أعلنت صحيفة «فرهيختغان» الإيرانية، الأقرب للتيّار «المحافظ»، في تقريرٍ لها أمس السبت، عن أنَّ مشاركة الناس في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، بالعاصمة الإيرانية طهران، بلغت 8% فقط.
وفي شأن قضائي ورياضي، جرى صباح أمس السبت، نشر خبر تمّ تداوله بشكل واسع، حول استدعاء بعض كبار المديرين في اتحاد كرة القدم الإيراني إلى المحكمة؛ لغرض فتْح دعوى قضائية جديدة بحقِّهم.
وفي شأن اقتصادي دولي، أكَّد مساعد وزير النفط الإيراني للشؤون الدولية والتجارية أحمد أسد زاده، استعدادَ إيران للتوقيع على اتفاقية تعاون مع لجنة الطاقة في الاتحاد الأفريقي.
وعلى صعيد الافتتاحيات، استنكرت افتتاحية صحيفة «هم ميهن»، إطلاق أيدي المسؤولين الحكوميين في إيران، بخصوص قلب معاني الكلمات في تصريحاتهم، إذ ترى أنَّ فعلهم هذا «مذبحة» للكلمة، وفقًا لما يعتقدهُ الحكيم الصيني كونفوشيوس.
وانتقدت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، شراءَ بلدية طهران لحافلات كهربائية، في صفقة تقترب من ملياري يورو، وهو ما يتطلَّب إذنًا من سُلطات عُليا وشفافية، وليس إجراءات سرِّية.
«هم ميهن»: مذبحة الكلمة
تستنكر افتتاحية صحيفة «هم ميهن»، إطلاق أيدي المسؤولين الحكوميين في إيران، بخصوص قلب معاني الكلمات في تصريحاتهم، إذ ترى أنَّ فعلهم هذا «مذبحة» للكلمة، وفقًا لما يعتقده الحكيم الصيني كونفوشيوس.
ورد في الافتتاحية: «يعتقد الحكيم الصيني كونفوشيوس، «أنَّ أيّ ظُلم في العالم، يبدأ بظُلم الكلمات». تحمل الكلمات في الواقع معناها الخاص، ولا يمكن تغييره. ظلُم الكلمة، يعني تغيير معناها.
لا يمكننا أن نتعامل بشكل عنيف مع الآخرين، بينما نطلق على ذلك التعامل لُطفًا. لا يمكن أن نعطي حذاءً لشخصٍ يطلب الماء، ونقول له هذا ماء. لا يمكننا أن نتلقَّى 10 أهداف في مباراة عادية، ثم نقول لقد فُزنا. لا يمكن تقديم السلوك التمييزي، على أنَّه عدل. هذه الأعمال ظُلم للكلمات، وهي في الحقيقة بمثابة مذبحة للكلمات.
يبدو أنَّ أيدي المسؤولين الحكوميين مُطلَقة للغاية، بخصوص قلب المعاني التقليدية للكلمات، فقد صرَّح وزير العمل: «الحمد لله، نحنُ من الاقتصادات الأولى في العالم في مجال الاقتصاد! ونشهد ازدهارًا، لا سيّما في عهد هذه الحكومة».
كما قال وزير التربية والتعليم: «نحن على وشك أن نصبح نموذجًا للعالم، لقد اقتربنا من القمَّة، ومن يستطيع تسطير هذا النموذج، هو نظام التعليم في البلاد». لحسن الحظ أنَّهم خَّففوا الأمر قليلًا، وقالوا إنَّنا على وشك أن نصبح نموذجًا؛ ومع ذلك فقد تراجعوا عن هذا التخفيف، وقالوا إنَّ نظام التعليم في إيران يمكن أن يحقِّق هذا التحوُّل. بالطبع، يجب أن يكون قصدهم نفس التعليم ووسائل الإعلام الرسمية ورجال الدين.
الحالة الأخيرة، هي كلام وزير الداخلية، الذي كتب في تغريدة له: «انتهت الجولة الثانية من الانتخابات، وقد سطَّر الشعب ملحمةً بحمد الله».
