أشارت صحيفة “إيران” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم 28 سبتمبر 2016، إلى تعامل كل من مرشحَي الرئاسة الأمريكية مع الاتفاق النووي مع إيران، خلال المناظرة الأولى لهما، لافتة إلى اختلاف موقف ترامب خلال هذه المناظرة عن موقفه السابق من الاتفاق، إلى جانب هجوم “كيهان” على مجلس الأمن في انتقاد واضح لدوره في سوريا، ووجود حالة انقسام من الداخل، وقيام العلاقات الأمريكية بين أوروبا وروسيا على أساس الكراهية وتحجيم نفوذ الآخر.
وأبرزت الصحف خبر جلسة “أوبك” في الجزائر، والسعي لتجميد إنتاج النفط، إضافة إلى تصدير إيران 4 مليارات متر مكعب من الغاز، وبدء قطع المعونة عن العائلات، وانخفاض القدرة الشرائية لـ67% من المتقاعدين، وفي شأن آخر، تناولت توجُّه ظريف إلى تركيا قادمًا من نيويورك لعقد مباحثات، وتدريب بحري مشترك بين إيران وإيطاليا في مياه الخليج العربي.
صحيفة “إيران”: إيران محور المناظرة الساخنة بين هيلاري وترامب
توضّح صحيفة إيران في افتتاحيتها اليوم موقف كل من هيلاري كلينتون ودونالد ترامب من حيث التعامل الأمريكي مع إيران، وقد تَبنَّى كل منهما موقف حزبه في هذه القضية. تقول الافتتاحية: هيلاري كلينتون مرشَّحة الحزب الديموقراطي، ودونالد ترامب مرشَّح الحزب الجمهوري، نقد كل منهما في المناظرة التي عُقدت بينهما السياسيةَ الخارجية للآخَر، وعلى الرغم من تبنِّي كل منهما موقفًا مختلفًا حيال سياسة العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على إيران، فإنهما اتفقا على أنها كانت مؤثرة إلى حدّ بعيد. ترامب صرح بأن العقوبات كانت مؤثرة إلى درجة أنها جعلت الجمهورية الإسلامية في إيران على وشك السقوط، وسياسة الديمقراطيين تجاه إيران هي التي منحت إيران أساس تنامي قوتها ومكانتها إقليميًّا وعالميًّا. في حين أكَّدَت هيلاري أن سياسة العقوبات هي التي أجبرت إيران على الجلوس إلى طاولة المباحثات.
وقد لوحظ اختلاف في موقف ترامب من الاتفاق النووي في هذه المناظرة عن آرائه السابقة؛ في السابق قال إنه سيمزِّق الاتفاق النووي في حالة دخوله البيت الأبيض. ومع زيادة وعيه ومعلوماته وإدراكه أن الاتفاق النووي ليس اتفاقًا ثنائيًّا بين الولايات المتحدة وإيران، وأن دولًا كبرى وقَّعَت على الاتفاق، وأنها ملتزمة بتنفيذه، تراجع عن تصريحه السابق، فعدل موقفه واكتفى في أثناء المناظرة بانتقاد الاتفاق النووي.
لا يختلف موقف المرشَّحين من إيران كثيرًا، وإن كان من الواضح أن ترامب لا يرضى عن بسط إيران نفوذها خارج أراضيها، ومن الأرجح أنه في حالة فوزه سيقف في مواجهة هذا التمدُّد الإيراني، مقارنة بسياسة غَضّ الطَّرْف التي يتبعها الديمقراطيُّون حيال التدخُّلات الإيرانية في دول الجوار.
صحيفة “كيهان”: سوريا قضت على مجلس الأمن الدولي
تنتقد صحيفة “كيهان” عجز مجلس الأمن الدولي عن وضع حلّ للأزمة السورية، بخاصة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار. تقول الافتتاحية: أظهر مجلس الأمن أنه غير قادر على إدارة الملف الأمني والسياسي في الأزمة السورية، مِمَّا يجعل الأمم المتحدة غير قادرة على أن تكون مؤثِّرة في الملف السوري مستقبلًا. مع هذا تكشف التحوُّلات الأخيرة في الأزمة السورية بعض النقاط الهامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، أولها أن مجلس الأمن يواجه حالة انقسام من الداخل، والعلاقات الأمريكية مع أوروبا وروسيا قائمة على أساس الكراهية وتحجيم نفوذ الآخر. وقد توترت علاقة روسيا داخل مجلس الأمن مع كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا بعد أزمة أوكرانيا. وعلى هذا النحو أصبح مجلس الأمن يتدخل في الأمور غير المهمة ويُرجِئ الأمور الهامة لشهور، حتى يحدث توافق بين الدول الكبرى المتنافسة إن لم تكُن متصارعة.
