ولي العهد السعودي يعرب عن تهانيه للرئيس الإيراني المنتخب.. وبرلماني يلعن عن إقرار قوانين جديدة تدعم الازدهار الاقتصادي وتستلزم مشاركة الناس

https://rasanah-iiis.org/?p=35724
الموجز - رصانة

نشرت وكالة «إيرنا» الناطقة باسم الحكومة الإيرانية، نقلًا عن وكالة الأنباء السعودية «واس»، أنَّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الإيراني المُنتخَب مسعود بزشكيان، معربًا فيه عن تهانيه لفوزه بالانتخابات الرئاسية.

وفي شأن دولي آخر، أعلنَ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الأربعاء، أنَّ رئيس مجلس الدوما الروسي فيتشسلاف فولودين سيُسافر إلى إيران، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني المُنتخَب مسعود بزشكيان.

وفي شأن اقتصادي، أعلن نائب رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني، جعفر قادري، عن إقرار قوانين في البرلمان، تدعم الازدهار الاقتصادي، من وجهة نظره؛ وتستلزم بالتالي مشاركةَ الناس إلى جانب وجود القُدرات الحكومية.

وعلى صعيد الافتتاحيات، سلَّطت افتتاحية صحيفة «هم ميهن» الضوء مجدَّدًا، على سلوكيات الجيل «زد»، امتدادًا لتقريرها بالأمس، وتناولت بعض الظواهر التي حدثت مؤخَّرًا، كمشاركة فتيات بمراسم العزاء في عاشوراء، كأمرٍ غير معتاد، وترى أنَّ هناك متهمين آخرين غير الشباب والفتيات، كالمؤسَّسة الدينية وهيئة الإذاعة والتلفزيون.

وطالبت افتتاحية صحيفة «تجارت»، الحكومةَ الإيرانية الجديدة (الرابعة عشرة)، بالعمل على ضرورة إرساء دائمٍ للاستقرار في سوق الأوراق المالية؛ حتى تتمكَّن السوق بأدوات مالية جديدة، من جذْب العديد من الموارد، وتوجيهها صوب قطاع الإنتاج

أبرز الافتتاحيات - رصانة

تسلِّط افتتاحية صحيفة «هم ميهن» الضوء مجدَّدًا، على سلوكيات الجيل «زد»، امتدادًا لتقريرها بالأمس، وتتناول بعض الظواهر التي حدثت مؤخَّرًا، كمشاركة فتيات بمراسم العزاء في عاشوراء، كأمرٍ غير معتاد، وترى أنَّ هناك متهمين آخرين غير الشباب والفتيات، كالمؤسَّسة الدينية وهيئة الإذاعة والتلفزيون.

ورد في الافتتاحية: «كان تقرير صحيفة «هم ميهن» أمس عن «الجيل زد»، بمثابة شرْح وتسليط الضوء على حقيقة مهمَّة في المجتمع الإيراني. فقد ظهرت مشكلة كبيرة في المجتمع، تتمثَّل في عدم وجود تفاهُم مُتبادَل بين الشباب والمراهقين وبين متوسِّطي الأعمار. والمقصود بالتفاهُم المُتبادَل، أنَّه لا يعني الوصول إلى اتفاق، بل يعني نقْل المفاهيم والقِيَم بدقَّة إلى بعضهم البعض. في الواقع، من أجل الوصول إلى التفاهُم، يجب أن يكون لدينا لغة مشتركة في البداية لا تشمل الكلام فقط، بل تشمل السلوك أيضًا. في بعض الثقافات، هناك سلوكيات تدُلّ على احترام الفرد واهتمامه بالآخر، بينما يُعتبَر هذا السلوك مسيئًا في ثقافة أخرى.