هذا النوع من الجُمَل واستخدام الألفاظ بمعاني تتعارض مع التفسير المُتداوَل لها، ليس أمرًا غير مُعتاد في السياسة، وقد رأينا حالات كثيرة لهذا الأمر في السياسة الدولية للدول، إلّا أنَّ تكرار ذلك في السياسة الداخلية استثناء.
استخدام حكومة رئيسي لهذا الأمر ليس قليلًا، ورئيس الحكومة يتحدَّث أيضًا بأيدٍ مُطلَقة في هذا الصدد. السبب الحقيقي لذلك بطبيعة الحال، هو النهج القائم على السردية، الذي يهيمن على أعضاء الحكومة. بعبارة أخرى، يظنُّون أنَّ الشعب سيصدِّق الواقع بأيّ طريقة يقدِّمونها فيه ويصفونه.
بينما سيُفتَن عدد قليل فقط من دائرتهم، بمثل هذه التفسيرات والسرديات، وذلك في أكثر الحالات تفاؤلًا. كيف يمكن أن نسمِّي فتْح المحمرة في 24 مايو 1982م أو انتخابات 23 مايو 1997م «ملحمة»، ونطلق في الوقت نفسه على المشاركة الانتخابية والنسبة الضئيلة في الجولة الثانية من انتخابات طهران اسم الملحمة الشعبية؟ إذا تمَّ إجراء استطلاع للرأي، فلن يكون لدى الغالبية العظمى من الشعب على الأرجح معلومات كثيرة عن هذا الأمر. إذن، كيف يمكن أن تُطلِقوا على مثل هذه الظاهرة ملحمة؟ بنفس الطريقة، التي أصبحنا فيها نموذجًا للعالم؟ أو بالتي أصبحنا فيها من الاقتصادات الأولى في العالم، ولا بُدَّ أنَّ الحدثين قد وقعا في الفترة القصيرة من وجود هؤلاء السادة، الذين ينفونهما بالكامل قبل وجودهم.
الحقيقة أنَّه لا يمكن إدارة إيران أو إقناع الشعب، من خلال قلْب معاني الكلمات وقتْل الكلمة والرواية، وفقًا لرغبتكم. لن يصدِّقكم الشعب، بل لن يصدِّقكم أيّ شخص من الآن فصاعدًا، حتى لو قُلتُم الحقيقة. ستؤدِّي مثل هذه السياسة إلى الغرق أكثر في دوّامة الدعاية، التي صنعتموها بأنفسكم.
لن يكون لهذا أيّ تأثير دائم وملموس على انطباع الشعب؛ بل إنَّه سيزعج أصدقاء الحكومة حتى. أعلنَ رأس قائمة إحدى الجماعات «الأُصولية» بصراحةٍ تامَّة، تحليلهُ للرسالة من مشاركة نسبة قليلة من الشعب في الانتخابات، مصرِّحًا أنَّ الشعب لا يريد أيّ شخص منّا.
عندما تكون رسالة المشاركة الأقلّ من الحدِّ الأدنى بمثل هذا الوضوح، للدرجة التي يفهمها أصدقاؤهم أيضًا، فلماذا يجب تقديمها كملحمة؟ لا يُقدِّم مثل هذا التعبير أيّ مساعدة لتغيير الواقع الموجود؛ بل يشوِّه فقط فهْم الشباب والشعب للملاحم التاريخية، مثل فتْح المحمرة».
«ستاره صبح»: لا تقوموا بأعمال سرية بذريعة العقوبات.. شراء الحافلات ليس أمرًا أمنيًا
ينتقد عضو مجلس مدينة طهران في الدورة الخامسة محمد علي خاني، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، شراءَ بلدية طهران لحافلات كهربائية، في صفقة تقترب من ملياري يورو، وهو ما يتطلَّب إذنًا من سُلطات عُليا وشفافية، وليس إجراءات سرِّية.
