أفصحت صحيفة «جمهوري إسلامي» الإيرانية الرسمية، عن أنَّ مؤسَّسة المستضعفين، «التي تزداد أناقة بنايتها يومًا بعد يوم، هي مؤسَّسة مستكبرين».
وفي شأن أمني محلِّي، جرى اعتقال رئيس ومجموعة من موظَّفي إحدى الدوائر الحكومية في مقاطعة تنكابن، أمس الأربعاء، من قِبَل جهات أمنية.
وفي شأن دولي متعلِّق بالعقوبات، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الأربعاء، أنَّ إدارة مراقبة الأُصول الأجنبية بوزارة الخزانة فرضت عقوبات على أكثر من 20 فردًا وكيانًا؛ بسبب المشاركة في شبكات التسهيل المالي التابعة لوزارة الدفاع والخدمات اللوجستية لوزارة الدفاع وهيئة الأركان العامّة للقوّات المسلَّحة والحرس الثوري.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تساءلت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عن إمكانية تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مخضعةً ذلك لتفاعلات بينية بين خمسة مكوِّنات ومتغيِّرات مؤثِّرة.
ووضعت افتتاحية صحيفة «تجارت»، يدها على الظروف والمصاعب المستمِرَّة، التي تواجه عمليات بيع النفط الإيراني، في منطقة مجاورة مشبَّعة بالنفط.
«آرمان أمروز»: هل سيكون هناك وقف إطلاق نار دائم في غزة؟
يتساءل الصحافي والخبير بالشؤون الدولية صابر غل عنبري، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عن إمكانية تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مخضعًا ذلك لتفاعلات بينية بين خمسة مكوِّنات ومتغيِّرات مؤثِّرة.
ورد في الافتتاحية: «أوجدَ تزامُن تمديد الهُدنة مع تواجُد رؤساء أجهزة المخابرات المصرية والأمريكية والإسرائيلية في الدوحة، وتكهُّنات بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول إمكانية التوصُّل إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى، فضلًا عن تهديد بعض شركاء نتنياهو في الحكومة بالانسحاب من الحكومة إذا توقَّفت الحرب، نوعًا من التفاؤل لدى بعض المراقبين بانتهاء الحرب. لكن هل الأمر على هذا النحو؟ لا يمكن أن تكون هناك إجابة واضحة. ما هو واضح هو أنَّ إنهاء الحرب في هذه المرحلة، يضع إسرائيل في موقفٍ خاسرٍ تمامًا. لذلك، من الصعب قبول أنَّ الحرب في غزة ستنتهي عند هذه النقطة. ما لم نقبل أنَّ إسرائيل سعت إلى إقامة «توازُن الرعب»، وترى أنَّها حقَّقته، من خلال انتهاج سياسة «الأرض المحروقة»، وإيقاع هذا الحجم من الدمار والخسائر، كما حدث مع حزب الله اللبناني عام 2006م.