على هذا الأساس، فإنَّ القيام بذلك في ثقافة أخرى سيؤدِّي إلى سوء الفهم والاستياء. في هذه الظروف، ونظرًا لعدم معرفة الطرفين بدوافع بعضهما البعض بدقَّة، لن تكون هناك إمكانية للتفاهم أيضًا. ويُشاهَد مثال ذلك كثيرًا، في الثقافة الغذائية.

يُلاحَظ هذا الافتقار إلى التفاهُم بين أعضاء المجتمعات المختلفة، لكن في مجتمع معيَّن، نادرًا ما يحدُث مثل هذا الشيء. للأسف بِتنا نشهد الآن في المجتمع الإيراني مثل هذا الوضع. حيث يتصرَّف الجيل الأصغر سنًا في قوالب وسلوكيات لا يفهمها الجيل السابق بشكل عام، بل قد يعتبرونها مخالفة وإهانة لقِيَمهم، بينما لا يقصد هؤلاء الشباب والمراهقون ذلك على الإطلاق.

أحد هذه الأمثلة، هو الحجاب. قبل عامين، في هذه الأيام تحديدًا، وبمناسبة اليوم العالمي للتزلُّج على الجليد، أُقيِمَت فعالية في شيراز شارك فيها عدد من الفتيات والفتيان، الذين كانوا في الغالب بدون ملابس تقليدية، حيث مارسوا التزلج على الجليد بشكل مُختلَط؛ وأثارت صور هذا الحدث ضجَّةً كبيرة، وكأنَّ شيئًا فظيعًا قد حدث.

ذكَّر هذا الأمر الجميع بردود الفعل على مهرجان الفن في شيراز عام 1977م، بينما لم يقُم هؤلاء المراهقون بأيّ شيء غير عادي. بل كان هذا هو سلوكهم المعتاد في المنزل والحي، والآن كانوا يتزلَّجون على الجليد في ساحة أكبر. وقد أظهرت الصور ومقاطع الفيديو الخاصَّة بهم، أنَّهم كانوا طبيعيين تمامًا. ومرَّ الوقت حتى تمَّ نشْر فيلم لمراسم عاشوراء هذا العام، حيث شاركت فيها فتيات، وكان بعضهن بدون حجاب.

الآن وصلت الأخبار، بأنَّه تمَّ استدعاؤهن! وانتشر الخبر على نطاقٍ واسع، باعتباره حدثًا مهمًّا. في حين أنَّه إذا نظرنا إلى النساء اللواتي يقِفن حول المعزِّين، سنجِد أنَّ هذه الظاهرة، من حيث عدم وجود حجاب، ليست غريبة على الإطلاق. فالفرق الوحيد، هو مشاركة النساء في اللطم على الصدور والضرب بالسلاسل، وهو أمرٌ نادرًا ما كان يُشاهَد قبل الثورة، وفي الماضي. وهذا أيضًا هو نتيجةً لخروج النساء والفتيات من حالة السلبية.

اليوم، تعمل النساء بكثرة في وظائف كانت حِكرًا على الرجال في الماضي. حتى أنَّ النساء يعملن كسائقات شاحنات وحافلات بين المُدُن، ناهيك عن سائقات سيارات الأجرة.

من هذه الزاوية، لم يكُن سلوكهن موجَّهًا لأيّ هدفٍ خاطئ، بل كان سلوكًا طبيعيًا وصحيحًا تمامًا من وجهة نظرهن. فهُنَّ لا يرين أيّ تناقُض بين عدم ارتداء الحجاب ولطْم الصدر، مثلما أنّهن قد يُصلّين بدون حجاب.

المسألة ليست في كون تصرُّفاتهن صحيحة من وجهة نظر النظام أم لا؟ المسألة الأساسية هي فهم المراهقين لهذا السلوك.

