كشَفَ دبلوماسي أوروبي، طلب عدم ذكر اسمه، أمس الاثنين، عن أنَّ «أشخاصًا يقدِّمون أنفسهم كمستشارين لمحمد باقر قاليباف (رئيس البرلمان الإيراني والمرشَّح لـ «رئاسة الجمهورية»)، قد اتّصلوا خلال الأسبوعين الماضيين، مع دبلوماسيين أوروبيين وأمريكيين».
وفي شأن داخلي مرتبط برحلات الحجّ، أعلنَ المتحدِّث باسم منظَّمة الطيران الإيرانية جعفر يازرلو، خلال مقابلة مع وكالة «إيسنا»، إلى أنَّه بيوم أمس الاثنين، انتهت عمليات إرسال الحُجّاج الإيرانيين لحجّ عام 2024م.
وفي شأن علمي دولي، أكَّد سفير إيران لدى الكويت محمد توتونجي، أمس الأول، استعدادَ بلاده لإطلاق قسم اللغة والآداب الفارسية في جامعة الكويت، خلال لقائه بنائب رئيس الجامعة أسعد الراشد، الذي رحَّب بالمقترح معلنًا استعدادَ جامعته لاتّخاذ الترتيبات اللازمة؛ لافتتاح قسم اللغة الفارسية بالجامعة.
وعلى صعيد الافتتاحيات، من وجهة نظر افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أنَّه من الضروري «ضبْط النفس» في أداء الأدوار الدبلوماسية، وهي تُشير إلى تفاعلات دول الخليج مؤخَّرًا ومساعيها لتحقيق مصالحها الخاصَّة دبلوماسيًا.
فيما تساءلت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عن أنَّه مع معرفة معظم الإيرانيين للتبِعات الاقتصادية للعقوبات وأنَّ أمريكا هي مصدرها الأول؛ فهل المرشَّحون للرئاسة مستعدُّون بشفافية لوجود علاقات مع أمريكا، بحسب وجهة نظر أغلب الإيرانيين؟
«آرمان أمروز»: ضرورة ضبط النفس في الدبلوماسية
من وجهة نظر الدبلوماسي السابق محمود صدري، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أنَّه من الضروري «ضبْط النفس» في أداء الأدوار الدبلوماسية، وهو يُشير إلى تفاعلات دول الخليج مؤخَّرًا ومساعيها لتحقيق مصالحها الخاصَّة دبلوماسيًا.
ورد في الافتتاحية: «بالنظر للأحداث الأخيرة المحيطة بمنطقة الخليج العربي بشكل عام، تجدُر الإشارة إلى أنَّ كل دولة تسعى لتحقيق مصالحها الخاصَّة. ولو كانت لروسيا والصين علاقات وثيقة مع إيران؛ فذلك بسبب المصالح المشتركة. وإذا ما تعاطفت هاتان الدولتان مع العرب في قضية الجزُر، فذلك بسبب مصالحهما المشتركة أيضًا. ولا يمكن رفْض العلاقات مع الصين وروسيا تمامًا بسبب هذه المواقف، وتحتاج إيران إلى علاقات مع هاتين القوَّتين الشرقيتين تحت أيّ ظرف. الصين هي البلد الوحيد الذي يشتري النفط من إيران على نطاق واسع. وبالطبع، مصالحهم تتطلَّب ذلك، لكنَّهم في الوضع الراهن المتنفَّس الوحيد لإيران. كما لدى الروس علاقات في القضايا الأمنية والعسكرية يتِم تحديدها على أساس مصالحهم، لكن عندما تتطلَّب مصالحهم، فإنَّهم يعملون ضدّ مواقف إيران.
