أعلن وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران محمد مهدي إسماعيلي، في مقابلة مع وكالة «إيرنا» الرسمية، أمس الأحد، أنَّه سيبحث خلال زيارة رسمية إلى أذربيجان، الارتقاءَ بمستوى التفاعلات والتعاون الثقافي بين البلدين.
وفي شأن محلِّي صحي، أكَّد رئيس منظَّمة التخطيط والميزانية في إيران، داود منظور، أنَّ بلادهُ تحتلّ حاليًا المرتبة الحادية والثلاثين بين دول العالم، في منظَّمة الصحة العالمية.
وفي شأن محلِّي آخر، أبدى النائب في البرلمان عن دائرة ري وشميرانات وبرديس وعضو هيئة رئاسة البرلمان، أحمد نادري، في ردِّ فعله على الأخبار، التي تتحدَّث عن فصل مدينة ري عن محافظة طهران، معارضته لهذه الخطَّة رسميًا.
وعلى صعيد الافتتاحيات، استقرأت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، الرسالة السياسية «الخاصَّة»، بالنسبة للهجوم على حقل غاز كورمور بمحافظة السليمانية في كردستان العراق، خصوصًا بالنسبة لإيران.
وتعتقد افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ حركة الاحتجاجات الطُلّابية في كلٍّ من جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، لا تأتي في إطار معاداة السامية، كما يصوِّر الإسرائيليون المؤيِّدون لنتنياهو، وإنَّما هي رفْضٌ لجرائم إسرائيل في غزة.
«آرمان أمروز»: الرسالة الخاصة التي يوجهها هجوم السليمانية
تستقرأ افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عبر كاتبها الصحافي صلاح الدين خديو، الرسالة السياسية «الخاصَّة»، بالنسبة للهجوم على حقل غاز كورمور بمحافظة السليمانية في كردستان العراق، خصوصًا بالنسبة لإيران.
تذكر الافتتاحية: «الهجوم المُميت، الذي استهدف حقل غاز كورمور في محافظة السليمانية قبل ليلتين، يحملُ رسالةً سياسيةً مهمَّة، وهي أنَّ الجماعات العراقية المسلَّحة غير موافقة على الاتفاقيات الموقَّعة بين رئيس الوزراء العراقي السوداني وتركيا. والجماعات العراقية المسلَّحة تعارض توسعة نشاط شركة دانة غاز الإماراتية؛ الرامية إلى زيادة إنتاج إقليم كردستان من الغاز، واستغنائه عن الغاز الذي يستورده من إيران. وهذا التهديد يشمل الاتفاقيات المُبرَمة خلال الزيارة الأخيرة للسوداني إلى واشنطن. وكما أنَّ إقليم كردستان قد انقسم فعليًا إلى حكومتين، فالعراق أيضًا انقسم إلى حكومتين وسُلطتين تنفيذيتين.
العراق الأول يشمل رئاسة الوزراء والبرلمان والمحكمة العُليا، والعراق الثاني يضُمّ الميليشيات والجماعات السياسية والعسكرية الموالية. ولم يعُد للعراق -ومن ضمنه إقليم كردستان- بعد سقوط صدام في عام 2003م أيّ سيادة إقليمية، ليس ذلك فحسب، لا بل إنَّه يتّجِه يومًا بعد يوم نحو نموذج حكومي ضعيف وفاشل. ودول المنطقة تتمتَّع بحرِّية كاملة في متابعة مصالحها في العراق، وتحوُّل جزءٌ من القوات السياسية والعسكرية في العراق إلى وكلاء لهذه الدول، بشكلٍ رسمي وعملي. وأمريكا وتركيا وإيران تنتهج ثلاث سياسات في العراق، بصفتها الدول الأكثر نفوذًا وتأثيرًا في العراق: السياسة الإعلامية، والسياسة العملية، والسياسة الجوِّية! والنوعان الأخيران أهمّ من النوع الأول، الذي يُعتبَر بُعدًا صُوَريًا تجميليًا؛ للحفاظ على المظاهر الدبلوماسية. وفي الحقيقة، فإنَّ البُعد الأساسي لنهج هذه الدول في العراق، هو البُعد العملي الذي لا ينطبق بالضرورة مع البُعد الإعلامي والكلامي.