وعلى هذا يعتقد بعض المنظِّرين أن عمر مجلس الأمن قد أوشك على الانتهاء، ويري بعض المنظِّرين أيضًا أن رفض بريطانيا تكوين جيش موحَّد للاتحاد الأوربي راجع إلى توقُّعها انتهاء عهد التكتُّلات السياسية القديمة، وأنها كانت تتوقع انهيار الاتحاد الأوربي وحلف الناتو كذلك.
الافتتاحية بعيدًا عن مجلس الأمن تكذِّب الادّعاء الأمريكي بأن “داعش” بصَدَد نقل نشاطها إلى جنوب سوريا، وتتوقع أن يكون هذا مخطَّطًا أمريكيًّا لتخفيف الضغط على جبهة حلب، وتتوقع أن يُسهِم ذلك المخطَّط في حال تنفيذه إلى اشتعال الحرب وامتدادها من سوريا إلى لبنان وفلسطين، لأن حزب الله اللبناني في هذه الحالة من المحتمَل أن يدخل في مواجهة عسكرية مع إسرائيل التي يتوقع أن تتدخل عسكريًّا لصالح الوجود العسكري الأمريكي في جنوب سوريا. لكن تتساءل: إذا كان فشل أمريكا في تحقيق نصر حاسم في شمال سوريا راجعًا إلى عدم وجود فاعلية أمريكية على الأرض وافتقار الأمريكان إلى حلفاء فاعلين في الشمال السوري القريب من قاعدة أنجرليك جنوبي تركيا، فكيف يكون الحال في جنوب سوريا؟
صحيفة “وطن أمروز”: دور الاتحادات الطلابية في التصدِّي لقانون سنوات الدراسة
تناقش صحيفة “وطن أمروز” حراك الاتحادات الطلابية في مواجهة القوانين الجامعية، ومحاولة تغييرها بما يتوافق مع مصالحهم. تقول الافتتاحية: بداية السنة الدراسية الحاليَّة تحمل رائحة ولونًا مختلفَين، وتشهد الجامعات الإيرانية اعتصامات واضرابات كثيرة، أغلبها بسبب قانون عُرف بـ”قانون سنوات الدراسة”.
طبقًا للمادة الخامسة عشرة من القانون تُحَدَّد أربع سنوات لإتمام مرحلة البكالوريوس، يمكن أن يضاف عليها سنتان ونصف في حالة التعثُّر. في حين يخالف بعض الجامعات الإيرانية القانون العامّ الصادر بهذا الشأن، بخاصَّة في جامعة شريف، كما يطبِّق بعض الجامعات بعض العقوبات في حالة زيادة المدة لإتمام مرحلة البكالوريوس، مثل تخفيض الدرجات، وتحصيل مبالغ مالية سنوية.
الافتتاحية تعارض عدم توحيد القوانين في التعامل مع طلاب الجامعات الإيرانية، كما ترى أن تحصيل مبالغ كعقوبة على الطلاب المتعثرين لا يشكِّل حلًّا للقضية في ظلّ تردِّي الأحوال المعيشية وغالبية الطلاب من الطبقات الفقيرة ويعانون الاغتراب من أجل الدراسة. كما ترى أن هذه الأزمات يفتعلها النظام حتى لا ينخرط الطلاب في القضايا السياسية التي تعاني منها إيران حاليًّا ولا تنشط الاتحادات الطلابية على الصعيد السياسي والمجتمعي كما كان الحال في عهد خاتمي.
♦ بدء قطع المعونة عن العائلات مرتفعة الدخل
قدّم إسحاق جهانغيري، المساعد الأول للرئيس الإيراني، لوزارة التعاون اليوم لائحة وقف المعونة النقدية عن العائلات التي يصل دخلها السنوي إلى 10 آلاف دولار، ويبلغ عدد أفرادها أربعة أو أقلّ. وتأتي هذه اللائحة في الوقت الذي تقطع فيه الحكومة المعونة النقدية بناءً على مشروع قانون ميزانية 2016.