ليس الشيوعيون الروس والصينيون هُم الذين قيَّدوا إيران، بل سياستنا هي التي قيَّدت نفسها، ووضعتنا في إطار محدَّد. الشيوعيون الصينيون والروس يستغِلُّون الخطأ الإستراتيجي لبلدنا، وهذا لا يُظهِر خُبثهم، لكنَّه يُظهِر يقظتهم ووطنيتهم، وهو أمرٌ جديرٌ بالثناء. فأيّ نظام يعمل لصالح بلده جديرٌ بالثناء. ورُبَّما يعتبر ما يقوم به جريمة وخيانة وجُبن من وجهة نظر البلد الآخر، لكن من وجهة النظر الوطنية لذلك البلد فهو وطنية وشرف. على العكس من ذلك، فإنَّ مسؤولي البلدين، التي لا يضعون مصالحها الخاصَّة، أولا يستحِقُّون اللوم، وهم المقصِّرون الرئيسيون.
السعودية والإمارات بلدان لديهما إمكانات أقلّ من إيران، لكنّهما الآن في وضع دولي جيِّد للغاية؛ وبالتالي فإنَّ الجميع يقدِّمون لهما التنازلات، وأمريكا على وشك أن تقدِّم للسعودية أكبر امتيازات القرن. لقد أبلى هذان البلدان بلاءً حسنًا في مجالات مثل إقامة توازن القوى، وهذه السياسات قد تكون خاطئة من وجهة نظر إيران، لكن من وجهة نظرهما فإنَّ سياساتهما تتماشى مع مصالحهما.
إنَّ اقتراح اتّخاذ موقف بشأن تايوان أو اتخاذ موقف صارم ضدّ الصين، هو اقتراحٌ خاطئ وقائم على العواطف؛ لأنَّه مرتبط بوحدة أراضي هذا البلد. ومن ثمَّ سينتقم الصينيون في مجلس الأمن، وفي المسائل الحسّاسة. إيران ليست بوزن الصين، بينما يمكن للسعودية اتّخاذ موقف بشأن تايوان، والحصول على التنازلات اللازمة من هذا البلد، لكن إيران لا تملك مثل هذه القوَّة؛ لأنَّها حدَّت من نفسها وعزلت نفسها في العالم. والحل هو أن تتخلَّى إيران عن السياسة الخاطئة المعادية للغرب، وأن توازن علاقاتها مع العالم.
وعلى الرغم من تعاون الصينيين مع إيران في مجال شراء النفط وتصدير السِلَع الاستهلاكية، التي تصُبّ في مصلحتهم، إلّا أنَّهم ليسوا مستعِدّين للدخول في مرحلة التعاون التكنولوجي مع إيران، والمساعدة في الإنتاج والاستثمار، وحتى المشاركة في المشاريع الكبيرة؛ لأنَّ العقوبات لا تسمح لهم بذلك. ومن الواضح أنَّ إيران تعود على الصين بمنافع كثيرة، لكن علاقات الصين الواسعة مع الغرب ومصالحها في الشرق الأوسط، لا يمكن مقارنتها أبدًا بمصالحها مع إيران. ويرجع عدم تنفيذ اتفاقية الـ 25 عامًا، إلى هذه العقوبات. وبالطبع، الصينيون العقلاء حصلوا على تنازُلاتهم من العرب والغرب بإبرام هذه الاتفاقية مع إيران، وأحد أسباب اقتراب العرب من الصين وروسيا، فضلًا عن مْنح بعض التنازُلات والمرونة من قِبَل أمريكا، هو عدم تحقيق خِطَط الصين مع إيران.
إنَّ الإستراتيجية المعادية للغرب لها تبِعات مثل العقوبات، كما أنَّها قيَّدت يد إيران في امتلاك مكوِّنات القوَّة في علاقاتها مع الصين. وإيران في الوضع الراهن مُلزَمة بالتناغم مع سياسات الصين وروسيا، وفي نفس الوقت أن تُحرَم من امتلاك القوَّة والوسائل اللازمة لممارسة الضغط عليهما. وإذا ما تعاونت الصين وروسيا في المحافل الدولية -ومن بينها مجلس الأمن- مع الغرب ضدّ إيران، وفي حال لم تشترِ الصين نفطنا، ولم تُلَبِّ احتياجاتنا من السِلَع والصناعات، فستُحرَم إيران من الموارد المالية والسياسية والدعم الدولي النسبي، ونتائج هذا الأمر واضحة للعيان».
