زارَ قائد قوات الدفاع الجوِّي في الجيش الإيراني، العميد صباحي فرد، أمس الأول، مناطق الدفاع الجوي جنوب شرق إيران، بما فيها جُزر أبو موسى وطنب الكُبرى وسيري.
وفي شأن سياسي محلِّي، أفصحَ خطيب أهل السُنَّة في زاهدان المولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، أمس الجمعة، عن سبب معارضة مسؤولي النظام الإيراني لإجراء الاستفتاء، مشيرًا إلى أنَّه يعود إلى «إدراكهم لوضع البلاد واستياء الشعب».
وفي شأن أمني مرتبط بعطلة «النيروز»، أعلن رئيس مركز السيطرة المرورية بشرطة المرور في إيران العقيد أحمد شيراني، وفاةَ 617 مواطنًا إيرانيًا، بحوادث السير في العطلة.
قائد قوات الدفاع الجوي الإيراني يزور جزر أبو موسى وطنب الكبرى وسيري
زار قائد قوات الدفاع الجوِّي في الجيش الإيراني، العميد صباحي فرد، أمس الأول (الخميس 28 مارس)، مناطق الدفاع الجوي جنوب شرق إيران، بما فيها جُزر أبو موسى وطنب الكُبرى وسيري.
واجتمع العميد فرد، خلال زيارته، بعدد من القادة والعاملين في هذه المنطقة التي تتمركز فيها قوَّة من الدفاع الجوِّي الإيراني، وقال: «إنَّ قوَّة الدفاع الجوي وجاهزيته، هي كالسد المنيع بوجه الأعداء، وهذه القوَّة تزيد يومًا بعد آخر».
يُشار إلى أنَّ جزيرة أبو موسى، هي واحدة من ستّ جُزُر تشكِّل أرخبيل مضيق هرمز جنوب الخليج العربي، يدور حولها نزاع على السيادة هي وجزيرتي طنب الكبُرى وطنب الصُغرى بين الإمارات العربية المتحدة وإيران، حيث احتلَّتها إيران في عام 1971م، وضمَّتها إداريًا إلى محافظة هرمزغان، فيما تطالب بها دولة الإمارات وتعتبرها تابعة لإمارة الشارقة.
وبيَّن قائد الدفاع الجوِّي، أنَّ «النظرة البعيدة في مجال مواجهة التهديدات، ورفْع مستوى المعدات وفعاليتها، مكوِّنان قيِّمان في تطوير قوَّة الدفاع الجوِّي في الجيش».
وتابع: «كوننا أقوياء في جميع المجالات، خاصَّة في المجال العسكري، يرفع من عملية الردع وتقبُّلنا دوليًا»، موضِّحًا أنَّ «الحرب علَّمتنا أن تحقيق الإنجازات المواكبة للتطوُّرات الحديثة، يمنع تدخُّل الأجانب بشؤوننا الداخلية، وأنَّنا نشهد رِفعة إيران من خلال قطْع التبعية للخارج».
وشدَّد العميد فرد على أنَّه «لا ينبغي أن ننشغِل بتحقيق المُنجَزات، ونتجاهل مؤامرات العدو، مصرِّحًا: «إنَّ من شأن الاستعداد الشامل وعلى جميع الأصعدة، خاصَّةً في الحرب الناعمة والفضاء الافتراضي، قطْع أيادي الأعداء في إثارة التفرقة والاضطرابات».
وكالة «إيلنا»
المولوي عبد الحميد: مسؤولو النظام يعارضون الاستفتاء لعلمهم باستياء الشعب الإيراني
أفصح خطيب الجمعة في زاهدان المولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، أمس الجمعة (29 مارس)، عن سبب معارضة مسؤولي النظام الإيراني لإجراء الاستفتاء، مشيرًا إلى أنَّه يعود إلى «إدراكهم لوضع البلاد واستياء الشعب».
وأشار المولوي عبد الحميد إلى ذكرى استفتاء الجمهورية الإسلامية في 30 مارس، خلال خطبة الجمعة، وقال: «لقد صوَّت الناس لصالح “الجمهورية الإسلامية”، على أمل إرساء قِيَم مثل العدالة والحرِّية والمساواة والأخُوَّة».
وأردف: «لا ينبغي أن يبقى الفقر والمعاناة في البلاد، ويجب إنفاق ثروات البلاد؛ من أجل الشعب الإيراني».
ووفقًا لإمام السُنَّة في زاهدان، فإنَّ قيمة العملة الوطنية الإيرانية تنخفض يوميًا، والاقتصاد الإيراني مهتَزّ، ولا يوجد استقرار اقتصادي.
وفي جزء آخر من خطبته، قال المولوي عبد الحميد: «من المفترَض أن يتمتَّع الناس بالحرِّيات السياسية، مثل حق النقد، وحرِّية القلم، وحرِّية التعبير».
وفي الوقت نفسه، أفادت وسائل بعض الإعلام الإيرانية، التي تراقب حالة حقوق الإنسان في محافظة سيستان وبلوشستان، مثل منظَّمة «حال وش» لحقوق الإنسان و«حملة النُشطاء البلوش»، أنَّه كما هو الحال في أيّام الجمعة السابقة، كان عناصر الشرطة الإيرانية متواجدين حول المسجد المكِّي في زاهدان، والشوارع المؤدِّية إليه، من خلال إقامة نقاط تفتيش، حيث قاموا بتفتيش المصلِّين في حاضرة المحافظة.
موقع «صوت أمريكا»
وفاة 617 شخصًا بحوادث سير في عطلة «النيروز»
أعلن رئيس مركز السيطرة المرورية بشرطة المرور في إيران، العقيد أحمد شيراني، عن وفاة 617 مواطنًا إيرانيًا، خلال حوادث السير في عطلة عيد النيروز.
وأوضح العقيد شيراني، أنَّه قد وقعت 506 حوادث اصطدام في شوارع المُدُن الإيرانية، منذ 14 مارس الجاري وحتى الآن (أمس)، أسفرت عن وفاة 617 شخصًا.
وأضاف رئيس مركز السيطرة المرورية: «إنَّ غالبية حوادث السير، وقعت في محافظات سيستان وبلوشستان، وكرمان، وفارس، وأصفهان، والأحواز وخراسان الرضوية».
وكالة «تسنيم»