لكن «توازُن الرعب» هذا، الذي يمكن اعتباره قد تحقَّق في غزة حتى عقدين قادمين على الأقلّ، لا يغطِّي حتى الحد الأدنى من أهداف إسرائيل في الحرب، مثل اغتيال السنوار، وإطلاق سراح الرهائن من خلال الحل العسكري، ولا حتى الحدّ الأقصى مثل تدمير حماس، وسحب قطاع غزة من تحت سيطرتها، وإقامة نظام سياسي آخر في هذه المنطقة. في الحقيقة، تتجاوز أهداف إسرائيل الإستراتيجية الأكثر أهمِّية غزةَ، إذ هي إقليمية؛ ما يعني أنَّ إحياء «قوّة الردع» والصورة السابقة للجيش الإسرائيلي الضائعة في 7 أكتوبر، ليس أمام غزة والفلسطينيين فحسب، بل في المنطقة ككُلّ، منوطٌ بالانتصار الحاسم في غزة. ومع ذلك، يواجه كلٌّ من وقْف إطلاق النار الدائم ونهاية الحرب واستمرار الحرب عقبات، ويبقى أن نرى أيُّهما يتفوَّق على الآخر. وقد وضَعَ هذا إسرائيل، في مواجهة طريق مسدود. تخضع نهاية الحرب أو استمرارها لتفاعلات بينية بين خمسة مكوِّنات ومتغيِّرات مؤثِّرة: المتغيِّر الإسرائيلي، والمتغيِّر الأمريكي، ومتغيِّرات غزة وحماس، والمتغيِّر العالمي، والمتغيِّر الإقليمي. أمّا في المتغيِّر الإسرائيلي، فإنَّ عوامل مثل الفشل في تحقيق أهداف الحرب، والتوقُّعات المرتفعة من المجتمع، والحسابات السياسية الشخصية لنتنياهو، والمسؤولين بشكل عام، ووضعهم موضع اتّهام في التقصير في وقوع عمليات 7 أكتوبر، تشجِّع على استمرار الحرب. لكن في الوقت نفسه، وفي نفس المتغيِّر الإسرائيلي، فإنَّ الحقائق والتعقيدات الميدانية التي تسبَّبت في أنَّه بعد 48 يومًا من الحرب، وباستثناء التسلُّل واحتلال بعض المناطق في شمال قطاع غزة، لا يزال الجزء الأكبر من القطاع تحت سيطرة حماس، وأنَّ الضغط الشديد في الأيام الأخيرة، التي سبقت الهُدنة لاستعادة جباليا والدرج والسيطرة على غزة ومناطق أخرى في الشمال، لم يؤدِّ إلى نتيجة، وكذلك تكاليف الحرب سواءً البشرية (الخسائر اليومية)، والاقتصادية (تُقدَّر بحوالي 60 مليار دولار)، والاجتماعية (الهجرة القسرية لسُكّان مستوطنات غلاف غزة وبعض المستوطنات الشمالية إلى المركز والمشكلات الناتجة عنها)، فضلًا عن التغيير الجوهري في صورة وعقلية شعوب العالم تجاه إسرائيل، واستبدالها بصورة الشعب الفلسطيني المُضطهَد، وعواقبه على المدى الطويل، وتعميقها في حال بدأ الهجوم البرِّي في جنوب قطاع غزة، يمكن أن تكون بمثابة عقبات أمام استمرار العدوان البرِّي في جنوب القطاع.
في هذه الأثناء، ما يزيد من تفاقُم وضعية الطريق المسدود بالنسبة لإسرائيل، هو أنَّه من غير الممكن إنهاء الحرب عند هذه النقطة دون عودة جميع الأسرى، والسبب هو أولًا وقبل كل شيء أنَّ حماس لا تسعى فقط إلى تبادُل ثنائي للأسرى، لكن أيضًا إلى رفْع الحصار عن غزة وإعادة إعمارها. لهذا السبب، من الصعب على إسرائيل قبول اتفاق بهذه المواصفات، فهذا القبول يكمِّل دلالات هجوم 7 أكتوبر. من ناحية أخرى، أظهرت تجربة 48 يومًا من القتال ووقْف مؤقَّت لإطلاق النار، أنَّ إطلاق سراح الرهائن غير ممكن من خلال الحل العسكري».
«تجارت»: الظروف الصعبة لبيع النفط الإيراني
تضع افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها الخبير في الطاقة مير قاسم مؤمني، يدها على الظروف والمصاعب المستمِرَّة، التي تواجه عمليات بيع النفط الإيراني، في منطقة مجاورة مشبَّعة بالنفط.