«جهان صنعت»: المرشَّحون وأمريكا
تتساءل افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبر كاتبها الناشط الإعلامي محمد صادق جنان صفت، عن أنَّه مع معرفة معظم الإيرانيين للتبِعات الاقتصادية للعقوبات وأنَّ أمريكا هي مصدرها الأول؛ فهل المرشَّحون للرئاسة مستعدُّون بشفافية لوجود علاقات مع أمريكا، بحسب وجهة نظر أغلب الإيرانيين؟
تقول الافتتاحية: «المرشَّحون الستّة، الذين تأكَّدت أهليتهم من قِبَل مجلس صيانة الدستور، ويستعِدُّون الآن للتنافس، ليس لديهم خيارٌ سوى التحدُّث بصراحة وشفافية في مواجهة مطالب المواطنين، وتجنُّب الخُطَب والشعارات النمطية. وإذا ما حذفوا الشفافية والصراحة والصدق من برامجهم الدعائية، وتحدَّثوا إلى المواطنين وكأنَّهم لا يعرفون شيئًا، فإنَّهم بالإضافة إلى زيادة احتمال خفضهِم لنسبة المشاركة، سيفقدون ثقةَ الناس بشكل أكبر. يجب على المرشَّحين الستّة المتبقِّين من أصل 80 مرشَّحًا سجَّلوا للترشُّح للانتخابات، أن يُعبِّروا بدقَّة في الحوارات والمناظرات، وفي مواجهة الشعب، عن المطالب الرئيسية للمواطنين، والعقبات التي تحول دون تحقيق مطالبهم.
الحقيقة هي أنَّ معظم مطالب المواطنين تركِّز في المقام الأول، على العمل اللائق، والعيش الكريم اللائق بالمواطن الإيراني. وقد تحدَّث عددٌ من هؤلاء المرشَّحين في مناسبات مختلفة، عن وجود الفقر السريع في البلاد، وركَّزوا عليه. ويعرف جميع الإيرانيين أنَّ نار الخوف من أن يصبحوا فقراء بشكل أكبر، قد اشتعلت في قلوب ملايين المواطنين الإيرانيين، وتركتهم يواجهون الكوابيس. سيقِف ملايين العُمّال الإيرانيين، فضلًا عن العُمّال المتقاعدين والمعلِّمين والمزارعين وصغار الحِرَفيين، بالقُرب من خط الفقر، وسيسقطون تحت خط الفقر، بعد بضعة معدلات من التضخم بنسبة 40%.
الألم الكبير الذي يعتصر المواطنين الإيرانيين، هو أنَّهم يعرفون أنَّ بلدهم لديها القُدرة على توفير حياة مادِّية هادئة، لكن هذا لا يحدُث؛ والسبب هو الإدارة غير الفاعلة. وبالتالي، يجب على المرشَّحين الستّة المتبقِّين، الذين يستعدون الآن للمنافسة، أن يتناولوا هذه القضية، وأن يقولوا بوضوح ما إذا كانوا يقبلون بأنَّ أزمة الفقر في إيران آخِذةٌ في الانتشار أم لا. لكن يجب على المرشَّحين الستّة المتبقِّين في سلَّة المنافسة الانتخابية، أن يتحدَّثوا أيضًا بصراحة ودون تلعثُم عن السبب الرئيسي لتدهور وضْع المواطنين. الحقيقة هي أنَّ عددًا جديرًا بالاهتمام من الإيرانيين، يعتقدون أنَّ العقوبات الاقتصادية الأمريكية ضدّ إيران باتت مصدرًا للفقر والبؤس المتزايدين. والسبب وراء هذا الدليل واضح، وهو أنَّه إلى ما قبل العقوبات الغربية على النفط الإيراني، والعقوبات التي فُرِضت على البنك المركزي، كانت إيران تحقِّق دخلًا سنويًا يساوي ما معدله 60 مليار دولار من صادرات النفط، في أسوأ الحالات. لكن الحكومات -على الرغم من جميع الإخفاقات- خصَّصت جزءًا من هذه الإيرادات السنوية للاستثمار في قطاعات البنية التحتية، وكانت تخصِّص الدعم للمتقدِّمين للاستثمار الأجنبي، ومن أجل توفير الريال. لكن الآن فإن ارتفاع معدل التضخم، والاستثمارات غير الكافية، وتقلُّص التجارة الخارجية، وما إلى ذلك، أصبحت بمثابة كوارث، وعرَّضت الإيرانيين لمزيد من الفقر.