وفي هذه الأثناء، تلعب المعدّات العسكرية دورًا مهمًّا في سياسة هذه البلدان الثلاثة في العراق، فالطائرات المسيَّرة ُتعتبَر أداةً موازنة وتحذيرًا للآخرين عندما يتجاوزون حدودهم، وعندما يحاولون وضْع أقدامهم مكان الآخرين، وعندما يُراد الطلب من الآخرين التراجع قليلًا. وهذه الحالات، هي الرسائل التي تُوصِلها الهجمات، التي تحدُث أحيانًا في سماء العراق المُهمَلة».
«آرمان ملي»: الحركة الطلابية ليس معاداة للسامية
يعتقد الأكاديمي صادق زيباكلام، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ حركة الاحتجاجات الطُلّابية في كلٍّ من جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، لا تأتي في إطار معاداة السامية، كما يصوِّر الإسرائيليون المؤيِّدون لنتنياهو، وإنَّما هي رفْضٌ لجرائم إسرائيل في غزة.
ورد في الافتتاحية: «منذ أسبوع أو أسبوعين إلى الآن، حدثت تطوُّرات واحتجاجات في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، وتعمَّقت تدريجيًا. حيث جرى تنظيم احتجاجات، مثل تلك الموجودة في الجامعات الأمريكية، في الجامعات الأوروبية، وقد تصدُّوا لهذه الاحتجاجات، التي يمكن تسميتها بالحركة الطُلّابية. ويعتقد البعض أنَّ الحركة، التي تُنظِّم الآن احتجاجات في الجامعات الأمريكية والأوروبية، تشبه حركة الاحتجاج الذي حدث في أمريكا ضدّ الحرب في فيتنام. وأرى بدوري، أنَّ هناك بعض النقاط المشتركة بين الحركتين: أول وأهمّ وجه شبه بين الحركتين، هو أنَّ كلا الحركتين واسعتان جدًّا، ومنتشرتان في الجامعات. وينطبق الشيء نفسه، على الحركة المناهضة للحرب بفيتنام. بحلول أواخر ستينيات القرن العشرين، نظَّم الطُلّاب الجزء الأكبر من الاحتجاجات ضدّ حرب فيتنام، وكان الطُلّاب جادّين للغاية في ذلك الوقت. أي أنَّ الطُلّاب كانوا ينامون على قضبان سكك الحديد، التي تحمل العتاد والأسلحة إلى السفن لاستخدامها في الحرب ضدّ فيتنام، ولم يسمحوا للقطارات بالحركة. وأعتقدُ أنَّ هذه كانت حالةً مثيرةً للاهتمام للغاية، ونادرًا ما حدث أن دافعت شريحة المفكِّرين عن أفعالها إلى هذا الحد.
حاليًا، معظم المظاهرات في الجامعات في أمريكا وبعض الدول الأوروبية، هي ضدّ تصرُّفات إسرائيل في قطاع غزة، والجزء الثاني ضدّ الحكومة الأمريكية وبايدن؛ لعدم وقوفه بحزم ضدّ إسرائيل. بالطبع، خاطبوا الحكومة الأمريكية بأنَّها احتجت وعارضت إسرائيل، لكن كان يجب على تلك المعارضة أن تكون أكثر حزمًا. في الوقت نفسه استخدم الإسرائيليون أحد تكتيكاتهم، وهي تبرير الانتقادات الموجَّهة لهم بالمحرقة، وأعلنوا أنَّ مثل هذه الأعمال هي معاداة للسامية، والآن هذا هو بالضبط الدور، الذي يؤدِّيه بعض الإسرائيليين المؤيِّدين لنتنياهو، وأيّ انتقاد جاد ضدّ تل أبيب، يرونه حركة معاداة للسامية. في حين أنَّ الحركة الطُلّابية الأخيرة في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، ليست في الحقيقة معادية للسامية، لكنَّها معاداة للجرائم، التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة وتنوي تنفيذها في رفح؛ وبالتالي، فإنَّ الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية ليست معاداة للسامية على الإطلاق، لكن مؤيِّدي تل أبيب المتشدِّدين، يحاولون تغيير الحقيقة، من خلال إلصاق تُهمة معاداة السامية بهذه الاحتجاجات. وهذه محاولة صعبة بعض الشيء، بالنظر إلى عُمق الحركة المناهضة للحرب في الجامعات الأمريكية، والتي بدأت تنتقل أيضًا إلى الجامعات الأوروبية».