دعونا لا ننسى أنَّ هؤلاء المراهقين لم يأتوا من الغرب، أو من وراء الحدود. لقد درسوا جميعًا في هذا البلد، ونشأوا فيه، وتأثَّروا بوسائل الإعلام الرسمية. وإذا كانوا مقاطعين للتلفزيون لأيّ سبب من الأسباب، فهذا خطأ هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية. وإذا لم تكُن لديهم علاقة جيِّدة مع رجال الدين ولم يتأثُّروا بهم، فهذا أيضًا خطأ المؤسَّسة الدينية. لذلك، من الأفضل بدلًا من استدعاء هؤلاء الفتيات اللواتي كُنّ يعزّين بإخلاص -وبالتأكيد لم يكُن ذلك للاستعراض- أن نتوجَّه لمساءلة مديري التعليم والتلفزيون، ومسؤولي المؤسَّسة الدينية؛ بسبب تقصيرهم».

يطالب النائب البرلماني شهباز حسن بور، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، الحكومة الإيرانية الجديدة (الرابعة عشرة)، بالعمل على ضرورة إرساء دائمٍ للاستقرار في سوق الأوراق المالية؛ حتى تتمكَّن السوق بأدوات مالية جديدة، من جذْب العديد من الموارد، وتوجيهها صوب قطاع الإنتاج.

تقول الافتتاحية: «تحتاج سوق الأوراق المالية إلى نهْجٍ داعم، من قِبَل المسؤولين الحكوميين. فعلى الرغم من أنَّ التطورات الحالية في سوق الأوراق المالية تتأثَّر بالاقتصاد وتغيُّر المتغيِّرات والمخاطر، في المجالات السياسية والاقتصادية، وغيرها، إلّا أنَّه من المُتوقَّع أن تُقدِّم الحكومة الرابعة عشرة دعمًا خاصًّا لأصحاب الأسهم، من حيث الكم والنوع.

لهذا، كان ينبغي أن يكون نهْج الحكومة الرابعة عشرة قائمًا على الهدوء والاستقرار في سوق الأوراق المالية. فعلى الرغم من السياسات المالية المُتَّبَعة في الخطَّة التنموية السابعة ومشروع قانون ميزانية عام 2024م، من المُتوقَّع أن نشهد تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 8%، مع توجيه السيولة إلى سوق الأوراق المالية. حيث يسعى المسؤولون الحكوميون والاقتصاديون إلى اتّخاذ خطوات؛ لاستعادة الثقة في البورصة. ويُعتبَر التمويل من خلال سوق الأوراق المالية، أحد العوامل التي يمكن أن تؤدِّي إلى جذب أصحاب الأسهم، وزيادة ربحية الشركات، وإعادة الحياة إلى سوق الأوراق المالية. فزيادة أرباح الشركات، تؤدِّي إلى تعديل نسبة السعر إلى الأرباح في سوق الأوراق المالية، وزيادة جاذبية الاستثمار.

ومن هذا المنطلق، يجب على الحكومة الرابعة عشرة أن تدعم سوق الأوراق المالية، من خلال مراعاة مخاوفها في صياغة السياسات واتّخاذ القرارات؛ حتى نشهد رؤيةً إيجابية للبورصة في المستقبل. فالدولة بحاجة إلى التنسيق والتماسك والتوافق بين جميع السُلطات، خاصَّةً البرلمان، بمختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها. حيث يجب على صانعي السياسات ومسؤولي سوق الأوراق المالية، اتّخاذ قرارات أكثر منطقية لتنمية السوق وازدهارها، مع مراعاة المصالح الوطنية، والاهتمام بالكيانات الاقتصادية، ومجتمع أصحاب الأسهم. وهذا هو أحد أهم توقُّعات نُشطاء سوق الأوراق المالية من الحكومة الجديدة، ويتوقَّعون منها اتّخاذ الخطوات اللازمة؛ حتى يتمكَّن نُشطاء هذه السوق من وضْع خِطَط صحيحة ومدروسة للمستقبل. ويمكن لسوق الأوراق المالية بالأدوات المالية الجديدة، جذْب العديد من الموارد، وتوجيهها صوب قطاع الإنتاج، وهو ما سيُساهم في إقامة العديد من المشاريع المُربِحة في البلاد».