لكن في هذه اللائحة مشكلتين، أولاهما أن زمن تنفيذ قطع المعونة غير محدَّد، والثاني عدم تقديم آلية حول تحديد العائلات التي يبلغ عدد أفرادها 5 أو أكثر، أو آلية قطع المعونة عنهم، لذا يبدو أن تنفيذ اللائحة لا يُعتبر ضروريًّا للغاية، ولا مضمونًا.
كما أن قطع المعونة عن العائلات ذات الـ10 آلاف دولار دخلًا سنويًّا، موضع خلاف بين الحكومة والبرلمان، لذا فعلى الرغم من تقديم هذه اللائحة فإن عملية وقف المعونة غير معلومة الكيفية، ورَجْع هذه اللائحة إلى وزارة التعاون يدلّ على أن الحكومة أرادت الاستعلام عن رأي الوزارة حول إمكانية أو عدم إمكانية وقف المعونة عن الأفراد بناءً على معيار دخلهم السنوي.
(موقع “راديو سهام”)
♦ وفاة كل ثلاث ساعات بسبب تعاطي المخدِّرات
أشارت إحصائيات إلى وجود حالة وفاة كل ثلاث ساعات في إيران بسبب تعاطي المخدِّرات، وهذا المعدَّل في تزايد مستمرّ، وذلك بسبب تعاطي المخدِّرات الصناعية والأدوات المستهلكة في التعاطي، إضافة إلى أن بعضها مقلَّدة. وتبلغ نسبة الوفيات في العام ما يقارب ألفين و880 شخصًا. وأوردت وكالة أنباء “مهر” عن التقرير أن مضبوطات المخدِّرات زادت بنسبة 13%، إذ بلغت زيادة نسبة المورفين 124% وزيادة أعداد المقبوض عليهم إلى 10%.
(صحيفة “أرمان آمروز”)
♦ انخفاض القدرة الشرائية لـ67% من المتقاعدين
أعرب المدير التنفيذي لصندوق المتقاعدين في إيران محمود إسلاميان، عن أمله في حلّ مسؤولي الحكومة مشكلات المتقاعدين، وقال إنه على الرغم من وجود تنظيم لصندوق المتقاعدين في البلد فإنه تبقى مشكلات يعاني منها المتقاعدون، وأضاف أنه في الأعوام 2006-2013م انخفضت القدرة الشرائية لـ67% من المتقاعدين بسبب التفاوت بين زيادة رواتبهم ومعدَّل التضخُّم.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ ارتفاع احتياطي إيران الاستراتيجي من الماء
أعلن نائب وزير الطاقة الإيراني ستار محمودي، عن ارتفاع الاحتياطي الاستراتيجي للماء في إيران إلى 70 مليار متر مكعَّب في نهاية البرنامج السادس للتنمية. وقال إن حجم احتياطي الماء يبلغ حاليًّا نحو 50 مليار متر مكعَّب، ومن المقرر أن يرتفع بمعدَّل 20 مليار متر مكعَّب وفقًا لِمَا هو مخطَّط له في نهاية البرنامج السادس للتنمية في عام 2020م.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ إيران تصدر 4 مليارات متر مكعَّب من الغاز
قال المسؤول في شركة الغاز الوطنية الإيرانية مهدي جمشيدي دانا، إن صادرات الغاز الإيرانية بلغت في النصف الأول من العام الجاري نحو 4 مليارات متر مكعَّب، مضيفًا أن حجم صادرات الغاز ارتفع بنسبة 3.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وأشار إلى إضافة ما مقداره مليارا متر مكعَّب من “الغاز الحلو” إلى مخازن النفط.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ لقاء بين وزيرَي صناعة إيران وعمان
التقى وزير الصناعة الإيراني محمد رضا نعمت زاده، ووزير الصناعة العماني مسعود علي السنيدي، في الاجتماع السادس عشر للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وعمان، وأكد نعمت زاده ضرورة اعتماد وإقرار خريطة السنوات الخمس للتعاون الاقتصادي بين إيران وعمان في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى وجود محاولات لإنهاء اعتماد الخريطة خلال الأشهر الستة القادمة. وحول إنشاء منطقة حرة في ميناء جاسك الإيراني، قال إن إنشاء هذا المنطقة الحرة سوف يكون له تأثير على تطوير التعاون المشترك بين البلدين.