تقول الافتتاحية: «الحقيقة هي أنَّ الدول المجاورة لنا في المنطقة توقِّع عقود مشاريع للطاقة مع ائتلاف شركات ثنائي أو متعدِّد الأطراف، حيث أبرمت تركيا الآن اتفاقية لنقل النفط من العراق، إذ تربط نفسها بالخليج العربي دون الحاجة إلى إيران. أمّا الدول الشمالية، مثل أذربيجان وتركمانستان، فهي تلتفّ حول إيران عبر باكو-تبليسي-جيهان، أو زنغزور ونخجوان وتركيا. وتركمانستان أيضًا لديها خط أنابيب، وترغب بالاتّصال ببحر عُمان عبر أفغانستان وباكستان. أمّا إيران، التي تقع على طريق كل هذه الخطوط، فليس لديها خط أنابيب. كانت الهند تشتري الغاز الإيراني، ولم يتِم افتتاح خط أنابيب غاز السلام، الذي كان من المُفترَض أن يمُرّ عبر باكستان والهند، ووقَّعت الهند الآن اتفاقية مع قطر، ومن المقرَّر أن يمُرّ خط أنابيب من قطر والإمارات وعًمان إلى الهند، ثمّ يستمِرّ إلى السعودية وفلسطين المحتلَّة. كل هذا يُشير إلى أنَّ الدول المحيطة بإيران من اتّجاهاتها الأربعة، مثل تركيا وتركمانستان وأذربيجان وأفغانستان وباكستان ودول الخليج العربي تعمل معًا، لكنّنا لسنا طرفًا في أيٍّ من هذه المشاريع. كما وقَّعت كازاخستان عقودًا نفطية مع أذربيجان وتركيا وتركمانستان، كما أنَّ جزءًا من الغاز الروسي يُصدَّر عبر تركيا، لكن وضع إيران في أيٍّ من هذه الممرّات غير واضح، وأحد الأسباب هو العقوبات، فالمستثمرون لا يقبلون المخاطرة بالاستثمار في إيران، والسبب الآخر هو القضايا المصرفية، فنحن لا يمكننا بيْع النفط والغاز. ومن حيث أنَّ مشاريع خطوط أنابيب الغاز والنفط تستغرق وقتًا وتكلِّف مبالغ ضخمة، لذا فإنَّ الشركات والمستثمرون يتطلُّعون بالتأكيد إلى الحفاظ على أمن المشاريع لعقود طويلة. لكن بسبب الظروف، التي تعيشها إيران اليوم، نجِدهم يلتفُّون حول طهران. وإذا ما أُقيمت هذه العلاقات على المدى الطويل، ورغِبنا في الانضمام إليها، فلن يكون بمقدورنا فعل شيء؛ لأنَّ الخطوط باتت ممدودة والعقود أُبرِمَت، وحتى لو رُفعِت العقوبات، وعُدنا إلى الشبكة المصرفية العالمية، فلن يكون لدينا مكان، وسنكون دولةً تعتمد على دول الجوار؛ لأنَّه لو أردنا تصدير النفط، فعلينا أن نرتبط بهذه الخطوط، وندفع لها الضرائب والأجور، ونعمل تحت سيطرتها. وبهذا، فهناك شبكة عنكبوتية من خطوط الطاقة قد امتدَّت وستمتَدّ حولنا، في السنوات القليلة الماضية، وفي المستقبل، أمّا إيران، التي لها موقع إستراتيجي مميَّز، وتمتلك ثاني أكبر احتياطي للنفط والغاز في العالم، فستُدار من قِبَل هذه الشبكة، وهذه مشكلة. وفضلًا عن القضايا الدولية، التي تصارعها إيران، فإنَّ مشكلة نفطنا أيضًا هي الآبار القديمة، التي يجب ترميمها وتحديثها كل مدَّة من الزمن؛ لأنَّها تعاني من انخفاض في الإنتاج والضغط ومن التآكل، ولم يطرأ عليها أيّ تغيير خلال السنوات القليلة الماضية:؛ بسبب العقوبات، وعدم وجود التسهيلات المالية اللازمة. من ناحية أخرى، ومرّةً أخرى بسبب العقوبات، نشاهد أنَّنا الآن نبيع النفط بسعر مخفض، والصين باتت زبونًا دائمًا للنفط الإيراني الرخيص الثمن؛ نظرًا لما تجنيه من المصلحة، ونظرًا للمنافسة بينها وبين أوروبا وأمريكا. وفي هذه الحالة، سيزداد وضعنا سوءًا؛ بسبب العقوبات وأوضاع التعاملات المالية، وكذلك عدم وجود حلول مناسبة، لأنَّنا نقع في منطقة جميع البلدان فيها تقريبًا مُنتِجة للنفط، وفي الواقع المنطقة مشبَّعة بالنفط، وهذا يجعل ظروفنا أكثر صعوبة لبيع هذه السِلعة».
صحيفة رسمية: مؤسسة المستضعفين بازدياد أناقة بنايتها باتت «مؤسسة مستكبرين»
أفصحت صحيفة «جمهوري إسلامي» الإيرانية الرسمية، عن أنَّ مؤسَّسة المستضعفين، «التي تزداد أناقة بنايتها يومًا بعد يوم، هي مؤسَّسة مستكبرين».