يجب على المرشَّحين الستّة أيضًا، أن يتحدَّثوا بصراحة عن التبِعات الاقتصادية للعقوبات، والحل العملي لرفعها. وبالنظر إلى أنَّ المصدر الأول للعقوبات ضدّ إيران هو أمريكا، لذا يبدو أنَّ المرشَّحين سيصلون إلى المرحلة التي يتساءلون فيها ما الذي على إيران فعله حيال أمريكا؟ يقول المواطنون -سواءً كانوا مخطئين أو محقِّين- إنَّ سببَ المصائب هو عدم وجود علاقات مع أمريكا. فهل المرشَّحون على استعداد للتحدُّث بصراحة وشفافية عن وجهة نظر غالبية الإيرانيين هذه؟».
دبلوماسي أوروبي: مستشارون لقاليباف تواصلوا مع مسؤولين أوروبيين وأمريكيين
كشَفَ دبلوماسي أوروبي، طلب عدم ذكر اسمه، أمس الاثنين (10 يونيو)، عن أنَّ «أشخاصًا يقدِّمون أنفسهم كمستشارين لمحمد باقر قاليباف (رئيس البرلمان الإيراني والمرشَّح لـ «رئاسة الجمهورية»)، قد اتّصلوا خلال الأسبوعين الماضيين، مع دبلوماسيين أوروبيين وأمريكيين».
وأبان الدبلوماسي: «إنَّ خلاصة حُجَّتهم، أنَّ إيران بعد وفاة (المرشد) خامنئي تحتاج إلى رجل قوي، وذلك الرجل القوي هو قاليباف. لقد حذَّرونا بأنَّ الصراعات داخل النظام سوف تتفاقم بعد عهد خامنئي، وأنَّ قاليباف هو الوحيد الذي يملك السُلطة والاتّصالات اللازمة؛ للسيطرة على الفصائل المختلفة، وإرساء الأمن والسلام في إيران».
يُشار إلى أنَّه خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2005م، قدَّم قاليباف نفسه كحداثي، وقال إنَّ هدفه أن يكون «رضا شاه الإسلامي»، وشدَّد على ضرورة التنمية قبل كل شيء، من أجل مستقبل إيران. وفي العُرف السياسي، بحسب موقع «إيران واير»، فإنَّ «التركيز على التنمية الاقتصادية، يعني تجاهُل المطالب الديمقراطية وحقوق الإنسان، على الأقلّ لفترة معيَّنة».
وبحسب الدبلوماسي الأوروبي، يرى فريق قاليباف أنَّه سوف يُحسِّن علاقات إيران مع المناطق الأخرى من العالم، ويُطهِّرَ النظامَ من العناصر “المتشدِّدة”.
وذكر الدبلوماسي: «لقد تواصلوا مع مجموعات وأشخاص مختلفين في دول مختلفة، خلال الأسبوعين الماضيين. ومن بين الأشخاص الذين تواصلوا مع المسؤولين الغربيين، أكاديميون وأعضاء مراكز للفكر في أوروبا والولايات المتحدة».
ويتوقَّع الدبلوماسي أنَّه بعد الإعلان عن قاليباف كواحد من المرشَّحين الـ 6 النهائيين، فإنَّ حملةَ تقديمهِ كأفضل مرشَّح ستتسارع أكثر.
وأضاف الدبلوماسي: «لست واثقًا من أهدافهم الدقيقة لمثل هذه الاجتماعات، لكن يبدو أنَّ الكثير من الأشخاص من داخل النظام يناقشون حقبةَ ما بعد خامنئي، ويحاول فريق قاليباف إقناعَ الغرب بأنَّه هو زعيم إيران القادم، وأنَّه يجب عليهم قبول هذه الحقيقة».
ولم يتمكَّن موقع «إيران واير» من تأكيد أو نفي هذه الاجتماعات، من خلال الاتصال بحملة قاليباف.