تقول الافتتاحية: «أصبحت البلدية والحكومة والبرلمان والمؤسَّسات من طيفٍ واحد؛ فالكل ينتمي لتيّارٍ واحد، ولا يمكن توقُّع الشفافية من هذه المجموعة. من الطبيعي أن نرى تستُّرهم على أخطاء بعضهم البعض، وألّا نسمع صوتًا منهم ضدّ الانتهاكات. بينما لو لم تكُن البلدية من نفس توجه التيّار الحاكم لوقعت كارثة؛ بسبب أشياء أصغر وأتفه من هذا العقد الضخم لشراء حافلات من الصين، كالموجة التي شهدناها بخصوص شراء عدد قليل من الأجهزة اللوحية، والتي شنَّتها التيّارات السياسية «الأُصولية» وصُحُفها ومنابرها في عهد الحكومة السابقة، وأثناء مجلس مدينة طهران الخامس.
قِيل لنا أين أنتم؟ تعالوا وانظروا لقد اشترى مجلس مدينة طهران أجهزةً لوحية! بينما لم يتِم شراء تلك الأجهزة اللوحية للأفراد، ولم تكُن أيضًا للاستخدام الشخصي. تمَّ ذلك خلال تفشِّي وباء كورونا، وكان هناك شعور بالحاجة إلى هذه الأجهزة، وقرَّر المجلس تنفيذ عملية الشراء هذه؛ للمساعدة في عملية التحوُّل الرقمي.
كان موضوع شراء الأجهزة اللوحية في المجلس الخامس قضيةً بسيطةً وصغيرة، ولم تكُن تكلفتها كبيرة. يذكُر كاتب المقال، أنَّه قد تمَّ شراء الجهاز اللوحي الواحد بـ 3 ملايين تومان. كما أعلن بعض أعضاء المجلس، في ذلك الوقت، امتلاكهم أجهزةً لوحية ولم يتسلَّموا أجهزة، إلّا أنَّ «الأُصوليين» شنُّوا موجةً ضدّ ذلك، وكانوا يحرِّضون الشعب ضدّ فريق جاء بهدف الخدمة وتحلِّى بالشفافية في كل شيء.
لم يمتلك «الأُصوليون المتطرِّفون» وثيقةً ضدّ المجلس الخامس، ولو كان لديهم شيء، لاستخدموه بالتأكيد. كان هناك ضغْط وهجوم كبير من هذه المجموعة على المجلس الخامس ورئيس البلدية، لدرجةٍ قد عرقلت العمل في بعض الأحيان، ومنعت مواصلة أعمال الشعب.
نواجه اليوم حالات، ليست بمستوى شراء جهاز لوحي بـ 3 ملايين. إنَّ عقدًا غامضًا وغير شفّاف بمليار و670 مليون يورو، ليس قضيةً يمكن تجاهلها! وبدلًا من إزالة الغموض والردّ على الشعب، يهدِّد السادة بمواجهة من يكشفون الأمر. للأسف، يعتقد هذا التيّار أنَّ تعطيل العمل وتشويه المجلس ورئيس البلدية الأسبق سلوكٌ يصُبّ في مصلحتهم، بينما يعتبرون مطالبتهم بالتحلِّي بالشفافية في المقابل عملًا أمنيًا، وسريعًا ما يُلصِقون بالمُنتقِدين تُهَمًا أمنية؛ ليتمكَّنوا من اختلاق قضية ضدّهم وليتصدُّوا لهم، وليتمَ إسكات صوت المعارضة؛ حتى تتمكَّن هذه المجموعة من متابعة العمل الذي تريده، في أجواء غير شفافة.
كان هذا هو المقصود، عندما قيل إنَّ مشروع توحيد السُلطات يضرُّ بمصالح الشعب الإيراني. التعدُّد يحقِّق النمو والتطوُّر والتقدُّم. لقد تحالفوا معًا، ويعتبرون إسكات وسائل الإعلام والمُنتقِدين نجاحًا، في حين أنَّ أمثال بابك زنجاني ينمون في أجواء هؤلاء الرجال، ونهاية الطريق ونتيجة هذه العقود واضحة. يتّجِه العالم نحو التحلِّي بالشفافية، بينما لا يتحمَّل «المتطرِّفون» تلك الشفافية. هل يمكن أن يكون عقْد شراء الحافلات أمرًا أمنيًا؟! هذه السلوكيات غير عادية، وتُثير الشكوك.
تتطلَّب عملية شراء بهذا المبلغ الضخم، إذنًا من الحكومة، ولا يقع هذا في نطاق سُلطة البلدية، وفقًا للقانون. يجب أن يكون مجلس المدينة على عِلم بالأمر، وأن يقوم بالمراقبة، ويجب أن يُصدَر الإذن من المؤسَّسات العليا. لقد حدث هذا، في ظل توحيد السُلطة والتطهير.
الأمر الذي يدعو للاستغراب، أنَّ هيئة التفتيش لا تتدخل، ووزارة الداخلية لا ترُدّ بما يتطابق مع القانون. قال وزير الداخلية في مقابلة دون الحديث عن تفاصيل: «إنَّه عمل جيِّد، وقد قاموا بعمل جيِّد للغاية». وأنا أقول نقلًا عن خُبراء وزارة الداخلية، إنَّ الكثيرين لا يقبلون هذا العمل، ويعترضون عليه. يعلن المسؤول الأعلى أنَّ هذا عمل جيِّد، دون الاستماع إلى رأي الخبراء التابعين له!
إنَّ وصول 2500 حافلة كهربائية إلى طهران أمرٌ جيِّد بشكل عام، لكن بأيّ ثمن وبأيّ تكلفة وبأيّ رأس مال؟! ألم يكُن من الممكن تنفيذ أعمال أفضل، أو شراء عدد أكبر من الحافلات بإنفاق نفس المبلغ؟
يُدرِك من يعملون في مجال النقل هذه القضايا، ولا يمكن خداعهم. لدى هذه المجموعة أموال أكثر، وهناك رقابة أقلّ عليها وتساهُل، على عكس فترتنا في مجلس المدينة. يوجِّهون الاتّهامات بسهولة، ولا يستطيع أحد أن يقول لهم أيّ شيء.
لقد عمِلَنا أيضًا في هذا المنصب، وتحمَّلنا هذه المسؤولية. ترتبط العقود في البلدية بنظام النقل، وجمْع القمامة، والمساحات الخضراء؛ أين الأمر الأمني في هذه الأعمال؟! لا تبدأوا لعبة بحُجَّة العقوبات! العقوبات ليست أمرًا جديدًا، كما أنَّ العقوبات في هذه السنوات أخفّ من تلك، التي كانت في عهد المجلس الخامس، حينما كُنَّا نعمل. ألستُم أنتُم من كنتُم تقولون إنَّ العقوبات ليس لها تأثير ولا تُمثِّل سوى 20%؟! ماذا حدث ليتِم ربْط عقْد شراء الحافلات بتلك العقوبة، التي كانت لا شيء، وليصبح الأمر أمنيًا!
إذا لم يكُن للعقوبات تأثير، فلماذا تقومون بأعمال سرِّية بحُجَّة العقوبات؟! قال زاكاني أمام الكاميرات: إنَّ 20% من المشاكل تتعلَّق بالعقوبات، و80% تتعلَّق بانعدام الكفاءة. أتوجَّه بسؤال لزاكاني: ماذا حدث في بلدية طهران منذ ذلك الحين، وحتى اليوم؟ لماذا زادَ تأثير العقوبات فجأةً خلال فترة عملك، وتغيَّرت نسبة عدم الكفاءة وتأثير العقوبات؟!».
«فرهيختغان»: مشاركة الناس في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بطهران 8%
أعلنت صحيفة «فرهيختغان» الإيرانية، الأقرب للتيّار «المحافظ»، في تقريرٍ لها أمس السبت (11 مايو)، عن أنَّ مشاركة الناس في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، بالعاصمة الإيرانية طهران، بلغت 8% فقط.
وذكر تقرير الصحيفة أنَّ «الجولة الثانية من الانتخابات، خاصَّةً البرلمانية، تُقام عادةً بمشاركة قليلة، لكن هذه الانتخابات تحديدًا كانت الأقلّ، من حيث نسبة المشاركة، مقارنةً بالانتخابات السابقة؛ نتيجةً للعديد من الأمور».
وذكرت «فرهيختغان»: «تؤكد الأرقام غير الرسمية، التي ظهرت، مشاركة 8% في طهران، وحصل النوّاب، الذين انتُخِبوا للبرلمان على أصوات جديرة بالتأمُّل، وقد حصل المرشَّحون من الأول إلى الخامس عن دائرة طهران في الجولة الأولى من الانتخابات، على ما حصل عليه النوّاب من 31 إلى 40 في الانتخابات السابقة».
وأضافت الصحيفة «المحافظة»: «معدل المشاركة العام يمثِّل القاعدة العقلية والقطعية، وبدون استثناء، كما ورد في حديث المرشد (علي خامنئي)، ولم تكُن الانتخابات بالنسبة لسيادة “الجمهورية الإسلامية”، من الأمور التشريفية أو الكمالية».
موقع «رويداد 24»
استدعاء بعض كبار مديري اتحاد كرة القدم الإيراني إلى المحكمة
جرى صباح أمس السبت (11 مايو)، نشر خبر تمّ تداوله بشكل واسع، حول استدعاء بعض كبار المديرين في اتحاد كرة القدم الإيراني إلى المحكمة؛ لغرض فتْح دعوى قضائية جديدة بحقِّهم.
واستنادًا لبعض المعلومات، التي تمَّ نشرها حديثًا، فقد تمَّ توجيه تُهَم للبعض من كبار المديرين في اتحاد كرة القدم، إضافةً إلى العديد من الناشطين والإعلاميين، بشأن تورُّطهم بتعاطي الرشاوي. وقد ذُكِر أنَّ مبالغ الرشوة التي تمَّ تداولها، كبيرة نسبيًا، ويمكن أن تتسبَّب في صدمة كبيرة لكرة القدم الإيرانية.
وأوضحت وكالة «تسنيم» المقرَّبة من الحرس الثوري، أنَّه «من المؤكَّد، أنَّه على اتحاد كرة القدم نشْر تفاصيل عن هذه القضية، عبر وسائل الإعلام قريبًا».
وكالة «تسنيم»
استعداد إيران للتوقيع على اتفاقية تعاون مع لجنة الطاقة بالاتحاد الأفريقي
أكَّد مساعد وزير النفط الإيراني للشؤون الدولية والتجارية، أحمد أسد زاده، استعدادَ إيران للتوقيع على اتفاقية تعاون مع لجنة الطاقة في الاتحاد الأفريقي.
وأوضح أسد زاده، خلال ندوة «رؤية صناعة النفط والغاز في أفريقيا» على هامش المعرض الـ 28 للنفط والغاز والبتروكيماويات، أمس الأول (الجمعة 10 مايو): «العمل مع أفريقيا مهم للغاية بالنسبة لوزارة النفط؛ ولهذا السبب أنشأنا لجنة خاصَّة في هذا المجال».
وأردف: «إذا ما أردنا إنعاش علاقاتنا مع أفريقيا، فيتعيَّن علينا أن نتحرَّك نحو آليات تُكمِل بعضها بعضًا».
وبيَّن قائلًا: «لا نريد أن نتعاون مع أفريقيا في مجال الصادرات أو الواردات فقط، وإنَّما علينا التوجُّه نحو آليات هجينة؛ أي الصادرات في مقابل الواردات. في الوقت الحالي، يمكننا استيراد الذهب والنحاس والقطن من أفريقيا، ومن ناحية أخرى، لدينا الكثير من السِلَع التي يمكننا تصديرها إلى أفريقيا؛ ويجب تحديد هذه العناصر معًا».
ولفت المسؤول الإيراني إلى أنَّه يتعيَّن أن نمضي نحو العرض والطلب المتبادل في أفريقيا، وأكَّد: «إذا اخترنا سُبُلًا هجينة، فستتزايد حجم علاقاتنا التجارية».
وقال ختامًا: «مستعِدُّون لأن نوقِّع اتفاقيات مشتركة مع لجنة الطاقة بالاتحاد الأفريقي، وأن نشكِّل علاقات وثيقة ومتلاحمة وقوية للغاية».
وكالة «إيلنا»