من جانبه أعرب وزير الصناعة العماني عن رغبة الشركات العمانية في الاستثمار في ميناء “بندر عباس” الإيراني.
(وكالة “إرنا”)
♦ 11 مليون عاطل في 2021م
تفاقمت أزمة البطالة خلال السنوات الماضية بسبب عدم اهتمام الحكومة بقطاع الإنتاج الاقتصادي، مِمَّا قلَّل المستوى العامّ للعمل، فقد قال رئيس مركز أبحاث البرلمان الإيراني كاظم جلالي بشكل ضمنيّ، إن إحصائيات العاطلين عن العمل تقارب 7 ملايين شخص، وحذّر من ارتفاعها في عام 2021م إلى 11 مليون عاطل. وأضافت الوكالة أن تضخُّم الركود الاقتصادي في السنوات الثلاث الماضية وعدم وجود برامج صحيحة، أدَّى إلى خلق أزمة في مجال التوظيف في البلاد.
(وكالة “فارس”)
♦ ضبط عناصر مسلَّحة في كردستان
تَمكَّنت السلطات الإيرانية من إلقاء القبض على عناصر مسلَّحة كانت تتخذ من شمال العراق مقرًّا لها، وتسللت إلى إقليم كردستان إيران لتنفيذ أعمال تخريبية، حسب زعمهم.
وغيَّرت هذه الجماعات استراتيجيتها وسياستها المعادية للثورة لتنفيذ هجمات في داخل البلاد عبر إرسال فرق عسكرية صغيرة إلى داخل الدولة، وفي إطار هذا النهج الجديد أرسلت هذه الجماعات فريقًا من شخصين إلى مدينة مريوان بمحافظة كردستان، لتنفيذ أعمال إرهابية، إلا أن السلطات الأمنية تمكنت من القبض عليهما خلال الأسبوع الماضي بصحبة اثنين آخَرَين من الداعمين لهم، وضبط جميع معداتهم.
(صحيفة “شرق”)
♦ أنصاري يصل إلى جوهانسبرج
وصل مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري، إلى مدينة جوهانسبرج الجنوب إفريقية، للمشاركة في الجلسة السابعة للجنة السياسية المشتركة لمتابعة العلاقات بين إيران وجنوب إفريقيا، وسيلتقي أنصاري خلال زيارته التي تستمر يومين، وزير الخارجية ومساعديه الجنوب إفريقيين، وسيتباحثون بشأن العلاقات والتعاون والقضايا موضع اهتمام الدولتين، إضافة إلى لقاء الإيرانيين المقيمين هناك، والمشاركة في جلسة مع النخبة وأصحاب وسائل الإعلام.
وقبل سفر مساعد وزير الخارجية الإيراني، تَوَجَّه مديرو بعض الوزارات والمؤسسات الاقتصادية الإيرانية للحوار مع نظرائهم في جنوب إفريقيا، وسيتمّ الانتهاء من نتائج هذه الحوارات في جلسة اللجنة المشتركة لمتابعة العلاقات بين البلدين.
(وكالة “فارس”)
♦ ظريف يتوجه من نيويورك إلى تركيا
يلتقي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال عودته من نيويورك بعد مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، وسيتباحثان بشأن توسعة العلاقات والتعاون الثنائي السياسي والثقافي والاقتصادي.
كان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية سافر إلى تركيا، وتباحث مع مسؤوليها حول التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية والأزمة السورية.