أبرز الأخبار - رصانة

ولي العهد السعودي يعرب عن تهانيه للرئيس الإيراني المنتخب

نشرت وكالة «إيرنا» الناطقة باسم الحكومة الإيرانية، نقلًا عن وكالة الأنباء السعودية «واس»، أنَّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الإيراني المُنتخَب مسعود بزشكيان، معربًا فيه عن تهانيه لفوزه بالانتخابات الرئاسية.

وعبَّر ولي العهد السعودي في هذا الاتصال، عن ارتياحه لتطوُّر العلاقات بين إيران والسعودية في مختلف القطاعات، مشدِّدًا على أهمِّية تعزيزها أكثر.

وبدوره، أعرب بزشكيان عن شكره وتقديره لولي العهد السعودي.

وبحسب «إيرنا»، أكَّد الجانبان على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، في مختلف المستويات.

وفي وقتٍ سابق، هنَّأ ولي العهد السعودي في رسالة بزشكيان على فوزه بالانتخابات الرئاسية، وتمنّى للرئيس الإيراني التوفيق والنجاح، ولإيران المزيد من التقدُّم والازدهار.

وأكَّد ولي العهد السعودي في الرسالة، أنَّ الرياض ترغبُ في توسيع وتعميق العلاقات بين البلدين والشعبين، بما يخدم المصالح المشتركة.

وكالة «إيرنا»

لافروف: رئيس مجلس الدوما الروسي سيشارك في حفل تنصيب بزشكيان

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الأربعاء (17 يوليو)، أنَّ رئيس مجلس الدوما الروسي فيتشسلاف فولودين سيسافر إلى إيران، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني المُنتخَب مسعود بزشكيان.

وأوضح لافروف، خلال اجتماعه مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، أنَّ رئيس مجلس الدوما الروسي سيمثِّل بلاده رسميًا في حفل تنصيب بزشكيان، متمنيًا أن تتمكَّن كلٌّ من روسيا وإيران، «من مواصلة التعاون دون انقطاع».

موقع «انتخاب»

برلماني يلعن عن إقرار قوانين جديدة تدعم الازدهار الاقتصادي وتستلزم مشاركة الناس

أعلنَ نائب رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني، جعفر قادري، عن إقرار قوانين في البرلمان، تدعم الازدهار الاقتصادي، من وجهة نظره؛ وتستلزم بالتالي مشاركة الناس إلى جانب وجود القُدرات الحكومية.

ومن بين تلك القوانين التي أقرَّها البرلمان، تسهيل إصدار تراخيص العمل، وتوفير الدعم المالي للإنتاج والبنى التحتية، وتنفيذ سياسات المادَّة 44، وتذليل عقبات الإنتاج، وقانون الحد الأعلى للبناء.

وأوضح قادري: «تُوجد قوانين أخرى تخُصّ جميع المجالات الاقتصادية، مثل التأمين والضرائب والبنوك، والتي يجب أن يوليها المسؤولون القادمون المزيدَ من الاهتمام».

وبيَّن نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان: «لا يمكن للحكومة أن تطوِّر أعمالها وتسير قُدُمًا، بينما لا يزال الناس لا يشاركون في العملية إلى جانب إمكانيات الحكومة»، وأردف: «يجب أن تتحرَّك تعاملاتنا مع دول الجوار، ومع دول الكُتلة الشرقية على الأقلّ، إضافةً إلى دول في أفريقيا وأمريكا اللاتينية؛ لكي يكون بمقدورنا الاستفادة من قُدرات العالم».

وأكَّد قادري أنَّه يجب أن تعمل الحكومة القادمة بطريقة، تأخذ فيها قضية المرونة والخفَّة بنظر الاعتبار، وأن تمنحَ المحافظات حقّ اتّخاذ القرارات قدرَ المُستطاع.

وكالة «صدا وسيما»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير