أكد أحد أعضاء غرفة تجارة إيران، أنَّ ارتفاع سعر صرف النقد الأجنبي يعني انخفاض قيمة عملتنا الوطنية، مضيفًا: «لا نشاهد انخفاض قيمة العملة الوطنية بنسبة 20% بين ليلة وضحاها، في أيّ دولة بالعالم، فقط في إيران».
وفي شأن سياسي دولي، أعلنت الإذاعة السويدية، بأنَّه تم ترحيل زوجين إيرانيين لاجئين في السويد وإعادتهم إلى بلدهم، بعد الكشف عن تعاونهما مع الحرس الثوري الإيراني، والتخطيط لقتل ثلاثة يهود.
وفي شأن دبلوماسي، قدَّم سفير إيران الجديد لدى سلطنة عُمان موسى فرهنغ، أمس الأربعاء، في مستهل مهمته الدبلوماسية، أوراق اعتماده لمساعد وزير الخارجية العماني للشؤون السياسية الشيخ خليفة الحارثي.
عضو بغرفة التجارة: العملة تتراجع بنسبة 20% بين ليلة وضحاها في إيران فقط
أكد أحد أعضاء غرفة تجارة إيران، أنَّ ارتفاع سعر صرف النقد الأجنبي يعني انخفاض قيمة عملتنا الوطنية، مضيفًا: «لا نشاهد انخفاض قيمة العملة الوطنية بنسبة 20% بين ليلة وضحاها، في أيّ دولة بالعالم، فقط في إيران».
وتحدَّث عضو غرفة إيران مهراد عباد عن الاضطرابات الأخيرة في النقد الأجنبي، موضِّحًا: «الاستقرار الاقتصادي أهمّ ما يحتاجه العمل؛ لكي يتمكَّن أرباب العمل من التخطيط على أساس هذا الاستقرار. وعلى الرغم من هذا، لم يكُن للأسف في العقود الأخيرة أيّ نوع من الاستقرار الاقتصادي في إيران، وأثَّرت الأحداث الخارجية والداخلية بشكل مباشر وغير مباشر على الاقتصاد الإيراني، وسعر صرف النقد الأجنبي».
وأردف: «هذه ليست المرة الأولى التي يمُرّ بها المنتجون والتُجّار بتجربة هذه التغييرات المفاجئة بنسبة 10 و20% في سعر صرف النقد،؛ كانت هذه التغييرات مشهودة في السنوات العشر الأخيرة».
وصرَّح عباد: «الحكومة والبنك المركزي يرفضان للأسف سعر صرف النقد الأجنبي في الأسواق الحُرَّة، علمًا أنَّ اقتصادنا بحاجة إلى سعر صرف موحَّد، والقبول بسعر النقد في الأسواق الحُرَّة؛ لأنَّ سعر الصرف هذا موجود بالأسواق الحُرَّة، ويؤثر بشكل مباشر على أداء الناشطين الاقتصاديين».
وأفاد: «الكثير من المستوردين الذين لا تُوجَد رقابة على أسعار منتجاتهم؛ يُسعِّرون منتجاتهم على أساس سعر صرف النقد الحُر، وليس على أساس سعر الصرف في منظومة “نيما”، على الرغم من أنَّهم يستلَّمون النقد بسعر صرف نيما لاستيراد المواد الأولية لمنتوجاتهم. وبعبارة أخرى، فإنَّ ارتفاع سعر صرف النقد سيؤدِّي إلى غلاء أسعار المنتج النهائي للوحدات الانتاجية والسِلَع الاستهلاكية للناس».
وأعرب عضو غرفة التجارة عن الأسف لتحوُّل النقد في إيران إلى سلعة رأسمالية، قائلًا: «لا يُوجَد مثل هذا السعر للدولار في أيّ مكان بالعالم، وفي إيران يحتفظ الناس بجزء كبير من النقد الأجنبي في منازلهم، كأداة للحفاظ على قيمة رأس المال، وهذا مُضِرٌّ بالاقتصاد. إنَّ النمو الاقتصادي يحتاج إلى الإنتاج، ويجب جذْب رؤوس الأموال هذه لعملية الإنتاج عبر أسواق المال الشفّافة، علمًا أنَّه كان لدى الناس تجارب غير سارَّة للاستثمار في البورصة».
موقع «انتخاب»
ترحيل إيرانيين من السويد بعد كشف تعاونهما مع الحرس الثوري لقتل 3 يهود
أعلنت الإذاعة السويدية، بأنَّه تم ترحيل زوجين إيرانيين لاجئين في السويد وإعادتهم إلى بلدهم، بعد الكشف عن تعاونهما مع الحرس الثوري الإيراني، والتخطيط لقتل ثلاثة يهود.
واستنادًا لتقرير نُشِر أمس الأول (الثلاثاء 6 فبراير)، جرى اعتقال الزوجين الإيرانيين مهدي رمضاني وفرشته صانعي فريد في شهر أبريل من عام 2021م، للاشتباه بتنفيذ عملية إرهابية في الأراضي السويدية.
وأضاف التقرير: «مع ذلك، لم يتِم توجيه تُهمة رسمية لهما لعدم كفاية الأدلَّة، وقد جرى إعادتهما إلى إيران بعد 8 سنوات من السجن».
وذكر مساعد المدّعي العام السويدي: «تمَّ اتّهام الزوجين الإيرانيين بالتهديد الأمني، بعد التحقيقات التي أجرتها الشرطة؛ لذلك جرى ترحيلهما».
وتقول الإذاعة السويدية، نقلًا عن مصادرها، أنَّ الزوجين كانا يتعاونان مع الحرس الثوري الإيراني، وقد جرى اعتقالهما أثناء محاولتهما جمع معلومات وعناوين وصور عن أهدافهم الثلاثة.
وكان رمضاني وصانعي فريد قد قدَّما نفسيهما على أنَّهما من الرعايا الأفغان؛ للحصول على اللجوء في السويد، وتمكَّنا من الحصول على اللجوء بعد تقديم وثائق مزوَّرة.
موقع «راديو فردا»
سفير إيران الجديد لدى سلطنة عمان يقدم نسخة من أوراق اعتماده
قدَّم سفير إيران الجديد لدى سلطنة عُمان موسى فرهنغ، أمس الأربعاء (7 فبراير)، في مستهل مهمته الدبلوماسية، أوراق اعتماده لمساعد وزير الخارجية العماني للشؤون السياسية الشيخ خليفة الحارثي.
وفي هذا اللقاء، هنَّأ مساعد وزير الخارجية العُماني سفير إيران الجديد في بلاده، وأعرب عن أمله في أن تُسِهم أنشطته في تعزيز وازدهار العلاقات بين البلدين.
وشغل فرهنغ سابقًا مناصب نائب سفير إيران في تونس، ومساعد رئيس البعثة الإيرانية في الإمارات، ورئيس الإدارة الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، ورئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسفير إيران في تنزانيا، وخبيرًا مساعدًا لمساعد وزير الخارجية ومستشاره علي أصغر خاجي.
وكالة «تسنيم»