(وكالة “تسنيم”)
♦ جهانجيري ينتقد ضخامة حجم لحكومة
قال إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس روحاني، في اجتماع أقيم لتكريم المتقاعدين: “إنّ حجم الحكومة كبير لدرجة أنّ المدخولات تُصرَف كلّها على التكاليف الحالية”، معتبرًا أنّ أحد التحديات أمام الحكومة هو أنّ صناديق التقاعد أصبحت عبئًا على الميزانية، كما أشار إلى أنّ مقدار الدّخل النقدي للحكومة لا يزيد كثيرًا على التكاليف الحالية للمشاريع الموجودة، لذلك لا يوجد وضوح حول أنّ ميزانية الحكومة بإمكانها تحسين المشاريع العمرانية والوصول إلى التنمية المطلوبة، وأضاف أن ميزانية عام 2016 التي صُدِّقَ عليها لن تتحقق، وانتقد جهانغيري اعتماد صناديق التقاعد الكامل على ميزانية الحكومة، وقال إنّ 100% من مدفوعات صندوق تقاعد القوات المسلَّحة و75% من مدفوعات صندوق تقاعد القطاع المدني تُدفَع من ميزانية الحكومة.
(صحيفة “شرق”)
♦ تدريب بحري إيراني-إيطالي في الخليج العربي
أُجرِيَ أمس التدريب البحري المشترك PASSEX بين القوات البحرية الإيرانية والبارجة “يورو” في مياه الخليج العربي. وصرَّح قائد المنطقة الأولى لقوات بحرية الجيش الإيراني على هامش انعقاد هذه المناورات الأدميرال حسن آزاد، بأن هذا التدريب المشترك الذي أُقِيمَ من مرفأ بندر عباس حتى مضيق هرمز، استطاعت فيه المدمِّرات الإيطالية والإيرانية بوجودها في مضيق هرمز وتنفيذها عمليات PASSEX المشتركة، أن تُظهِر الوحدة والمشاركة الوجدانية بين البلدين، وهي رمز للسلام والصداقة في المنطقة”.
وأضاف آزاد أن المدمرتين “ألوند” و”ألبرز” والمروحية الجوّ-بحرية ومروحية من المدمرة “يورو” في المنطقة البحرية بمحافظة هرمزجان، أدَّت تدريبات استطلاع وتعقُّب وتحليق خلال هذه المناورات.
(صحيفة “إطلاعات”)
♦ اتفاقية تعاون قانوني وقضائي بين إيران وعمان
أكَّد المدّعي العامّ الإيراني ونظيره العماني أمس، خلال توقيعهما اتفاقية تعاون قانوني وقضائي، ضرورة توطيد التعاون بين البلدين.
وصرح محمد جعفر منتظري المدّعى العامّ الإيراني في أثناء لقائه الوفد العماني: “تسعى إيران في طريق مكافحة الفساد الكبير المتفشي في المجال الافتراضي، واتخذت خطوات جيدة، ولكنها حتى الآن لم تحقِّق نجاحًا كاملًا”.
وأضاف: “يواجه العالَم الإسلامي اليوم تهديدات خطيرة من الاستكبار العالمي، خصوصًا أمريكا والكيان الصهيوني، الذين يسعون لإيجاد الفرقة والانقسام، ولقد شاهدنا كيف يفرق أولئك بين الدول الإسلامية ويجبرونهم على قتل بعضهم بعضًا”، حسب زعمه.
(صحيفة “إطلاعات”)
♦ حداد عادل: الجميع قلق حول الاتفاق النووي
كتب غلام على حداد عادل، المستشار الأعلى للقائد الإيراني، في تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، أن “الجميع أصبحوا قلقين إزاء خطة العمل المشترك”، موضحًا: “بالأمس كان المحافظون فقط هم القلقين، اليوم أصبح الجميع قلقين”.
(موقع “مشرق”)
♦ “أوبك” تجتمع بالتزامن مع زيادة التوتُّر الإيراني-السعودي
اليوم على هامش آخر يوم من اجتماعات “أوبك” في الجزائر، من المقرر أن يعقد أعضاء المنظمة جلسة لبحث خطة تثبيت إنتاج النفط. ويجيء انعقاد هذا الاجتماع في ظلّ تزايد التوتُّر السياسي بين اثنين من منتجي النفط الرئيسيين، هما إيران والسعودية.
وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنجنه، إن بلاده ترغب في حصة 13% في “أوبك”، وتسعى للوصول إلى إنتاج 4 ملايين برميل من النفط بشكل يومي، مضيفًا أن بلاده لن تحدّ من إنتاج النفط، ولن توقّع خلال الجلسة الاستشارية اليوم أي اتفاق بشأن هذا الموضوع.
(موقع “راديو فردا”)