخابات البرلمان الإيراني في 01 مارس 2024م، فإن الجانبين، خاصة الجانب الأمريكي، وخاصة الديمقراطيين -الذين يمسكون بالسلطة في البيت الأبيض- يريدون استغلالَ هذه القضية كوثيقة ذات مصداقية ضد منافِسهم التقليدي الجمهوريين».
إطلاق سراح 8 صيادين إيرانيين مسجونين في قطر
كتبت سفارة إيران في قطر على حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي X الأربعاء 01 نوفمبر: «في أعقاب جهود الزملاء في القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بالدوحة، وبالتعاون مع الحكومة القطرية، تم الإفراج عن 8 صيادين مسجونين في قطر، بعد دخولهم المياه الإقليمية القطرية عن طريق الخطأ، وبعد رفع احتجاز مراكب الصيد الخاصة بهم، عادوا إلى وطنهم بقواربهم».
المصدر: وكالة «إيسنا»
إيران «تجرِّم» دعم إسرائيل على الإنترنت
جرَّمت لجنة «تحديد المحتوى الإجرامي» برئاسة المدعي العام الإيراني أيَّ «عمل عن قصد يصب لصالح تأييد وتعزيز وتوطيد إسرائيل» على الإنترنت. وأعلنت اللجنة أيضًا خلال الاجتماع الذي عقد الثلاثاء 31 أكتوبر، حول «مواجهة المحتوى المرتبط بالكيان الصهيوني»، تجريمَ تقديم أي خدمات للمنصات المتعلقة بإسرائيل والمساعدة على سفر المواطنين الإيرانيين إليها عبر الفضاء الافتراضي. كذلك أعلنت هذه اللجنة عن أنها «تجرِّم أيضًا أيَّ تعاون وتعامل وتبادل للمعلومات مع مؤسسات وأفراد رسميين وغير رسميين تابعين لإسرائيل، وتقديم خدمات للمشاركة مع شخصيات اعتبارية وحقيقية على صِلة بهذه الدولة حتى في المعارض».
يذكر أنه ومنذ بداية تسلُّم الجمهورية الإسلامية زمامَ السلطة في إيران، كان لديها حساسية أمنية خاصة تجاهَ العلاقة بين الإيرانيين والمواطنين الإسرائيليين، لدرجة أنها اعتقلت الكثيرَ من معارضيها السياسيين بذريعة ارتباطهم بإسرائيل، وواجهوا أحكامًا قضائية مغلَّظة، وحتى الإعدام. ومع بدء الحرب بين حماس وإسرائيل منذ 07 أكتوبر المنصرم، أعربَ الكثير من المواطنين الإيرانيين على شبكات التواصل الاجتماعي معارَضتهم للسياسات المطبَّقة في الجمهورية الإسلامية بشأن دعم الميليشيات الفلسطينية مثل حماس.
المصدر: موقع «راديو فردا»
أوجي: وصول إنتاج النفط اليومي إلى 3 ملايين و400 ألف برميل
قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي، على هامش اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء 01 نوفمبر: «في بداية عمل الحكومة، لم يكن الإنتاج اليومي من النفط يزيد عن 2 مليون و200 ألف برميل. لحسن الحظ، ومع الإجراءات التي اتَّخذتها وزارة النفط خلال هذه الأشهر الـ 24 من أجل زيادة إنتاج النفط، وصلنا اليوم إلى 3 ملايين و400 ألف برميل»، وأضاف: «سيزدادُ إن شاء الله نمو إنتاجنا النفطي من خلال التخطيط الحاصل، والمشروعات المستثمر فيها سواءً في قطاع الحقول، وفي الحقول المشتركة، والحقول المستقلة، وسواءً في البر أو في البحر».
وتابع: «بلغ النمو الاقتصادي لمجموعة النفط والغاز خلال الربع الأول من العام الشمسي الجاري 6.19 % وفقًا للإحصائيات المعلنة من منظمة التخطيط والموازنة والبنك المركزي؛ وبإذن الله سنُواصل هذا النمو التصاعدي».
واختتم الوزير الإيراني تصريحاته: «سيكون نمو مجموعة النفط والغاز تصاعديًا حتى نهاية العام الجاري وبداية العام القادم في ظل الاستثمار الذي نقوم به للحقول النفطية والغازية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمصافي والمنتجات البتروكيماوية».
المصدر: وكالة «فارس»