وقالت الصحيفة الرسمية: «إن استطاعت مؤسَّسة المستضعفين تقليص أبنيتها الإدارية، واستعادة أموالها وممتلكاتها من المقرَّبين، والأخذ بيد الفقراء للاكتفاء الذاتي، وخفْض إحصائيات الفقر، وتحديد تاريخ دقيق لتحقيق هذه الأهداف، وتحتفل بانتهاء عملها في ذلك التاريخ، عندها يمكن إطلاق اسم مؤسَّسة المستضعفين عليها، وخلافًا لذلك فهي مؤسَّسة المستكبرين، ولا علاقة لها بالمستضعفين إطلاقًا».
وأشارت «جمهوري إسلامي» إلى برنامج الرئيس الجديد للمؤسَّسة بشأن القضاء على الفقر، وكتبت: «كان هدف تأسيس مؤسَّسة المستضعفين وجمعية الإغاثة وهيئة تنفيذ أمر الإمام، وسائر المؤسَّسات، التي لديها الكثير من الأموال للقضاء على الفقر، هو إيصال البلد مع هذه الأموال إلى مرحلة عدم وجود أيّ فقير، وإنهاء الفقر والحرمان في هذا المجتمع».
وأردفت: «من جانب آخر، فإنَّ أموال هذه المؤسَّسات في تضاعُفٍ مستمِرّ، وتتوسَّع إمكانياتها أكثر، وتتعدَّد أبنيتها، وتكبر، والملفت أنَّ الفقراء إمّا يعيشون في بيوت حقيرة، أو لا منازل لهم أساسًا، لكن المسؤولين عن شؤون المستضعفين منهمكون بتسيير الأمور في أبراجهم العالية المذهلة».
وتابعت: «الحقيقة المُرّة التي ينبغي الاعتراف بها، هي أنَّ المؤسَّسات المعنية بالقضاء على الفقر، كانت ناجحةً للغاية في جمْع الأموال وتراكُم الثروة، لكنّها في المقابل لم تنجح في مكافحة الفقر، والقضاء على الحرمان في المجتمع».
موقع «رويداد 24»
اعتقال رئيس وعدد من موظفي دائرة حكومية في مقاطعة تنكابن
جرى اعتقال رئيس ومجموعة من موظَّفي إحدى الدوائر الحكومية في مقاطعة تنكابن، أمس الأربعاء (29 فبراير)، من قِبَل جهات أمنية.
ومن التُّهَم الموجَّهة لرئيس الدائرة الحكومية والموظَّفين في الدائرة الواقعة غرب محافظة مازندران، تُهمة الارتشاء.
وتفيد الأخبار الواردة من هناك أيضًا عن اعتقال جماعة من «عبدة الشيطان» بتلك المنطقة.
وكالة «مهر»
أمريكا تعاقب 20 فردًا وكيانًا إيرانيًا تساهلوا ماليًا مع وزارة الدفاع والحرس الثوري
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الأربعاء (29 نوفمبر)، أنَّ إدارة مراقبة الأُصول الأجنبية بوزارة الخزانة فرضت عقوبات على أكثر من 20 فردًا وكيانًا؛ بسبب المشاركة في شبكات التسهيل المالي التابعة لوزارة الدفاع والخدمات اللوجستية لوزارة الدفاع وهيئة الأركان العامّة للقوّات المسلَّحة والحرس الثوري.
وفي سياق ذلك أضافت الوزارة الأمريكية، أنَّ «إيران تكسب مليارات الدولارات من خلال بيع البضائع لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ودعْم العديد من جماعات الوكالة في المنطقة، بما في ذلك حركة حماس وحزب الله. وتستخدم هذه الكيانات شبكات معقَّدة من الشركات والوسطاء الأجانب المقيمين في الخارج؛ لتنفيذ هذه الأنشطة التجارية غير القانونية، واستغلال النظام المالي الدولي».
وصرَّح نائب وزير الخزانة الأمريكي لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية برايان نلسون قائلًا: «يواصل الحرس الثوري ووزارة الدفاع المشاركة في مشاريع مالية غير قانونية؛ لتوفير الميزانيات لتأجيج الصراع ونشْر انعدام الأمن بجميع أنحاء المنطقة. ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمةً بكشف عناصر الجيش الإيراني وشركائه المتواطئين في الخارج؛ لتعطيل مصادر التمويل الحيوية هذه».
وكالة «إيرنا»