وزير الثقافة يبحث ارتقاء التفاعلات مع أذربيجان في زيارة رسمية
أعلن وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران محمد مهدي إسماعيلي، في مقابلة مع وكالة «إيرنا» الرسمية، أمس الأحد (28 أبريل)، أنَّه سيبحث خلال زيارة رسمية إلى أذربيجان، الارتقاء بمستوى التفاعلات والتعاون الثقافي بين البلدين.
وأوضح إسماعيلي أنَّه في إطار تطوُّر التفاعلات والدبلوماسية الثقافية في المنطقة، وخلال الأيام المقبلة هذا الأسبوع، سيزور باكو؛ عاصمة أذربيجان، للمشاركة في منتدى إقليمي.
وأردف: «خلال الزيارة إلى أذربيجان بالإضافة إلى الاجتماعات المختلفة مع المسؤولين في هذه البلاد، سنحاول الارتقاء بمستوى التفاعلات والتعاون الثقافي، فضلًا عن استغلال فُرصة هذا المنتدى الدولي؛ لنقل رسالة إيران والثورة الإسلامية، والنظرة الثقافية السامية للثورة».
وذكر قائلًا: «سنحاول في هذه الزيارة، في اتّجاه الدبلوماسية الثقافية وتعزيز العلاقات مع دول المنطقة وأذربيجان، ومسؤولي الدول الأخرى، الذين سيتواجدون في باكو لحضور هذا المنتدى، إجراء حوارات ثقافية ثنائية، وأن نستغِلّ هذه الفُرصة للارتقاء بمجال الثقافة والتفاعلات الثقافية المشتركة الإقليمية وخارج المنطقة».
وكالة «إيرنا»
رئيس «التخطيط والميزانية»: إيران تحتل المرتبة الـ 31 في منظمة الصحة العالمية
أكَّد رئيس منظَّمة التخطيط والميزانية في إيران، داود منظور، أنَّ بلاده تحتلّ حاليًا المرتبة الحادية والثلاثين بين دول العالم، في منظَّمة الصحة العالمية.
وكتب المسؤول الإيراني على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد (28 أبريل): «بحسب تقرير منظَّمة الصحة العالمية، تحتلّ إيران المرتبة الـ 31 بين دول العالم، بمعدَّل 1.6 سرير بالمستشفى لكُلِّ 1000 شخص».
وكالة «إيرنا»
عضو بهيئة رئاسة البرلمان الإيراني يعارض فصل ري عن طهران
أعربَ النائب في البرلمان عن دائرة ري وشميرانات وبرديس وعضو هيئة رئاسة البرلمان، أحمد نادري، في ردِّ فعله على الأخبار التي تتحدَّث عن فصل مدينة ري عن محافظة طهران، معارضته لهذه الخطَّة رسميًا.
وفي أعقاب صدور الموافقات الأولية على إحداث محافظتين تحت مسمَّى طهران الغربية وطهران الشرقية، طالبَ نادري بمنع أيّ تغيير للحدود الجغرافية الحالية لمقاطعة ري ومناطقها الخمس، ومنطقة مطار الخميني، وكذلك منطقة ري الاقتصادية الخاصَّة.
وأكَّد عضو هيئة رئاسة البرلمان على الهوية التاريخية والحضارية والمذهبية لري، مشيرًا إلى الخسائر، التي ستحصل نتيجة التغييرات الجغرافية والسياسية لهذه المقاطعة، معربًا عن القلق من بروز معارضة شعبية من قِبَل سُكّان المقاطعة.
وطالبَ نادري مع مجموعة من نوّاب هذه الدائرة وزير الداخلية، في رسالة موجَّهة له، بأن تبقى وضعية هذه المقاطعة في التقسيمات الإدارية للبلد على وضعها الحالي، وتبقى ري جزءًا من محافظة طهران المركزية.
وكالة «إيرنا»