موقع «إيران واير»
منظمة الطيران الإيرانية تعلن انتهاءَ عمليات إرسال الحجاج بتاريخ 10 يونيو
أعلن المتحدِّث باسم منظَّمة الطيران الإيرانية جعفر يازرلو خلال مقابلة مع وكالة «إيسنا»، أنَّه بيوم أمس الاثنين (10 يونيو)، انتهت عمليات إرسال الحُجّاج الإيرانيين لحجّ عام 2024م.
وبناءً على إعلان «الخطوط الجوِّية الإيرانية “هما”»، أمس، «تنتهي عمليات إيفاد الحجاج، مع مغادرة آخر مجموعة من الحجاج من محافظات طهران وأذربيجان الغربية وغلستان، من مطارات الخميني وجرجان وأرومية».
وتجدُر الإشارة إلى أنَّه في هذه العمليات، قد تمَّ إرسال أكثر من 88 ألف حاج من 21 مطارًا إيرانيًا إلى السعودية. كما ستبدأ عودة الحُجّاج من يوم 21 يونيو، وحتى يوم 12 يوليو.
وأوضح متحدِّث منظَّمة الطيران: «بعد أداء مناسك الحج، ستبدأ موجة العودة إلى البلاد، حيث تمّ اتّخاذ الإجراءات اللازمة لعودة الحُّجاج. وحاليًا يتِم إرسال الحُجّاج عبر الخطوط الجوِّية الإيرانية. وكانت جهود مجموعة المطار والعاملين في هذا القطاع، تتمثَّل في القيام برحلات حجّ منظَّمة وآمنة. كما ستتِم عمليات عودة الحُجّاج أيضًا، من قبل شركة الخطوط الجويِّة الإيرانية».
وكالة «إيسنا»
إحياء تدريس اللغة الفارسية في جامعة الكويت
أكَّد سفير إيران لدى الكويت محمد توتونجي، أمس الأول (الأحد 9 يونيو)، استعدادَ بلاده لإطلاق قسم اللغة والآداب الفارسية بجامعة الكويت، خلال لقائه بنائب رئيس الجامعة أسعد الراشد، الذي رحَّب بالمقترح معلنًا استعداد جامعته لاتّخاذ الترتيبات اللازمة لافتتاح قسم اللغة الفارسية بالجامعة.
وناقش السفير الإيراني سبل توسيع التعاون العلمي والأكاديمي بين إيران والكويت خلال اللقاء، وقال: «تُدرَّس في كل الجامعات المعتبرة في العالم، لا سيّما الجامعات العربية، اللغة الفارسية بوصفها لغةً ثانية للعالم الإسلامي، ولا تخفى آثارها على أحد في عجلة حضارة الآداب العالمية، ومستعِدُّون بالكامل لافتتاح قسم لغة فارسية وإرسال أساتذة مثقَّفين والمواد الدراسية اللازمة لتدريس الفارسية في جامعة الكويت».
وأضاف: «تقتضي القرابة التاريخية والجغرافية والصلات الشعبية القديمة، أن تتعزَّز الصِلات الثقافية للبلدين الجوار أكثر من ذي قبل».
من جهته، رحَّب نائب رئيس جامعة الكويت بمقترح سفير إيران معلنًا استعداد جامعة الكويت لاتخاذ الترتيبات اللازمة لافتتاح قسم اللغة الفارسية في كلية الآداب بجامعة الكويت. ومع إشادته بالتقدُّم العلمي للجامعات الإيرانية، أعلن الراشد استعدادَ جامعة الكويت لعقد سمنارات علمية مشتركة، وتباُدل الأساتذة والطُلَاب، وإرسال الأساتذة لقضاء فُرصة دراسية في الجامعات في الطرفين.
وتقرَّر خلال هذا اللقاء، أن تُعَدُّ مسوَّدة اتفاقيات تعاون أكاديمي بين البلدين المجاورين، والتوقيع عليها؛ كي تُنسَّق طريقة الآليات العلمية للعام الدراسي المقبل.
وكالة «إيرنا»